لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم العام > المنتدى الاسلامي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى الاسلامي اسلام , بطاقات اسلاميه , دين , فتاوي , احكام


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-10, 10:56 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
عضو راقي



البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 12239
المشاركات: 7,390
الجنس ذكر
معدل التقييم: المجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالقالمجنون عضو متالق
نقاط التقييم: 2606

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المجنون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اهلا بكم جميعا
لي عوده قريبا ان شاء الله
تريونا ( انتظرونا )
في امان الله ورعايته

 
 

 

عرض البوم صور المجنون   رد مع اقتباس
قديم 01-01-10, 01:31 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147982
المشاركات: 876
الجنس أنثى
معدل التقييم: دمعة وطن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دمعة وطن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr khalid مشاهدة المشاركة
   بصراحه لى راى فى موضوع التعدد عاوز أقوله بعد اذنكم :

وطبعا كلامى ليس له علاقه بالاحكام الشرعيه لأنى مش فقيه لكنى أرى ان التعدد هو لحكمه وهى ليست الشهوه لان الشهوه ليست حكمه فلو قلنا الرجل يتزوج الثانيه لأنه يحب التمتع باكثر من امراه فلماذا اربعه فقط فهناك رجال يحبون التمتع بعشر نساء مثلا ؟

اما عن مسأله الاقتضاء بالرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول كانت زوجاته بامر من الله وهو معصوم من الخطا ولو اقتضينا به كما يجب فى مسأله تعامله مع نسائه يجب ان ننظر الى حال الرجال الذين يتركون كل المسئوليه على زوجاتهم فى حين ان الرسول عليه الصلاه والسلام هو الذى دعانا الى معاونه زوجاتنا ....وايضا يجب عدم حصر الزواج فى مسأله الشهوه ...اما باقى الاسباب كالسفر وغيرها فاعتقد انها تم التجاوز عليها فى العصر الحديث ....

اما بعض الاسباب مثل عقم الزوجه او بعض الظروف قد تجعلنا نرى الزوجه الثانيه ضروره ..

شىء اخر مهم انه اذا كان من حق الرجل ان يعدد زوجاته فمن حق المراه بل من المنطقى وغير المحرم عليها الا تقبل هذا الوضع فلا أرى مبرر يدعو المراه لقبول هذا فلو ان رجل تقدم لخطبه امراه لتكون زوجه ثانيه ورفضته فهذا هو المنطقى وليس من الضرورى ان يخرج لائما عليها عدم التمسك بالاسلام فى حين ان الاسلام يعانى من مئات القضايا الاخرى الاكثر اهميه ...

يمكن وجهه نظرى لا تعجب البعض لكن هى مجرد راى شخصى شجعنى رقى الحوار على طرحه
ويمكن كمان لأنى لم اتزوج بعد فينقصنى جانب التجربه لكنى اعتقد اننى احتاج فى حياتى لاى امراه واحده تكون هى كل حياتى ...واذا زاد العدد فهذا سيشتت مشاعرى واعتقد ان هناك عدد كبير من الرجال حاله مثلى لن يقدر على العدل العاطفى بين زوجتين وان قدر على العدل المادى الذى هو امر بسيط جدا مقارنه بعداله المشاعر

اسف على الاطاله

شكرا لك دكتور خالد وفعلا كلامك صحيح وانا بشجعك فهو من حق أي فتاة انها ترفض تكون الزوجة الثانية لانها بتكون سبب لهدم حياة إنسانة مش ذنبها إلا أن زوجها عايز يعيش حياته على حساب مشاعرها وأخلامها .
وأنا من وجهة نظري بعارض وبشدة الزواج من واحدة ثانية إلا عند الضرورة القصوي وليس من باب التفاخر والتباهي بين الناس .
ولو سألتوني عن رايي الشخصي أنا مستحيل أقبل أتجوز إنسان متجوز لو كان بيحبني ومستعد يحققلي كل أحلامي .

ده وجهة نظري ورأيي .

