الجزء العاشر))
مريم قضت نهار ذاك اليوم وهي تتسوق للسفر وعزمها ولد اخوها سعود هي وعيالها
للعشاء برى
طلعوا حاجزين مطعم ايطالي لأنها تعشق الباستا بانواعها والروبيان المقرمش مع
صلصلة التارتيلا
وهم في المطعم يختارون من قائمة الطعام ,,
سعود : عمتي وش رايك بفهد ,, تحسين انه مبسوط
مريم : والله نص ونص اللي اشوفه ما كنه معرس طاير في الشغل وما يبي السفر
غريب شوي
بس انا بقترح عليهم يجوني في اوربا ممكن يوافقون ,,,
سعود : عمتي ,,, ما ابي اقول كذا بس انا حاس انه فيه مشكله عند فهد وانا مهم
عندي انه يكون مرتاح
مريم : لا تشيل هم يا قلبي انت اترك الأمر علي ,,,,
في المزرعة هيفاء طلعت لغرفتها ما عنده شي تسويه اللي راح للخيول واللي
يتمشون وجدتها دخلت تنام حستت بملل رهيب ما تحب انها تكون سلبيه بس مافي شي
فعلا تسويه
دخلت الغرفه بدلت تايورها اللي ما صار لها فتره لابسته ولبست جلابيه حرير
ناعمه على بخيوط مغربيه وازره ,,,
فكت شعرها ومسكته بكليب صغير من فوق ودارت في الغرفه حجمها زين مو صغيره فيه
جلسة تلفزيون على جنب
وسريرها شكله مرتب شنطة فهد كانت مفتوحه شكله فتحها يأخذ ملابس منها فكرت
انها ترتبها بس قالت يمكن يهاوش وش يدريني عنه
قعدت على السوفا وفرت التلفزيون شوي ((( يالله وش هالضيقه )))
طالعت شنطته ثاني قامت صوبها وفتحتها كامل وخذت الأغراض تحطها في غرفة
الملابس
حاولت مثل ماهي منظمة تنظم له الملابس في الكبت ,,, خذت اغراضه الشخصية
وطلعتها من الشنطه الصغيره صفتها على رخام المغسله وطلعت فوط ورتبتها بعناية
تامه تقول هيفاء ماخذه دوره في تصفيف الفوط
رجعت للغرفة وخذت الشنطه الكبيره ورفعتها في مكانها وبخرت الغرفه وحست ان
المكان صار فريش مره ثانيه
فتحت دولابها تبي تختار شي لليله حصلت فستان قطيفه بللون الزيتي له عند الخصر
حزام دقيق على شكل سلسله مطعمه بالجلد
طلعت لها صندل مرتفع دهبي وخذت اكسسوارتها الذهبيه وجهزتها دخلت خذت لها شاور
سريع وصلت المغرب
ولبست وتأنقت بشكل يرضيها ورتبت مكياجها اللي حاولت انها تبرز عيونها فيه
ورسمتها مثل ما تحب كل مره
حطت قلوس وردي يخلي شكلها مررره ترف والبخور منتشر في المكان برائحته المميزة
وتجهزت و خذت الجوال علشان تطلع,, على دخلة فهد للغرفة ,, وقفت شوي وهو عينه
ما نزلت منها كنها يشوفها لأول مره
حس بهالشي والتفت يدور شنطته ,,,
فهد : وين شنطتي ؟؟
هيفاء : رتبت اغراضك خلاص
فهد : ومن سمح لك :,,,
هيفاء : سوري مادري ان هالشي يضايقك ثاني مره ما راح ارتبها وهي متعمده تقوي
كلمتها شوي
فهد : اعتقد اني قلت لك قبل حدودك بس شكلك تبين حد يفهمك ثاني
هيفاء : لا ثاني ولا ثالث فهمت اسمح لي وطلعت بسرعه من الغرفه ما التفت له
حتى حست تبي تضربه كذا جتها فكره جنونينه
وفهد عينه على الباب ,, رجع لداخل غرفة الملابس وشاف كيف وظبت اعراضه
الحين الحق عليها يا فهد انها ترتب اغراضك وش تبي بالله
ما يبي يسمع ضميره وهو يتكلم دخل يبي يأخذ شاور بيطلع للعيال في الخيمة
يسمرون مع بعض
نزلت هيفاء وحصلت عمها طلال وخالتها سلطانه يتقهون جتهم وسلمت عليهم وخذت
القهوة تصب عليهم
سلطانه : ما شالله كل مره احلى من اللي قبل لا اله الا الله الله يحفظك يا
بنتي ويسعدك مع فهد ,,,
هيفاء خجلت من خالتها مع انها تغلي من جوه على فهد وتصرفاته ( لايكون مريض
نفسي ,, والا متعقد من الحريم ,,, طيب يمكن يحب احد حب ما يخليه يشوف في
هالدنيا الا ذا الحب
هيفاء : الله يخليك لي يا خالتي جتهم هدى تبي تتقهوى معاهم وفي اللحظه ذي مر
فهد عليهم وشافهم متجمعين
قام معاه طلال بيطلعون للخيمه استوقفت هدى فهد عند المدخل شوي وحست هيفاء
انها متعمده
الا صوت ضحكة عبير يلج في المكان نازله مع البنات من فوق ,,,
عبير بصوت كله دلع ,, فهد وين تعال اقعد معانا نبي نسولف معاك مشتاقين لك
هيفاء ارتفع ضغطها من حركتها البايخه وصدت على جهة خالتها سلطانه تبي تعطيها
القهوة
عبير كانت لابسه فستان مبرز جاذبيتها ضاربه بعرض الحيط اي كلام ممكن ينقال
عنها
فهد : الحين ما اقدر بس بكره بوديكم للمكان اللي اكتشفناه اول ((( محمية
للحيوانات قريبه على مزرعتهم فيها انواع نادره جدا
عبير |:وااااااااااو ثانكس فهد ما قصرت عيني على بكره ,, طلع وهو يبتسم لها
رجعت عبير للحريم القاعدين وهي ناويه تخربها على لمياء خصوصا بعد ما شافت
شكلها الملفت ,,
قامت هيفاء تبي تشوف وين جدتها دخلت عليها غرفتها حصلتها للحين تصلي دخلت
وسكرت الباب جلست تقلب في اغراض جدتها اللي على الكنبة وخذتهم ترتبهم من
شراشف الصلاة للسجاجيد تحب تجهزها اذا صار عنده ضيوف خذت هيفاء المبخره وبخرت
الشراشف وجدتها ترفع يدها تدعي لها من كل قلبها
ام طلال : هيفاء قومي روحي للدرج جيبي منه صندوق فضي
هيفاء وهي متجهه للتسريحه حصلت الصندوق وجابته عند جدتها
ام طلال فتحته وطلعت منه دهن العود الثمين وعطرتها منه اول ما شمته هيفاء رن
في راسها اول مره شافت فهد في المصعد والريحه اللي منتشره في المكان منه
تأكدت هيفاء انها نفس الشي
هيفاء : الله يمه رووووعه
ام طلال : هاذي العلبه لك اخذيها وحافظي عليها لانه جايني من مكان بعيد
ومخصوص لي
هيفاء : ممكن اعرف من وين يمه
ام طلال : هذا شريك لفهد في الشغل اهدى عليه حبتين من هالعطر وحده عندي وحده
عند فهد
ترى هذا من غلاك عندي ابيك تحتفظين فيها ولا تفرطين فيها ,, حست هيفاء بقيمة
العطر عند جدتها وحبت انها تحافظ عليه قدر الامكان
تركته على الطاوله عشان اذا طلعت فوق تأخذه معها وطلعوا من الغرفه
على العشاء كان الجماعه نصفين الحريم والبنات وهيفاء تسولف مع ريما اللي
قهرتها وقالت لها انتي وينك مختفيه والا من لقى احبابه نسى اصحابه
همست لها ريما : افاااااا انا بس عنود بغت تسولف لي من نواف شوي قد قلت لك
انه متكلم علي هاذي كل الحكايه
هيفاء : سماح هالمره لكن ما اعذرك تتركيني بالحالي ثاني
ريما وهي تغمزلها : اوكي يا قمرر
اول ما خلصوا من العشاء وقعدوا يشوفون التلفزيون ,,, الحريم طلعوا لغرفهم وام
نايف راحت للملحق وما بقى الا البنات كلهم قامت جدتها تبي تروح غرفتها وراحت
معها هيفاء ترتب لها السرير
رجعت للمجلس بعد ما ارتاحت من وضع جدتها في السرير ما لقت الا مشاعل وعبير
والعنود وريما مو موجوده
جت تبي تطلع منهم قالت مشاعل انا ما راح انام وشرايكم نتمشى برى
عبير : خلي نكلم فهد نشوف وش يقول
(( الاخت مطيحه الميانه كلش )) وكله يبون يخربون على لمياء جوها خصوصا بعد
الكشخه هاذي مادروا على حال لمياء
طلعت هيفاء فوق وحست بنكد ثقيل على صدرها اول من تصرف فهد وتهزيئه لها الصبح
في القصر ثم شنطته ثم سوالفه مع عبير والحين الاخ صار ولي امرهم ما يسون شي
الا يقولون له ما صارت
دخلت غرفتها وبدلت ملابسها خذت قميصها القطن اللي متعوده تلبسه دايم ولبسته
وفكرت وين تنام بس هي قد حلتها سلفا وتوجهت للكنبه وحطت مخدتها ولحافها عليها
اطفت النور وتركت نور جانبي ينور في الغرفه ومسكت جوالها ودخلت صندوق الرسائل
كتبت رساله جديده (( انا مشتاقه لك حدي ))
وارسلتها للمياء زفرت بحراره اااه يالمياء وينك عني
قلبت الجوال وماشافت اي شي جديد حطته على الطاوله وتلحفت ونامت على جنبها
وتغطت زين