لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-10, 09:25 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظرت اليه فوجدته رجلا فى منتصف العمر اسمر اللون بفعل حرارة الشمس ، فتسارع الرد السلبى الى فمها ... لكنها تذكرت تعليمات جاين واسمها : اجل ... وهل انت ... ؟
-سام كاربنتر ... تشرفت بمعرفتك انسة ماك كاى 0
مدت يدها الى يده الممدودة وقالت بارتباك : لم اتوقع ان اجدك بسرعة 0
-سام كاربنتر لا يترك سيدة تنتظره ابدا ! اتودين شرب شيئا اولا ، ام نذهب ؟
ارادت ان تذهب ، لكنها تذكرت تعليمات جاين : الزبون هو من سيدفع ! فابتسمت : لك ما تريد سيد كاربنتر 0
-نادنى سام ... اظن ان من الافضل الذهاب الى العشاء ؟
احنت راسها موافقة ، فامسك بذراعها بطريقة متملكة ورافقها خارج الفندق . فى التاكسى التصق بها اكثر من يلزم ... فاحمر وجهها من القلق . داخل السيارة المظلم كان يمنع اضواء المدينة من الدخول ، وهذا ما يشكل جوا قد لايتردد اى رجل فى استغلاله ... ففكرت : دعيه يتكلم ... سالته كيف يجد نيويورك فاجاب : لاباس بها . ما تزال كما هى ، لكنها اتسعت ارجائها . كيف هو هذا الملهى الجديد ؟
-لا اعرف ... لم ادخله من قبل 0
-هذا يجعلنا اثنين . هه ؟ كنت اظن ان فتاة مثلك تعرف الكثير عن المدينة ... لكنه اخر صرعة فى هذا المجال ؟
ليته يعلم ! وسارعت لترديد الوصف الذى قدمته لها جاين : اوه ... اجل ! الديكور غريب ، وهناك بحيرة صغيرة فيها اسماك ونباتات استوائية حقيقية 0
فسالها باثارة : والساقيات يتمايلن بتنانير من العشب فقط ليس فيها شئ اخر ؟ ساقص على رفاقى ما ساشاهده !
-هل انت فى عطلة هنا ؟
-لا ... بل فى عمل 0
-وهل رحلتك ناجحة ؟
-هذا ما ساعرفه لاحقا ... لكن دعينا لا نتكلم عن هذا ايتها الحلوة ... هه ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 09:26 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ساد الصمت من جديد وهبطت معنويات ناتالى ... انها لم تنجح مرافقة . ما من شك انها تحير مرافقها ، فثمة جو من السام قادم . لكنها لمحت من زجاج التاكسى شجيرات النخيل الخضراء تضئ وتطفئ خارج زمردة الكاريبى اطمان بالها ... فستكون الامور اسهل وهما يتناولان الطعام وسط الاضواء والموسيقى 0
لكن الامر لم يكن هكذا . فلو كانت اكثر خبرة فى طبيعة الرجال لعلمت ان سام كاربنتر اكثر توترا منها . فسام فى منطقته رجل مزارع ، يلازم الاندية ، يانس الى النكات المزدوجة الحد غير الجارحة ... وهو ذو قلب طيب كافضل انسان . لكنه بعيد عن كل هذا وعن زوجته الدائمة الشكوى لذا فهو ينوى قضاء وقت ممتع والقيام بمغامرة يستطيع التفاخر بها على اترابه عندما يعود ... ولم يكن قلقا بشان ما سيدفعه ثمنا لكل هذا 0
لم يكن لدى المسكينة ناتالى فى البداية شك فى مدى خطا جاين فى تقديرها . فاخر شئ يفكر فيه سام كاربنتر مرافقة فتاة ريفية بريئة ، اثرت فيها تربية القرية ، فتاة ذات اخلاق بعيدة كل البعد عما كان يامل به 0
وفعلت ناتالى ما بوسعها ... فابتسمت لنكاته الجارحة ... وتحملت الفته التى اصبحت اكثر وضوحا مع مرور السهرة ، ومع ازدياد تاثيرها على ثقته بنفسه ونزاهته ... كان يتحدث بصوت مرتفع ويضحك بطريقة فظة ويرقص بطريقة بعيدة عن الاحتشام فقد راح يضمها بين ذراعيه ، ويضغط يده المترهلة الحارة على ظهرها العارى 0
كرهت كل لحظة امضتها معه ، ولولا وعدها لجاين لهربت منه قبل ان ينتصف الليل الذى هو على ما يبدو بعيد بعيد 0
عندما كانا يتناولان الحلوى بعد العشاء ، وصل اربعة اشخاص الى الطاولة المجاورة ... احدهم رجل مسن يرافق امرأة شابة جذابة لهجتها انكليزية . واما الثانى وهو ما لفت انتباة ناتالى فكان طويلا ... جميل المظهر ، ارتفع فكه والنظرة فى عينيه يوحيان بشخصية قوية . وبدت الفتاة مهتمة به جدا ، ترمقه بنظرات ذات معنى وتميل براسها بكل ثقة نحوه ... تحاول مرات عدة الاقتراب منه ليلامس شعرها الاحمر الناعم شعره البنى الكثيف 0
-اسكب للسيدة كوب اخر 0
صوت سام الاجش ابعدها عن ذلك الرجل وردها الى الجالس قربها . فسارعت الى وضع يدها بحزم فوق الكاس مانعة الساقية من سكب شئ فيه : لاتكونى سخيفة !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 09:27 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يد سام المترهلة الضخمة حاولت الامساك بيدها لابعادها جبرا عن الكاس . بينما كانت تقاومه وقعت الكاس وسال الشراب الاحمر منها على غطاء المائدة الناصع البياض 0
عندئذ تمنت ناتالى لو تنشق الارض وتبتلعها لكن الساقى اسرع يغطى البقعة بمنديل الطعام وتمتم مطمئنا ناتالى التى اصطبغ وجهها بلون قرمزى . وتعالى صوت مرافقه ، يامر باحضار كاس اخر لها ...
نظر اليهما من كان على الطاولة الاخرى بازدراء متعجرف ... رفعت بصرها فقابلت نظرة الرجل الرمادية الباردة ، وقرات السخرية فى عمق عينيه ... فارتجف فمها ، لكنها رفعت ذقنها بكبرياء ... فلا حق له ان ينظر اليها على هذا النحو مسيئا بذلك الحكم عليها ...
الزمت نفسها على تجاهل الغريب ... وعلى التظاهر بانها تتسلى وتسلى ... بينما الدقائق فى الواقع تمر بطيئة معذبة اياها . رقصت ثانية مع شريكها الثقيل تعانى من يديه الساخنتين الناضحتين عرقا ومن انفاسه الكريهة الرائحة . مستمعة الى نكاته البذيئة وهما معا على الشرفة التى تطل على البحيرة الاصطناعية ... واخيرا وصلت عقارب ساعتها الى الثانية عشرة الا خمس دقائق . فاخذت نفسا عميقا وقالت مرتجفة : اظن الوقت قد حان للذهاب سيد كاربنتر . لقد بلغت الساعة منتصف الليل 0
-عظيم ... ا ظننتك لن تقولى هذا ابدا !
شكرا ... ساحضر معطفى 0
اسرعت مبتعدة تغمر قلبها السعادة لانتهاء عذابها ... فبعد ربع ساعة ، مع قليل من الحظ ، ستكون فى المنزل ، تخبر جاين ما حصل معها وتسمع منها الشكر والاطراء ... كل ما عليها قوله الان وداعا ... ولو كانت تعرف مدخل الخدم الخارجى لاستخدمته 0
سام كاربنتر كان ينتظرها عند مدخل غرفة الملابس : والان يا حلوتى ... الى منزلك ام الى الفندق ؟
اتسعت عينا ناتالى ذعرا : ماذا ؟ انه منتصف الليل وانا ...
لف ذراعه حول خصرها يجذبها اليه : وان يكن منتصف الليل ؟ فالليل ما يزال فى ريعان صباه ... ونحن سنذهب الى ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 09:28 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-لا !
لاحظت استدارة الرؤوس نحوها ، فاخفضت صوتها بخجل : انت تعرف جيدا سيد كاربنتر ان السهرة انتهت ، والعقد بيننا كان ...
-لا تتظاهرى بالحياء زهرتى ... اعرف هذا كله فلا تقلقى ... فالحساب سيكون بيننا بعد منتصف الليل ... لذا دعينى ارى بسمتك الجميلة ثانية ... فانا رجل كريم ... وستنالين ما تريدين ، حبى !
فجاة مدى يده اليها ثانية فمررها على مؤخرتها ... بينما انحنى بشكل احمق يداعب اذنها 0
-توقف ! ... كيف تجرؤ ؟
منعا من التسبب بفضيحة ... هربت منه متجة الى مدخل البهو ... وليس فى بالها الا الهرب ... فاندفعت دون وعى عبر جمهرة من الناس 0
لكن سام كاربنتر لم يكن بليدا اذ سرعان ما امسك بها عند الباب
-مهلك لحظة ! اذا كنت تظنين ان بامكانك الهرب منى هكذا يا فتاتى ... بعد ...
-ارجوك ... دعنى اذهب !
رطبت دموع الاذلال عينى ناتالى وهى تحاول التخلص من قبضته على كتفها ... ثم وقف ظل اسود امامها 0
-اتريدين مساعدة ؟ ام ان الامر خصام بين الاحبة ؟
رفعت ناتالى راسها فوجدته الغريب الذى كان جالسا على الطاولة المجاورة ... فى عينيه ثلج بارد وعلى فمه غلظة وشدة وعلى وجهه نظرة تنتقل من وجهها المكتئب الوجل الى وجه رفيقها الغاضب وقالت مرتجفة : اوه ... اجل ... ارجوك ... انه ...
فقال كاربنتر : انتظر لحظة الان ! لا تتدخل فى هذا ! لقد دفعت خمسين دولارا لاجل ...
فقاطعته ناتالى تتمسك بذراع الغريب : لا ! ... كان هذا للسهرة فقط ... حتى منتصف الليل ! وهو الان يريد ....
-ثمة خطب ما ؟

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 08-01-10, 09:29 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تقدم رجل ضخم يرتدى ثياب سهرة فوقف امامهم ، وعلى وجهه تعبير بارد فاجابه الغريب الطويل : لا شئ لا يمكننا حله 0
واستدار الى ناتالى ، ينظر الى الوجه الصغير البائس ، والانامل الناعمة التى ما تزال تتعلق بكم سترته وكانها تتعلق بحبل نجاة : هل انت فتاة مرافقة ؟
-لا ...
ثم تذكرت ، فتمتمت ببؤس : الامر صحيح ... ويمكنك التاكد ان كنت لا تصدقنى0
اعطته عنوان وكيل جاين ... وهى تدعو الله ان تكون جاين صادقة ... هز الرجل الضخم راسه وكانه المدير ، فقال الغريب الطويل : تاكد من حصول هذا السيد على سيارة ... واعتذر عنى من ضيوف الطاولة رقم عشرين ... سانضم اليهم باسرع ما يمكن 0
امسك بمرفق ناتالى باصابع فولاذية . واسرع يغادر المدخل قبل ان تعرف ما يحدث ... ضرب الهواء البارد المنعش وجهها الحار الاحمر ، وسمعت صوت كاربنتر المعترض يختفى بعد اغلاق الابواب الزجاجية وراءهما 0
لكن قبضة الغريب لم تخف عنها ... وسار عبر الرصيف المظلم يقودها بحزم وفتح باب سيارة بورش مذهلة حديثة . ودفع ناتالى بخشونة ... وعندما نظرت اليه بخوف قال : اصعدى فى السيارة ولا تجادلينى 0
-لكن ...
-قلت اصعدى ... الا اذا احببت انتظار زبونك ليلحق بك 0
فصعدت ناتالى ، تدعو ربها بائسة الا يكون هناك اسما مما مر بها . وصفق الغريب باب السيارة قبل ان يدير المحرك 0
-اين تسكنين ؟
-لست ... لست مضطرا ... لاصطحابى الى الم ... المنزل ، يمكننى استئجار سيارة0
-من الافضل ان انهى بنفسى عملية انقاذك 0
لهجته صارمة ، حركاته حادة ... وانطلق بالسيارة يقول : الى اليمين ام الى اليسار ؟ منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, هل يخطئ القلب؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية