لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-10, 08:52 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

همست : كولت ... لقد طلع النهار ... سوف يتساءلون ... الا يجب ان نعود الى المنزل ؟
-اتريدين العودة ؟
نظرت صامتة الى قسمات وجهه السمراء الوسيمة ، حيث كانت ابتسامة خبيثة تتراقص على شفتيه ... وهز راسه يجيب عن سؤاله بنفسه : لا ... لن تتمكنى من الخلاص هذه المرة يا حلوتى 0
-ماذا تعنى ... الخلاص ؟
فجاة انقطت انفاسها تحت ضغط يده الثانية ، واحست بجسده يلتصق بها ... اصابع كالنسيم اخذت تمر على بشرة كتفها . لمستها الخفيفة كالريش ، تتسبب بسلسلة من الدوائر الصغيرة فوق عنقها وهمست : لكننى لا اقول اشياء كاذبة لاتخلص 0
-لانها ستكون مضيعة للوقت . فالذبذبات قوية جدا 0
-اية ذبذبات ؟
فامسك بيدها : الا تتلقين ايا منها ؟
اغمضت جفنيها وكانما هذا السد هش قادر على حجب خيانة عينيها عنه . كانت تعلم ان عليها الهرب قبل ان تضيع ... وقالت : لقد ظننت هذا صدى موج البحر 0
وبدات تتخلص من قبضته . لكن حركتها سمحت لذراعيه ان تمرا تحت جسدها ... فتمتم قبل ان يشدها الى دفء صدره : انت تتكلمين كثيرا 0
الرمال تحتها لم يعد فيها برودة الليل ... بل احست انها تلسعها بحرارتها ... فمداعباته كانت ناعمة كالحرير ، تجذبها للالتصاق به اكثر فاكثر موقظة رغبة خطرة لم تمر بها يوما ... فقد فقدت الاحساس بالزمن ، والوعى بما تفعل ... ودون ارادة منها التفت ذراعاها حول كتفيه العريضين 0
-لماذا لا تكونين هكذا دوما ؟ همس لها 0
-ولماذا لا تكون انت ؟
-لكننى هكذا 0
-لا ... لست كذلك !
-اظنك لم تفهمى قصدى 0
احس بها تتصلب تحت ملامسته فقال : المسى لك على هذا النحو محرم ؟
-انت ادرى 0
دفعتها غريزة المحافظة على نفسها للابتعاد ، فازالت بذلك كل بهجة من نفسها فحلت مكانها البرودة ... فقال : لكن المحرمات وضعت لتخالف فى بعض الاحيان 0
فردت مقطوعة النفس : ليس الان ... ولا تحاول اجبارى كولت 0
-الا تثقين بى ؟
-الامر ليس هكذا ... فانا لست مستعدة ... فلديك ريتا ! وهى الان تراقبنا !
-وماذا لو راقبتنا ؟
لم يتحرك ، بل كان بكل سرور ينظر الى وجهها التعس نظرات سوداء ساحرة . وبقيت ذراعه حولها تمنعها من الحراك : يقال ان مسترقى النظر لايسعدون انفسهم ... لذلك من الافضل ان نسمح لها باستراق النظر 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:52 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-لا ! انها قادمة الى هنا 0
نظر كولت فوق كتفه وهو ممد على الرمال بقرب ناتالى ... التى كانت متوترة عديمة الثقة بنفسها ... ارادت الوقوف والهرب ، لكن ضغط ذراعه المخدر منعها ... وتوقفت ريتا تنظر اليهما وامتلات اساريرها بالتسلية والمرح . وقالت لناتالى : لا تحسى بالاحراج هكذا حبيبتى ... هذا ما يحصل معنا احيانا ... ولااحد ينظر الى ما يجرى بجدية 0
احست ناتالى بان جسدها قد تلون بلون قرمزى من الراس حتى اخمص القدم . واخذت تنظر حولها يائسة تفتش عن سترتها ... فوجدتها على مسافة قريبة منها . لكن قبل ان تتمكن من التحرك لاستعادتها ، قبض كولت على يدها وجذبها لتقف . فى تلك اللحظة التالية دارت بها الارض والسماء لانه حملها بين ذراعيه وركض بها نحو البحر وارتمى معها فى الماء . فغاصت فى الماء حتى كادت تضيق بها انفسها ثم طفت على سطحه تشهق : لماذا فعلت هذا ؟
-فعلت ماذا ؟
ووضع يديه مجددا على كتفيها استعدادا لانزالها تحت الماء ثانية فصاحت : لاتفعل هذا !