وتقبلوا مروري،،،

 
 

 

عرض البوم صور دمعة وطن   رد مع اقتباس
قديم 02-01-10, 05:09 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مبدع


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 147004
المشاركات: 5,481
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2060

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jάωђάrά49 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

السلام عليكم
ليست لي خبرة في الموضوع ههههههه
غير أن جدي الله يرحموا تزوج مرة ثانية لان الاولى جدتي الحقيقية ماتت رحمها الله
كان الزواج للضرورة
أنا من رأيي ان مجتمعنا حاليا لايرحم
لما؟؟؟

لانهم بكل بساطة ما ان يتزوج الرجل المرأة الثانية حتى تعاني المرأة الاولى من الشكوك حولها
حتى لو لم يكن هناك شيء فتبقى تشعر كأن بها نقص ما أو انها كانت مقصرة في حقه
ولايراها المجتمع بنظرة انه حقه الشرعي
هذا في وطننا بحكم ما اسمع
بل ينظر اليها المجتمع على انها فعلا قصرت في حقه

وهذا يعتمد على الزوج وكيفية شرح الامر لها
والضرورة التي تعطيه الحق في ذلك
غير سبب حقه الشرعي اتمنى ان تكون قد فهمتني
اعني مشاعر المرأة تتأثر
وقد يأدي بهآ ذلك الى الاحباط وكانها خلاص ماعادلهاش لزمة قوية زي في الاول
وحتى لو عدل فتضل تشعر بذبحة في قلبها لانه يولي الاخرى اهتماما اكبر لانها طبعا جديدة
والشاطر في الرجال وهم قلة من يعرف كيف يساوي بشكل قوي بين مشاعره لهما وعدم اظهار الاهتمام الزائد
وكانما البيت لم يدخله فعلا اي غريب

المشكل الان ان كل شيء يعتمد على المشاعر والعناية بها والخوف على اتلافها
والبنت اصبحت حريصة على الا تمر من مواقف مؤلمة كتلك لانها تدري انها ستمرض
يمكن في رجال بيعطوا العبرة التي يجب اتباعها كالرسول صلى الله عليه وسلم
ورجال آخرين

لكن ليس الكل جيد هذا واقع ويبقى ان ليس الكل يعدل هذه هي النقطة التي يتمحور عليها الموضوع
وسبب خوف البنات من الزواج برجل له امرأة اي متزوج
او ان يتزوج الرجل عليها فتفضل الطلاق بدل ان "تهان "
استخدمت هذا المردف ولا اعني به الا الشعور في النفس الشعور الخفي في قلب المرأة
ولا اعني ان التعدد في الزواج اهانة ماعاد الله فهو حلال وشرع
اتمنى تتقبل فلسفتي يا مجنون ههههه متعباك
مشكور ربي يحفظك

 
 

 

عرض البوم صور Jάωђάrά49   رد مع اقتباس
قديم 02-01-10, 06:55 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

حكم تعدد الزوجات والحكمة منه..

أولاً : حُكم التعدد في الإسلام :
- النص الشرعي في إباحة التعدد :
قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .
فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

وليُعلم بأن التعدد له شروط :
أولاً : العدل
لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286
ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :
1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .
ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :
أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .
وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟
فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .
3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .
أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل ..
- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .[
" قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى
- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .
- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .
اعتراض :
قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .
دفع الاعتراض :
والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .
ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .
اعتراض آخر :
إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟
الجواب على هذا الاعتراض :
المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع " . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290..

الشيخ: محمد صالح المنجد

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 02-01-10, 09:21 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 86483
المشاركات: 1,461
الجنس ذكر
معدل التقييم: dr khalid عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dr khalid غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المجنون المنتدى : المنتدى الاسلامي
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الالباني مشاهدة المشاركة
  
حكم تعدد الزوجات والحكمة منه..


أولاً : حُكم التعدد في الإسلام :
- النص الشرعي في إباحة التعدد :
قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .
فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

وليُعلم بأن التعدد له شروط :
أولاً : العدل
لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129
ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :
والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286
ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :
1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .
ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟
2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :
أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .
وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟
فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .
3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .
4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .
أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .. << هنا رد على أخي الدكتور خالد وأختي مسلمة فمن حكمة التعدد أيضاً الشهوة ..
5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .
6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .
7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .
8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .
اعتراض :
قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .
دفع الاعتراض :
والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .
ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .
اعتراض آخر :
إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟
الجواب على هذا الاعتراض :
المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع " . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290..


الشيخ: محمد صالح المنجد


السلام عليكم
ياريت حضرتك ترجعى تقرأى ردى مره اخرى لأنى فى بدايته ذكرت انى لا اتكلم عن الجانب الفقهى فالتعدد شرع الله وانا لم أشك فى ذلك وذكرت أيضا ان ما ساكتبه هو وجهه نظرى الشخصيه وليس دعوه عامه ضد التعدد فمن حقى كرجل ان اتزوج زوجه واحده ...

بالنسبه لنقطه العدل العاطفى ..حضرتك ذكرتى انه المشترط فقط العدل المادى وليس العدل فى العاطفه واكرر اننى حينما ذكرت هذه النقطه تكلمت عن نفسى فقط ولم اتكلم عن النقطه الفقهيه ففى وجهه نظرى أرى انى لن اكون سعيد فى مشاعر غير متساويه بين امرأتين ومن حق كل انسان ان يختار ما يسعده ببساطه طالما انه ليس بحرام كما من حق ايضا من يعدد ان يفعل ذلك طالما انه لا يرتكب خطا

النقطه الاخرى التى احب ان اقولها هى موضوع الشهوه فى التعدد ...حضرتك وجهتى الكلام لى ولعضوه أخرى وكانى ذكرت ان هذا ليس فى الفقه او ما شابه فى حين انننا شخصين مختلفين ولكل رأيه المفترض الرد عليه عليه منفردا وانا اصلا كلامى لم يكن فى النقطه الدينيه التى تكلمتى عنها ولكنى حين تكلمت عن الشهوه قصدت ان الرجل الذى يتزوج المرأه لانها لما راها اعجب بها فقرر ان يتزوجها لصد شهوته فهنا قد تكون شهوه عارضه وقد يتكرر الامر حتى يصبح متزوج اربعه ووقتها حين يعجب باخرى ماذا يفعل هل يطلق الاولى ليتزوج الخامسه ؟ وهناك رجال متزوجون بواحده ولكنها تستطيع بذكائها ان تجدد من نفسها كل يوم بحيث يشعر انها كل يوم مع امراه جديده وهنالك من متزوج باربعه ولا يشعر باى تغيير ولكن الرجل قوى الشهوه شرع الله له تعدد الزوجات وانتى نفسك ذكرتى ذلك فى كلامك ولكن شرعها له ليعف نفسه وليس للشهوه فحسب وهناك فرق بين النقطتين فمن هو قوى الشهوه هو رجل له حاله طبيه معروفه وفيها يقدر على الجماع دون قله رغبته سواء للمده او للعدد وهناك فرق بينه وبين الرجل مريض الشهوه الذى يتمنى لو جامع كل امراه راها فالاول يتزوج ليعف شهوته والثانى حين يعدد زوجاته فهو بذلك يزيد مرضه حده ولذلك فالاول صاحب الشهوه القويه نرى انه تزوج للعفاف وصد الشهوه والثانى تزوج من أجل الشهوه وبذلك نرجع لقصدى الذى عنيته ان الحكمه ليس للشهوه فقصدت بها انه لعف الشهوه وليس لزياده الشهوات وهو نفس المعنى الذى ذكرتيه فى التفسير مع اختلاف مصطلحاتى التى ربما لست خبيرا فيها لأننى لم اتعمق فى دراسه الفقه وهذا كان قصدى الذى لا اعلم اذا كان يتفق او يختلف مع (مسلمه وأفتخر ) لذا لم يكن من المفترض جمع كلامنا على صيغه انه المعنى الواحد ...

أما بالنسبه لموضوع زياده النسل فلماذا نضرب مثال الصين وهم أصلا ليسوا مسلمين فهل فى شريعتهم التعدد ؟ فكيف كثروا ؟ اعتقد المثال الافضل هو المسلمين الاوائل الذين حكموا العالم
ولم يكن عددهم حتى عشر عدد المسلمين الان الذين هم كثره بلا نفع فى اغلب الاحيان ...

بالنسبه لموضوع السفر والمرض ونسبه الرجال للنساء فهذه امور فقهيه نسمعها من العلماء الذين درسوا الفقه ولا يصح ان يتكلم شخص مثلى غير متخصص فى دراسه الفقه فى امور فقهيه وهذا ما وضحته اكثر من مره فى ردى السابق ان ما ساكتبه هى وجهه نظرى الشخصيه ..ولذا لم يكن من الصحيح الرد عليها بامور فقهيه لأننى فى النقطه الفقهيه مؤمن بكل كلمه فيها ولم أريد للاسف ان يفهم أحد كلامى على انه دعوه لعدم التعدد اة ماشابه ....

نقطه أخيره ..ياريت ياجماعه اذا شخص احب ان يعبر عن وجهه نظره فى هذا الموضوع او موضع اخر بصفه عامه الا يقتبس ردى ويرد عليه حتى لا تتسببوا فى الاحراج لى وتجعلونى اندم على كلمه كتبتها ....... ولكن يجب الرد فقط على الاخ الكريم صاحب الموضوع وتأييد رأيه او التناقش معه وليس مع رد أحد الاعضاء
واسف على سوء الفهم ........... وعلى الاطاله .

 
 

 

عرض البوم صور dr khalid   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التعدي, حكم
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى الاسلامي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية