كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل الرابع عشر
قالت ذلك و اغلقت الهاتف رجعت الى السرير و غطت نفسها مسكين استون انها تكره نفسها انها تكره دانييل انها تعرف كيف يشعر استون كان عقلها مشوشا ...
كانت في الاسبوع التالي مشغولة بالحملة الاعلانية لايجاد الوجه و لاعلان المسابقة . في تلك الأمسية اتصلت باليس و وجدتها مشغولة في المطبخ و بعد الاتصال وجدت انها منهكة عليها ان تأخذ حمام و تنام مبكرا استحمت ثم خرجت و ارتدت روبها ثم قامت بتحضير عشائها رن جرس الباب و اهتزت يدها استون؟ ترددت و هي تعض على شفتيها و رفعت روبها و هي تفتح الباب الأمامي نظر اليها دانييل و فمه يلتوي بنفاذ صبر دعته للدخول اصبحت الشقة الفارغة البارددة حيوية فجأةابتسم لها و عرفت بماذا يفكر اعتقد انه حصل عليها و في لحظات كان على وشك تقبيلها .
- انني متعبة لقد كان يوما صعبا و ليس لي مزاج لاتكلم معك .
ضاعت ابتسامته و اصبحت عيناه الرماديتان باردتان و قاسيتان
- لا تتحدثي معي هكذا .
لقد اتى هذه الليلة و شيء واحد في رأسه لقد عرفت ذلك منذ نظرت الى عينيه
- اذا لم يكن مهما اتصل بي غدا .
فتحت الباب مشى دانييل باتجاهها و اغلق الباب بعنف كان يقف بجانبها
- الآن .
بدا يقترب باتجاهها
- لا تلمسني
امرته و هي تتراجع الى الحائط و حصرها عند الزاوية و وضع يديه عليها و كان وجهه مغطى بقناع الغضب عيناها واسعتان و واعية لكل حركة يقوم بها لقد كان مفاجئا لها .
- لماذا تركتني ؟
صدمها السؤال كان صوته قاسيا
- انه ماض قديم
- اريد ان اعرف .
- مؤسف جدا .
نظرت الى اسفل متجنبة عينيه فقبضت يده على ذقنها و اجبرها ان تنظر اليه
- اذا اجبرتني ........
- ماذا سيحصل ليندسي ؟ تضربينني ؟ لقد اخبرتك ماذا سيحصل اذا فعلتها ثانية ؟
- اوه انت تحب ذلك اليس كذلك ؟
نزلت يده الى خصرها سحبها معه الى غرفة الجلوس و اجلسها على الكنبة ادركت ان رأسها اصبح على ذراع الكنبة و اصبح شعرها محلولا من ربطته و شعرت باصابعه تلمس شعرها و رموشها ؟
- حاولي ثانية ..لماذا تركتني ؟
- لقد كنت غبية في التزام البيت بينما تدور مع امرأة أخرى .
كانت ليندسي غاضبة من نفسها لانها بدأت تستجيب له و لم تستطع ان تهرب منه و كان قريبا منها و باستطاعتها ان تشعر بجسده حارا تحت عنقها و رأت ذلك الشريان الازرق الشاحب حيث دمه يضرب تحت جلده الاسمر .
- ماذا ؟
- هل اعتقدت انني لم اعرف سبب تأخرك ليلا ؟ كانت تضحك بغضب و تضيف : ربما كنت صغيرة و لكنني لم اكن غبية .
- كنت اعمل .لقد اعتقدت انني اتعقب امرأة اخرى .
- لم استطع التفكير لقد عرفت شخص ما كان يأحذ اهتمامك و لم اكن انا عندما تزوجنا كنت تمارس الحب معي كل ليلة ثم تغير كل شيء في بعض الاسابيع لم تكن تقبلني حتى و ربما ابحت مثل اي اثاث في المنزل .
- لم تقولي اي كلمة لم تقولي انك تشكين بي .
- ربما كذبت علي و انا لم ارد مناقشتك في ذلك .
- و هكذا كنت القاضية لقد ودتني مذنبا دون ان تخبريني و ماذا يفترض ان يجعلني مذنبا ........
شعرت ليندسي بالعصبية و هي تنظر الى وجهه الجامد
- ايتها الغبية الصغيرة .
|