ريما : والله فكره ما طرى علي خلاص تم
هيفاء : يا سلام احس راح ننبسط بالهذره طول العشاء واحنا ساكتين
ام طلال تدخل : دام ريما تنام عندكم تعالي يا هيفاء سليني لين انام ,
هيفاء من عيوني يا يمه دقايق اغير ملابسي واجيك
طلعوا لغرفتهم دخلت وخذت شاور ولبست بيجامتها الحرير تبي تكشخ لريما
نظفت وجها من المكياج ولمت شعرها على فوق ولبست سليبر في رجلها وراحت وهي كلها نشاط لجدتها تحس تبي تسعدها ولو
بشي بسيط يفرح قلبها
لمياء وريما كملوا سهرتهم يسولفون شوي ويشاهدون التلفزيون يقطعون الوقت
هيفاء وهي ترتب سرير جدتهاو تعطره قالت لها جدتها تجي تنام تسولف عليها .
دخلت هيفاء مع جدتها وسولفوا ساعه اغلبها تكلم ام طلال عن عيالها وعن فيصل بالتحديد الموضوع اللي هيفاء كانت كلها اذان
صاغيه له وما حسوا بالوقت .
خذتهم السوالف لين ارتخت عيونها وما قدرت انها تروح وكملتها رقده بسرير جدتها
مسحت ام طلال على شعر هيفاء وهي تفكر في شي وتتمنى انه يتحقق
مع تباشير الصباح ويوم جديد محمل بالتفاؤل والخير
طلع فهد يسلم على جدته قبل يطلع للصلاه,, اتجه لجناحها وشاف خديجه تجهز الفطور
ما انتبهت له لأنها معطيته ظهرها وكمل طريقه لجدته بيفاجأها لأنه حس بشوق لها غير المره هاذي
دخل جناحها ما حصلها في مجلسها وتأكد انها للحين بغرفتها فتح الباب شوي وحصل الغرفه للحين فيها ظلام كنها ماقامت
وارتاع لأنه موطبع جدته تنام لوقت متأخر
شافها نايمه على السرير قرب وهو خايف ليكون صاير فيها شي
فتح نور الأباجوره والتفت عليها ورجع على ورى لما شاف النايمه عللى السرير
فتح فمه يبي يتكلم بس جمالها وهي مثل الملاك اخرسه
نايمه على المخده وشعرها الكثيف متبعثر على خدها ورافعه يدها على مخدتها ويحس باسترخائها و ما حست فيه ابد
سمع صوت المويه في الحمام وعرف ان جدته تتوضأ,,
طلع بسرعه قبل حد يحس فيه ورجع لخديجه يبي يستفسر منها
فهد : صباح الخير يا ام الخير
خديجه : صباح النور يا طويل العمر متى وصلت بالسلامه
فهد : بلا رسميات يا خديجه انا مثل ولدك من كبرت وانتي تعامليني رسمي
خديجه : يعلم الله انك مثل ولدي بس انت لك مكانه وقدرك كبير عندي
فهد : ما قصرتي ,, الا جدتي وينها
خديجه : صحيتها من شوي وما راح تطول تلاقيها جايه
فهد وهو متعمد : خلاص انا اروح اجيبها تفطر
خديجه وقفت بسرعه : لا الله يسلمك هيفاء بنت عمك فيصل نايمه عندها
توقف فهد في مكانه واللي يبي يعرفه وصل له , خلاص استعجليها شوي
جات ام طلال يمه وقام ورحب بها وحضنها وهي تدعي له من كل قلبها,,,
طلع فهد من جدته وهو منقبض شوي طول عمره ما تهزه بنت ولو اجمل البنات
لف الدنيا وشاف اشكال والوان وعرف بنات بس ولا فيه وحده ملت عينه
لكنه كل ما تذكر الموقف اللي صار حس بعدم ارتياح ,,
خديجه وهي تنادي على البنات يفطرون جاهم اتصال من ام وليد صديقة العايله
واثنت على ضيافتهم البارح وثم سألت عن ام طلال,
ام طلال : يالله حيها يأم وليد عسى انبسطتي البارح
ام وليد : اكيد انتي تسوين شي ما يجي حلوو ,, وسعنا صدرنا من جاك لازم يطلع مبسوط
ام طلال : عسى والله ...
