لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-10, 10:31 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انوسه
... لك مني أجمل تحية .
ميرسى على مرورك الجميل

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-01-10, 10:33 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

5- عمل خارج الدوام 0

تناولوا العشاء تلك الليلة على ضوء الشموع تحت سماء استوائية مليئة بالنجوم اللامعة التى فاق توهجها توهج اللهب الذهبى المنبعث من الشمعة ... راح نسيم دافئ ناعم يتلاعب بذراعى ناتالى العاريتين .... واخذ البحر يتنهد فى الظلمة ، وكانما همساته تحاول اقناعها انها موجودة فعلا فى هذه الجزيرة ، الجنة 0
ابعدت ناتالى مرفقها عن الطاولة ، فابتعد ذقنها الحالم عن يدها ... وافاقت من جلستها فاكتسى وجهها التعبير الذى يبدو كلما تهيات ليوم عمل جديد فى المكتب0
منتديات ليلاس
بدا الرجلين قد نسيا وجودها مؤقتا وهما مستغرقان فى حديث عملى ... وسمعت ك0ك يكمل حديثه : .... اجل .... اظن ان علينا اللعب بصبر الايام القادمة 0
فاجابه مات : انت محق ... روتنغهام لن يترك مؤسسته الا متى استعد تماما 0
-لكنه سيعمر اكثر مما تظنه العائلة ... لذا اظن ان علينا التريث معه . فهو ومن معه ضيوف بالدرجة الاولى ثم منافسون فى الاعمال . ولا تنسى ان زملاءه ضغطوا عليه ليبيعهم اسهمه ... وقد يجرده من سلاحه وجوده فى محيط هادئ اكثر مما كان سيحدث فيما لو وجد نفسه وسط تكتيكات مملة 0
نظرت ناتالى الى كولت : الا تخشون ان تعرض شركة منافسة سعرا اعلى ؟
-بالطبع هناك مخاطرة . لكننى اعرف ان روتنغهام ابدى رفضا قاطعا لكل الاشاعات المتعلقة بالبيع وهذا يبعده فترة عن الضغط 0
فقال مات : هذا اذا استطعت لجم ريتا !
فنظر اليه كولت بحدة ، فابتسم الرجل الوسيم وهز راسه ، ثم قال بلهجة ذات مغزى : تاكد فقط انك لن تدفع ثمنا غاليا 0
تلك الكلمات بقيت تدور فى ذهنها بعد ان دخلت تستريح فى غرفة النوم الرائعة الاثاث ... فثمة شئ ما فى لهجته ازعجتها ، وكانما يتوقع منها ان تخذل كولت نفسه قد بدا يندم على اصطحابها معه فى هذه الرحلة ... تاقت نفسها الى كسر الواجهة التى يختبئ وراءها هذا الرجل لتكشف طبيعته الحقيقية ... كيف سيكون يا ترى ؟ كيف لها ان تتعامل مع اصدقائه 0
خلعت ملابسها ، وارتدت غلالة نوم شفافة ثم فتحت باب الحمام ... فتنسمت منه رائحة عطر رجالى جعلتها تحدق البصر فى الشعر الاسود والجسد الطويل المرتدى روبه الابيض ... فشهقت مذعورة ... تحاول الاعتذار : اسفة ... لم اكن اعرف ... اوه !
علق كعب قدمها فى حافة ثوب النوم الطويل قليلا فحاولت جاهدة استعادة توازنها ، فتشت يائسة عن شئ تتمسك به ... وبدلا من الوصول الى ستارة المغطس وجدت

