أنـــا .. ونفســـي.. والدمـــع ثالثنا ..!
/
/
زحمة أفكار,
واختلاط رؤى ..
وحالي بين البينين في ليلة ......
" تطوى فلا تعود "!
كل حرف يحاول الإستقلال بذاته,
وذات الحرف يحاول أن يسرج العتمة..!
هُـنا قلمـٌ أضناه المسير,
عجب على أن مدادهـ لم يجف بعد!
فأكثر الدهشة ووزعها دونما اكتراث على كل سطر صافحه ,
وشكر له استضافة أحالها إلى نقيض البياض..!
وأنــــــا..!
ما عدت أعرف أين هي وحهتي ؟
وأي أمر قادني لأوراق شعرت بمللها دوني ,
وكأن بوصلة القلب هي من يحدد الاتجاهـ .. وماكان لي غير الرضوخ!
بدأت بانتعال المسافات ..
كل ما أستطيع قوله بلا بوصلة
بأني وسط ضباب أبحث عن بواعث ( الأمل )!
والرؤية بفعل الدمع لم تعد كما كانت ..
في داخلي زمجرة جلية وتساقط الدمع خفف حدة مابي
فاتضحت الرؤية وأكثر حين تهادى إلى
سمعي صوتي الداخلي آهات لا آهة أعلنت اطلاقها
لها أن تغادر المكان بحرية أكبر..
حينها كأني قد بدأت أ ُساوم الضوء,
في كل مرة أسمع نفسي اطأطئ رأسي خجلاً!
أجاهد الهوى..
أذكر نفسي ـ بكرمه ـ
بكل دمعة تسقط خشية منه
فأرجو/ عفوهـ
مغفرتهـ..
حلمهـ..
رحمتهـ..
ولطفهـ ..
وأنـــا..!
يطفح تقصيري حد الغرق,
وأتذكر :/
[أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى] !
وذنوبي.. خطاياي.. وزلاتي
ماعدت قادرة على حملها..
\
\
عبــدك ياربي ضعيف ويطلب التوبة
ودمعه سجد لك قبل ما تسجد أنفاسه
وقف به رضاك وقت وحسب حسابه
وصد وخجل من ذنبه وانحنى راسه
:
:
ياآآآآلله ..!
أي دنيا هذهـ ..!
وأي وصف هو أبلغ من :
[مَتَاعُ الغُرُورِ] !
ارتجاف القلم بات ملحوظاً ,
لي أن أريحه لبرهةٍ..
وأتوسد راحتيِّ مرسلة ابتهالات علها تصل..
/
/
(( اللهمـ اجعل أوقاتي بكـ عامرة,
وسريرتي بمحبتكـ نيرة ,
وعيني بفضلكـ قريرة,
وبصيرتي مستنيرة,
ومقامي مرفوعاً بـ جودكـ,
وذنبي مغفوراً بـ منكـ..))
\
/
\
راقت لي