((الجزء الثاني عشر))
ريما مو مصدقه اللي يقوله فهد
ريما صحيح انت مو صاحي شصار في عقلك ,,, معقول انت فهد اللي اعرفه زين
فهد : وفري محاضرتك وما ابي اسمع شي,,,
ريما : انت الحين مصدق خرابيط عبير ومشاعل ماهما اللي قالوا انك بتأخذ عبير وش الغريب يقولون عن نواف
فهد : يعني وشو أخذ عبير
ريما : مشاعل ذاك اليوم تقنعني بأنك قلت لهم انك بتتزوج عبير بس انا سفهتها ,,,
فهد : متى هالكلام وليش ما قلتي لي
ريما : يوم طاحت هيفاء عن الحصان بعدين ليش احط السالفه في مخك ماله داعي اصلا ادري كله تأليف
فهد تضايق بقوه من الكلام ,, لكن ماله خلق لأي شي الحين يبي يطلع من الديره بكبرها
ام طلال وهي في غرفتها حزينه فعلا على اللي صار كلمت خديجه تنادي هيفاء ما تبيها تقعد لحالها في الوضع ذا
ودعت الله سبحانه ان يفرج همها ,,,
هيفاء مو مستوعبه اللي حصل وحست كل شي مر بسرعه بتقرب تخلص شهر من زواجها وهي اصبحت معلقه
معقوله انا يصير لي كذا يا رب انا راضيه بحكمك ,, اللهم لا اعتراض,,,
تمددت على فراشها والحزن يعصر قلبها ما توقعت كذا يا فهد ,,, انا ما قدرت اسكت عن الكلام اللي صار لكن انت كيف تصدقهم وتكذبني اناااا ,,,
صاحت دموعها بهدوء على خدودها وهي تاركتها تنساب لعلها تخفف عنها ضيقتها,,, رن الجوال وشافت رقم ريما
مالها خلق ترد ابدا بس ريما ما تستاهل ولا لها دخل فأرسلت لها مسج انها بتكلمها بعدين
ريما لما شافت رد المسج ما قدرت تملك نفسها وطلعت بسرعه من فيلتهم متوجهه لهيفاء ,,, هي ما تقدر تتركها بالحالها في الوضع الصعب هذا ,,,
سمعت هيفاء طق الباب وهي للحين في سريرها ,,,
هيفاء : ادخل ,, دخلت خديجه وقالت لها ان ام طلال تبيها في الجناح فأكدت لها انها بتبدل ملابسها وبتجي,,,
على طلعة خديجه دخلت ريما وشافت هيفاء في فراشها وجت يمها فما كان من هيفاء الا احضنتها وقعدت تصيح على كتفها وحست انها مالها احد في الدنيا هاذي ,,,
ريما : لا تصيحين يا قلبي الناس ما يخلون حد في حاله وانتي وفهد ما شالله اكيد فيه ناس حاسدينكم وما يبونكم تتهنون لا تخلينهم يخربون عليك ,,, اعتبريها سحابة صيف,,,,,
هيفاء تحاول تسكت وصوتها رخيم جدا : ما اظن يا ريما الناس لهم دخل ,, احنا مو متفاهمين من قبل وطريقة زواجنا غلط و...
ريما : لا تقولين كذا ما في زواجكم الا العافيه , اي طريقة اللي تقولين ,, فهد لو ما يبي ما عليه من جدتي لا تدخلين الفكره في راسك بس هو اكيد صار بينكم سوء تفاهم وخلاكم تبدون غلط ,,, كل شي يتصلح يا عمري انتي هدي بس
هيفاء : ما اظن انها تتصلح خلاص النفوس تجافت ولا به اللي يجبرها وش تبين نحافظ عليه على الحب اللي بينا ولا على العشرة ولا على ايش ,, مابه شي منها علشان اقول كل شي يتصلح ,,,
ريما :: ممكن تقومين تأخذين شاور الحين ,, انتي لازم ترتاحين وبعدين يصير خير ,,,
خذتها ريما وجهزت لها ملابس خفيفه وخلتها تبدل على وطلعت لقسم جدتها عشان تشوفها وبالمره وصت خديجه تأمرهم يحضرون ساندويتشات خفيفه اكيد هيفاء محتاجه شي يقويها ,,
ام طلال : وين اخوك
ريما : مدري عنه يمه بس لاتكدرين خاطرك يمه فهد ما راح يلقى احسن من هيفاء و..
ام طلال : خساره ما عرف قيمتها وصيته عليها لكنه خيب ظني ما هقيتها يا فهد ما هقيتها وهي تتنهد بقوه
طلال وسلطانه اللي عرفوا بالخبر انصدموا منه وراحوا لأم طلال يبون يعرفون وش صار خصوصا ان فهد طلع من البيت ورفض يعطيهم اي تفاصيل,,,,,
طلال : يمه وش صاير بالله عليكم فهموني ,,
ام طلال ,, اسئل ولدك يعلمك ما هقيتها من فهد !
