لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-01-10, 12:55 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jawhara49 مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم
ليست لي خبرة في الموضوع ههههههه
غير أن جدي الله يرحموا تزوج مرة ثانية لان الاولى جدتي الحقيقية ماتت رحمها الله
كان الزواج للضرورة
أنا من رأيي ان مجتمعنا حاليا لايرحم
لما؟؟؟

لانهم بكل بساطة ما ان يتزوج الرجل المرأة الثانية حتى تعاني المرأة الاولى من الشكوك حولها
حتى لو لم يكن هناك شيء فتبقى تشعر كأن بها نقص ما أو انها كانت مقصرة في حقه
ولايراها المجتمع بنظرة انه حقه الشرعي
هذا في وطننا بحكم ما اسمع
بل ينظر اليها المجتمع على انها فعلا قصرت في حقه

وهذا يعتمد على الزوج وكيفية شرح الامر لها
والضرورة التي تعطيه الحق في ذلك
غير سبب حقه الشرعي اتمنى ان تكون قد فهمتني
اعني مشاعر المرأة تتأثر
وقد يأدي بهآ ذلك الى الاحباط وكانها خلاص ماعادلهاش لزمة قوية زي في الاول
وحتى لو عدل فتضل تشعر بذبحة في قلبها لانه يولي الاخرى اهتماما اكبر لانها طبعا جديدة
والشاطر في الرجال وهم قلة من يعرف كيف يساوي بشكل قوي بين مشاعره لهما وعدم اظهار الاهتمام الزائد
وكانما البيت لم يدخله فعلا اي غريب

المشكل الان ان كل شيء يعتمد على المشاعر والعناية بها والخوف على اتلافها
والبنت اصبحت حريصة على الا تمر من مواقف مؤلمة كتلك لانها تدري انها ستمرض
يمكن في رجال بيعطوا العبرة التي يجب اتباعها كالرسول صلى الله عليه وسلم
ورجال آخرين

لكن ليس الكل جيد هذا واقع ويبقى ان ليس الكل يعدل هذه هي النقطة التي يتمحور عليها الموضوع
وسبب خوف البنات من الزواج برجل له امرأة اي متزوج
او ان يتزوج الرجل عليها فتفضل الطلاق بدل ان "تهان "
استخدمت هذا المردف ولا اعني به الا الشعور في النفس الشعور الخفي في قلب المرأة
ولا اعني ان التعدد في الزواج اهانة ماعاد الله فهو حلال وشرع
اتمنى تتقبل فلسفتي يا مجنون ههههه متعباك
مشكور ربي يحفظك


هلا جوهره فلسفتك مقبوله دائما
خخخخ يا شيخه كل يوم تعبينا

بس انا اعترض على كلمة اهانه ليش اهانه ؟
انا اقول ان التعدد صيانه لكرامة المرءه الاولى والا كان طلقها وتزوج بأخرى ورماها ونتهى الامر؟
من هنا بيكون التعدد صيانه لما تكون زوجته وعلى ذمته وهو مسؤل عنها في كل شيء .
بصراحه انا استغرب من الزوجات الي بيطلبوا الطلاق لما بيتزوج بثانيه


انتي تكلمتي عن المشاعر والاحاسيس بالنسبه للمرأه ونظرة المجتمع ليها على الرغم انها لم تفعل الخطأ سواء الزوجه الاولى ام الثانيه
لان هذا تشريع ربنا وفيه حكم كثيره وفائده عظيمه للمجتمع من عدت جوانب
العيب فينا انه احنا نأخذ الموضوع من جانب واحد الي هو العاطفه والاحاسيس ونظرة المجتمع .... الخ
وهذا الجانب الي تبناه الدكتور مع مجموعه من النساء وتم اهمال بقية الجوانب الاخرى والتي لا تقل اهميه عن سابقتها وهي ظروره للتعدد


شكرا لكي على الاضافه الجميله وننتظر تتعبينا تاني
برعاية الله وحفظه

 
 

 

عرض البوم صور المجنون   رد مع اقتباس
قديم 03-01-10, 07:02 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr khalid مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
ياريت حضرتك ترجعى تقرأى ردى مره اخرى لأنى فى بدايته ذكرت انى لا اتكلم عن الجانب الفقهى فالتعدد شرع الله وانا لم أشك فى ذلك وذكرت أيضا ان ما ساكتبه هو وجهه نظرى الشخصيه وليس دعوه عامه ضد التعدد فمن حقى كرجل ان اتزوج زوجه واحده ...

