كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
-لماذا اظنني اوضحت لك انني لايهمني معرفتك جداً!
ابتسم لها :
-لوسي انظري لقد فهمنا بعضاً خطأ اريد نسيان كل ذلك ونبدأ من جديد عندما سمعت ان جان لويس عاد الى باريس عرفت انني اخطأت فهمك من قبل! .
وقفت :
-كيف تجرؤ على اصطناع التكرم لي ؟ ربما تظن انك مبعوث العناية الالهية للنساء لكنك تصيبني بالفتور!
منتديات ليلاس
وافقت على تناول الغذاء معك لمجرد مناقشة الصفقة وان كنت شجعت جان لويس للعودة الى باريس فمؤكد ان ذلك ليس بسبب ماقلته لي ،انا قادرة تماماً على تكوين ارائي بنفسي ولست بحاجة لك لتقول لي ماافعله
ورمقته بنظرتها:
-اظن من الافضل لك ان تخرج ليس لدي اكثر من هذا لاقوله لك!
شحب وجهه وهو يقف ليواجهها :
-انت تتصرفين كطفل طائش! لاتريدين الاعتراف بانك اخطأت ؟ هل اعتدت ان يعاملك الرجال وكأنك مكتملة بلاخطأ وصدقت هذا انا لست شاب مبهور بحسنك وجمالك وعبقريتك متسكع في الطرقات خلفك ولن اسمح ابدا لامرأة ان تتلاعب بي ،كما تظنين ان ذلك من حقك انت مخلوقة مثل بقية خلق الله يالوسي ، هل اعتدت ان يركع الرجال تحت اقدامك وتعتبرين التلاعب بهم حقاً مقدساً لك! انت فتاة جميلة ولو تعرفين انك احياناً ترتكبين اخطاء يمكنك ان تكوني اجمل ،لاتقلقي برؤيتي ثانية في هذه اللحظه فانها آخر ماافكر فيه يمكنك الحفاظ على انانيتك البغيضة!
استدار خارجا وصفق الباب خلفه.
صرخت خلفه:
-انت نذل حقير
وانهمرت الدموع تغطي وجهها عندما جاءت ماري لتراها قالت لها :
-لاتسمحي له ابداً بدخول هذا المنزل!
-لكن .. لكن مدموازيل لوسي ؟ هو طيب مظهره جميل فاتن ...
صاحت فيها :
-هو ثعبان خبيث متعجرف وقح لايطاق!
وخرجت مسرعة من الغرفة تاركة ماري والكلب التقطت ماري الكلب
-آآه لا لا ياللغضب ياصغيري لكن هم هكذا الرجال ..
لم تفقد لوسي ابداً اعاصبها لكنها تعرف عندما يجمح بها الغضب ان تمارس مجهوداً بدنيا ارتدت ثيابها وذهبت الى الشاطئ وجرت مسافة ميل وشعرت بالهدوء وبدأت تفكر بعقلها في اتهامات ج.ج لها وجدت ان اتهامه لها بعد معرفتها بسلوكه مع باسكالي هو الذي اثارها ،حسنا هي دائماً تسمع ان رجل الاعمال الناجح يفتقر للاخلاق ويبدو انه كذلك ولكن ماذا يريد اقامة علاقة معها؟ اذا كان لديه علاقة فعلاً مع باسكالي ،فهو ماهر ،معروف ان الفتاة الفرنسية دائماً مدهشة جداً .
ظنت ان هناك جانباً من الحقيقة في كلامه وبدات رحلة عودتها الى المنزل لتواصل عملها وبينما هي مستغرقة في الرسم بمرسمها سمعت التليفون التقطت السماعة:
-نعم ؟
-لوسي انا جان لويس آسف لمحادثتك في هذا الوقت المتأخر لكن لدي خبر عظيم لك ؟
غاص قلبها:
-اخبار ؟
|