كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
من هذا ؟ انا ؟
لم تتردد ميزانج :
- هل انت واثق بان هذه الصديق يستطيع معاونتك بصلابة ؟
- بالاسمنت المسلح !
- انا احب هذا ولا اجد حاليا حلا اخرا لدي عملا في نيويورك وجب ان اسهر على ان يبقى غياب جوش في سرية تامة ... والا سوف تلحق بمشاريع لونج هزيمة نكراء
- على كل حال ان بقاءك هنا يشكل مخاطرة ضخمة جدا لانه اذا كان كيلي خلف المؤامرة المدبرة ضد جوش ويحدث ان يكتشف حقيقة هويتك فلن يكون ذلك في صالحنا ياميزانج
- اعلم اعلم ثم انك سيد الموقف
- شكرا
- على الا تستسلم للهو مع شقروات جميلات سارقات ماسات
قال دان معترضا:
- اني مهني محترف
- اعلم ذلك لكني كثيرا ما تساءلت في أي فرع ..
تظاهر دان بعدم سماعها واخذا يدندن لحن جاز وكانت ميزانج في الحقيقة لا تتعشم سماع اجابة اذاكانت الفتاة تحتفظ بقاعدة منذ السنوات التي قضتها في ( اف . بي . أي ) الا وهي عدم الاكثار من توجيه الاسئلة وكثيرا ما يكون الافضل عدم المعرفة
-****************************
- جينيفر !
فرينشيسكا ماريا موديستا لورنزو شانتري كانت ايطالية جميلة تبلغ من العمر خمسين عاما ذات شعر اسود وبريق واضح في عينيها وكم ادارت راس اكثر من رجل بقوامها واسلوبها كانت بعد انقضاء ثلاثين عاما في الولايات المتحدة مازالت تحتفظ بلهجة البلد مسقط راسها وكذا التاثير الدرامي الذي كان يبهر ابنتها جينيفر
- جينيفر هل معك الاسورة ؟
.... عندما دخلت الفتاة منزلهما الصغير الواقع على بعد ثلاثة كيلو مترات من المزارع القت بنفسها على الاريكة رفعت فستانها ونزعت الاسورة من
جينيفر هل معك الاسورة ؟
.... عندما دخلت الفتاة منزلهما الصغير الواقع على بعد ثلاثة كيلو مترات من المزارع القت بنفسها على الاريكة رفعت فستانها ونزعت الاسورة من الحمالة
- ماما انها اخر مرة تدفعيني فيها الى القيام بشيء مماثل
- لماذا وضعتها هنا ؟
لقد وجت انها اسلم طريقة تساعدني على الخروج بها دون مشاكل
ضربت امها بيديها وهي تقهقه
- حسنا يا كنزي ! لعبة ناجحة ! اعطني اسورتي بسرعة ! ناولتها جينيفر لها كان من المستحيل محاولة اقناع امها بان ما قامت به كان غير شرعي .... ان استعادة ما يمتلكه المرء ليست سرقة هكذا كانت تجيب فرانشيسكا على كل لن تنجح الفتاة في الاقناع انها كانت نصف ايطالية وتفهم والدتها جيدا وضعت فرانشيسكا الاسورة في معصمها واخذت تتاملها في اعجاب ثم تغيرت ملامحها وامتلات عيناها بالدموع
- انها هدية الخطوبة التي كان قد قدمها لي والدك يا عزيزتي ! لذلك كان لا ينبغي ان تبقى بين يدي هذا الشخص النذل لعنة الله عليه
قالت الفتاة ساهمة :
- اعلم يا امي لو كنا فقط نستطيع اثبات انه غش في لعبة البوكر .... لكن اللاعبين الاخرين لم يشاهدوا شيئا واضطر والدي الى التنازل عن المزارع مالذي كان في وسعه القيام به خلاف ذلك ؟
حينئذ اعلنت فرانشيسكا :
-مبارزة كان ينبغي ان يطلبه ريفي في مبارزة لكنه كان متالما الرجل العزيز المسكين !