بالنسبه لنقطه العدل العاطفى ..حضرتك ذكرتى انه المشترط فقط العدل المادى وليس العدل فى العاطفه واكرر اننى حينما ذكرت هذه النقطه تكلمت عن نفسى فقط ولم اتكلم عن النقطه الفقهيه ففى وجهه نظرى أرى انى لن اكون سعيد فى مشاعر غير متساويه بين امرأتين ومن حق كل انسان ان يختار ما يسعده ببساطه طالما انه ليس بحرام كما من حق ايضا من يعدد ان يفعل ذلك طالما انه لا يرتكب خطا

النقطه الاخرى التى احب ان اقولها هى موضوع الشهوه فى التعدد ...حضرتك وجهتى الكلام لى ولعضوه أخرى وكانى ذكرت ان هذا ليس فى الفقه او ما شابه فى حين انننا شخصين مختلفين ولكل رأيه المفترض الرد عليه عليه منفردا وانا اصلا كلامى لم يكن فى النقطه الدينيه التى تكلمتى عنها ولكنى حين تكلمت عن الشهوه قصدت ان الرجل الذى يتزوج المرأه لانها لما راها اعجب بها فقرر ان يتزوجها لصد شهوته فهنا قد تكون شهوه عارضه وقد يتكرر الامر حتى يصبح متزوج اربعه ووقتها حين يعجب باخرى ماذا يفعل هل يطلق الاولى ليتزوج الخامسه ؟ وهناك رجال متزوجون بواحده ولكنها تستطيع بذكائها ان تجدد من نفسها كل يوم بحيث يشعر انها كل يوم مع امراه جديده وهنالك من متزوج باربعه ولا يشعر باى تغيير ولكن الرجل قوى الشهوه شرع الله له تعدد الزوجات وانتى نفسك ذكرتى ذلك فى كلامك ولكن شرعها له ليعف نفسه وليس للشهوه فحسب وهناك فرق بين النقطتين فمن هو قوى الشهوه هو رجل له حاله طبيه معروفه وفيها يقدر على الجماع دون قله رغبته سواء للمده او للعدد وهناك فرق بينه وبين الرجل مريض الشهوه الذى يتمنى لو جامع كل امراه راها فالاول يتزوج ليعف شهوته والثانى حين يعدد زوجاته فهو بذلك يزيد مرضه حده ولذلك فالاول صاحب الشهوه القويه نرى انه تزوج للعفاف وصد الشهوه والثانى تزوج من أجل الشهوه وبذلك نرجع لقصدى الذى عنيته ان الحكمه ليس للشهوه فقصدت بها انه لعف الشهوه وليس لزياده الشهوات وهو نفس المعنى الذى ذكرتيه فى التفسير مع اختلاف مصطلحاتى التى ربما لست خبيرا فيها لأننى لم اتعمق فى دراسه الفقه وهذا كان قصدى الذى لا اعلم اذا كان يتفق او يختلف مع (مسلمه وأفتخر ) لذا لم يكن من المفترض جمع كلامنا على صيغه انه المعنى الواحد ...

أما بالنسبه لموضوع زياده النسل فلماذا نضرب مثال الصين وهم أصلا ليسوا مسلمين فهل فى شريعتهم التعدد ؟ فكيف كثروا ؟ اعتقد المثال الافضل هو المسلمين الاوائل الذين حكموا العالم
ولم يكن عددهم حتى عشر عدد المسلمين الان الذين هم كثره بلا نفع فى اغلب الاحيان ...

بالنسبه لموضوع السفر والمرض ونسبه الرجال للنساء فهذه امور فقهيه نسمعها من العلماء الذين درسوا الفقه ولا يصح ان يتكلم شخص مثلى غير متخصص فى دراسه الفقه فى امور فقهيه وهذا ما وضحته اكثر من مره فى ردى السابق ان ما ساكتبه هى وجهه نظرى الشخصيه ..ولذا لم يكن من الصحيح الرد عليها بامور فقهيه لأننى فى النقطه الفقهيه مؤمن بكل كلمه فيها ولم أريد للاسف ان يفهم أحد كلامى على انه دعوه لعدم التعدد اة ماشابه ....

نقطه أخيره ..ياريت ياجماعه اذا شخص احب ان يعبر عن وجهه نظره فى هذا الموضوع او موضع اخر بصفه عامه الا يقتبس ردى ويرد عليه حتى لا تتسببوا فى الاحراج لى وتجعلونى اندم على كلمه كتبتها ....... ولكن يجب الرد فقط على الاخ الكريم صاحب الموضوع وتأييد رأيه او التناقش معه وليس مع رد أحد الاعضاء
واسف على سوء الفهم ........... وعلى الاطاله .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً بك أخي ..
أولاً: أنا آسفه لأني جمعت رأيك ورأي أختي مسلمة ..
وتم حذف الكلام الذي جمعتكما فيه لإرضاء جميع الأطراف..
سوء فهم يمكن أكون أنا السبب فيه ..
وأنا أعتذر عن ذلك ..
ثانياً: أنا قرأت كلامك وأعرف إنها وجهة نظر خاصة بك لكن أحببت أن أعرض كلام شيخي الفاضل حتى لا أحد يأخذ بكلام ووجهة نظر شخص آخر من باب الحيطة وحتى لاتتغالط المفاهيم ..

أما عن ضرب مثل تكثير النسل بالنسبة للصين فهو مثال لا أكثر وكما تعرف أخي الآن مايقدم عليه المسلمين من تحديد النسل بإثنين أو أقل فهذا شيء تكلم فيه الشرع وعن أهو حلال أم حرام وفيه كلام كثير لا أستطيع قوله لأني لست مؤهلة لذلك فأنا لازلت صفر في مسائل الشرع ..

وأعتذر مرة أخرى من سوء التفاهم اللي حصل

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 03-01-10, 08:28 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الالباني مشاهدة المشاركة
  
حكم تعدد الزوجات والحكمة منه..

أولاً : حُكم التعدد في الإسلام :
- النص الشرعي في إباحة التعدد :
قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .
فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

وليُعلم بأن التعدد له شروط :
أولاً : العدل
لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286
ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :
1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .
ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :
أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .
وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟
فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .
3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .
أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل ..
- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .[
" قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى
- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .
- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .
اعتراض :
قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .
دفع الاعتراض :
والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .
ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .
اعتراض آخر :
إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟
الجواب على هذا الاعتراض :
المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع " . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290..

الشيخ: محمد صالح المنجد

جزاكي الله خير حفيده ما خليتي ولا بفيتي
طبعا كنت محضر شيء من ذلك لكن سبقتيني
وبأمكاننا ان نقف عند النقاط المذكوره لنتعرف اكثر على مشروعية التعدد ويمكن ان نناقشها اذا اردتم
شكرا لكي حفيده بارك الله فيكي اسعدك الرحمن
ربي يحفظك ويرعاك

 
 

 

عرض البوم صور المجنون   رد مع اقتباس
قديم 03-01-10, 08:53 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 



{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم } (النساء:129).




في الآيات الأولى من سورة النساء، يُطالعنا - في تشريع النكاح والتعدد في الزوجات - قوله تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } (النساء:3) وفي السورة نفسها في موضع آخر، نقرأ قوله سبحانه: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم } (النساء:129) فالآية الأولى تدل على أن العدل بين الزوجات أمر ممكن ومستطاع، وأنه مقدور للمكلف إذا قصد إليه؛ بدليل الأمر بالنكاح، وإباحة الجمع بين الثنتين والثلاث والأربع؛ في حين أن الآية الثانية، تنفي إمكانية العدل بين النساء، وتقرر بنصها أن العدل بين الزوجات أمر خارج عن مقدور المكلفين !! فكيف السبيل للتوفيق والجمع بين الآيتين الكريمتين ؟