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-01-10, 10:33 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كم روبه اقرب اليها .... واذا الذراع القوية تحت الكم ترتجف قليلا دون ان تتخلى عنها 0
امسكت يد كولت الاخرى بكتفها ، امسكها بثبات حتى استقامت ... ثم قال بلهجة صارمة : لاتعتذرى . قد يصبح الامر عاديا بعد بضعة ايام 0
-ماذا ؟ ثم ماذا تفعل هنا ؟
-نحن نتشارك هذا الجناح ... الم تعرفى هذا ؟ ظننت ان هذا افضل . فهذه الغرف تقريبا وفى مؤخرة الفيلا . كما اننى مضطر لارضاء ضيوفى ... ولتوضيح ما اتفقنا عليه 0
-اتفقنا عليه ؟ اتمنى اننى ساشاركك الجناح والحمام ... طول اقامتنا فى هذا المكان؟
-هذا صحيح . وظننت الامر مفهوما لك . فهناك انطباع محدد يجب ان نجعله مقنعا0
-اوه .... اجل ... افهمك جيدا .... ! لكن عجبا ، هل تتوقع منى المضى فى الامر حتى نهايته اى حتى فراشك ؟
فالتوى فمه ساخرا ثم عاد الى طبيعته : اذا كنت ستفاجيئننى دائما فقد يغرينى التفكير فى الامر ... فانا مضطر للاعتراف اننى لم انتبه الى جمال وسحر سكرتيرتى ... خاصة عندما ينسدل شعرها كما الان 0
ملاتها نظرته ذعرا ... واحست بان جسدها مكشوف تماما تحت هذا القميص الشفاف ، فلفت ذراعيها حول صدرها : لست جادا ! وانت تعلم اننى ما كنت لاجرؤ على الدخول الى هنا لو عرفت انك فيه ... ساتاكد من عدم حدوث هذا ثانية !
ارتدت الى الخلف وهى تتكلم ... فلحق بها ليقف عند الباب وليراقب تراجعها المحرج 0
-ان هذا لمخيب للامل حقا ! انت تحمرين خجلا ناتالى !
-وماذا تتوقع ؟ كان يجب ان تحذرنى مسبقا ؟
فرد ببرود : نسيت ... لكن لا حاجة لك للقلق . ساسامحك 0
كانت تجهل كل الجهل كيفية التعامل مع هذا الموقف فارتدت اكثر فاكثر وهى تحدق فيه ... وهو يستند بطوله وجسده الجذاب الى اطار الباب . اغمضت عينيها يائسة وقد ادركت فجاة كيف يمكن ان تتحقق ... فمنذ لحظات وهى تخلع ثيابها كانت تفكر فى اختراق واجهته للوصول الى حقيقته ... والان يبدو لها انها لو قامت باية حركة خاطئة ... فستواجه اكثر من اكتشاف !
سمعته يقول بصوت ناعم : تعالى الى هنا ناتالى !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-01-10, 10:34 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

خفق قلبها بقوة وهى تهز راسها رافضة النداء فى عينيه اللتين لم يرف لهما جفن 0
-تعالى ... انت تعرفين انك تريدين الاقتراب منى 0
-لا !
-يالك من كاذبة فاشلة ناتالى 0
-لست كاذبة !
-لا تجادلى ...
ومد يده منتظرا الطاعة 0
وكانما كانت منومة مغناطيسيا ... حاولت جهدها منع قدميها من التحرك ، وفى خطوات صغيرة مترددة فوق السجادة السميكة التى تعطى الخطوات صمتا رهيبا ... وقفت على بعد ذراع منه تحدق فيه بذهول ... وسالته عن قصد : نعم سيدى ؟
-لن تخدعينى ... انت لا تشعرين بضرورة الطاعة . اليس كذلك ؟
-بما انك سالت ... لا سيدى !
-هذا ما ظننته ... لماذا لا تكونين صادقة فتعترفى بانك فضولية ؟
كان انكارها سريعا جدا ... فابتسم ثانية : اما زلت تتسائلين عما اذا كنت من البشر . ناتالى ؟
سارع اللون القرمزى يغزو خديها ... فحاولت ان تحتج ، لكن لسانها رفض التحرك ... فهز راسه ثم قال : اعلم جيدا الشكوك التى تدور فى راسك بشانى 0
ثم مد يده ببطء يلتقط خصلة من شعرها ، شدها بها دون عنف ، انما بثبات كاف ليجبرها على الاقتراب منه الى حد جعلها تشعر بقماش روبه يلامسها ، وترى شعر صدره الاسود من خلال فتحه ياقته 0
كانت متصلبة الى درجة كادت تجعلها تقفز فيما تحركت . فما كان منها الا ان حفرت باصابع قدميها فى السجادة السميكة ، اخذ قلبها يدور كالدينمو ... بدات الاحرف الزرقاء المطرزة على روبه تدور وتتراقص ... واحست بالدفء والارتجاف 0
وتحرك ... واقترب وجهه من وجهها ، فاخذت اعصابها تنبض من التوتر ، وعلقت انفاسها فى حنجرتها ... فجاة شاهدت اسنانه البيضاء ... وقال : اتعلمين ناتالى ... ربما فى نهاية هذه الرحلة ... ستكتشفين ما تريدين 0
وتركها فجاة مبتعدا عنها قاصدا الباب الاخر للحمام قائلا من فوق كتفها بكل عفوية : الحمام لك الان ... تصبحين على خير 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-01-10, 10:35 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كانت مشاعر مختلطة مشوشة ، عجز الماء معها عن تهدئتها . عندما مدت يدها الى روب الحمام السميك والقت نفسها فيه كان فى حركتها توتر والحاح ... لكنها لن تعترف ابدا انها بعد ان انتهت من مواجهته احست بشعورين هددا بالسيطرة على ما تبقى من مشاعرها 0
كانت منقسمة النفس بين الصدمة والغضب ... وماذا بعد ؟ بالتاكيد ليس خيبة الامل . فهذا الشعور سخيف ! فلو حاول ان ... لصفعته على وجهه ... فليس من حقه ان يشاركها الحمام ! والا لما كان هناك ضرورة للتمثيل ! او التمرين ! ثم كلامه هذا عن كونه من البشر وكل ما يمكن تن تتوقع اكتشافه هو امثلة تدل على مدى بعده عن البشر 0
استيقظت ناتالى فى اليوم التالى بعد ليلة قلقة ، تشعر وكانها غريبة عن العالم 0
اكدت لنفسها بحزم ان سبب هذا الشعور يعود الى طبيعة الطقس وسيلزمها يوم او يومان للتاقلم . لكن هذا ليس عذرا يبرر استغراقها فى النوم فى اليوم الاول لها فى هذه الجزيرة . ايكون ذلك يسبب ما حدث البارحة ... لا !
منعت ذهنها بحزم من التفكير بما حدث فى الحمام ... لا عجب انها تقلبت فى فراشها ارقة ... لكن عليها الان ان تظهر الهدوء امام الناس 0
تبين لها ، على الاقل ، انها ليست الاخيرة فى الحضور الى الفطور ، اذ لم تجد اثرا لكولت ... وهذا افضل لها . لكن مات كان على الشرفة يحمل فى يده كوب من عصير شهى ويجلس الى طاولة بيضاء مستديرة معدة لثلاثة اشخاص 0
بدا لها مات لطيفا ، وكانه عم حنون ، بشعره الرمادى المتطاير فى الهواء المنبعث من البحر وباسارير وجهه المتوسطة العمر التى فيها بعض من التعاطف 0
ما ان جلست الى طاولة حتى قطع طيف الشرفة ، فرفعت نظرها فاذا هى امام عينى ك0ك الساخرتين . انه كما يبدو كان يسبح ، فقطرات الماء مازالت على كتفيه وصدره . وهو مازال يرتدى ثوب سباحة ازرق اللون ويضع المنشفة على كتفيه ، حيث بان شعر ه الاسود مبللا ، بدا فى مظهره هذا وكانه فتى لعوب صغير لا رجل صناعى جاد فى عمله 0
-هل نمت جيدا ناتالى ؟ سالها
-تقريبا 0
كان من حسن حظها ان ماريا اختارت تلك اللحظة بالتحديد للظهور ، فراحت تسالهم عما يريدونه من طعام وما ان انتهت مدبرة المنزل من معرفة طلباتهم حتى استعادت ناتالى رباطة جاشها بعد نظرته الساخرة التى ذكرتها بليلة امس . لم يكن الامر بالنسبة لها التاقلم مع محيطها فقط ، بل التاقلم مع وجود ك0ك فى كل مرة يتقابلان فيها 0
لم يكن الضيوف سيصلون قبل صباح اليوم التالى ... وهكذا اخذا الرجلان يتحدثان عن مخططهما هذا اليوم . قال مات : جولة سريعة فى الجزيرة على ما اظن ، ستتيح لنا تعريف انفسنا الى ما يحيط بنا 0
فضحك كولت : تعنى نعطى انفسنا مظهر من يعرف كل شئ ... طبعا 0
-طبعا ... انت تفهمنى جيدا !
-للعشرة حق 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, هل يخطئ القلب؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية