لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-10, 01:26 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فهد : الوو
هيفاء : نعم
فهد وهو حاس بضعف نبرتها : ابي ادخل غرفتي فيه اغراض مهمه ابيها
هيفاء : تفضل الباب مفتوح ,,

فتحت هيفاء الباب بسرعه ورجعت لغرفتها وسكرت الباب وقعدت تأخذ نفس طالعت شكلها في المرايه وحست انه باهت وما فيه اي حيويه وعنفت نفسها لو انه دخل فجأه وشاف شكلها بيقول هاذي متأثره من فراقي يووووه

وسمعت روحها تكلمها : وانتي مو متأثره من فراقه ؟؟
حطت يدها على بطنها ومسكته بقوه لانها حست زي السكين فيه لما طرى عليها فهد ليش متضايقه هالكثر منه هو ما يهمني صح

لكن رجع الصوت يتكرر في نفسها : ما اظن يا هيفاء انه ما يهمك ,ما كملت حديث نفسها الا وباب غرفتها يطق طق خفيف

قامت بسرعه من الباب وسكتت شوي تبي تشوف يتكرر الطق او لا
رجع الطق ثاني : فهد من ورى الباب : هيفاء ابيك شوي ,,,

هزت راسها بلا وهي ساكته لا لا ما اقدر اشوفه الحين بالوضع ذا ما اقدر اكلمه حتى
هيفاء افتحي الباب ابيك شوي ,, رجع يكرر عليها الكلام

حست الوقت يمر ببطء وما تدري تفتح الباب او لا راحت للباب وافتحت القفل ورجعت على ورى وقفت كانت فعلا باهته لابسه بيجاما رمادي فيها زهره كبيره بالنص باللون الوردي وشعرها تاركته يتكيف على كتوفها براحه

وجها الوردي باهت من كثر ما بكت على نفسها وصاير لونه شاحب للبياض اكثر شفايفه الوحيده هي اللي لها لون من كثر ما تمسح خشمها وشفايفها اذا صاحت ,,,

دخل فهد مع الباب وشاف شكلها اللي تغير في ظرف يومين من اللي صار

فهد : مساء الخير
هيفاء : مساء النور

فهد وهو يحاول يطلع الكلام بحذر : انا بسافر عندي شغل يمكن اسبوعين

هيفاء سكتت ونزلت عيونها تحت ما تبي تحط عيونها في عيونه ويقرا اللي في نفسها
فهد : ابي تعرفين انها ازمة وان شالله بتنحل باللي يرضيك ما خلص جملته هاذي الا وهيفاء تعطيه ظهرها بتروح داخل الغرفه وهي تقول له : كثر الله خيرك

استغرب من ردة فعلها حتى ما بغت تأخذ وتعطي معه في الكلام ليه هو لازم يطلع منها الحكي
دخلت غرفة الملابس وتركته في الغرفه ما تبي تضعف قدامه ويحس انها تبيه وبتموت اذا طلقها خلاص يسوي اللي يبيه

فهد ظل واقف في الغرفه محتار وش يسوي ثم طلع وسكر الباب بقوة ,,

سمعت هيفاء دفته للباب وحست انه سكر باب قلبه من دونها نهائي بعد تصرفها معه

يعني وش تبين منه يا هيفاء يجيك ويحب يدك ويقول سامحيني ,, لا لا مو كذا انا بس بغيته يفهمني وظلت تصارع نفسها لحد ما تعبت وقعدت على الارض وما حست الا انها نامت على رجلها من التعب,,,

لمياء وهي ترتب اغراضها في الشنطه وفرحانه بالهدايا اللي خذتها لهيفاء وجدتها ,و ريما,, حست ان الوقت قرب انهم يرجعون للرياض بعد شهر عسل قضوه بسعاده حقيقيه

دخل عليها فيصل وهي تابع شغلها ومسكها ولفها يبي يشوف جمالها اللي ما يشبع منه
تم يطالع عيونها الفاتحه وحس انه يسبح فيها وان مال اعماقها اخر
خذ يدها وطبع عليها قبله حنونه وضمها يبي يحس بكل دقيقه معها
فيصل : تدرين انك عالم ثاني
لمياء وهي تضحك : ما ينفع اشرح لي كيف
فيصل : معك احس اني مو في العالم ذا واحس ان عيونك فيها الأمان لي وتشعرني بأشياء كثييييره كنها تتكلم على لسانك

لمياء : وبعد
فيصل: وفي عالمك انسى اهلي وربعي ابيك انتي وبس
لمياء مبسوطه على كلمات فيصل اللي حسستها بمدى حبه لها : ضمته لها بقوه ونزلت دمعه على خذها وحس فيها

فيصل : افااااا كله ولا دموعك يا قلبي ليه تصيحين
لمياء وهي تحاول تمسك نفسها : انا احبك احبك وخايفه عليك يا عمري انا ما صدقت اني لقيتك بعد ما فقدت امي وابوي وحسيت معك انك اهلي ودنيتي كلها الله لا يحرمني منك

ظل فيصل ولمياء على حالهم ينهلون من نهر العشق ودهم ان الزمن يتوقف على لحظة الحب اللي عايشينها ,,,,

سافر فهد ونواف من بدري لأن عندهم كذا محطة ترانزيت يمرون عليها لين يوصلون لمقصدهم
سافر وترك هيفاء تصارع مشاعرها بالحالها ووحيده وما ترك لها فرصه ولا ترك لنفسه فرصه انهم يتناقشون بحريه في اللي صار ,,,

ريما اللي حاسه بالوضع كامل ,, اصرت علي هيفاء انهم يطلعون يتغدون برى هما من زمان ما راحوا اي مكان وهاذي جتها فرصه انها تفسحها شوي قأقترحت عليها انهم ينزلون للسوق ثم يروحون مطعم يتغدون
كلموا العنود اللي فرحت بأقتراح ريما وجهزت عشان يمرون عليها

هيفاء وهي تحاول تتأقلم على وضعها طلعت لها ملابس مريحه للمشي بنطلون جينز مع فستان قصير فضفاض ولمت شعرها على فوق ولبست عبايتها وطلعت تنتظر ريما

جتها ريما ومروا على جدتهم يسلمون عليها ويقولون لها عن طلعتهم

حاولت ريما انها تغير جووو هيفاء بأي طريقه وما حبتها تستسلم لوضعها وتدخل في داومة احباط مالها نهايه

لانها متأكده انو مو هذا فهد اخوها اللي تعرفه وان الايام الجاية بتحمل معها تباشير الفرح,,,,
وهم في الطائرة تكلم نواف مع فهد في بعض الامور ومنها انه يبي خلاص يتم موضوع زواجه بريما ووعده فهد انهم اذا رجعوا يكلم ريما ويرتبون زواجهم ارتااح نواف للفكره وتمنى ذاك اليوم اللي بيشوف فيه ريما وخذته افكاره لأخر مره شاف فيها ريما كانت من كم شهر
وهي تنتظر العنود في ساحة الفيلا وهي بالسياره كان داخل بسيارته ونزل والتفت لسيارة ريما كانت لابسه نظارتها اللي تحاول تخفي فيها عيونها اول ما لمحت نواف بيمر من عندها
مر من جنب سيارتها والتفت عليها وهي نظرتها على قدام ما التفتت له ,,, ضحك وهو في طريقه وتذكر كم مره يلتقي بها صدفه ما كانت تعطيه اي فرصه لا للكلام ولا حتى للغة العيون ,,,

اما فهد اللي غمض عينه ورجع راسه للكرسي تذكر شكل هيفاء حس بتانيب الضمير
وفكر ان يمكن بعدهم عن بعض يغير اللي في نفوسهم شوي ,,,

ام طلال بعد العشاء وهي تشوف التلفزيون وعندها البنات قرروا انهم يباتون عند هيفاء
رن الجوال ورفعته ام طلال ,,,

ام طلال : الووو
فهد : هلا يمه ابي اطمنك اني وصلت
ام طلال : الحمدلله على سلامتك
فهد وهو حاس انها زعلانه : اشوفك على خير

هيفاء وهي تسمع كلام جدتها عرفت انه وصل وتطمنت عليه حتى لو بينهم جفاء ما يمنع انها تحس انه طيب وبخير

شافت جوالها الا فيه اشارة مسج على طول افتحته , وشافت اسم فهد

((وصلت الحمدلله دعواتك لي))

قامت فرحانه انه ذكرها وفي نفس الوقت مرتبكه من طريقته بغت ترد عليه
بس في اخر لحظه قررت انها ما ترد لأنها ما تبي تكتب شي رسمي مثله ,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 01:27 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


(( الجزء الثالث عشر ))



في صباح يوم جميل جدا وصلت طائرة العروسين قادمه من باريس بعد ان قضوا اجمل ايام حياتهم فيها بعد نزولهم من الطائره

كان سعود في استقبالهم وخلص المندوب امور شنطهم وطلعوا للسياره ..
سعود : نورت الرياض بكم ,, يالله حيه
فيصل ,, يحي نباك ,, والرياض منوره بأهلها
سعود : كيفك يا لمياء ,, وشلون باريس عجبتك
لمياء خجله من سعود : ابشرك طيبه ,, حلوووه باريس تستحق الواحد يزورها
فيصل : هاااا على اتفاقنا ما قلت لأحد :,,,
سعود وبتأكيد شديد : ت ط م ن ,,
فيصل : بعدي والله

ام طلال وهيفاء جالسين يفطرون كلمتهم سلطانه
سلطانه : وشلونك ياخالتي ,,
ام طلال بخير نحمد الله
سلطانه : كلمك سعود ,,
ام طلال : لا لا يكون فهد في شي
فزت هيفاء وهي قاعده لا يكون فيه شي صحيح,,

ام طلال: اشوى الحمدلله ,,, لا احنا قاعدين حياكم ,,
ام طلال تكلم هيفاء : هذا سعود مكلم امه يقول روحي عند جدتي انتي وريما عندي مفاجأه لكم جايب لكم شي ابي اخذ رايكم فيه
هيفاء قامت : اجل انا بروح لغرفتي عشان يأخذ راحته
ام طلال : لا لا هو يبيك انتي بعد ويبي رأيك البسي عبايتك وتعالي ,,,

طلعت هيفاء لغرفتها وخذت الجوال قرت مسج فهد مره ومره ومره كان ودها ترسل له اي حرف ما تبي تكون سلبيه بس استحت تكتب له شي
جهزت ولبست عبايتها وخذت جوالها معها ونزلت
جت للمجلس المطل على الحديقه وحصلت خالتها سلطانه وريما وصلوا وعندهم خديجه تبخر المكان بالعود المعطر ,,,
حست هيفاء مع هالاجواء كأنه يوم عيد ,واحساس الفرح طاغي على المكان حتى بدون ما يتكلمون ,,
قعدوا يسولفون شوي الا صوت السيارة يطلع بشكل موسيقي كأن فيه احتفال
ريما نطت للنافذه تبي تشوف وش عنده سعود يصوت بالسياره ,,

اول ما شافت فيصل صاحت بأعلى صوتها فييييييييييصل ولمياء
ريما : يمه وصلوا وصلوا وطلعت جري برى تبي تستقبلهم ,,
ام طلال : يالله لك الحمد ,وسلطانه قامت من مكانها وابتسامتها ماليه وجهها
هيفاء تبي تطلع بس استحت من عيال عمها واثرت انها تنتظرها عند المدخل

ريما وهي تركض للسياره :
سعود : اقولك اختك خبله ما صدقتني
فيصل وهو يضحك : خلها ياخي وشعليك ويلتفت لها فيصل وهو نازل ويلمها لصدره ويحب راسها

فيصل : هلا وغلا بزينة البنات
ريما : اشتقت لكم يالدب ,, ليه ما تتصل ,,,
ريما وهي تروح لجهة لمياء وتنزل غطاها تبي تشوف خشتها : تعالي يالدبه نسيتي مني مررره وحده ولا تكلمين ولا تسألين ,,
لمياء وهي تلمها وتضحك : قدري ظروفي ,,وهي تغمز لها بفرح

هيفاء اللي كانت تنتظرهم عند الباب ,, دخل فيصل وسعود

وهما مارين شلونك يا بنت فيصل وشلون فهد ,, وسعود يسألها : اذا بغيتي شي بس انتي تأمرين ما يردك الا لسانك

هيفاء الله يطول عمرك ما قصرت ,,,
وطلعت للمياء وهي فاتحه لها ايدينها تبي تضمها بقووووه

لقاء اقل ما يقال عنه مؤثر لدرجة ان ريما طالعتهم وقعدت تصيح متأثرة منهم وهما كأنهم اول مرة يشوفون بعض بعد فراق طويل

حست ريما بمشاعرهم وتمنت ان لها اخت تحس فيها زيهم لكن يالله قدر الله وما شاء فعل,,,,,

هيفاء وهي تمسك لمياء وتلمس وجهها وشعرها : شلونك يا عمري طولتي علينا
لمياء ودموعها تنزل : اشتقت لكم ,, واشتقت لأمي وينها ,,,

هيفاء ترددت تقولها : امي راحت للديرة ما تقدر تترك بيتها
لمياء وبصوت عالي : لا لا حرام عليكم ليه تتركينها تروح
هيفاء : انتي ارتاحي الحين وبعدين نحكي ودخلوا عند جدتها

سلمت لمياء على خالتها سلطانه وحضنتها واستحت من سعود انه موجود بس ما قدرت تقاوم انها تحضن جدتها في لقاء عاااطفي جدا

في مكان ثاني وبعيد جدا

نواف وفهد ابتدوأ يومهم بجد ونشاط واتفقوا انهم ما يريحون الا بعد المغرب من كل يوم عشان ينجزون اكبر قدر من الشغل اللي جاو ا علشانه

اما هيفاء ولمياء وريما قضوا مع بعض اياااام كلها سوالف عن شهر العسل وكيف قضته لمياء ووين راحت ,, فرجتهم على الصور اللي خذوها هناك وحسوا البنات من كثر ما لمياء تحكي لهم بالتفصيل انهم معها في نفس المكان

سلطانه جهزت باقي تفاصيل االفيلا حقت العروسين وريما اضفت لها نوع من الرومانسية والورود والشموع ما باقي الا ان العرسان يتهنون بالاقامة فيها ,,,

مر عليهم اسبوع سريع جدا قضوه وهم يتطلعون لنهاية الاسبوع سلطانه قررت تسوي عشاء لصديقاتها بمناسبة زواج عيالها ,,,

ام طلال اصرت على سلطانه تسوي العشاء عندها وتأخذ اكبر مساحه من الحديقة وترتب فيها العشاء ,,

تجهزوا البنات على يد خبيره لبنانية حجزتها ريما لهم ,,,

لمياء بغت تلبس فستان ستريش خفيف بللون الذهبي المطفي علشان يبرز جمال جسمها وخذت لها تاج من الالماس صغير ورفعت به الغره على بداية الشعر على شكل (( بف)) حلوووو وطلبت من الكوافيره انه ترسم عيونها وتخليها زي حوريات البحر اللي تسمع عنهم

ضخكت على المزينه : انتي ما شالله عليك احلى منهم بكتير يا بخته بيك طويل يالعمر ,,
ريما وهي تقول لها قولي ما شالله ,,
المزينه : ماشا الله ما شالله انا عيني بااارده كتير

ريما حبت تلبس على النمط الهندي فصففت شعرها على فوق وتركت السلاسل الذهبيه تنزل من الجبهة على شكل دمعة
ولبست كل الأكسسوارت الهندية اللي عندها وحطت لها المزينة بودره برونزاج عشان تكتمل هيئتها ورسمت لها على الذراع تاتوا بطريقة اضفت عليها شكل مميز جدا

اما هيفاء ما حست ابدا انها تبي تلبس بشكل غير عادي وحست ان روحها تعبانه ,, لكن ما تقدر تغير في الوضع شي اكيد عبير ومشاعل بيجون ولابد انهم بيشوفونها فعزمت انها تلبس شي يظهر مفاتنها اكثر واكثر

فتحت دولابها وبحثت في الفساتين اللي خذتها مع عمتها مريم وقررت تلبس فستان بللون الوردي الممزوج بخيوط ذهبيه
بشكل فرنسي كامل الا اذا جاء على تحت صار قصات دائريه عطتها فخامة وهي تمشي

هالمره كانت مستسلمة للكوافيره وما طلبت منها اي تغيير مثل المره اللي طافت وتفننت لها المزينة وخصوصا عيونها اللي لما ترسمها تحس فيها شي غريب جدا شافت عيون كثييييره لكن مثل عيون هيفاء ولمياء قليل مرررره ,,,

ابتدى العشاء ولمياء اللي رفضت تطلع لفيصل عارفة ان شكلها بيتخرب اول ما يشوفها كلمها بالجوال

فيصل : خلصتي يا قلبي
لمياء وهي تضحك : باقي يا عمري بس انت اطلع لربعك اشوفك بالليل

فيصل : لا لا مستحيل لازم اشوفك قبل
لمياء : فيصل تكفى يا عمري بعدين ما اقدر الحين ابدا لسى ما خلصت

فيصل تحت اصرارها قال اوكي بينا مسج واشوفك الليله وطلع لربعه ,,,

ابتدوا الضيوف يجون وجت هدى مع بناتها وطلعت العنود للعرايس فوق
سبحانه الله كيف هي غير عن اختها بالمره ادب واخلاق وذوووق الله يستر عليها

صار المجلس مليان بالكامل وابتدا تقديم القهوة والضيافة اللازمة لهم

عبير ومشاعل اللي جالسين على طرف كان الحقد مالي قلوبهم وفي راسهم مخطط كيف فهد يطلق هيفاء

عبير : ما تدرين وين سافر فهد سألت نايف وقال شغل هو ونواف
مشاعل ." مدري بس نواف قال لأمي انه شغل
عبير : كله من هالعله طفشته من البيت لو هو مبسوط معها كان ما سافر
مشاعل : وع من زينها كئيبة جدا وشايفه حالها حتى امي عمتها ما نزلت لها من زور
وهم في سوالفهم المملة جدا

نزلوا العرايس ومعاهم بنات عماتهم ينثرون عليهم الورد والمسجل يشتغل بموسيقى مطربة ,,,

نزلت هيفاء قبل لمياء واندهشوا الحضور من جمالها العربي الملفت خصوصا رسمة العيون وطريقة فستانها اللي خلت الحضور ما يشيلون عيونهم

ولمياء اللي سلبت الأنظار لشكلها الخيالي وشعرها الكثيف وكأنها اميره صغيره ,,,

الجميع يهنون سلطانه على حسن اختيارها للبنات
ام وليد : الله يرزقنا مثل ما رزقكم بهالبنات زود على الجمال اخلاقهم والله يبين انهم رضيين من طريقتهم معكم ,,
سلطانه واللي اههم شي عندها ان عيالها يكونون مبسوطين ,,ما شالله الله يهنيهم يا قلبي ,,,,

ابتدأ الرقص والبنات قاموا يرقصون ويطلعون مهارتهم وكل وحده تبي تبدع وتطلع اللي عندها وهيفاء من كرسيها لمحت عيون شريره تأكلها وتبي تنغص عليها فرحتها

هيفاء : مستحيل اخليك تخربين علي يا عبير مستحيل ,,,

ام طلال اللي متصدره المجلس وفرحانه ببناتها وودها ان الامور تجري كلها بنظام ,, طلبت من الجميع انهم يتعشون ثم يأخذون راحتهم قي الرقص والوناسه

استمرت ساعات الفرح لحد منتصف الليل وبدا الجميع بمغادرة القصر,,, لمياء اللي استئذنت من البنات انها تطلع للفيلا لأنها تبي تنتظر فيصل قبل يجي وتسوي له مفاجأه

دخلت للفيلا وشافت شكلها في المرايه تحت انه ما زال بنفس الشكل بس حبت تضفي نوع من البلاشر شوي

طلعت للدرج وهي ما سكه الجوال تبي تكلم فيصل بس ترددت خل اول ارتب شكلي ثم اكلمه يمكن يكون قريب من القصر
شافت المسج اللي ارسله لها على العشاء (( مشتاق لك بقووه ))
طلعت للجناج وجت بتدخل بس سمعت صوت فيصل يتكلم ,, معقول يجي البيت قبل يكلم يمكن هو اللي يبي يفاجئني فكرت كذا

قربت شوي من الصوت وسمعت فيصل يقول : يا دنيتي انتي حبيبتي قبل كل شي لا يتكدر خاطرك والله ما انساك

فااار الدم في راسها وحست لمياء انها ما تشوف من عيونها والدنيا كلها سوداء وقلبها يدق بقوة رهيبة يمكن حتى تروح فيها

وفيصل يكمل : ابيك تنامين وانتي مرتاحه يا قلبي اوعديني اوكي يالله امممممموااااه يا قمر ,,,,

سكر الجوال ونزله على الطاوله وشاف ساعته متى بتجي لمياء
رفع عينه على الباب اللي كانت لمياء ماسكه مقبضه ودموعها تحجرت في عيونها

فيصل : لمياء انتي من متى هناا

لمياء وبصوت كله حزن : حرااااام عليك وطاحت مغمى عليها من الصدمة الرهيبة

قام لها بسرعه يشيلها وهو يصيح فيها لمياء ,, لمياء ,, لمياءء

حطها في السرير وموعارف وش يفكر فيه وش يقدر يسوي

فيصل : ريما تعالي بسرعه لمياء طاحت

هيفاء وريما كانوا مع بعض سمعت هيفاء صوت فيصل بيطلع من الجوال .وش صار وش بها لمياء
طلعوا جري سريع لها وحصلوا فيصل ماسك يدها وجهه كله ضيقه والم للمياء

هيفاء وهي متغطيه بشكل لثام : فيصل وش صار وهي تمسك يد لمياء في يدها وتشوف نبضها

فيصل : احنا لازم ناخذها للمستشفى بسرعه بدلي ملابسها يالله تكفين عجلي

فيصل وهو يحس بدوامه رهبيه ويتذكر شكلها ,, اكيد سمعتني ااااااااااخ منك يا فيصل وشلون تسوي كذا في بيتك ,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 01:27 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

جلس يلوووم نفسه :: نوار حاولت تكلمه طول هالمده وهو ما رد عليها بس ما يدري ليه الليله يوم اتصلت عليه وهو فاضي ما عنده احد حب يرد ويشوفها اكيد شافت الجرايد وصور الزواج ,, خذ معها فتره يطمنها ان هذا زواج عائلي بس بتبقى هي الحبيبيه مهما صار

البنات وهم جاهزين وحاولوا انهم يشممون لمياء عطر جلست تئن وعيونها مغمضة
ريما : اكيد حد صكها بعين لا اله الا الله هالناس ما يجي من وراهم خير
هيفاء : ريما الحين مو وقته كلمي فيصل يجي يساعدنا ,,

طلع فيصل بسرعه لهم وقرب سيارته شال لمياء وحطها في السياره ورى وركبيت جنبها هيفاء وحطت راسها على رجلها
وريما قعدت جنب فيصل ومتوتره من سرعته الجنونية
في لحظات حست هيفاء انهم يطيرون في السماء من سرعة السياره وهي تقول لفيصل . هدي يا فيصل هدي الله يسلمك ,,

وصلوا للمستشفى وجابوا لها سرير يحطونها عليه ودخلوها بسرعه لغرفة الطوارئ يفحصون عليها

جاهم دكتور اشتشاري كبير وصى عليه فيصل يجي في الحال وقام بالفحوصات اللازمه من كل شي