وقبل الإجابة على هذا السؤال، لا بد من الإشارة إلى أن بعض من قلَّ زاده من العلم، يستند إلى الآية الثانية، ليقول: إن تعدد الزوجات في الإسلام أمر غير مشروع، محتجًا بأن العدل بين الزوجات أمر خارج عن طوق المكلف بنص الآية، وبالتالي فإنه إن فَعَلَ ذلك، فإن فِعْلَه يؤدي إلى الظلم، والظلم ممنوع في الشريعة ومدفوع، وهو ظلمات يوم القيامة .
ومما يؤسف له، أن هذا الفهم الخاطئ للآية الكريمة قد وقع فيه بعض أصحاب الأقلام المقروءة، والكلمات المسموعة، فراحوا لأجله يكتبون ويناقشون، وأصبحوا عنه ينافحون ويخاصمون. وتبعهم على ذلك رعاء الناس، ممن لا هم في العير ولا في النفير .

ولعلنا فيما يلي من سطور، نحاول إيضاحَ الحق في هذه المسألة، وبيانَ وجه الجمع فيما يبدو من تعارض بين الآيتين الكريمتين، فنقول:

إن العدل الممكن والمستطاع بين الزوجات، والذي يُفهم من الآية الأولى، إنما هو العدل الذي يَدخل في قدرة المكلف، وهو هنا توفية الحقوق الشرعية، وتأديتها على الوجه المطلوب، من طعام وكساء ومسكن، وكل ما يليق بكرامة المرأة كمخلوق. فهذا - ولا شك - مما سُلِّط الإنسان عليه، ومُكِّن من القيام به، وجاء الخطاب الشرعي به، تكليفًا وإلزامًا والتزامًا؛ فإن قام به المكلف أُجِر ونال رضى الله وثوابه، وإن قصَّر فيه وفرَّط استحق غضب الله وعقابه .


أما العدل المنفي في الآية الثانية، فإنما هو العدل القلبي، إذ الأمور القلبية خارجة عن إرادة الإنسان وطاقته، فلا يتأتَّى العدل فيها، إذ لا سلطان للإنسان عليها. فالمشاعر الداخلية، من حب وكره، والأحاسيس العاطفية، من ميل ونفور، أمور لا قدرة للإنسان عليها، وهي خارجة عن نطاق التكليف الموجَّه إليه، فلا تكليف فيها؛ إذ من المقرر أصولاً أن التكاليف الشرعية لا تكون إلا بما كان مستطاعًا للمكلف فعله؛ أما ما لم يكن كذلك، فليس من التكليف في شيء .

وعلى ضوء هذا المعنى ينبغي أن تُفْهَمَ الآية الثانية، وهي الآية التي نفت إمكانية العدل بين الزوجات .
وهذا الذي قلناه وقررناه هو رأي سَلَفِ هذه الأمة وخَلَفِها، وهو الرأي الذي لا تذكر كتب التفسير غيره، ولا تعوِّل على قول سواه. وبيان ذلك إليك:
قال أهل التفسير في قوله تعالى: { فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة } قالوا: هذا في العشرة والقَسْم بين الزوجات الأربع والثلاث والاثنتين، فإن لم يمكن العدل بينهن فليُقتصر على واحدة؛ وتُمنع الزيادة على ذلك لأنها تؤدي إلى ترك العدل في القَسْم، وتدفع إلى سوء العشرة، وكلا الأمرين مذموم شرعًا، ومنهي عنه .

وعند تفسير قوله تعالى: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل } قالوا: أخبر تعالى بنفي الاستطاعة في العدل بين النساء، وذلك في ميل الطبع بالمحبة والحظ من القلب، فوصف الله تعالى حالة البشر وأنهم - بحكم الخِلْقة - لا يملكون ميل قلوبهم إلى بعض دون بعض. واستدلوا لهذا التوجيه في الآية، بسبب نزولها، وهو ما روته عائشة رضي الله عنها، قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم إن هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك ) يعني القلب، رواه أبو داود و أحمد وإسناد الحديث صحيح، كما قال ابن كثير .

بل كان صلى الله عليه وسلم يشدد على نفسه في رعاية التسوية بينهن، تطييبًا لقلوبهن، ويقول: { اللهم هذه قدرتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) لإيثاره عائشة رضي الله عنها، دون أن يظهر ذلك في شيء من فعله. وكان في مرضه الذي توفي فيه يُطاف به محمولاً على بيوت أزواجه، إلى أن استأذنهنَّ أن يقيم في بيت عائشة، فأذنَّ له .
وعن قتادة ، قال: ذُكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: اللهم ! أما قلبي فلا أملك، وأما سوى ذلك، فأرجو. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم } يعني: في الحب والجماع .

ثم لما كانت الأمور القلبية وما في معناها خارجة عن قدرة الإنسان، توجَّه الأمر إلى ما هو داخل ضمن قدرته وفي مجال استطاعته، فقال تعالى: { فلا تميلوا كل الميل } أي: إذا مالت قلوبكم إلى واحدة دون غيرها، وهذا أمر لا مؤاخذة عليكم به، فلا يمنعكم ذلك من فعل ما كان في وسعكم، من التسوية في القَسْم والنفقة، وعدم الإساءة إليهن، ماديًا ومعنويًا. لأن هذا مما يستطاع، ويُطالب به المكلف. وفي الحديث: ( من كانت له امرأتان، ولم يعدل بينهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل ) رواه أبو داود و النسائي .

وعلى ضوء ما تقرر وتبيَّن، يكون الجمع بين الآيتين بأن يقال: فإن خفتم ألا تعدلوا بين الزوجات في القَسْم وحُسن العشرة ونحوهما، فانكحوا واحدة، ولا تزيدوا على ذلك؛ وإنكم - أيها الناس - لن تستطيعوا أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه، فإنه وإن وقع القَسْم الصوري منكم، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة؛ فمن كان منكم أميل بالطبع إلى إحدى الزوجات، فليتقِ الله في البواقي منهن، وليعدل بين من كان تحت عصمته في الحقوق الشرعية، ولا يدعوه الميل القلبي إلى إحدى الزوجات إلى عدم إعطاء باقي الزوجات ما لهن من حقوق شرعية .

وبما تقدم نأمل أن نكون قد وِفِّقنا في الجمع بين الآيتين، وإيضاحِ ما يبدو بينهما من تعارض ظاهر .

 
 

 

عرض البوم صور المجنون   رد مع اقتباس
قديم 04-01-10, 12:01 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151903
المشاركات: 172
الجنس أنثى
معدل التقييم: مسلمه وأفتخر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مسلمه وأفتخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الالباني مشاهدة المشاركة
  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً بك أخي ..
أولاً: أنا آسفه لأني جمعت رأيك ورأي أختي مسلمة ..
وتم حذف الكلام الذي جمعتكما فيه لإرضاء جميع الأطراف..
سوء فهم يمكن أكون أنا السبب فيه ..
وأنا أعتذر عن ذلك ..
ثانياً: أنا قرأت كلامك وأعرف إنها وجهة نظر خاصة بك لكن أحببت أن أعرض كلام شيخي الفاضل حتى لا أحد يأخذ بكلام ووجهة نظر شخص آخر من باب الحيطة وحتى لاتتغالط المفاهيم ..

أما عن ضرب مثل تكثير النسل بالنسبة للصين فهو مثال لا أكثر وكما تعرف أخي الآن مايقدم عليه المسلمين من تحديد النسل بإثنين أو أقل فهذا شيء تكلم فيه الشرع وعن أهو حلال أم حرام وفيه كلام كثير لا أستطيع قوله لأني لست مؤهلة لذلك فأنا لازلت صفر في مسائل الشرع ..


وأعتذر مرة أخرى من سوء التفاهم اللي حصل

شكرا حفيده الأبانى على شجاعتك فى الأعتذار ورد الحق الى اصحابه


د خالد ...اسمحلى أنا كمان اقدم الأعتذار لحضرتك لانى تسببت فى سوء فهم لوجهه نظرك ولكنه كان بغير قصد ...اتمنى ان يكون اعتذارى لحضرتك مقبول ...انا عارفه انها وجهه نظر شخصيه لحضرتك بس ديما وجهات النظر المتفرده لأصحاب الرأى بتكون محل أهتمام للجميع ..
اتمنى ألا تكون غاضب وتقبل مرورى ............

 
 

 

عرض البوم صور مسلمه وأفتخر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التعدي, حكم
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية