المنتدى :
المنتدى الاسلامي
نفحات
يد الرحمان قد أحاطت كل شىء بالعناية و الرعاية
فلا تخف فوت رزق فهو أت لا محالة
وضع فى نفسك الأمارة خيرا أن تكون هى القناعة
كنز من الرحمان نلت اذا رضى لك الشفاعه
على يد رسول فاق علما و قبل العلم كان هو الهدايه
فصلى عليه كل نبض فى العروق وعند قرأة كل آيه
فهو الحبيب الى ذى العرش قريب و ذكره فى العالمين رايه
رسول فى بطحاء مكة مولده و على الأنس و الجن رسالته
لما كذب الناس رسالته سارعت وفود الجن تؤيده
علامات صدق كانت فى طفولته تدل على صدق نبؤته
فرؤيا لأمنة ملائك السماء فى صحن الدار بأنوار تواكبه
من حمل الأم لمولده أيات الصدق تؤازره
سماه الله بأحمدنا فنزل الأمين يناديه
صاحت قريش ما هذه الأنوار قيل مولود لعبد الله
يا فرحة الأهل حتى أبو لهب تراه فى شوق يناديه
و يا فرحتها من بشرته فكان العتق لها جزاء بشراه
حبر لليهود بنى قريش أين الصغير أريد رؤياه
فتعجب القوم عن سر الحاح فما الخبر أرشدنا و الاه
فأخبر الأهل بسر و فى الكتب ما أجمل بشراه
فأيقن الجد ايمانا بلا جذع أن الحفيد فى خطر مسراه
فأخفى السر عن الجميع و الى العم القاه
فى حمى العم كان الرسول فى أمن و رعاية الله غاية منتهاه
علامات رأها العم ترتسم فى كل رحلة للصيف و شتاه
قالها الراهب علانية للعم و عن الجمع أخفاه
و رجع العم بالنبى مخافة أن يعرف القوم سرا قد كتمناه
تلك بعضامن شذا العطر و المسك بعض من عطاياه
منقوول
|