08-01-10, 02:53 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2007 |
العضوية: |
39326 |
المشاركات: |
500 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
11 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى الاسلامي
( ملل ,, كآبه ,, قلق ,, فديتك ترى الموت أرحم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الناس كلما أراد أن يتقدم في حياته تذكر بعض زلاته في الماضي، فتراجع، وهذا خطأ، فالعبرة بكمال النهاية، انظروا إلى موسى عليه السلام قتل نفسا لم يؤمر بقتلها، ولم يمنعه هذا من التصحيح بل قال: {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [القصص:17]، ونال شرف الرسالة وقام بأعبائها، فإياكم واليأس. [كتاب ليتدبروا آياته ]
قال بعضهم: ما افتقر تقي قط، قالوا: لم؟ قال: لأن الله يقول: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}[الطلاق:2].
والآية اقتضت أن المتقي يرزق من حيث لا يحتسب، ولم تدل على أن غير المتقي لا يرزق، فالكفار قد يرزقون بأسباب محرمة، وقد لا يرزقون إلا بتكلف، وأهل التقوى يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ولا يكون رزقهم بأسباب محرمة، والتقي لا يحرم ما يحتاج إليه من الرزق، وإنما يحمى من فضول الدنيا، رحمة به. [ابن تيمية].
في الصحيح: "كل ميسر لما خلق له" فاكتشف مواهبك وقدراتك، ونمها واستعملها في سبيل دينك وأمتك وأسرتك، ولا تتكلف ما لم تعط فتكون كالمنبت: لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى، وتدبر: {قل كل يعمل على شاكلته} [الإسراء:84]، {ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات} [البقرة:148]! [أ.د.ناصر العمر]
في قوله تعالى: {لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا}[الكهف:62] دليل على جواز الإخبار بما يجده الإنسان من الألم والأمراض، وأن ذلك لا يقدح في الرضا، ولا في التسليم للقضاء, لكن إذا لم يصدر ذلك عن ضجر ولا سخط. [القرطبي]
"طريق الجنة إنما هو الصبر على البلاء"، اقرأ إن شئت: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} [البقرة:214]. [ابن الجوزي]
تأمل! {حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا} [يوسف:110]، وقوله: {مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} [البقرة:214].
فأي دلالة على شدة الكرب وعظم الخطب أبلغ من هذا!؟ وأنه بلغ مبلغا كبيرا، ظهر أثره على خيرة الخلق وهم الرسل، فجاء بعد ذلك النصر: {جاءهم نصرنا}، {ألا إن نصر الله قريب}. [أ.د.ابتسام الجابري]
{وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا} [مريم:26] أمر الله مريم المرأة الضعيفة النفساء؛ بهز جذع النخلة التي تثقل الرجال! والله قادر أن يكرمها برزق –كما في سورة آل عمران-، ليعلم الناس أهمية بذل السبب:
ولو شاء أن تجنيه من غير هزة * جنته ولكن كل شيء له سبب! [الشنقيطي]
من جمع تسعا أمنه الله يوم القيامة فلا خوف عليه ولا هو يحزن:
أسلم وجهه،
وآمن،
وأحسن،
واتبع الهدى،
وعمل صالحا،
واتقى،
وأصلح،
وأقام الصلاة،
وأنفق في سبيل الله سرا وعلانية بالليل والنهار بلا من ولا أذى. وهذا هو ولي الله {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}(يونس:62). [د.محمد الخضيري]
أخي,, أخيتي من يريد منكم النجاة يجدها في قوله تعالى
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )سورة الأعراف آيه 96
وأسأل الله أن يرفع البلاء عن كل مبتلى وأن يعافي كل مريض وأن يفرج عن كل مكروب
اللهم آمين
طبعا ً العنوان مقتبس من حديث المجالس
|
|
|