-بدا لى انه الحل الوحيد لتطفئ لهيب جسدينا . الا اذا كان لديك راى اخر 0
دفعها الموج للالتصاق به . كان تلاطم ماء البحر حليفا لها للحظات ثم عدوا ... قربهما ثم ابعدهما ... واعاد الكرة الى ان عجزت ناتالى عن مقاومة كولت ومقاومة البحر . فامسك بها بذراع واحدة وقال بصوت بدا يرتجف قليلا : كانت هذه تمثيلية رائعة ... لكنك لم تخدعينى !
وانكسر السحر 0
جذبت نفسها بعيدا عن قوة جسده التى فرضتها عليها قوة البحر ، كانت فى قوته جاذبية تلزمها دائما فى الاقتراب لكنها الان اصبحت اقوى بشكل لايصدق داخل البحر الصاخب ... ودون اهتمام بما اذا كان قد لحق بها ام لا ، اخذت تضرب الماء متجهة نحو الشاطئ فامتزجت ملوحة الدموع بملوحة ماء البحر ، وصنعتا قوس قزح منع الرؤية عن عينيها 0
كان طبعا كل ما جرى مجرد تمثيل . كيف يمكن لها ان تكون حمقاء فتنسى هذا ؟ من وجهة نظرها كانت تمثيلية خرقاء لا لزوم لها ، ولن تستطيع فهم السبب الذى جعله يصر على ان تلعب دورا فيها 0
تلمست قدما ناتالى الشاطئ فوقفت . ثم تخبطت متعثرة خلال المسافة الضحلة الاخرى تترك دموعها تنهمر دون منعها . غير عابئة بمسحها بعد ان علمت ان ما من احد يشاهدها تبكى 0
كانت ريتا متمددة على كرسى نوم فى الشرفة ، ترتدى الثوب الحريرى نفسه الذى منعها بالتاكيد من الغطس فى البحر وراء كولت ... كل حنايا جسدها العارى تماما واضحة المعالم تحت القماش الحريرى ، وبدت مغرية اكثر بكثير من منظر ناتالى فى ثوب السباحة البيكينى 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:53 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان كولت قد لحق بناتالى بعد ان التقط سترتها عن الرمل ... والقاها الان فوق كتفيها ... فتمتمت ناتالى شاكرة وهى تسرع لدخول المنزل 0
حتى الوقت الذى انهت فيه حمامها وارتدت ثيابها وتناوللت فطورا سريعا ، كانت ناتالى قد بدات تحس بالتعب والارهاق لحرمانها من النوم ليل امس ... اه ليتها مازالت تحس بالالتزام والتزمت اللذين نشات عليهما فى تربيتها المستقيمة ... لكنها تعلم انها ليست مستعدة للمضى معه الى اخر الطريق ، نحو الخطوة النهائية اذا لم يجمع بينهما الحب والالتزام الكامل اللذين هما اساس العلاقة بين الرجل والمرأة 0
افاقت من تاملاتها على صوت روبرت يعلق على لونها الشاحب، مظهرا اهتماما وقلقا حقيقيين اعادا البهجة الى عينيها مجددا ، فاحست للمرة الاولى منذ طفولتها بحاجتها الى حنان الاب الذى لا تكاد تتذكره ... فالاب يؤمن الكتف المريحة ، والعزاء الخاص وهما ما يعجز عن تامينهما اى انسان حتى الام 0
تمتمت برد عادى ... ثم لمحت الضحكة الخبيثة على شفتى ريتا ، التى قالت : هل كانت الخطوات اسرع من قدرتك حبيبتى ؟
وقبل ان تتمكن ناتالى من الرد برد مناسب غير فظ نظر روبرت بحدة الى حفيدته ، ثم وضع مرفقه على الطاولة وابتسم لناتالى 0
-اظن ان هذه الجزيرة الصغيرة لن توفر لنا رحلة طويلة فى السيارة ... لكن هناك منزلا قديم الطراز اود التفرج عليه ... فهل تحبين مرافقتى ... وتناول الغداء فى مكان ما ؟
لم تتردد ناتالى بالقبول . هذا بالضبط ما هى بحاجه اليه للتخلص من المشاعر المشحونة ... لكن قبل ان تعلن موافقتها تدخل كولت بنعومة : لو سمحت روبرت ... اود بحث امر او اثنين معك اليوم اذا كنت لاتمانع ؟
فهز العجوز كتفيه : هذا سبب وجودنا هنا ... اسف ناتالى ، نقوم برحلة فى يوم اخر ربما ؟
-طبعا ...