ام وليد : الأ بسألك يام طلال : بنات ولدك مخطوبات ؟؟
ام طلال : الله يبارك فيهم .. ليه وش عندك
ام وليد : والله ما بغيت اكلمك في هالظروف بس قلت يمكن احد يكلمك قبلي
ودي اخطب لولدي وليد وحده منهم
ام طلال وهي تكلم بحذر بس حست الدم فار في راسها : الله يقسم لك الخير
بس بنات فيصل تكلموا عليهم عيال طلال ,,, وهي تبي تسكر عليها وعلى اي حد يفكر نفسهم
سكرت منها ورفعت السماعه على طلال تقولها يمرها بعد الصلاه
طلال : هلا والله بطويلة العمر وشلونك يالغاليه
ام طلال : شف يا طلال انا ما راح اصير بخير ولا اتطمن الا تزوج عيالك بنات فيصل
انا كفايه علي اللي احسه تجاهم اني اهملتهم طول هالسنين والحين انا بصلح غلطي
وعيالك ما راح يحصلون احسن منهم
طلال : ابشري يالغاليه لا تكدرين على نفسك انا بنفسي ودي انهم عندنا
لا تحاتين شي اللي تبينه يصير
في مكان ثاني من القصر,,
البنات في جناح عمتهم مريم يسولفون معاها ولمياء ترسم لبناتها الصغار ضي ورهف
حيوانات واشجار (ماهره في الرسم)
مريم : هيفاء وش تخصصك ؟؟
هيفاء : لغة انجليزيه ,,احب القصص المترجمه من كنت صغيره وحبيت اعرف عن الأدب هذا شوي ودخلته
مريم : كويس شي ممتع طيب ليه ما اشتغلتي بعد التخرج
هيفاء : اول حاجه امي مو راضيه انا نشتغل تعرفين النظام لازم يودونك خارج الديره
ويالله تخلصين المده وكانت الفكره مرفوضه عندها ,,
لسى ما كملت جاتهم خديجه وطلبتها لأم طلال
قامت مريم بسرعه حست ان خديجه وجها مو طبيعي
اتجهت بسرعه لجناح امها دخلت وهي تسمع امها تكلم في التليفون : اذا خلصت من ابوك مرني
مريم : عسى ما شر يمه ابوي فيه شي,, ومن اللي على التليفون
ام طلال : هذا فهد ,,, اسمعيني انا ابي فهد وفيصل ياخذون بنات عمهم ولا راح يحصلون احسن منهم مثل ما شفتي ,, تربيه وعلم واخلاق وفوق كل هذا ما ودك تشيلين عينك منهم
ابيك تكلمينهم ويعرفون ان هذا الشي هو في مصلحتهم واذا على امهم انا مستعده اكلمها تجي تسكن معنا ,,
مريم : طيب كلمتي فهد في الموضوع ,, انتي عارفه فكرته في الزواج
ام طلال : فكرة ضايعه انا صبرت عليه والله ما كتب شي الا يوم ارسل لنا بناتنا هم
راس المال ولا راح ارضى عليه ابدا اذا رفض,,
ابوطلال وام طلال وعيالهم
ابوطلال : فهد انا طول السنوات اللي مضت كنت مخليك على راحتك
وما ضغطت عليك تتزوج ولا اخوانك كذلك لكن انت الكبير ويهمني اني اخليك تأخذ وقتك
والحين انا اطلب منك تتزوج هيفاء بنت اخوي فيصل,,
فهد : يبه انا مالي اعتراض عليها بس انا فكرة الزواج ما ابيها وارجوك انك تتفهمني
ابو طلال : ترى انت مسختها برفضك للزواج منت صغير عشان ترفض,,
فهد : طال عمرك وسع صدرك انا ما قصدي بس
ابو طلال : لا تكمل لأني وعدت جدتك وانتهى الموضوع والكلام لك يا فيصل
ام طلال : ابو طلال شفيك معصب كل شي بالغصب الا الزواج ,,
فيصل : ابوي عنده حق هذولا بنات عمنا وحنا اولى بهم من الغريب ,,انا موافق يبه ,,
ابو طلال : بارك الله فيك يا ولدي وهو يطالع فهد اللي قام واستئذن منهم وطلع وركب سيارته وجلس يلف في حيهم ويرجع لباب القصر ثم يغير الأتجاه ويلف ثاني لين حس ان راسه بينفجر
هذه اخرتها يتحكمون فيه طول عمره يتحكم في الأشياء والصغير والكبير يسمعها شمعنى اهم قرار في حياته حس هالشي مضيق عليه الدنيا وتذكر شكلها يوم شافها
وحس انه كرها لأنها هي السبب انهم يتحكمون فيه ,,
ما سمع للجوال وهو يرن ورفع الخط
ام طلال : فهد وينك فيه
فهد وبرود : بغيتي شي يمه,,
ام طلال : انا قلت لك تمر علي ابيك الحين ,,, طمنها انه جاي في الطريق
مريم : هيفاء ابيك تروحين للمجلس بتحصلين فيه كتاب في المكتبه بيجوز لك مترجم
اسمه سيكرت ( كان هدفها انها تخلي هيفاء تنشغل في اي شي لحد ما يجي اخوها طلال هي كلمته يجي علشان يكلم البنات حست انها ما تقدر على مواجهتم
هيفاء وهي تفز بسرعه صحيح يا عمتي انا سمعت عنه الكتاب هذا توه نزل للأسواق
ومريم تأشر لها صحيح ,,,
تعودت اذا نزلت تحت تحط شرشفها بعنايه على شعرها ممكن اي احد يجي ,,
ضغطت زر المصعد تبي تنزل وانفتح الباب في وجهه ناظر بعيونه وكلها هم ما خفى عليها
فهد : السلام عليكم ,,
هيفاء وهي تنزل راسها ,, وعليكم السلام طلع من المصعد بسرعه عشان يسمح لها تدخل ولا اهتم لها اكثر من كذا
هيفاء وهي تدخل المصعد حست ريحة دهن العود منتشره في المصعد خذت نفس عميق بقوه تبي تشم الريحه حست انها ريحه ثمينه جدا ما قد شمت نفس العطر
( اكيد ما راح يشتري الا غالي فكرت في نفسها ))
بس ليه احس مهموم ( يمكن خسرفي مشروع لا سمح الله ,, وش خصي انا ,,
ام طلال : شف لا تجيب لي اعذار انا قلت كلمتي وما راح تكسرها لي
وابيك ترضيني ,,
فهد : ومالك الا الرضا ,, ( لازم ارضيها وفي نفس الوقت اكيد لازم ارضي نفسي بعد
بس كيف ,,كانت افكاره تدور في نفسه)
قام لها وحب راسها ومسكت يده : فهد ما راح تندم ابد اسمع كلامي
فهد وهو مو مزاج يسمح له انه يأخذ ويعطي معها : على خير يالغاليه
وطلع منها وهو ضايق حده بس الشكوى لله ,,,