..... في الحقيقة كان ريفي شانتري في حالة موت لكن زوجته كانت لا تعلم شيئا عن ذلك لم يقدر قلبه المريض على احتمال صدمة فقدان العودة الجميلة وهو مسكن العائلة توفي المسكين بعدها بشهرين وفي اليوم التالي لجنازته وضع جاريت كيلي يده على الاراضي الرائعة
وضع جاريت كيلي يده على الاراضي الرائعة
ان المنزل الصغير الذيتعيش فيه جينيفر اليوم ووالدتها كان فيما مضى جزاءا من العودة الجميلة كسائر اغلبية هذه الاملاك الكبيرة كانت الرقعة قد لاقت اياما صعبة وكثيرا ما اضطرت الى التخلي عن اجزاء من الارض وكان هذا المنزل الصغير قد شيد قبل ذلك بعشرين عاما على ارض مباعة الى ابن عم وعند وفاته كان هذا الاخير قد وهبها بموجب وصية الى ريفي الذي بدوره وهبها الى ابنته اما هذه الاخيرة وكانت تحلم بان تصبح فنانة في الرسم كانت قد جعلت منه اتيليه لكن عندما دخلت الجامعة اضطرت جينيفر الى مواجهة الواقع كانت موهوبة نعم لكنها لم تكن تمتلك موهبة خاصة فريدة من نوعها لذلك اتجهت نحو الفنون المتصلة بالدعاية
ولما كان المبلغ الذي كانت قد حصلت علية جينيفر وامها من بوليصة الوالد التامين على الحياة قد صرف شيئا فشيئا فهما الان تعيشان من المرتب الذي تتقاضاه الفتاة في هذا المنزال الصغير كانتا لا تفتقران الى المال غير انهما
كانتا لا تحتملان مجرد فكرة احتلال كيلي ل (بيل رتيور) العودة الجميلة فكانتا تعيشان على الامل امل استعادة الارض ذات يوم
فجاة اردفت فرانشيسكا :
- ليست الاسورة التي ينبغي ان اطلبها منك انما احدى بنادق الصيد التي كان يستخدمها والدك ربما كانت تفيدني في قتل هذا الملعون
وبدلا من ان تعمل جينيفر على اقناع والدتها استعانت بحاسة الامومة عندها :
- وكان سيقبض عليك وابقى انا وحيدة هل هذا ما تريدين ؟ وهل يرضيك ؟
صاحت السيدة وهي تقبل ابنتها :
-يا عزيزتي لن اتركك ابدا لكن مهما كلفنا الامر وجب علينا ان نسترجع الارض !
- لقد وعدتك ان تكون لنا امي
- الثار ! الثار!
اردفت جينيفر :
- على الطريقة الامريكية
- كيف تتطلعين الى الابقاء على حياة هذا الرجل ؟ لا تنسي انه قتل والدك واستولى على املاكنا
كان في امكان جينيفر التعليق على ذلك بان احدا لم يجبر ريفي شانتري على الجلوس على مائدة البوكر كما وانه لم يلزمه احد بالمراهنة على بيل ريتور اذا ان جينيفر وان كانت تحب والدها الى حد الهيام الا انها كانت تعلم انه كان مولعا بلعب الميسر ثم اكدت جينيفر :
فيما بعد تممدت جينيفر على السرير واخذت تفكر مثبتة عينيها الى السقف لقد قاست والدتها منذ اربع سنوات من تجربة ملحوظة وكانت تتحلى وقتئذ بالصبر لم يكن غريبا ذلك السفر الذي قامتا به الى ايطاليا بعد وفاة ريفي اذ ان العودة الى بلد الام ومسقط راسها كانت ذكرت فرانشيسكا بان اسرتها كانت مشهورة في القرية بالاخذ بالثار لفترة دامت اكثر من قرن فكانت بذلك قد اقتنعت بانه في امكانها انتظار تنفيذ انتقامها قليلا
كانت جينيفر نصف ايطالية واذا كانت السنوات التي قضتها في المدارس الخاصة قد منحتها مظهر الشقراء الباردة لكن دم والدتها الساخن كان يجري في عروقها وكثيرا ما كان يلزمها تاثير طبع والدها عليها بان تهدىء من ثورة الطبع اللاتيني غير انها هي ايضا كانت ترغب بالانتقام ولا تستطيع اجمل عبارات الارشاد ان تدفعها الى تغيير رايها كانت تريد منزلها كانت ترغب في الادلاء الى العالم ان جاريت كيلي ليس سوى كاذب ونصاب
تذكرت جينيفر بعدهذه الكلمات ذلك المجهول ذا العينين الرماديتين الذي باغتته في المكتب ترى من يكون ؟ ومالذي سلبه من الخزانة الحديدية ؟ منتديات ليلاس
******************************************
|