ووجهت السؤال الى كولت : هل تريد اية مذكرات محددة ؟
-لا ... لن احتاج اليك اليوم . فافعلى ما شئت 0
ذهب كولت يفتش عن مات ، بعد ان اتفقا على اجراء الحديث فى غرفة الجلوس ... وبقى روبرت وحفيدته وحدهما صامتين الى ان وقفت ريتا قائلة : من الافضل ان ارتدى ثيابى 0
والتفتت الى ناتالى تسالها فجاة : ثمة محلات لائقة فى هذا المكان ؟
-لست ادرى ، فانا لم اتعرف عليها بعد . لم اجد الوقت لهذا 0
ووقفت هى ايضا تحس بالاضطراب من جراء نظرة ريتا الممعنة . انها النظرة نفسها التى كان يرمقها بها روبرت العجوز ساعة وصوله ... ثم تغيرت النظرة فجاة وصاحت ريتا برضى وببطء : بالطبع ! اتذكر الان ! كنت اعرف اننى شاهدتك من قبل . كان هذا فى نيويورك ، ليلة اصطحبنا كولت الى ملهى "زمردة الكاريبى " ... انت الفتاة التى تورطت مع ذلك الرجل الفظ ... وكان على كولت طبعا ان يلعب دور الفارس 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:54 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

احست ناتالى بقلبها يتجمد ياسا ... الن تمحى نتائج تلك الليلة من حياتها ؟ كل مافعلته ، اسداء خدمة لصديقتها ، وانظر اين انتهى بها الامر ؟ الاخرون يفعلون ما هو اسوا بكثير دون ان يلاحظ احد فعلهم . لكن ملهى زمردة الكاريبى ملهى باهظ الثمن ، انيق ذو مستوى رفيع ، ومن يتواجد فيه يحسن الادب ، ولايتورط فى فضيحة تعسة مع عابث غير محترم مثل سام كاربنتر 0
سمعت ريتا تكمل : اعتقد انك تعرفين انك افسدت يومها سهرتنا 0
-لم يكن هذا قصدى ... وانا اسفة هذا اذا كان اسفى يساعد 0
ابتسمت ريتا على غير توقع : لقد مضى الامر ؟ والان ، بما اننى عرفت انك لست سوى فتاة مرافقة اظنك ستكونين حكيمة بعض الشئ بحيث لا تغرك اية افكار بشان كولت 0
فاتسعت عينا ناتالى : ماذا تقصدين ؟
-ما قلته بالضبط ، انه رجل رائع ، لكم هو بحاجة الى ... انت تعرفين ماذا اعنى ...
وصمتت تهز كتفيها ... فقالت ناتالى بحنق : شريكة فراش ؟
-انت قلتها يا حلوتى 0
وتحركت نحو الباب تردف قائلة : لكن الرجال امثال كولت لا يتزوجون من شريكة فراشهم 0
وفتحت الباب ، ثم التفتت وكانها تذكرت امرا : اترغبين فى استكشاف محلات الجزيرة ؟
لم تستطع ناتالى اخفاء دهشتها من تغير طباع الفتاة ، ثم هزت راسها : لا شكرا . من الافضل ان ابقى هنا ... فانا تعبة قليلا 0
فردت ريتا بمغزى : لست دهشة لهذا ! اراك فيما بعد 0
بدت الفيلا هادئة تماما بعد خروج ريتا . اذ لم تسمع ناتالى سوى صوت حديث الرجال الذى يخنقه الباب المقفل . وصوت حركة الصحون واوانى الطبخ الاتى من المطبخ الذى كانت فيه ماريا تبذل جهدها فى الحفاظ على روتين العمل فى الفيلا 0
راح تفكير ناتالى ، وهى مستلقية على الشرفة تقرا كتابا ، الى الرجل الوحيد ... بل الواقع انها لاتفكر فى احد سواه ... ان ما يجرى لها ليس بعدل ولا انصاف . فكلمة ، نظرة ، ابتسامة او تقطيبة ، تؤثر على حياتها . وتصرفات ك0ك. المتناقضة والمؤثرة على احساساتها جعلتها تدرك انها فقدت السيطرة على ذاتها . عندئذ اغمضت عينيها تاركة مخيلتها تعود الى ساعات فجر هذا الصباح . لكن ما حدث فى الصباح كان غباء منها ... فهى تعلم انها لا تعنى له شيئا ، لاشئ ابدا ، فالحب لاينمو بالطريقة التى حلمت بها ... وخاطبت نفسها متاوهة : لماذا ؟ بالنسبة لها انها المرة الاولى التى تقع فيها فى الحب ... فهل يجب ان يتعلق قلبها بحب كولت كراين المتعجرف الطموح الذى لا يقاوم ؟
وشردت كارهة نفسها واحلامها ، تلحق بظلها الذى تقدمها مع تقدم الشمس فى كبد السماء ... ثم سمعت رنين الهاتف فوقفت تصغى ... فتابع الرنين ، وكانه يظهر الضرورة والالحاح . فاسرعت الى الداخل تلتقط السماعة . كان الصوت الاتى عبر

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:54 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الهاتف صوت رجل جعلتها كلماته تضطرب فقالت بسرعة : اجل ... سابلغة الرسالة حالا . ولكن الا تود التحدث اليه ...
فقاطعها الصوت : لا استطيع اخباره اكثر مما قلته لك ... قولى له فقط ان عليه الحضور حالا 0
وانقطع الخط ، فحدقت ناتالى بالسماعة لحظة ، ثم اعادتها الى مكانها وركضت عبر الردهة الى غرفة الجلوس ، تقتحم الغرفة وتنظر عبر دخان السيجار الى روبرت . ودون اهتمام بالحديث الجارى او بنظرة كولت الباردة قالت : لقد اتصل مساعدك الخاص من منزلك لتوه ... ارجوك لا تهلع ... زوجتك ليست على ما يرام ... حالتها مقلقة وقد قرر طبيبها ادخالها المستشفى ، ويتمنى عليك مساعدك العودة فورا 0
منتديات ليلاس
حدق روبرت فيها وجهه يزداد شحوبا : لكن ... لكن ماذا حدث ؟ ما الامر ؟ لماذا لم ...
-اردت ايصال المكالمة لك . لكنه لايملك تفاصيل عن الحالة ... يبدو انها امضت ليلة رهيبة تعانى الالم . لقد ادخلوها المستشفى منذ عشر دقائق 0
مرر روبرت يده عبر شعره الرمادى فلاحظت ناتالى قطرات العرق على جبينه ، وقال : كانت على ما يرام عندما اتصلت بها ليلة امس 0
فقالت له بسرعة : ساحضر لك شيئا من الليموناضة ... لابد انك صدمت 0
لكن كولت سبقها وقدم له كوبا باردا ليريح اعصابه ... وقال ابن اخيه اريك : لاتقلق سيدى ... ساذهب لاتاكد من اوقات رحلات الطائرات 0
عاد اللون الى وجه العجوز بعد احتسائه الشراب ، فنظرت اليه ناتالى قلقة شفوقة ... اسفة لاضطرارها الى حمل مثل هذا الخبر السئ . ونظر روبرت الى كوات : اسف لتوقف كل شئ فى وقت كنا بدانا فيه بالتفاهم ... لكن انا مضطر للسفر الى زوجتى 0
-طبعا ... واذا كان هناك اى شئ تستطيع فعله ....
وعاد اريك الى الغرفة : سيدى ... الحظ يخدمنا ! هذا اذا استطعنا الوصول الى المطار فى الوقت المناسب ... امامنا فقط عشرون دقيقة 0
-هذا يكفى ... اذهب وحضر الحقائب ... اين هى ريتا ؟
وتاوه عندما اخبرته ناتالى : اه ... كيف لها ان تغيب طوال اليوم ؟ كيف يمكن ان تجدها ؟
فلمس كولت ذراع العجوز مطمئنا : لا تقلق ... اذهب انت واريك الى المطار ... وساعتنى انا بريتا ...
*****

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, هل يخطئ القلب؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:39 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية