كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
لذلك هددها مارك اذا لم تجعل جوردان يوافق على ان يصور اعلاناته في اي منطقه هو يريدها سوف يحرم كاثي من وظيفتها اصبحت كاثي حائره ماذا تفعل ؟؟ اتخدع جوردان من مد لها يده ؟ ام تحتفظ بوظيفتها ولا يهم اي شيء ؟؟
قرع الباب ودخل جوردان وقال لدي خبر سيء جميع الفنادق محجوزة حتي نهاية الاسبوع وهم بحاجه لغرفتك اعتقد ان افضل مكان سترتاحين فيه هو منزلي
قالت : القلعه !
قالت : القلعه ؟ ولكن من سيهتم بي هناك؟
قال : ساحضر السيدة هيوبر من القريه للمساعدة ، ان اقل شيء استطيع فعله هو مساعدتك على الشفاء ان هذا دين لك علي ، مرت ثلاث ايام قضتها كاثي في القلعه واحست ان قدميها شفيت واصبحت مثل السليمه تماما ولكنها احبت ان تطيل فتره بقائها مع جوردان لتحسن علاقتها به وتعرض عليه فكرة مارك ولكنها لم تجرؤ عل التحدث معه بشأن كتاب كينجشيفر ونشر صورة جوردان وعنوانه على الكتاب لن تستطيع ان تستغل حجة انه مدين لها ، لقد كفر تماما عن خطاه ، ومرت الايام سريعا الى ان قضت اسبوعا وبينما هما يتناولوا الغداء قال لها ان السفر يوم السبت صعب لم لا تبقين حتى نهاية الاسبوع
قالت مسرعة : انني اود ذلك ثم سكتت وبدات تضبط حديثها واكملت انني احب ذلك كثيرا
وضع جوردان كفها على احدى كفيه ومرر اصابع الكف الاخرى على ظاهر يدها ثم انتهي بتطويق معصمها باصابعه وقال : ربما من الافضل ان اعترف بكل شيء منذ ان التقيت بك اول مره وانا ارغب في ...وتوقف فجأة قائلا يكفي ما ارتكبته من حماقة عندما عانقتك في الفندق عندما كنت مرتبكا وعندما امسكت بك في الغابة لم يكن ليعني لي سوى الامساك بأرنبة برية
قالت : لقد احببت الاقامة هنا جوردان
قال : هذا شيء رائع .. عندما عانقتك في الفندق احسست انك سترحبين بما سافعله او تظنين انني لم اشعر بذلك ولكننا الان نتكلم عنك وكيف ارغب فيك بصورة عنيفة منذ ان لمستك لاول مرة هل تفهمين ما اعنيه ؟
اخفضت كاثي راسها في خجل
قال : لا تخجلي لقد كانت غلطتي اذا هكذا تشعرين عندما لا اغريك والان تخيلي لو انني فعلت . هيا يا كاثي واجهي الحقيقة فلو اننا تورطنا تلك الليله او الان بطريقتي لو فعلنا ذلك ثم سالنا انفسنا اسئلة لما راقت لنا الاجوبة
قالت : هل حقا سافعل ذلك ؟
قال : نعم لانك لا ترغبين في التورط الا مع الشخص المناسب والا ستنتهين بكره نفسك وكرهه ايضا
دفعها الكبرياء الى القول وانت لست الرجل المناسب كانت كلماتها جارحة ونهائية
تذكرت انها قالت تلك الكلمات لتغطي لهفتها عليه وقالت حسنا اعتذر لك عن تسرعي ولدهشتها رات الغضب يفارقه بالسرعه نفسها التي تملكه بها ووضع يده في جيبه واخرج مغلفا ابيض وقال لها هذا جواب لك لقد مررت على الفندق فاحضرته لك واتجه الى الباب وقال ان كلامنا يغضب الاخر من دون وعي اليس كذلك
فتحته كاثي وكان من مارك يسال عن مكانها واين ستاتي وخرجت من الغرفه وطلبت من جوردان ان تتصل بلندن فاخبرها اتصلي وقتما تشائين ولكن لا تخبريهم عن مكاني او رقم تليفوني فقالت : اخشى ان اكون قد فعلت
قال : ماذا ؟ متى ؟ لماذا ؟ ياللحماقة ما الذي كنت تريدين فعله ؟
قالت : لقد كان ذلك زله لسان فلم اقصد ان .. قاطعها جوردان هل انت متاكدة من انك لم تذكري عنواني عرضا للمساعدة في حملتكم الدعائية البائسة ؟؟
قالت : كلا يا جوردان اقسم لك بذلك غير انها توقفت كيف اقسمت وهي من كانت تبحث عن طريقه لتخبره عن ذلك بالتحديد واضافت ان مارك ليس سيئا كما تتصوره, قال: انه سيء ومزعج ,قالت: ان كان كماتقول فهو يمثل عملي, قال: وانت تصبحين مزعجه ايضاعندما تمارسين عملك وانطلق الى معمله لتسجيل نتائج تجاربه.
|
09-01-10, 08:50 AM
جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
العرض العادي
