كاتب الموضوع :
Emomsa
المنتدى :
القصص المكتمله
((الجزء الثاني))
هيفاء وهي تصارع افكارها اللي صايره مثل الموج ترتفع في ذهنها وتنزل سرحت نظرتها بعييييد
لمياء: هيوفه يا قلبي تسمعيني والا لا وين راح فكرك
هيفاء: هااا وشو وش قلتي ؟؟
لمياء وشو هااا لبيه يا عمري
هيفاء : سووري يا عيوني لبيه وش تبين بعد
لمياء : اي الحين رجعتي هيوفه اقول وش السواة الحين ؟؟؟
هيفاء : مدري يا حبيبتي احس اني ضايعه احساسي غريب
لمياء : انا مدري مو غريب كثر انه خوووف اني اواجهم مشاعري كلها متضاربه
مرات اقول ودي اشوف ريحة ابوي وعزوتي جدي وعماني وعماتي ,, الا هم كم عددهم وش كثرهم كيف اشكالهم
كيف حياتهم تشبه لنا ,,والا طريقتهم غير والا كيف تفكيرهم متحررين في حياتهم والا لا
هيفاء : كنك تقرين افكاري انا اللي اهوجس فيه هم وش طرى عليهم
هل صحيح مثل ما قالوا لأمي لطيفه جدي تعبان يبي يشوفنا قبل ربي يأخذ امانته
والا فيه سبب ثاني
طيب جدتي اذا هي حيه ما حنت علينا ,,ما فكرت يوم تشوفنا مدري ليه ما سألت عننا
لمياء : من وعينا على الدنيا كل اللي نعرفه انهم في الرياض
تدرين من رحمة ربي علينا بعد ما تيتمنا ان امي لطيفه ربتنا على معاني كثيره خلتنا نوقف في وجه اقواها طوفان
هيفاء : يا عمري يا يمه مدري وشلون بنستحمل فراقها هالمده ,هذا ولا يوم تركتنا فديت قلبها احاتيها بقووه
لمياء :هم وعدوها انها كلها شهر نشوف جدنا ويتطمن علينا ونشوف اهلنا ,, بكيفهم عاااد وش ينتظرون يعني نقيم عندهم
هيفاء : لا يا حبيبتي هم لو يبونا كان من زمان حنا عندهم لكن قلبي يقول فيه شي ثاني
في مكان ثاني بالبيت كان فيه امرأه حنونه جالسه في مصلاها ورافعه يدينها تطلب ربها
انه يوفق بناتها ويجعل ايامهم كلها خير وسعاده وانه ما يردها خايبه
كملت لطيفه اذكارها ودموعها تنزل بصمت على خدودها الناعمة وتطلب ان الله يصبرها على ذاك اليوم
قامت الا بناتها يدخلون عليها واول ما شافتهم دخلوا كملوا على الباقي وجلست تصيح خايفه من الايام وش تسوي بهم
لمياء عبراتها تسبق جملها وهي تشهق من الصياح وتلم امها بقووه وهيفاء تماسك قدام امها وهي من داخلها قلبها يتعبر لكن
لازم تروي امها انها قد المسئوليه .
هيفاء : يمه ليه تبكين هما انتي كله تدعين اني ربي يجمعنا بأهلنا هذا الله حقق لك اللي تبين
لطيفه: حبيبتي انتي انا دعيت ودعيت لأن الدنيا مالها امان بس كان يخوفني فراقكم
لمياء : يمه انا مستحيل اعيش عندهم ابدا بكيفهم والله شي توهم يتذكرون
لطيفه: لا يا عمري مو زين تتكلمين عن هلك كذا مهما صار الظفر ما يطلع من اللحم
هيفاء وهي تصبر جدتها بكلمات كلها امل وتفاؤل سرحت في بكره اللي دعت من قلبها انه يتمم على خير
في عالم ثاني وبعيد
ندخله بهدوء ,, كان فهد في سيارته البي ام لونها اووف وايت ينتظر عند بوابة قصرهم عم حسنين يفتح البوابه الالكترونية
مشغل الأذاعة يسمع لبرامجها جاه اتصال وهو يطالع شاشة الجوال
شاف اسمها ( عبير يتصل بك)
عبير بنت خالته ودايم تكلمه كل يوم تشوف اخباره وتسولف معه عن حياتها كله على امل انه يتزوجها
وهو مايفكر بالزواج ابد وعلى قولته اذا فكرت فيه انتي اول وحده في قائمتي
حط التليفون على السايلنت ودخل من البوابه وهو مشغول في الموضوع اللي اصبح حديث العايله وشغلها الشاغل
نزل من سيارته وعطى السواق المفتاح يوديها للباركنج طالع للقصر الرئيسي هل يدخله والا يكمل طريقه لفيلتهم
ليه يبي يهرب من مواجهة جدته بس,, بس هو ما في يده شي ولا يقدر يكسر كلمة ابوه واتلاتها الحين والا بعدين هم لازم يعرفون
عن بنات عمهم فيصل
دخل على جدته وشاف خديجه الحرمة المغربية اللي مربيتهم من الصغر وكانت طول حياتها وفيه لجدتهم ومعاها في السراء والضراء
فهد : هاه يا خديجه وش اخبار جدتي
خديجه :والا وشقولك يا ولدي جدتك معصبة وللحين ضغطها مرتفع مو مصدقه الموضوع ويمكن عشان صورتها قدام المجتمع
مو هين عليها بعد هالعمر انه يطلعون لهم بنات وما تربوا عندهم ولا سألوا عنهم صعبه يا ولدي صعبه
فهد : مدري وشقولك يا خديجه لكن جدي القى علينا خبر صعب اننا نتقبله , لا تلومينها وش تبرر لهم تقول بالسر ما عرفنا والا
تقول ماسألنا عنهم ما نبيهم
جدته ام طلال تسمع صوته وتنادي عليه بصوت عالي
فهد هذا انت يمه
فهد : اي يا عيون فهد سمي انتي بس
وهي زعلانه وما ودها تضعف شخصيتها قدامه
ام طلال : شفت ابوك الليلة والا كلمك عن فعايله ,, تدري انه ارسل سلطان ((رجال كبير ثقة يشتغل معاهم من سنين ))بكره يجيب
البنات ,, هو مصدق السالفه
فيصل لو هو تزوج كان قالي وانا امك ما يخبي عني شي
فهد : يمه وش جاب انه يخبي هو القدر امهله يعلمك الله خذ امانته وهو في طريقه لكم
ام طلال : تحاول تكذب في نفسها : يا ولدي والله اني خايفه على سمعتنا قدام الناس وش بيقولون عنا
فهد : الله يطول لي بعمرك يا يمه انتي ليه خايفه من كلام الناس انتي ما عليك من اي احد
ام طلال : وهالبنات متربيات والا لا وشلون كانوا عايشين مدري يا فهد قلبي ذابحني اشغلنا جدك الله يقومه بالسلامه
وعلى السرير الأبيض كان ابو طلال نايم وابتسامته واضحه انه انه مرتاح انه طلع السر اللي في صدره وعلم به طلال خايف انه الله
يعاقبه بذنب هالبنات اللي مالهم ذنب.
|