كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
يتفحص الارفف عندما عادت جينيفر بعد ان خلعت ملابسها قالت :
- لابد ان في هذا الدولاب زجاجات عصير واكواب .... هناك عن يمينك
لم يلتفت دان اذ اكتفى باتباع تعليماتها تمتم :
- ياله من مكان عجيب !
ولما لم يكن لجينيفر ماترتديه بدلا من الملابس المبتلة التفت بملاءة مربعات كانت قد وجدتها على السرير فردت ملابسها على احد مقاعد ثم ارتمت في تكاسل على السجادة امام المدفاة ... قالت كمن تقوم باعطاء معلومات :
- ناراانا ايضا سيدة عجيبة
قراء دان على الورقة الملصقة على احدى القنينات :
- فيلتر الحب
تمتمت الفتاة :
- ربما كان ينبغي ان اسكب منها بعض النقاط في قدحك
التفت دان نحو المدفاة ممسكا بزجاجة العصير في يد وبكوبين في اليد الاخرى واذا به يلمح جينيفر ممددة امام النار ... كم كانت تبدو رقيقة ...
جلس دان بالقرب منها لكن دون ان يلمسها فتح الزجاجة وملاء القدحين ثم ناولها احدهما
- هل مازلت تشكين في ياجيني ؟
اجابت قبل ان تتناول رشفة من العصير :
- لا اني اعلم ان هذه القصة التي لك مع كيلي مهمة جدا بالنسبة لك ..
- لا يا جيني ليست ذات اهمية اكثر من أي شيء اخر غير انك لا تعرفين كل التفاصيل وطالما اني لا استطيع اعلانها لك ...
- لكن لماذا تعتقد ان هذه الاعلانات كما تقول ربما تحدث تغييرا بيننا ؟
لم يجب دان ثم سالها فجاة :
- هل توافقين على الحياة مع لاعب ؟
- معك نعم
كان دان يرغب في توجيه اسئلة اخرى هل تقبلين الحياة في عالم يسوده الغش والخداع والاكاذيب هل في هذه الحالة ستستمرين في حبي ؟ غير ان هذه الاسئلة لا يستطيع توجيهها اليها كان احد الوعود يغلق شفتيه ولم يسبق له ابدا ان تخلى عن كلمة اعطاها
- دان ؟
- ببساطة كل ما اتمناه هو ان اثق بانك لن تندمي
- كيف اندم على حبي لك ؟
وضع دان قدحه ثم امسك بوجه الفتاة بين يديه قال :
- لم اكن اعيش هذا الوضع اعتقد ان هذا ماكنت اخشاه
- لن يحدث ذلك ابدا يا دان
ثم استطردت وهي تتنهد :
- احبك يادان ولن اندم على ذلك ابدا
فما كان من دان الا ان مال ببطء على وجه الفتاة ومنحها قبلة حانية اردف :
-كم انت جميلة ياجيني !
بدات الفتاة تضع ثقتها الكاملة بدان مرددة في داخلها انها تتقابل مع رجل بمثل هذه الشهامة من قبل
قضيا فترة ليست بلقليلة على السجادة في صمت اذ كانا يتحدثان بلغة النظرات والمشاعر وقد احس كلاهما انهما في قمة السعادة
فجاة نهضت جينيفر على كوعيها وقبلت دان تمتم :
- احبك
قال دان مبتسما
- وسعيد ايضا لذلك لن ادعك ترحلين
كانت جينيفر من عادتها ان تهم بالدفاع عن حريتها لكنها شعرت بالاعجاب والاعتزاز لما بداه دان من سلوك يهدف الى التملك
- هل ستكون محبا غيورا ؟
- نعم اذا ابتسمت هكذا لاخر غيري لانه عندما يكون الامر خاصا بك يصعب علي السيطرة على حواسي
- أي حواس ؟
قال وهو يزمجر :
- حواس رجل الكهوف كيف تستطيع فتاة في مثل رقتك تحريك مشاعري ؟
- لست ادري لكني اعشق ذلك
اردفت :
- هل تعرف من انت ؟ اسد في الشمس , قط .... وملك
وكان كل منهما يرفض فكرة ضرورة الخضوع لمسؤولياته غير ان العاصفة كانت قد هدات والنار قد انطفات في المدفاة لقد حان الوقت للرحيل
قالت جينيفر وقد تسمرت امام الباب المفتوح :
- سيكون الكلام بعد ساعة الا يقلق زميلك ؟
وقف دان من خلفها ثم حاطها بذراعيه قائلا :
- لا انه يعلم اني غير معرض للخطر كنا معا عند كوخ كيلي
اكتفت الفتاة بهذه المعلومة
- كل شيء سينتهي هذا المساء ؟ هل انت متاكد من ذلك ؟
- متاكد وواثق
- ولماذا ستلعب معه الان طلما انك تتعلم مكان المطبعة ؟
- قد تكون لنا فرصة لملف افضل اذا تمكننا منمنتديات ليلاس
|