تسلمين فديتج عالبارت القصير

رائد وريهام

والله وطلعت هب هين يا رائد.. حب وغرام وهدايا.. وانا قلت اكيد الريال واره شي خخخخ.. بس اخير شي سويته انك ما روحت للطريج الغلط.. وفكرت تخطب البنيه.. ريهام.. شكلها بنت عاقلة وفاهمه الدليل انها ما رضت بالعلاقة اللي بغاها رائد

هديل وسعود

لا يا هديل.. انتي بهالطريقة تنتقمين من نفسج مب من رائد.. لا تتمادين بالغلط.. وهالسعود لو يبيج صدق بيي يخطبج.. مب بيلاحق باتصالته ومسجاته

بعد نترياج فديتج

لا تطولين

الجزء السادس ..~


\
\



لآإ تجْعل حيْآتكٍ = حبّكٍ . . !

أحْطـهآ بـ آلحُبْ , وأسْكرٍهآ به ~

لكن لاْتجْعلهآ | مجّردٍ حبٌ . . !
لكن لاْ تجْعلهآ | مجّردٍحبٌ . . !
لكن لاْ تجْعلهآ | مجّردٍ حبٌ . . !

إذآ قدّرٍ أنْ ينتهيْ . . ‘

تنتَهيْ أنتُ بهُ }- وبـ آلحيآةٍ . . . !




هديل كانت تبكي بقووووه في غرفتها حست إن حياتها إنتهت طموحاتها وأحلامها إنهدمت كل شي إنتهى خلآآآص رائد مستحيييل يصير لها !!
اليوم دقت عليها جمانه وأكدت لها الخبر .. رائد بعد ساعه و 10 دقائق بالضبط بيروح يخطب الحقييييره اللي ما تتسما على قولتها !!
كانت حاسبه الوقت بالدقايق والثواني ماسكة الساعه تنتظرها تصير أربعه تمام لإنهم بيروحون الساعة أربع لبيت أبو ريهام يخطبونها لـ رائد وهالشي تعتبرهـ نهاية حياتها !!


*
*
*



في بيت أبو رائد في الصالة أم رائد كانت لابسه عبايتها تنتظر رائد وأبوه ينزلوون و بجنبها الشغاله ماسكة المبخره اللي يفووح منها ريحة العود الكمبودي الفاخر ..
نزل أبو رائد وهو لابس بشته اللي مايفارقه أبدآ حتى بالأيام العاديه !
تبخر من الشغاله ثم أخذ ام رائد بيدها و جلسوا بالكراسي اللي عند الدرج ينتظرون ولدهم ..
بس رائد تأخر عليهم .. ناداه أبوه بصوته الجهوري : يا المعرس .. وينك أخرتنا ترى ماصارت كل هالوقت تكشخ لهم !
صدقني بتعجبهم غصب عنهم بس أخلص علي .. يارآآآآآآآآئد ..
رائد يوم سمع صوت أبوه تعطر بسرعه بس بطريقته الخاصه !.. يحب يكب العطر كب على ملابسه و لو بيده كان غسلها بالعطر هههههههههه
بعدها نزل ركض ع الدرج .. وهو مبتسم لأبوه وأمه وباينه الفرحه بعيونه !..
أم رائد خذت المبخره من الشغاله ناظرت بولدها بإعجاب .. طوله صاير يلفت الإنتباه بالثوب وهو اللي أغلب لبسه سبور .. سمار بشرته وخدوده المليانه .. و لا سكسوكته اللي لأول مره يحددها بهالشكل الحلو بعد ماكان معتمد الديرتي فيس في الفتره الأخيره .. بس السكسوكه محلية ملامحه أكثر !
بخرت ولدها وقرت علية المعوذات بس هو كان يضحك عليها و على خوفها الجنوني من العين !
بهالوقت جت جمانه وإنذهلت بمنظر أخوها : وآآآآووو رائد ياحلاة الثوب عليك !! أجل ليش ماتلبسه كل يوم أو ع الأقل كل فتره !
رائد : كنت شايل هالكشخه لين تجي اللي تستاهلها !
جمانه : وش قصدك يعني حنا مانستاهل !!
رائد : إفهميها زي ماتبغين بس وخري بروح وراي خطبه تراني مو فاضي لك ولخرابيطك ..
طلعوا لبيت ريما يخطبونها وأبوها وافق طبعآ بعد ما سألوا عن رائد .. ورائد مع إنه شاف ريما وشبع منها بس حب يحرجها طلب يشوفها وأبوها وافق ..
اليوم يوم الشوفه ريما كانت مرتبكه حيييل وشايله هم وكأنه أول مره يشوفها !
لبست تنوره جينز نعومه وبلوزه بيضاء حطت ميك آب خفيف جدآ و إستشورت شعرها ..
دخلت على رائد بدووون لا ترفع عينها من الإحراج ماشافته ولا حتى لمحته بس هو كان مركز في كل حركة تسويها .. !