وجلس يفحص لمياء ويكلمها :: يضرب خدها خفيف :: لمياء .. وهي تون بصوت مكتوم

الدكتور : فيصل زوجتك تعرضت لشي
فيصل : مثل ايش يعني فهمني

الدكتور : خبر مو زين ,, مثل وفاة شي ,, مشكله

فيصل وقلبه يتقطع على لمياء وما درى انه بغبائه بيدخلها حالة نفسية ما يدري وشكثر بتقعد فيها

فيصل : مدري جت من العشاء واول ما دخلت الغرفة طاحت

الدكتور : خير ان شالله احنا بنعطيها مهدي بتنام لبكره وبعدين لما بتصحصح بنشوفها هي اكيد بين شي يا صدمة عصبية من شي معين شافته سمعته

او حالة اغماء من تعب واجهاد بس ما اعتقد انها كذا خصوصا مثل ما سمعت من خواتها انها في الحفل طيبه ما فيها شي

طلع الدكتور بعد ما طمنه ,, واصر على البنات يرجعون مع سعود اللي كلمته ريما وهم في الانتظار ,,,

هيفاء : فيصل انا ما اقدر اروح ولمياء كذا انا بنام عندها وانت روح .
فيصل : محد بيقعد الا انا واللي يسلمك خذي ريما وروحوا وجدتي ما ابيها تعرف شي وبكره ان شالله اول ما تصحى بأخذها للبيت
رضخت هيفاء له وطلعوا من المستشفى وهي تفكر في اختها وش صار عليها معقولة تكون عين اعوذ بالله ,,,,

ام طلال بعد ما طلعوا الضيوف طلعت بمساعدة خديجه للجناح واستغربت ان هيفاء ما مرت عليها مثل كل ليله بس قالت اكيد تبي ترتاح

رجعوا البنات للقصر مع سعود وهم طول الطريق ساكتين وما يدرون وش سالفة لمياء (لاحول ولا قوة الا بالله )) هذا اللي كانت هيفاء تردده طول الوقت ,,,,


فيصل تم عند راس لمياء ويمسح على شعرها وهو ماسك يدها ويضغط عليها يبي تحس فيه

جلس يطالعها فتره طويله وهو يكلم نفسه : ما تستاهل مني كل هذا ,, ساعدني ياربي ,,
غلبه النعاس وهو على الحال ذا فقد على الكرسي وغمض عيونه يمكن يرتاح عقله شوي من كثر ما فكر في اللي صار

بعد الفجر فتحت لمياء عيونها شوي وحست انها مثقله كن فيها بنج ما قدرت تفتحها زين
وشافت المغذي والابره اللي في يدها وعرفت انها جت هنا اكيد وهي ما تحس بشي يالله معقوله الانسان يفقد الشعور بالوقت والزمن مره وحده

لمحت فيصل على الكرسي نايم ونزلت دموعها ثاني : ااااه يا فيصل ليه تعيشني في حلم وانت في قلبك وحده ثانيه وما حست الا بشهقتها تطلع غصب عنها قام فيصل على صوتها وجاء لها بسرعه
فيصل وهو يمسك يدها : لمياء حبيبتي ,, انتي فاهمة غلط اصلا هذه
لمياء : لو سمحت انا ما ابي اتكلم في الموضوع ولفت وجهها عنه وهي تصيح
فيصل : لا بتسمعين مو على كيفك انتي لازم تعطيني فرصة اعلمك ,,
لمياءبهدوء قهر فيصل : وش تبي تقولي انها حبيبه سابقه ولا تبي تقول ان حياتك ما فيها احد والا تبي توعدني انه مافي اي شي

فيصل لو بتقول اللي تقول انا فقدت الثقة فيك ولا ابي اسمع شي وتهنا في حياتك وحده ولا عشره خلاص انا ما ابيك فااهم انا ما ابيك ,,,,

فيصل عارف انها تتكلم من غير شعور ومنصدمه فيه بس لازم يصبر عليها لحد ما تعدي اللي هي فيه ويتفاهمون اصلا هو الغلطان اللي يبرر لها في هالوقت...

فيصل يرد عليها بتنهيده حاره : اللي يريحك يا لمياء ,,,

قامت هيفاء ودقت على فيصل اللي ما شافت منه اي مسج وهي مأكده عليه يطمنها على لمياء
دقت رقمه ورفع الجوال بعد شوي ما وده يحكي بس يالله لازم يمشي شوي :الووو

هيفاء : هلا فيصل وشلونكم وشلون هيفاء هالحين :::,,
فيصل : ابشرك طيبه احنا بنطلع بعد شوي نشوفكم ان شالله وسكر السماعه وما عطاها وجه تستفسر اكثر
استغربت تصرفه لكن يمكن مستعجل وهذا اللي جاء في بالها ,,,,


ام طلال وهيفاء يفطرون ,,ما حبت تقولها عن لمياء بس بعد لازم تدري الله يقدرني اقولها بطريقه زينه...

هيفاء : يمه بقولك البارح الظاهر لمياء كلت شي مو زين تعبت من بطنها وخذها فيصل للمستشفى

ام طلال : هو اسم الله على بنتي وش صار لها

هيفااء : يمه ما صار شي بمكن برد يمكن كلت شي فيصل معاها وبيجون بعد شوي ..,,

ام طلال : والله مدري ليه تأخذون حدكم في الزين ما تبقون شي يا بنتي عيون الناس ما ترحم ,,,

هيفاء : يمه ان شالله ما يصير الا الخير

فهد اللي الوقت عندهم آخر الليل قعد في سريره ويقلب جواله ويفكر : ليه ما ردت على المسج وش فيها
غريبة يا هيفاء وش قصتك اقرب وتبعدين وابعد وكذلك تبعدين عسى ما شر مو مالي عينك

فهد ومستغرب جدا من طريقة هيفاء معه وقوتها اللي ترفع ضغطه ما يبيها الا بنت تشوف فيه ملكها المتوج ومحتاجه لا مو تنافخ فيه

حشى يا هيفاء مية وحده يتمنون مكانك وانتي ولا هامك ,,,,
جاء بيرسل مسج ثاني بس تردد وقال وليه هي اللي ما ردت خلاص بكيفها ,,,,,

رجع فيصل ولمياء للبيت بعد ما ساعدها وشال شنطتها وهي ما رفعت عينها في عينه ابد ولا حبت تقوله اي كلمه زياده تبي يتركها في حالها وبس

كلمت ام طلال فيصل وقالت له يمرون عليها تبي تشوف لمياء قبل تروح للفيلا

لمياء اعترضت ما تبي احد يشوفها وهي كذا بذا الشكل بس اضغطت على نفسها
اول ما وصلت السياره للقصر نزل فيصل وجاء تجاه بابها وفتح لها الباب ومسك يدها لكنها اسحبتها منه على طول ما تبي اي شي منه جرحها جرح كايد ومدري يتصلح والا لا ,,,,

دخلت لمياء بهدوء ومشت للمدخل اللي كانت هيفاء واقفه عنده
هيفاء اول ما شافت لمياء وعيونها عرفت انها في مصيبة وواكيد مع فيصل بس ما تبي تسالها الحين

قالت لها هيفاء ان جدتها في المجلس تنتظرها وعطتها خبر انه مغص او شي زي كذا

لمياء مو في حالهم ابد ابد ولا فيصل اللي يوم واحد بس غير شكله جدا

خذ فيصل يد لمياء مره ثانية وقال تعالي سلمي على جدتي

مشت لجدتها وحبت راسها وهي تحاول ما تطالعها وتنشغل عنها
ام طلال , وش تونسين يمك ,,

لمياء : حسيت بتعب يمه في جسمي وما قدرت انووم :: يمه انا تعبانه ابي اتريح شوي بجيك عقب وهي ما قدرت تكمل ,,

قامت لمياء وقالت بصوت منخفض : هيفاء ابي اروح غرفتك اريح شوي ,,
تفاجأ فيصل منها ,, كان ينتظر بس يكونون لوحدهم ويعتذر لها عن اللي صار بس هي تبي تكون بالحالها وماتبيه

فيصل وهو حزين على الوضع كله : انا بطلع الحين ومتى ما ارتحتي دقي علي ,,,
ام طلال استغربت مرررره ومع ذلك ما بغت تتدخل بينهم ,,,

طلعت هيفاء مع لمياء فوق ودخلتها للجناح حقها وخذتها لغرفة النوم

نزلت لها عبايتها وعلقتها لها مع طرحتها وشافتها واقفه وجت لها,,
هيفاء اللي حطت عيونها في عيون لمياء تبي تستشف اي شي
ما شافت الا يد لمياء تمدها لها تبي تحضنها وقعدت تصحيح بقوووه وتشاهق كأن ميت لها احد

هيفاء وهي تسمي عليها : اذكري الله يا لمياء ما تستاهل الدنيا تبكين على شي
قلبي امسكي نفسك شوي وهي تشاهق اكثر واكثر حتى حست ان النفس انقطع
هيفاء تحطها على السرير : لا حول الله لمياء وش صاير تكفين طيحتي قلبي صاير بينكم انتي وفيصل شي ؟؟

ولمياء اللي حست ان قلبها تقطع مية مرة ما طلع منها الا : فيصل يحب وحده ثانية يا هيفاء وطاحت على مخدتها تصيح بشكل محزن جدا,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 01:29 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

((الجزء الرابع عشر ))











مع مساء هذاك اليوم توعت لمياء وهي حاسه انها ضعيفة وخاوية بالمرة ,, رجعت تذكر كلام فيصل بالجوال ونزلت دموعها ثاني ,,



وقعدت تدعي في سرها بدعوات صامتةواملها بالله كبير انه يهون عليها مصيبتها و



دخلت عليها هيفاء وهي على وضعها :



هيفاء : هلا وغلا بالبنات الزعولين .,,,



لمياء اول ما سمعت هيفاء تتكلم رجعت لها الصيحة وقعدت تئن بشهقاتها



هيفاء : يا عمري لا تاخذين في بالك يمكن انها ماضي في حياته ويتركها



لمياء وهي تصيح بصوت عااالي : انتي ما سمعتي شلون يكلمها وتقولين ماضي ااااه بموووت يا هيفااااء



هيفاء ضمتها لاول مره وقعدت تصيح معاها,,ما قدرت تشوف اختها في الوضع هذا ولا تشاركها حزنها ,,



دخلت ريما عليهم وهم كذا فخذتها ريما بحضنها وقعدت تضمها بقوووه تبي روحها تهدأ شوي



ريما : انت عارفه فيصل من الصبح طلع للحين ما جاء







لمياء : خليه يروح للي يبيها



ريما : انتي صاحية من جدك هالكلام ترى فيصل ما يبي الا انتي



خذت هيفاء منديل وجلست تسمح دموع لمياء الا يجيها اتصال من فيصل ,,,



هيفاء : الوو



فيصل : تكفين يا هيفاء بشرني



هيفاء ومتعمده ان لمياء تسمع : هلا فيصل .. ابشرك لا الحين احسن,,ولمياء تأشر لها بيدها انها



ما تبيه



بس هي محتاجه راحه يومين لو تتركها عندي بغذيها لك وهي تحاول تضحك قدام لمياء ,,,



ريما احترت من فيصل وتاخذ السماعه من هيفاء



ريما : لا مووو احسن تعبااااانه فاهم ارتحت الحين ورمت الجوال على هيفاء



لكن هيفاء اللي قعدت تهز راسها من تصرف ريما مسكت الجوال وكلمت فيصل



هيفاء: انت روح ارتاح ومالها الا العافية ,, هي بنفسها اول ما تشوف نفسها طيبه بتجيك,,,



لمياء اشرت لها بكلمة لاوالله يا شيخه ,,



هيفاء بعد ما سكرت من فيصل : شكلك انجنيتي في عقلك الحين هذا فيصل اللي حبيته وتحكيني عنه بتتخلين عنه عشان وحده ما تدرين عنها كانت في ماضيه



لمياء : اي بتركه اجل معيشني في حلم واني اميرة قلبه تاريه يلعب علي ,, لا لا لا ما ابيه



هيفاء : انتي وش تبينه يسوي ممكن افهم ما تبينه وما تبينه يعني وشو بح خلاص هواء ما تبين زوجك ,,,



لمياء : خليه يعيش معاها يمكن تسعده اكثر مني



هيفاء وهي ترفع صوتها : لا بالله اختي انهبلت الحمدلله والشكر الحين فيصل تتركينه كذا عشان وحده ما تسوى ظفرك ,, اشهد انك منتي صاحية



لمياء : ايييييه يا هيفاء ,,,



ريما اللي قعدت تذكر الله , لا حول ولا قوة الا بالله ,, انتي ارتاحي اليومين ذي وبعدين ربك يفرجها



لمياء صدت عنهم ونامت على السرير وبدت دموعها تنزل ثاني



هيفاء ما تدري وش تسوي بغت ترفع على فيصل الجوال ثاني .,, بس وشتقوله ما تدري تعاتبه والا تهزئه



هووو ناقص ردت على نفسها ,,,







فيصل اللي ماعرف للفرح طعم بعد زعل لمياء توقف الزمن عند اخر مره كلم لمياء قبل يطلع من الفيلا وهو يبي يشوف شكلها



اااااااااخ وش سويت يا فيصل بعمرك ومسك راسه وحطه بين ايدينه ونزل راسه على مقود السياره وزفر زفره حاره







ما يقدر يرجع البيت ولا يشوفها ,,



ام طلال وسلطانه اللي مقلقهم الوضع وهم مو عارفين وش صاير ,, لمياء في غرفة هيفاء وفيصل ما شافوه وريما تتهرب منهم



ام طلال وهي تصوت على خديجه:نااادي لي هيفاء الله يرضى عليك



خديجه : من عيوني طال عمرك



ام طلال : تسلمين ,,



وقعدت ام طلال تقلب في التلفزيون تبي تشوف وش علوم هيفاء,,,



جتها هيفاء وهي عارفه ان جدتها بتسوي تحقيق عن الموضوع ,,, بس ماهي عارفه وش تقول لها



وطرت عليها فكره



دقت على فيصل وقالت له يجي يسلم على جدته وثم يقول انه يبي يطلع يشوف لمياء على اساس قدام الجده



ويسوي تمويه عليها اهم شي ما تزعل



فيصل وهو في حالته اللي تحزن صدق شاف رقم هيفاء واستبشر يمكن لمياء رضت



فيصل : الوووو



هيفاء : ممكن اطلب منك طلب



فيصل : انتي تامرين يالغاليه بشريني والله ما ارتاح لين اشوفها مرتاحه



هيفاء : الله يهديها ان شالله بس جدتي تسأل وانا ما ابي اقولها عشان ما تزعل ممكن انت تجي وترويها انه مابه شي



فيصل : والله مو طايق الدنيا بس دام انتي آمرتي ابشري



هيفاء : ما يامر عليك عدو,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 17-01-10, 01:30 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Emomsa المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



ريما في غرفتها ترتب مكتبتها وافلامها حست انها ضاااايقه واذا تكدر خاطرها حطت حرتها في الترتيب حتى تحس نفسيا ان كل شي في مكانه الصحيح



رن جوالها وشافت رقم فهد ونطت من الفرحه ,,,,



ريما هلا بالغالي



فهد :هلا بك يا عمري وشخباركم بشريني عنكم واحد واحد



ريما : اممم كلنا طيبين ابشرك حدد من تبي تعرف اخباره:: بوفر عليك هيفاء طيبه شكلها ضعفت شويه



امي وابوي بأحسن حال ,, ااااه فيصل ولمياء رجعوا من السفر وجدتي طيبه جدا بس جدي هو اللي على وضعه







فهد : ما شالله تقرير مفصل,,



ريما ,,, زين متى بتجي



فهد : كلها كم يوم يالله فمان الله



نزل فهد السماعة وهو يفكر في هيفاء وشلون الفترة اللي بعد فيها اشتاق انه يناكدهاواستغرب جدا من نفسه



اتفق انه ونواف يطلعون لمول كبير يتسوقون فيه,,,







تمشوا فيه شوي وقفوا عند محل للمجواهرات وعزموا يشوفونه تفرجوا على اخر اللي استورده المحل وقرر انه ياخذ لجدته سلسال روووعه بألون البنفسج والالماس



وخذ لامه خاتم وطلع ::







عبير تتصل على فهد وهو في السوق :رد عليها فهد



فهد : هلا عبير وشلونك



عبير : مشتاقين لك بس وشخبار نواف,,



فهد : طيب الحمدلله..,,



عبير: متى بتجي ,,



فهد كم يوم ان شالله ,, في شي ,,



عبير ,, لا بس امي تبيك لحظه ,, وتأخذ ام نايف الجوال وتسولف مع فهد شوي وتسكر,,



طارت عبير من الفرحة ان فهد رد عليهم وكلمت مشاعل اللي ما كذبت خبر وسولفت على امها







فيصل جاء عند جدته يسلم عليها وهو مررره ضايق من وضعه ,,



ام طلال وهي ترحب فيه : حيا الله القاطع ما شفتك من جيت من السفر الا كم مرره عسى ما شر وش فيك



فيصل : ما به الا العافيه بس انشغلت فيه اشياء ما خلصت تبي ترتيب في البيت والربع بعد ماسكينها عزايم ويالله ,,



ام طلال : وش فيها لمياء تعبانه قال الدكتور شي ,,



فيصل : لا ان شالله تصير احسن شوي برد اسمحي لي انا طالع عندها وقام ما عطاها فرصه



وطلع من الجناح ولقى خديجه تكلم الجوال فأشر عليها انه بيروح لجناح هيفاء ,,,



دق الباب محد فتح له ما عرف هما نايمين والا شالسالفه فدق على هيفاء جوال وبعد ما ردت عليه ,, تردد ما يبي يدخل مكان مو له بس شوقه لمياء طغى عليه ,,



فتح الباب بشويش وقال يالله الله يستر ,,, صار في منتصف الجناج بغى يلف يمين وبعدين تردد خاف ان هيفاء تكون موجوده ومو متغطيه ,, استدرك الوضع ودق على ريما وسألها متى اخر مره شافت لمياء وعلمته وقال لها انه الحين في الجناح وهيفاء ما ترد وما كان منها الا انها تقول له عن مكان لمياء ,,,



توكل على الله ودق الباب اللي على اليمين وسمع لمياء من ورى الباب تقول ادخل ,, ارتاح انه ما سمع صوت هيفاء ,, فتح الباب شوي وحصل لمياء نايمه على السرير ومعطيه الباب جنبها بأي حال ما راح تشوفه الا اذا التفتت



مشى شوي جنب السرير وهي للحين حاطه راسها على المخده وثقيل من كثر التفكير



ووقف عند راسها وقعد على طرف السرير والتفت لها



لمياء مغمضه عينها من التعب وكثر التفكير وما كان يخطر لها ابد انه فيصل يمكن ريما او خالتي سلطانه الا هو



ففتحت عيونها على حركته جنبها وهو قاعد اول ما شافته صرخت وسكرت فمها على طول ,,, صار وجهها احمر من المفاجأه وما بغت تكلمه ,,



فيصل وهو ماسك يدها وبيده الثانية يمسح خدها بهدوء : اهون عليك تتركيني انام لحالي



لمياء ساكته ما ردت .



فيصل : انا ادري انك زعلانه ومنتي مصدقه ومنصدمه مني بس وشقولك هذا شي قديم والله انه قديم ومن يوم تزوجتك ما شفتها ولا كلمتها الا هذاك اليوم بس ودي اني اتركها بدون ما اجرحها هذا هووو



لمياء : نفس الشي ساااكته ما ردت وشكلها ما تبي ترد



فيصل : ردي علي طيب قولي شي



لمياء : ما عندي اي شي :: ابيك تتركني لو سمحت



فيصل تنهد بقوووه وثبت نظرته على عيون لمياء وسبح في اعماقها وتأكد ان عيونها تحمل اشياء كثيره حزن وعتاب ولوم وصدمه ,, نزلت لمياء عيونها على طول ما قدرت ترفع عينها ثاني



مسك فيصل يدها وحبها وحب جبهتها وهمس لها في اذنها انه ما يقدر يستغني عنها وهي وضميرها



طلع منها فيصل وما كلمته ابد بحرف وانتظر انها تناديه ولا تقول تعال ولا اي شي يسلي قلبه







حس انه ضايق من البيت وش يبي فيه فراح لربعه وكلمهم انه جاي



وهو بالسياره فتح رساله جديده : وكتب فيها



عزيزتي نوار : اتمنى انك تذكرني بكل خير



الحين اصبحت انسان متزوج ومافي مجال اني اتواصلك معك



تأكدي اني اتمنى لك كل خير وربي يسعدك ويوفقك



اخوك فيصل ,,,,


وارسل المسج وطلع لربعه اللي جالسين في كوفي ينتظرونه



كان وده ان لمياء تعطيه فرصه مو تقفلها في وجهه وحمل هم بكره كيف ممكن يرضيها عليه



وهو في داومته ما انتبه ابد انه طالع والاشاره حمراء ومعد سمع الا صوت صدمة السيارات مع بعض,,,,







سعود وهو جالس في غرفته جاه اتصال من واحد من ربعه اللي يشتغلون في الشرطه ان فيصل سوى حادث بس ان شالله انه بسيط وخذوه للمستشفى



فز سعود من مكانه وعلى طول خذ سيارته وبسرعه للمستشفى ,,



وصل قسم الطواري وانتظر الدكتور يطلع من فيصل ,, حاول يسأل عنه الممرضات ويتطمن عليه ,, بس ما قدر يحصل منهم اجابه



انتظر في الاستراحه شوي وطلع له الدكتور اللي أكد له ان فيصل طيب بس تعرض لبعض الكسور في الفخذ ورضوض في الجسم وبيحتاج عمليه بسيطه تركيب براغي والحمدلله الراس والظهر سليمين



سعود قعد يتحمد الله وشاف انه لازم يقول لأبوه ,,



سعود : هلا يبه



وطلال ومستغرب من اتصال سعود في وقت متأخر



هلا يابوك عسى ما شر في هالليل متصل ان شالله مابه شي



سعود : والله .... فيصل طلع واصطدم بسياره بس جت سلااامات



طلال وبفزع :: هاااا متى وشلون وانت وينك ,,, سكر منه وسلطانه اللي كانت عنده طاحت عليه من الخوف وقعدت تصيح على ولدها



وهو يقول لها تطمني سعود يقول حادث بسيط



سلطانه وهي تترجاه انها تروح معه تشوف ولدها ما قدر يقول لها لا



وهما طالعين شافوا ريما جايه من القصر وبلغوها بالخبر وسط ذهول وخوف على اخوها ,,



ماقدرت تتمالك نفسها ورجعت للبنات لازم تدري لمياء بالخبر ذا ,,,







ريما والدموع تنزل منها بدون اراده وخوف على فيصل دخلت على البنات وهم يتجهزون للنوم لمياء اللي في سريرها وللحين على وضعها وهيفاء لابسه شرشف الصلاة تبي تصلي ركعتين قبل النوم



اول ما شافتها هيفاء انفجعت من شكلها,,



هيفاء : عسى ماشر يا قلبي وش فيك ,,



لمياء وهي تحط يدها على فمها ومو مصدقه : فيصل صار له حادث ,,



هيفاء : هاااا لا متى وشلون ,,,

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتدى ليلاس, القسم العام, قصة مكتملة للكاتبة ريم الحجر, قصة سعودية, قصة عيون تحمل الغرق للكاتبة ريم الحجر مكتملة, قصص مكتملة, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t134613.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-04-15 12:12 AM


الساعة الآن 02:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية