المنتدى :
الارشيف
حين تعلن رحيلك في لحظة شوق......
حين تجد نفسك تسير فى طريق لا تعلم وجهتك .. وفجأة
تجدك فى مكان لقاءك المعتاد مع من تحب
فأعلم أن قلبك مشتاق إليه
حين تكون بين الناس .. وفجأة
تسمع صوت ليس لأحد من الموجودين
انه صوت من تحب
فأعلم أنك مشتاق اليه
حين تغمض عينيك .. وفجأة
تمر أمامك ذكرياتك مع من تحب
فأعلم أنك مشتاق إليه
حين يبتعد عنك من تحب وتشتاق إليه
فتدور الأفكار برأسك
هل يشتاق إليك مثلما تشتاق إليه ؟
هل يفكر فيك كما تفكر أنت فيه ؟
هل يتمنى لقاءك كما تتمنى لقاؤه ؟
وتأمل أن يكون كذلك بالفعل .. وفجأة
تجد مَنْ يُوقظك مِن أحلامك
مَنْ يُغلق فى وجهك باب الأمل
مَنْ يُخبرك بأنك صرت ماض
فى حياة مَنْ تحب
حينها تقرر الابتعاد فى صمت
تختار الرحيل و أنت مشتاق للقاء
تحتفظ بآلامك وأحزانك بداخلك
حتى تكتشف الحقيقة
أن مَنْ تحب مشتاق إليك
أكثر مما اشتقتَ أنتَ إليه
أنه أحبك ولم يقبل بسواك حبيبا
فتدير ظهرك لترى من دمر حياتك
من فرق بينك وبين حبيبك .. فتكتشف الكارثة
إنه مِن أقرب الناس إليك
هو مَنْ إئتمنته على أسرارك
هو مَنْ منحته ثقتك .. وحين تبدأ بعتابه
تجد لسانك عاجزا عن العتاب
فبماذا سيفيد العتاب الآن ؟
فقد صدر حكم القدر بفراق بينك وحبيبك
فراق اخترته انت في لحظة شوق لحبيبك
فراق لا تستطيع انهاؤه ..
|