*
\
*



محمد كان بالمستشفى هو و أخته رنيمـ و فهد و أمه بس هالمرهـ فهد ما كان مبسوط بوجوده رنيمـ بالعكس متضايق ويحس إنه مكتوووومـ !!

رنيمـ كانت جالسة ورى أمها وهي لابسة عبايتها بس كانت ملاحظة تغير فهد عليها : فهد ألف مبروووكـ الوظيفة .. سهى قالت لي ..
فهد وهو يناظرها بقوووهـ لدرجة إنها إنحرجت منه : الله يباركـ فيكـ .. عقبال ما تباركين لي ع العروسه .. عاد أبيكـ إنتي وسهى تختارونها لي .. ما ابي ذوووق العجايز << يقصد أمه وخالته
أمـ محمد وهي تضحكـ : هههههههه الحين صار ذوقنا ما يعجبكـ !! الله يسامحكـ يا فهد هذا وأنا أقول أنت أعقلهمـ طلعت مثلهمـ وشرواهمـ !!
" رنيمـ ماهي معهم .. وكأن أحد كب عليها موية باردهـ ! معقولة يكووون من جدهـ ولا يستهبل زي العادهـ !! أنا أختار العروسة !! ليش وش معنى أنا .. بس هو كان يبيني .. وأنا اللي كنت أتغلى !! أستاهل أنا الغبية اللي كل مره أفشله لحد ما جبت العيد وكرهني الرجال من جد !!!
فهد كان ملاحظ شرودها وإنها ما تتدخل وتسولف زي العادهـ .. إستانس كثييير .. هذا معناهـ إن الخطة بدت تجيب نتيجة .. وأخيراً حسيتي فيني .. "

هنا دخل عليهمـ محمد وهوو مبسووط والضحكة شاقة وجهه : أبشركـ يمه الدكتور كتب لكـ خروج بكرهـ إن شاء الله ..
خالته : الله يبشركـ بالخير ياوليدي ..وترى مالها روحة لبيتكم .. من المستشفى لبيتي على طوول ..أبي أنتبه لها و أخدمها لين تقومـ بالسلامه ..
أمـ محمد : لا ياوخيتي ماله داعي الكلافه ......
قاطعتها : والله ماتروحين الا لبيتي .. هذاني حلفت ..
أمـ محمد : الله يعافيكـ .. بس يعني مالها داعي الكلافه وبنياتي ما يقصرووون ..
محمد لـ رنيمـ : رنيمـ .. يلله مشينا .. نجيها بكرهـ في بيت خالتي إن شاء الله ..
قامت رنيم بصمت باست راس أمها وطلعت بدوون ما تتكلمـ أو تطالع فهد .. وهو كااااان مقهووور من نفسه .. لإنه لمح بعيونها دمعه .. وهو اللي مايبيها تتضايق أو تزعل .. كيف قدر إنه يبكيها !!

\
\
\


هديل من عرفت بخطوبة رائد وهي ضاربة بكل شي عرض الحائط زي ما يقولون !!
فرطت بمبادئها اللي كانت ماشية عليها وأخلاقها تغيرت للأسوأ للأسف !!
كانت تعتبر أن البنت اللي تسمح لنفسهــا و تكلمـ شبــابـ .. غلطانه بحق نفسها قبل لا تكون غلطانة بحق أهلهــا .. وتعتبر انها ما تستاهل الثقة ولاهي قدها !!
والحين صارت تكلمـ سعود وبدوووون هدفـ !!

الشي الوحيد اللي مازالت ممتسكة فيه .. إنها ما دخلت بيته من هذآآآكـ اليومـ .. لإنها موو قادرهـ تنطق إسمه .. كيف تزور بيته !!

**




مــآتْ~



گلُ شيّ گنتْ أحسَهُ



"حـــي" . .فيّ هآذيّ الحَياهُ ! !