سلطانه : لا حول ولا قوة الا بالله ,, والله ما عندي خبر عن اي شي وفهد ما قد شكى منها مدري وش صار,,,
ام طلال بحده : الخبر هذا ما ابي حد يعرفه حطوا في بالكم هالشي ,,, الله بيحلها وبتزين الامور بس خلهم يرتاحون شوي ونحلها بأذن الله ,
طلال وسلطانه مع بعض : ان شالله طال عمرك ,,
دخلت هيفاء على نهاية الحديث وقام لها عمها طلال وحضنها وقبل راسها وحاولت انها تكون متماسكة ومو متأثره ما تبي اي احد يشفق عليها ,,
سلطانه بصوت متأثر : يسهل الله يا بنتي ولا تفكرين ان فهد اغلى منك كلكم عيالنا والأمور بتزين ,,,
سلمت عليها هيفاء ومرت تبي تسلم على جدتها
غلفت الرسمية والمجاملة نهاية الجلسه لأن مابه شي يتكلمون عنه وطلع طلال وسلطانه
اما ريما فظلت مع هيفاء يسولفون مع جدتهم اللي حاولت ما تذكر لهيفاء اي شي ولا تكدر عليها خلاص صار اللي صار لازم اعطيها فرصة ترتاح ,,,,
رجع فهد متأخرجدا ولا له مزاج ابد يرجع للقصر ,, لكن لازم انه يحل الموضوع يا بالطلاق او انهم يرجعون لبعض
اما كذا حس انه وضع غير طبيعي بالمره له ,,,
دخل فيلتهم وطلع لغرفة ريما على طول ,,طق الباب كم مره بس محد جاوب فدخل وما حصلها فيها رجع للمدخل ثاني ويدق عليها جوال,
ريما كانت مع هيفاء في غرفتها بعد ما دخلت جدتهم تنام ,,جاها اتصال فهد ارتبكت من هيفاء بس شافت انها لازم ترد
ريما : الوو
فهد : وينك
ريما : انا عند هيفاء
فهد ببرود شوي : شلونها الحين
ريما : طيبه انا بنام عندها الليله تبي شي
فهد : سلامتك,, وسكر الخط وحس انه السبب فعلا في كل اللي صار بس هيفاء قوتها هاذي لازم تعرف حدها بعد
طلع لغرفته وفي راسه الف شي يبي يسويه لكن عزم على شي واحد وبس ,,
كلم فيصل سعود وعطاه تفاصيل الرحلة علشان يثبت حجوزاتهم لأنهم جايين نهاية الاسبوع واكد عليه محد يعرف لانهم يبونها مفاجأه للجميع ,,,
قرر فهد انه يسافر لأسيا هو ونواف عندهم شغل مع بعض الشركات مسبقا وحب انه يخلصها في هالوقت لأنه محتاج يغير الوضع اللي هو فيه
صار له يومين ما دخل على جدته واكيد زعلانه عليه لكن ما في يده شي يقدر يغيره قرر انه يطلع يسلم عليها خصوصا هي بعد ما كلمت تسأل عن غيابه فمابغى يزيد من زعلها وتوكل على الله وطلع لجناحها ,,
شاف خديجة وسألها مين موجود فعرفت خديجه قصده وقالت له ان ام طلال بالحالها
دخل الجناح وشاف جدتها قاعده في مصلاها تقرأ القرآن حب راسها ويديها وجلس بجنبها ما التفتت عليه وكملت قراية في المصحف
وهو انتظر لحد ما خلصت ,,
فهد : ادري انك زعلانه علي بس انا ابيك تعطينا فرصه ,, النفوس الحين متوتره ومالنا خلق بعض بس اوعدك انها تزين ,,
ام طلال : وش بقيت يا فهد هانت عليك بنت عمك اللي مالها احد الا احنا تكدر خاطرها عشان وحده ما تسوى
لو هيفاء مخطيه كان قلت الحق معك لكن انا اعارفه انها ما راح تغلط على احد ابد ,,,
انت تحسب اني مدري وش يصير اشوفها عبير تلزق فيك هي تبي تأخذك من اول لكن اذا انت ولدي اللي اعرفه
فعبير ما تستاهل ظفرك ,,,
فهد : يمه انا ما جيت هنا الا ابيك ترضين علي انا بسافر عندي شغل وما ابي اروح وانتي في قلبك علي شي
ام طلال : قلبي ما راح يرتاح لين ترتاح هيفاء وعقبها يصير خير,,
فهد وهو يسرح بعيد : صارت هيفاء اغلى مني يمه وهي اللي ما صار لها عندنا شهر
قام فهد منها وهو يوعدها بكل خير ,,,
هيفاء كانت في غرفتها وتحس بشعور وهن وضيقه من حالتها تبي تقبل الحياة وتمارس عادتها زي اول تبي تلبس بنفس وتتكلم بنفس بس حست ان فهد كسر شي في نفسها حتى لو بينت له قوتها وانها ماعليها منه
رن جوالها وشافت اسم فهد يتصل امسكته وقلبها يرقع بقوه ويدها ترتجف فجأه حست باطرافها بردت
جت بترفع الخط وتعرف وش يبي ما قدرت ,, رجع الاتصال ثاني يتكرر وهي مو قادره ترد عليه يمكن لانه اتصل في وقت مشاعرها كانت هشه مره وروحها تحسها ضعيفه
اثرت انها ترد وتحاول تتماسك يمكن فيه شي ضروري