-]الأملْ فيّرٍجَعة الأحُبآبّ،

...............-.]صوٍوٍتُ الأمنَيآتْ

گلّ شيّ گنتُ أحبـهْ. . !مـَـَـَـَـَـرٍ~
وٍوٍ.....وٍدْعنيّ وٍفــآتْ ! !

**

تذكرت رائد .. طرت عليها أمها .. أولـ ما عرفت بخطوبة رائد ..
""" كانت أمها جالسه ومبين زعلانه .. لما دخلت عليها هديل .. طلبت من الكل يطلعوووون برى ويتركونهمـ لحآآآلهمـ : هدييييييييييل .. يمه .. شلونكـ الحين ؟؟
هديل وبدا صوتها يرجف وهي تغآآآلب دموووعها : عآآآدي يمه .. يعني شلووون تبغيني أصير ؟؟ الشخص اللي من كنت طفلة وأنتي تحببيني فيه .. يروح ويخطب غيري !!
أمها بحزززن ونـدمـ : مكتوووب ومقدر .. هديل << ومسكت يديها الثنتين بحنآآآآن >> والله ما يسوآ تبكين وتتعبين عشانه !!
هديل مسحت دمعة متمردهـ نزلت غصباً عنها : يمه الحين صار ما يسوى !! طيب وين كلامكـ قبل ؟؟ ولا بس فلووووسة هي اللي تسوى ؟؟ وسعادهـ بنتـكـ .. ما فكرتي فيني ؟؟ وبحالتي بكووون مبسوطة ولا لأ !! الله يسامحكـ يمه .. ذبحتي كل حاجة حلوهـ كانت جوآآآآآآي ..!! """

حست بندمـ فضيع .. أمها تعبانه وما تستاهل اللي سوته فيها .. طالعت الساعة لقتها 10 و نص .. يعني ما يمديها تزور أمها ببيت خالتها .. إحراج الوقت متأخر ..
فكرت تدق عليهمـ بالتليفون .. دقت ورد عليها ديما : هلا ديووومـ أخباركـ ؟؟
ديما : تمامـ وأنتي ؟؟
هديل : الحمد لله .. ديما أمي قايمه ؟؟
ديما : لا ياعمري تعبانه تعشت بدري ونامت ..
هديل : طيب إذا قامت قولي لها هديل دقت ولا أقولكـ بكرهـ بجيكمـ عشان أشوفها .. أنا وخواتي ..
ديما : حياكمـ الله ..
هديل : يلا مع السلامه ..

فتحت اللاب توب .. سجلت دخولـ بالمسن ..
لقت سعود متصل .. طبعاً هي خذت إيميله لإن المسن أسهل لهمـ من المكالمات ..

سعود : ولكــمووو ياعمري ..
هديل : يسلموو ..
سعود : هديل ممكن أسألكـ عن شغله .. بس بدووون زعل ..
هديل : شوووو ..
سعود : شلووووون متوقعه نهاية هالعلاقة ؟؟
هديل إستغربت هالشي : كيف يعني ؟؟ وش تقصد !!
سعود : طيب شرايكـ فيني ؟؟
هديل مرررررهـ مستغربة أسألته : أممممممـ .. شخص مختلف ..
سعود : هههههههه هالمرهـ أنا اللي ما فهمت .. مختلف !! وش تقصدين ؟؟
هديل : ما أدري أحسكـ غيييييير .. بس ليش وكيف .. ما أدري !!
سعود : أستحيييت آحمـ آحمـ .. طيب علاقتنا .. أنا وأنتي .. وش راح يكووون مصيرنا ؟؟
هديل : ههههههههههههه
سعود : وش معنى هالضحكة ؟؟
هديل كتبت له علاقتنا ولا شي بالنسبة لي أنت تسليه وبس .. لكن ما تدري ليش مسحتها وإكتفت بكلمة : الله أعلمـ ..
بعدين كتبت بسرعه : برب مشغوله .. أختي جت ..
وسجلت خرووووج .. وهي تكذب ما عندها أحد بس سعووود أربكها بأسألته الغبيه على قولتها !!

\
\

إنتهى الجزء السادس .. وإلى لقاء قريب بإذن الله ..~


أنتظر أرائكمـ + توقعاتكمـ

حآبة أنوهـ حصل خطأ مني أثناء كتابتي للبارت وقلت أن خطيبة رائد أسمها ريما << ترى أسمها ريهآمـ سوري ع الغلط !

بس مآفي تعديل بمالمنتدى << غريبة صرآحة ^_^