لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-09, 12:54 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153753
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: وتعثرت خجلآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وتعثرت خجلآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وتعثرت خجلآ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inay مشاهدة المشاركة
   اول ما جذبني عنوان القصة واسمك بكل صراحة ..بدااااية راااائعة وانا اعشق قصص الملاجئ والايتام ..لانها غالبا ما تكون اقرب للواقع وتحكي الماساة التي يعيشونها ولان نجاح اليتيم و صلاح هذه الفئة من اصعب التحديات نظرا لظروف ترعرعهم ..مممم الان لم استطع الربط بين البداية وبين اول بارت هل المريض احد الصديقين وبصراحة اخذك مقتطفا من الاحداق القادمة وجعله الرشة الاولى التي تبدئيين بها الرواية رااااائع جدا

بالتاكيد ستتضح الرؤية و نرى تفسيرا للعنوان مع تقدم الاحداث ..ننتظر القادم بشوق كبييير و بداية حياة الطفلين خارج الدار في المجتمع الذي لا يرحم


شكرااااا وتعثرت خجلا شكراااااا مرة اخرى

تسلمين يالغلا من ذوقج ..
كوني دائما هنا .. لانني لا استطيع الاستمرار الا بمتابعتكم ..

 
 

 

عرض البوم صور وتعثرت خجلآ  
قديم 25-12-09, 01:00 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153753
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: وتعثرت خجلآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وتعثرت خجلآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وتعثرت خجلآ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ..
اليوم بحط جزئين وباجر بعد جزئين ..
ومن بعدها بتكون طريقتي في التنزيل كل يومين جزء في طول جزء واحد من الي بنزلهم الحين ..


ورقة الخريف (2 )

طاحوا على الارض كل واحد يحاول يلتقط نفسه .. صار لهم نص ساعه يركضون بلا توقف !! الخوف والامل الي يحسون فيه اعطاهم قوه يٌقطعون فيها مسافه كبير بدون مايطالعون وراهم .. نظرهم لقدام ..
يناظرون الامل والحياه الجديده الي تنظرهم .. بدون مايفكرون بأي شي ثاني .. مافكروا شلون بيعيشون .. من وين بياكلون .. وين بينامون ..!!!
صخر اشر بيده وهو يتنفس بصعوبه : شوف في حديقة عامه هني .. خل ننام فيها اليله ..
ذياب الي قاعد على ركبته بتعب : يلا .. بموت من التعب ابي انااااااااااام ..
وقفوا عند باب الحديقة دفعوه عشان ينفتح بس للاسف لقوه مقفل ..!!
ذياب رفسه بقهر : اففف هذا وقته .. شالحل ..؟؟
صخر : سهله .. نتسلق السور ..مايبي لها تفكير ..

..
..

تمددو على كراسي الحديقة الطويله .. وغطوا في النوم بدون مايحسون بنفسهم ..!!

::

طلعت الشمس ونشرت اشعتها الصفراء على الارض ..

ضايقة الضوء القوي .. واجبره يفتح عينه .. بصعوبه ..
طالع المكان الي نايم فيه باستغراب ..
واستوعب بعد مده انه في الحديقة..
مرت عليه احدث امس مثل الشريط .. وتذكر ليش هو في هالمكان ..!!
نفظ راسه وقام بسرعه لصديقة الي لحد الحين مستغرق في النوم مع انها مو عادته .. لانه يقعد على أي صوت واي حركة .. وهو عكسه تماما ,,
هزه من كتفه ..
التفت عليه بدون وطالعه بدون ماينطق بولا كلمه ..
ذياب : انت قاعد ..؟!
صخر : أي من شوي بس ..
ذياب : وليش مانبهتني ..؟
صخر : بس قلت خلك تشبع نوم وتقعد على راحتك لان اليوم بيكون طويل ومتعب ..
ذياب رفع حاجبه باستغراب : ليش يعني ..؟
صخر : لان بندور على شغل .. ومكان نسكن فيه ..
ذياب طالعه باستهزاء ,,
وصخر ابتسم وما رد عليه ..

كانت الساعه 5 الصبح ..

ادو فرض الفجر الي طافهم ..
اكلوا من الاكل الي جمعوه لهم في الشنط ..
وبعد ماخلصوا .. حمل كل واحد شنطته على ظهره ,, وظلوا يدورون في الشوارع .. الي توه بدت فيها حركه الناس .. والمحلات بدت تفتح ..
وقفوا عند سوبر ماركت صغير قاعد عند بابه رجال في الاربعين من عمره ..بيده سجاره .. ويطالع الرايح والجاي ..
ذياب : ليش وقفت ..
صخر : خل نشوف ذا الرجال يمكن يشغلنا عنده ..
ذياب : هه ,, متفائل حضرتك ..
صخر : نجرب وش ورانا ..
تقربوا منه .. ومحد منهم تجرأ ينطق ..
طالعهم باستغراب .. وقال بعجرفه : خير ..
ذياب : الخير بوجهك ..
صخر : احنا ندور على شغل .. نقدر نحصل عندك ؟؟
طالعهم باستخفاف : اقول بابا .. انت وياه عطوني مقفاكم ..
ذياب بقهر بس بصوت واطي : مالت عليك وعلى شكلك يالواطي ..
جره صخر من يده لانه مايبي يسوي مشكل .. مشوا خطوتين .. بس ذياب لحد الحين حرته مابردت .. نزل على الارض ... اخذ حصا صغيره .. وبلمح البصر صوبها على راس الرجال ..
اول ماسمعوا صرخته ..
مسكوا بعض وانطلقو باقصى سرعتهم .. وهم يضحكون بمرح ..

..

مرت ثلاث ساعات وهم على هالحاله .. من مكان لمكان ومن محل لمحل ..
والنتيجه وحده .. !!
..
بعد ماتعبوا من المشي ولدواره .. تسندوا على جدار بيت قديم .. بكل تعب ..
ذياب : صخر تعبت .. بس خلاص .. والله مابتحرك من مكاني .. ذلينا روحنا بما فيه الكفاية ..
صخر : أي .. واذا قعدنا وش بنستفيد .. الا بنموت من الجوع ومابنلاقي سقف ننام تحته ..
ذياب مارد لانه يدري ان كلام صديقة صح .. ومابيقدرون يعيشون .. الا اذا تعبوا وانذلوا علشان يلاقون لقمه عيشهم ...
ظلوا قاعدين مكانهم ويطالعون الرايح والجاي .. بس كل واحد فكره في مكان ..

فجأه انتبهوا .. لصوت ضجه ..
وصياح طفل .. و مجموعه اولاد ملتفه عليه ..
وهو يصرخ بخوف .. وهم كل ما حسوا بخوفه ضربوه وعذبوه اكثر ..

التفت ذياب لصخر .. طالعوا بعض بنظره وركظوا بسرعه ودخلوا بينهم ..
رفع صخر اليد الي كانت بتنمد على الطفل ..
صخر : شيل يدك .. وخذ هالخمه الي وياك وانقلع من هني ..
الولد بوقاحه : نعم نعم عيد وش قلت ..
ذياب : ليش ماتسمع ..؟؟ قال شيل خمتك وانقلع .. سمعت الحين ولا اسمعك بطريقة ثانيه ..
الولد التفت للي معاه : شباب اليوم عندنا ضرابه جديده ..
ونشبت بينهم .. كل واحد يضرب الثاني .. مع انهم كانوا خمسه على ثنين ..
بس ذياب وصخر متعودي على الضرب ولهواش .. فماقدروا عليهم بسهوله ..
والمضحك حتى الطفل الي ماكان اصغر منهم بوايد لان عمره 7 سنوات ..
شاركهم في الهوشه لانه تشجع يوم شاف ناس تدافع عنه ..

وانتهت الهوشه بهروب الاولاد الخمسه بعد ماطلع ذياب سكين من جيبه ..
صخر : انت مجنون .. ؟؟ من وين جبت هالسكين ..
ذياب : انت تدري اني ما امشي من غيرها ..
صخر : بس انا اخذتها ..
ذياب : وانا حصلتها ..
صخر التفت لطفل الي واقف يطالعهم .. ووجهه كله ظربات ..
صخر : وين امك وابوك ..
سكت وما رد عليه ..
صخر : زين شسمك ..؟؟
..... : فارس ..
ذياب : زين يلا روح لاهلك .. ولاتطلع بدونهم ..
صخر : يلا ذياب مشينا ..
حملوا اغرضهم .. ومشيوا ..
شوي حسوا في احد يمشي وراهم .. التفتوا ..
لقوه فارس ..
صخر : شفيك .. يلا يروح لاهلك ..
ذياب : والله بلشه ..
وردو كملوا طريقهم .. بس لحد الحين هو وراهم ..
ذياب انقهر ورفع يده بيضربه عشان يروح عنهم ..
صخر : ذياب لا .. وانت ليش تلحق ورانا ..
فارس : بروح معاكم .. اخاف اقعد هني بروحي ..
صخر : ليش وين اهلك ..
فارس : ماتوا ..
ذياب : نعم !!
فارس : والله ماتو ,, دعمتهم سياره وماتوا ..
صخر : زين وماعندك اهل غير .. ماعندك جد .. عم خال .. أي احد ..
فارس : عندي عم بس هربت من عنده .. لانه كان يضربني ..
ذياب : زين ويش تبي منا .. لا عندنا مكان ننام فيه ولا عندنا شي ..
فارس : الله يخليكم .. بظل وياكم .. والله اخاف بروحي .. كل يوم يظربوني واخاف انام في الشارع بروحي .. وما عندي شي اكله ..
والله من يومين ما اكلت شي ..
طالعوه بشفقه .. طلع ذياب من شنطته اكل وعطاه اياه ..
ظل ياكل مثل المفجوع ..
قعدو جمبه .. يفكرون في حياتهم ومستقبلهم ويفكرون في الايام الجايه شنو مخبيه لهم مع انضمام شخص ثالث لهم ..

" بطلنا الثالث فارس .. ماتوا اهل في حادث سياره .. اخذه عمه الي كان الوصي الوحيد له .. بس بسبب كرهه لابوه وحقده عليه .. عذب ولده .. لحد ماخلاه يطلع ويهيم في الشوارع .. بدون ملجأ ولا مأوى .. "




الى القاء في ورقه الخريف ( 3 )




..

 
 

 

عرض البوم صور وتعثرت خجلآ  
قديم 25-12-09, 01:02 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153753
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: وتعثرت خجلآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وتعثرت خجلآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وتعثرت خجلآ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ورقه الخريف (3 )



مر اسبوع وابطالنا الصغار على حالهم .. يدورون قوت يومهم .. وسقف ينامون تحته بعد يوم طويل يتعبون فيه .. وهم يبيعون الماي وعلب المحارم ويغسلون السيارات عند الاشاره ..

قاعدين على الرصيف ينتظرون الاشاره الخضرا تفتح .. عشان يبدا شغلهم ..
صخر : انتبهوا لنفسكم بس تولع الاشاره الصفراء ترجعون الرصيف بسرعه .. فاهمين ..
ذياب : سِؤال بس .. كم مره عدت هالاسطوانه ..
صخر : جب بس جب .. يلا ولعت الاشاره ..
حملوا اغراضهم .. وتوجهوا للسيارات ...

فارس ركض بين السيارت وهو يأشر للناس بغرشه الماي الي في يده وباليد الثانيه كيس شفاف ممتلي فيها ..

وذياب يمسح زجاج السيارت .. الي في اغلب الحيان ينطرد من اصحابها ..

صخر بيده علب المحارم ويمشي بين السيايير .. انتبه للاشاره صارت خضرا صرخ على ذياب .. الي كان قريب منه .. : ذيااااااااب يلا ..
وركض للرصيف وهو يتلفت ويدور فارس بعيونه ..
وقفوا على الرصيف وشافو فارس يركض بين السيارات بمسافه بعيده عنهم وبدون ماينتبه للاشاره ..
صرخ ذياب بخوف : صارت حمرا وهالغبي مو منتبه .. فااااااارس ..
انطلقت السيارت وفارس توه انتبه .. ركض بدون تفكير للرصيف ..
وبدون ماينتبه للسياره الي جت من الشارع الثاني ومتوجهة لعنده بكل سرعه ..
صخر وذياب وقفوا مكانهم بصدمه ورجلهم مو قادره تشيلهم وهم يشوفون صاحبهم يطيح على الارض بعد ما صدمت السياره جسمه الهزيل ..
طاح على الارض بلا حول ولا قوه ..
اخيرا استوعبوا الوضع بعد ماسمعوا اصوات الناس الي بدت تتجمع .. وحثوا رجلهم علي المشي بكل صعوبه ..
بعدوا الناس وهم يصرخون بخوف ..
صخر قعد على الاض وهو يحرك راس فارس وينادي باسمه ..
وذياب واقف يطالعه والشي الوحيد الي يتحرك فيه عينه الي ترمش بقوه وتقاوم الدموع المنذره بالهطول .. !!

نزل صاحب السياره الفخمه وهو يهاوش السايق ويصرخ عليه بفزع .. وخوف من انه تسبب بموت طفل صغير ..
توجه لفارس وكل جسمه يرجف .. حاول يرفعه عن الارض بس يد صغيره وقفته ..
صخر : وين ماخذه .. ؟؟
رد عليه : باخذه المستشفى .. هو اخوك ..
ذياب رد بسرعه : ايي اي .. اخونا ..

حمله بسرعه .. : يلا بسرعه ركبوا السياره ..

قعدوا في السياره ..

وكل عرق فيهم يرجف من الخوف ..
كانوا مسطحينه جمبهم .. وهو يأن بالم ..
صخر ظل يمسح على راسه .. وذياب ماقدر يطالعه ووجه نظره للشارع .. ودموعه تحجب عنه الرؤية ..
اما الرجل صاحب السياره.. قاعد جمب مقعد السايق ..
وخايف يكون سبب بموت طفل صغير .. وحتى لو ما كان اهو الي صدمه.. بس هو المسؤل عن السايق ..
وصلوا المستشفى .. واخذوه للطوارء ..
كان كل شي يمر بسرعه .. ناس تطلع وناس تدخل ..
كان المستشفى خاص .. ومعاملتهم للرجال معامله خاصه .. تدل على مركزه المرموق ..
كان في الاربعين من عمره وملامحه تنطق هيبه وشموح وتواضع !!
قاعد على الكرسي ويطالع الطفلين الي قاعدين قباله ..
وعينه تطفوف على ملابسهم الرثه ..واحذيتهم الممتلأه بالوحل ..
وعينهم الي تتامل المكان بخوف وترقب ..
تذكر شيئ مايدري شلون راح عن باله .. ,,
وجه كلامه لهم : شنو اسمائكم .. عرفت اسم اخوكم بس انتوا ماخبرتوني ؟؟
صخر تكلم وهو ياشر على نفسه وعلى ذياب : انا صخر ..وهذا ذياب ..
: عاشت الاسامي .. بس ماخربتوني باسمكم الكامل .. وياليت تعطوني رقم ابوكم وا أي احد من اهلكم ..
طالعوا بعض بريبه وخوف مايدرون شيقولون .. شلون يخبرونه انهم جذبوا عليه وانهم مو اخوان ولا يقربون لبعض .. واهم شي ما عندهم اهل ولا أي اقارب ..؟!
جا في بال ذياب يقول موحافضين الرقم .. بس حسها فكره بايخه وفي النهايه بينكشفون فيقولون الحقيقة من البداية احسن ..
ونفس هالافكار مرت على صخر .. وتكلم بسرعه ,,
: عم ابو ..؟؟
ابتسم الرجال على نباهته وسؤاله الي يدل على اخلاقه العاليه .. الي استغربها مع شكله ولبسه .. ومعرفته انهم يشتغلون في الشوارع ..لانه شاف الاغراض الي عندهم ..
: ابو علي ..
: ياعم ابو علي .. اول شي مسامحه لانا جذبنا عليك بس احنا مو اخوان ولا نقرب لبعض .. وماعندنا اهل اصلا عشان تتصل فيهم ..
طالعهم بتعجب ودهشه .. : ووين عايشين ومن وين تاكلون .. وشلون ماعندكم اهل ..؟؟
ذياب : مثل ماشفت احنا نشتغل عشان ناكل .. ولحد الحين ندور لنا سكن بس ماحصلنا ..
ابو علي : وشلون ووين كنتوا عايشين قبل .. يعني مستحيل طول حياتكم كنتوا في الشارع ..؟؟
سكتوا ونزلوا راسهم للارض .. مايقدرون يقولون له كل شي .. لانهم مايعرفونه عشان يثقون فيه .. ويخافون يعرف عن الملجأ ويرجعهم له ..
..
فهم عليهم وعرف انه مو واثقين فيه عشان يقولون له كل شي ..!

شوي وطلع الدكتور .. وتقدم من ابو علي .. شخص نظرهم له بترقب ..
الدكتور : طال عمرك ممكن تتفضل معاي على المكتب ..
صخر وقف وتقدم له وهو يصرخ بخوف : ليش ,, فارس فيه شي ؟؟ ... مات ..؟؟ لالا الله يخليك لاتخليه يموت ..
ذياب وقف مكانه يطالع الكل بنظره تايهه .. وكلام صخر يتردد في باله ..
ربت الدكتور على كتف صخر ويحاول يهديه : اهدء من قال مات .. اهو بس تعبان شوي .. وشوي وبتشوفونه ..
مشى معى ابو علي .. الي طمنهم بانه خمس دقايق وراجع وبيدخل معاهم على فارس ..
..
قعد على الكرسي مقابل الدكتور الي يوصف له حاله فارس ..
ابو على بصدمه : يعني شلون مابيقدر يمشي ؟؟
الدكتور : لالا بيمشي وكل شي طبيعي .. بس للاسف بيظل تشوه بسيط في الرجل اليمنى .. معى الايام ماراح يتلاحض الا بتدقيق ..
: زين مافي أي حل ماتقدرون تسون له عمليه .. واذا ماتقدرون تسونها اهني بسفره بره ..
: صدقني مارح يستفيد أي شي .. ولو العمليه بتفيده جان سوينها .. بس أي تعبث في رجله بيزيد حالتها .. فاحمد الله انها جات على جذي .. ولا انت عارف البلاوي الي تصيد الناس بسبب الحواث .,.

حمد الله في سره .. ومشا في الممر وهو يطالعهم قاعدين على الكراسي في اخر هالممر .. وهو يحس باحساس غريب اول مره يحسه او بمعنى اصح مفتقدنه .. وهو احساس الابوه .. صح اسمه ابو علي .. بس عمره ما شاف هالعلي الي الكل يكنيه باسمه ..
لانه من توفت زوجته الي ماتت بعد زواجهم بسنتين وماجابت له غير بنت ماتت حزه ولادتها وماتت هي معاها .. ما فكر يتزوج ولا بيفكر طول حياته ..لان هالسنتين الي عاشهم مع زوجته اغنته عن كل شي في هالدنيا .. وخلته مكتفي .. باحلى ايام عاشها و احلى ذكريات تمده بالحياه ..!!
بس اليوم هالحساس الي يحسه بعد ماشاف هالثلاثه الاطفال .. قاعد يتجدد ويكبر في قلبه ..!!

قرب منهم .. وهو يطالعهم بحب .. اول مره يشوف اطفال بهالسن متحملين مسؤليه نفسهم ..ومسؤوليه بعض .. وخوفهم على صديقهم الواضح من عيونهم مهما حاولوا يخبونه عن الناس ويبينون اقوياء بس الدمع الي متخبي بين اهدابهم يفضحهم .. !!

اول ماقال لهم انهم يقدرون يدخلون على فارس وهو بخير.. ركضوا بفرح للغرف .. دفعوا الباب .. وبلمح البصر لقاهم عند سرير فارس .. الي متسطح على السرير ويطالعهم بعيون نعسانه بسبب المخدر .. وببسمه طفوليه بريئه متالمه ..
جبهته كانت ملفوفه بشاش ابيض .. ورجله اليمين مجبسه لحد الركبه ..
صخر قعد عند راسه يمسح عليه .. وذياب عند رجله يطالعها ويقول له :
ان شاءالله بتقوم مثل لحصان ..!!


:::::::


ترقبوني في ورقة الخريف (4)


 
 

 

عرض البوم صور وتعثرت خجلآ  
قديم 26-12-09, 04:52 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153753
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: وتعثرت خجلآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وتعثرت خجلآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وتعثرت خجلآ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



بنزل الجزئين الي وعدتكم فيهم ..
مع اني ما شفت ولا رد او اي تعليق عن الجزئين الي نزلتهم قبل!!..



ورقه الخريف ( 4 )




دخلت السياره الفخمه البوابه الكبيره الي تكشف عن قصر اقل مايمكن ان يقال عنه اسطوره .. ستايله هندي قديم ..
وبالنسبه للطفلين الي يناظرون من نافذه السياره .. شي خيالي عمره ما مر على خيالهم البسيط ..
طالعهم بحنان وهو يشوفهم فاتحين ثمهم بدهشة وبرائة ..
نزلوا من السياره وهم يشهقون بفرحه ..ماقدروا يخبونها ..
تقدمهم وهم يمشون وراه ويتلفتون بانبهار ..
على الحديقة الواسعه .. والمسبح .. والنوافير الي ماليه المكان ..
فارس ما كان معاهم لانه لحد الحين في المستشفى .. وبيظل يومين وبعده بيترخص ..
وابو علي اصر عليهم يظلون معاه بهاليومين .. بس الي مايدرون عنه ان في راسه موال ناوي يغنية ..!!
فتح الباب وطالعهم وهم واقفين ومترددين بالدخول ..
: دخلوا لاتخافون ترا مافي احد غير اختي الصغيره وهي اكبر منكم ..
اول مادخلوا شافوا بنت مسطحه عند التلفزيون ..
بس شافوها رجعوا على ورا بخجل ..
ضحك اول ماشاف خجلهم وهم بهالعمر الصغير يتصرفون برجوله وغيره انزرعت فيهم بالفطره محد رباهم عليها ..
: دخلوا دخلوا تراها شحطه واكبر منكم بعشر او ثمان سنين ..

الي خلاه يقول جذي انهم لحد الحين مابلغوا .. ولا كان مستحيل دخلهم ..
اول ماسمعت صوته جت تركض بفرح وهي تطالع الاولاد لثنين الواقفين بخجل .. من اول ماخبرها اخوها عنهم وهي الدنيا مو سايعتها من الفرحه ..اخيرا بتسمع حس ناس غير اخوها والخدم .. طول عمرها عايشه بروحها مع اخوها من ابوها الاكبر منها باكثر من عشرين سنه ..بعد وفاه امها وابوها ؟؟ محد يزروهم غير جيرنهم .. واصحابها الي في المدرسه .. ما عندهم لا اهل ولا اقارب .. الا من بعيد وعلاقتهم فيهم شبه منقطعه ..
: من الشحطه ها .. ترا عمري 18 يعني توني صغيره .. " وطالعتهم " بس مو معناته انكم ماتحترموني من الحين تنادوني عمه سلمى .. فاهمين ..؟؟
اما هم طالعوها بفهاوه وظلوا ساكتيت ..
قرصت خدودهم بفرح : واااااي فديتهم يخبلون ..
رد عليها ذياب بثقل : لو سمحتي شيلي يدج عورتيني ..
ابو علي مات من الضحك ..
اما هي تفشلت بس رقعتها : وااااااي فديت الثقل اناا ..

" سلمى اخت او علي من ابوه عمرها 18 .. مخطوبه لواحد امارتي وقريب بتتزوج وبتروح تعيش معاه في الامارات "

..

ومرت الايام تعودوا على حياتهم الجديده وفارس رخصوه .. وتشافى تماما بس تشوه رجله ظل مثل ما هو مثل ماقال الدكتور ..
حاول يتاقلم ويبين للكل انه متقبل اعاقة رجله البسيطه .. بس في داخله هالشي ماثر عليه وايد .. وهذا الشي طبيعي لطفل في هالعمر يحس بنقص وحتى لو كان بسيط .. وهو يشوف الكل من حوله طبيعي ويحس انه غير عنهم ..

..

الحياه في القصر عجبتهم .. وتعلقوا في العم علي وفي سلمى ..
بس كرامتهم الطفوليه ماتسمح لهم يظلون اكثر وهم يحسون نفسهم عاله على ناس اكرموهم .. بس مايبون يصيرون طماعين ..

اتفقوا انهم يروحون يخبرون العم علي بانهم .. لازم يرجعون لمكانهم القبلي الي هو الشارع ..
هم كلموه قبل كثير بس كل مره ياجل الموضوع ..
وقفوا عند مكتبه وطقوا الباب .. فتح صخر الباب وهو يسمع صوته ياذن لهم بدخول ..
ابتسم وهو يشوفهم يدخلون واحد ورا الثاني يسلمون على راسه بكل احترام .. بس عينه مانزلت عن فارس .. وتأنيب الضمير يحرقه .. وهو يشوفه يمشي عشان يوصل للكرسي ويقعد عليه والعرج واضح لانه توه فاك الجبس من عشره ايام .. وخبرهم الدكتور انه معى الايام وكل مايكبر بيخف العرج لحد ما يصير ما يتلاحض .. بس في البدايه اكيد بيعاني شوي ..
: ها خير شعندهم الشباب مشرفيني بهالزياره ؟؟
صخر : الخير بوجهك ياعم .. بس انت عارف احنا لازم نرجع للمكان الي جينا منه مانقدر نثقل عليكم اكثر ..
: افا اش هالكلام يا ابو محمد ..
ابتسم صخر بفخر ..

ذياب : صح كلامه ياعم .. لمتى بنظل هني ..
ابو علي : ان شاءالله العمر كله ..

طالعوه بدهشة من كلامه .. بس هو مارد على نظراتهم المتسائله .. مد يده للدرج الي على يده اليسار .. فتحه وطلع منه اوراق ..
وحط كل ورقة عند واحد فيهم ..
: اكيد تسألون شنو هالاوراق ..
هزوا راسهم بايجاب ..
: هذي اوراق تبني .. يعني اتبناكم وتصيروا عيالي .. انا رحت الميتم الي كنتوا فيه .. وتفاهمت معاهم .. وحتى انت يا فارس رحت لعمك ووافق بكل رحابه صدر ! ..
طالع علامات الاستفهام الي على وجوههم وابتسم ..
كنت اقدر اوقع على الوراق بموافقه الميتم وبموافقه عمك يا فارس .. بس ماحبيت اسوي شي غصب عنكم .. وجبت الاوراق عشان توافقوا عليها انتوا اول وبعدين اخذ موافقه غيركم .. ها يلا عطوني رايكم .. ؟؟
أي وترا اساميكم بتتغير وبتتسجلون باسمي .. لان مالكم اسم وانا ما اريد احد يعايركم باصلكم .. اما انت يافارس .. اسمك مابيتغير الا اذا انت وافقت يا تشيل اسمي يا تظل باسم ابوك ..

..
ذياب وصخر تفكيرهم كان مثل الشي تقريبا ..يفكرون بالعزوه والسند .. بالمستقبل الي بيضيع اذا رجعوا لحياتهم القبليه ..
واحلامهم الي كانوا يحلمونها مع بعض .. ذياب يبي يصير طيار .. وصخر رجل اعمال .. شلون بتتحقق وهم على ذاك الحال ..
الاب والعيله الي ظلوا طول حياتهم الي طافت يتمنونهم .. الاسم الي يفتخرون فيه اذا سألوهم انتو عيال من .. ؟؟
كل هذا بيحصلونه اذا بس وافقوا ان هذا الرجل الطيب يكون ابوهم وسندهم ..!!
اما فارس .. كان يفكرفي ابوه الي راح ويتخيل ابو علي مكانه .. ويحسهم يشابهون بعض مايدري ليش ..
من اول ماقال لهم ابو علي عن التبني وهو موافق لانه مايبي يرجع لعمه ولا للشارع ..وللعذاب الي كان يشوفه في المكانيين ..
بس الي الحين يفكر فيه اذا غير اسم ابوه .. ابوه بيزعل ..؟؟

ظل يطالعهم وهو يشوف الحيره ماليه وجوههم .. بس ماطولت نظراته ولا طولت حيرتهم .. لانهم بكل سرعه وبكل قوه انقضوا علي يحضنونه بفرحه .. لحد ما طاح هو معاهم من الكرسي للارض ..
وضحكهم مالي القصر الوسيع ..

..!!



الخواطر تجول وتجول تمر على الوجدان تحرك صمت الأفكار
الأفكار تلعب بالعقول تأخذها هنا وهناك تسبح بها بين امواج البحار
ساعة يكون الموج هائج كالهدير وساعة يكون أملس ناعم كثوب الحرير
تناقضات شد وجذب بين هذا وذاك
مسافات شاسعه تفصل بينها
مثل ما بين الأرض والأفلاك
الضوضاء من حولي تعصف بالعقل الصغير
رياح تهب كالخماسين
لا تعرف متى تهدأ ولا متى تثور إني أريد العبور
إني باحث أين الجسور قد تعبت يداي من التجديف
والقارب الصغير يتمايل بعنف قد يتقدم بعض الخطوات
في صمت الآهات وذبول الأنات
ثم لا يلبث أن يتوقف عن المسير لا أدري اين اتجاهي
هل شمالا أم جنوبا أو شروقا أو غروبا أين اوجه دفتي
لقد اصبح الأمر علي عسير يقترب الليل من الدخول
وخيوط النهار تتهادى في الخطو وتحمر السماء
وأتعلق بالخيوط أزرف الدمع رجاء
أحايلها أناجيها على طول البقاء
ورويدا رويدا يضعف الخيط في يدي تشتد عليه قبضتي
جسدي معلق في الفضاء وفجاة إنقطعت كل الخيوط لقد كانت كنسيج العنكبوت
كيف تقوى على الصمود هكذا صورت لي الأفكار
وعدت للقارب ثانيا لم تعد الرياح والأمواج وحدها لقد جاء الظلام الرهيب
وكست سحابات الغيوم ارجاء المكان تخبئ مني ضوء النجوم
تزيد على الهموم هموم ماذا افعل ومن بالعون أسأل سيطر على وجهي الوجوم
حتى ساعتي عقاربها لا تدور تشاركني الشعور حتى الأنفاس تحتبس في داخلي
تخاف من الزفير يا له من جو مرير يا له من سوء المصير
عقلي وقف عن التفكير نزلت الى قاع القارب تقوقعت في جلستي
وضعت رأسي على ركبتي أحاول أن أغمض عيني حتى أنام
ولكن تفزعني الأحلام تقتلني الأوهام
تهاجمني الأشباح غدرا من كل مكان ولكني أتحمل صبرا
أخاف ان ينفذ صبري وأحفر بيدي قبري أخاف والخائف جبان
وبعد لحظات سكون وبعد إنطباق الجفون
سمعت همسا في أذني يقول لي ويحدثني
لا تستسلم يا إنسان فأنت لست وحدك
معك الله سبحانه وتعالى الذي لا يغفل ولا ينام
والذي هو عليم بأحوال الأنام إنك يا إنسان خليفة الله في الأرض فكيف تخاف من الأوهام وإذا بالصوت يؤنس وحدتي
ويلهب قوتي ويذهب وحشتي وأسمع ضربات القلب بقوة
تمتلئ عروقي بدمائي تجعل الخوف ورائي
تجعل الأمل ردائي تجعل الصبر درعا لوقائي
فتحت عيناي في لهفة لأقهر أشباح الليل
لأطرد أوهام العقل
إنطلقت مني صيحه جبارة بددت سكون المكان
وتوالى صداها على الآذان وكأن الدنيا تصيح معي
أنا معك يا إنسان وهممت لأقتل أشباح الليل
فوجدتها إنطلقت كالخرفان نظرت الى السماء وجدت شعاعات كثيرة تنير المكان ..
قد مرت الغيوم في سلام بدى القمر مستديرا وضاءا قول أنا نعمة ربي لك في جوف الظلام
وسمعت صوتا يدوي في الفضاء
الله أكبر الله أكبر
فعلمت أنه صوت الآذان
فدعوت ربي وحمدته وشكرته الذي انعم علي بنعمه الايمان ..
وإذا بنور الصبح يشرق ثانيا
يتبدد الظلام وتنطلق الطيور في السماء
تغرد في الفضاء في رحلة البحث والشقاء وأبصرت حولي
فوجدت قاربي يرسو على الميناء
وتأملت الطيور السابحات وهي تضرب بأجنحتها
هل لو كفت سيحملها الهواء كلا ثم كلا
فسبحانك ربي العظيم رب السماء
وسبحانك ربي الحكيم
إرادته تشاء كيف يشاء
وسبحانك ربي الرحيم
برحمتك ترحم من تشاء ..


...


وتمر عشره اعوام على ابطالنا .. وهم بين احضان عائلة جديدة ..
يتجرعون حب وحنان افتقدوه منذ نعومه أظافرهم ..
!!



لقائنا يتجدد في ورقة الخريف ( 5 )

 
 

 

عرض البوم صور وتعثرت خجلآ  
قديم 26-12-09, 04:54 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153753
المشاركات: 35
الجنس أنثى
معدل التقييم: وتعثرت خجلآ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وتعثرت خجلآ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وتعثرت خجلآ المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

قبل ماتقرون الجزء حبيت اعتذر مره ثانيه عن غفلتني بموضوع التبني وانه حرام ..
واشكر خواتي الي نبهوني ..
حاولت اني أتغاضى عن الموضوع واعتبرها قصه خياليه وهالشي ما بياثر عليها .. بس ماقدرت .. وحسيت نفسي بهالشي استخف بعقول قرائي وبعقلي في المرتبه الاولى ..
فعالجت المشكله بطريقة حسيتها غبيه .. او مو مقنعه بالنسبه لي .. ويمكن بالنسبه لكم .. وحسيت بالتناقض فيها وبالجزء الي طاف ..
بس مع هذا حسيته افضل من اني اكتب شي غلط ويخالف ديني .. وفوق هذا استمر فيه ..

استميحكم عذرا ..




ورقة الخريف ( 5 )


مرت عشر سنوات تغيرت فيها حياة ابطالنا جذريا ,,
صخر حقق حلمه .. وهو الحين يدرس بزنس وهذي سنته الثانية .. ويشتغل في نفس الوقت في شركة ابوه " ابو علي " ..

اما ذياب توه مخلص الثنوي .. وبيحقق حلمه بدراسه الطيران ..
وفارس السنه هذي توجيهي .. ومحتار يدخل طب لان مجموعه يساعده .. ولا يدخل العسكرية ويحقق حلمه بانه يصير ظابط !! ..
..

بس في هالعشر سنوات صار الشي الي ماكانوا متوقعينه .. فقدوا الحضن الدافي .. فقدوا الامان .. فقدوا الاب والسند .. وردوا لليتم والوحده ..
ابو علي مات وتركهم ..
بس الي صدمهم اكثر.. انه كاتب نص املاكه ونص القصر باسمهم .. والنص الثاني باسم اخته ..
ترك كل شي في وصايه صخر لانه الاكبر ..بس مايستلم كل شي الا بعد مايخلص دراسته ..

,, سلمى تزوجت وراحت تعيش مع زوجها في بلده .. بس علاقتها فيهم مانقطعت كل يوم تتصل .. و كل مابين فتره تزورهم ,,

ومع كل هذا اسماءهم ماتغيرت .. مو بس فارس حتى صخر وذياب ..
ابو علي كانت نفوذه عاليه ويقدر يسوي اي شيئ من غير محد يعترض عليه بولا كلمه ..
كان يعرف ان مسأله التبني حرام .. بس حلمه بأن يكون عنده اولاد يشيلون اسمه .. طغى على كل قيمه ومبادئه .. وخلاه يستعمل نفوذه في شي مايقبله الشرع ولا القانون ..

بس مع هذا ضميره الصاحي .. الي ظل يأنبه .. ماخلاه يواصل في هالشيئ .. واكتفى بانه يكفلهم ويربيهم احسن تربيه ويعوضهم عن كل الي فقدوه ومايحسسهم بالنقص ابد ..!!
..
..

قاعدين في صاله القصر الوسيعه ..
فارس متسطح على الكنبه ويفرفر في التلفزيون بملل ..
وصخر وذياب قاعدين على الكنبه الثانية ويتناقشون ..
صخر : ومتى حضرتك بتتحرك ترا الدراسة ماباقي عليها شي .. ولا تتوقع اذا رحت حزه الحزه الجامعات بيقبلونك .,,
ذياب : عيوني واسطتي تخليهم يحبون يدي عشان بس اقبل ادرس عندهم ..
صخر هز راسه .. وكانه يقول مافي فايده ..
وفارس الي طول الوقت يسمعهم ضحك : والله انت مو مودنك في داهية الا غرورك .. هذا لو ما كنت عايش في الشوارع وش سويت ..
صخر : اتوقع يمشي وهو يدوس الناس برجوله ..

طنشهم .. وسحب الرموت من يد فارس بدون مايعطيهم أي اهميه ..

ذياب وما ادراك ما ذياب .. يمكن الكل يشوفه مغرور وقلبه حجر .. بس الوحيدين الي يعرفونه عدل فارس وصخر .. ويدرون ان قلبه اطيب قلب فيهم .. بس الحياه الي عاشها قبل .. خلت اثر عميق في نفسه ..
بعد ما كانوا بعض من الناس يشوفونه اقل منهم .. ويحتقرونه .. صار هو يشوف كل الناس اقل منه ..
مايحب يكره احد او يحتقره .. بس بعد ما يختلط مع أي احد ..!!

..
صخر الي مايمل ولا يكل من ملاحقه اخوانه عشان مستقبلهم ودراستهم ..رجع يفتح معاه الموضوع : ذياب انتبه لمستقبلك .. انت حتى ماقررت لحد الحين بتدرس هني ولا بره .. وانا تعبت من ملاحقك .. قرر بسرعه اذا تبي تدرس بره عشان اشتغل على اوراقك .. واذا بتدرس هني قدم اوراقك بسرعة وبلاه هالبرود الي انت عايش فيه ..
ذياب بملل : انت تدري اني ما اقدر اتغرب واعيش بره الديره ..
..
بس الشي الي مايقدر ايقوله انه مايقدر يعيش بعيد عن اخوانه ..
هذا هو ذياب مايقدر يعبر عن مشاعره .. ولا يحب يعبر عنها .. بس مع كل هذا مكشوف لهالثنين .. صخر وفارس ..
ابتسموا ثنينهم مع بعض .. وخبوا ابتسامتهم بسرعه لا ينتبه لها ..
صخر : خلاص عيل انتهينا من هالموضوع من باجر تقدم اوراقك في كليه قطر لعلوم الطيران ..
..
شوي ودخل عليهم العم ابو صالح .. رجال كبير في السن كان يشتغل عند اهل ابو علي من يوم هو صغير لحد الحين .. هو مسئول عن شئون البيت والاولاد .. وكلهم يحبونه ويحترمونه .. ومايقبلون يناديهم بغير اسمائهم ..

العم ابو صالح : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام ..
: ابوي صخر .. محمد ينطرك عند الباب ..
صخر ضرب جبينه بظهر كفه : اووه نسيته .. عم خله يدخل على ما اروح ابدل ..
بس مالحق يقوم لانه سمع صوت محمد وراه : لا طعني ساعه بره ولحد الحين ماجهزت ..
صخر : والله نسيت وراح عن بالي .. يلا دقايق ابدل ونمشي ..تفضل ..
محمد : يلا بسرع .." التفت للباقين " السلام عليكم ..
ردو عليه السلام وقعد وهو يضم جسمه في الجاكيت : اووه البرد بره يفتت لعظام .. عم بو صالح .. ياليت كوب جاي دافي .. اذا ما عليك امر ..
ذياب : في بيتنا ويتامر .. على ما اضن ادل المطبخ .. فاخدم نفسك بنفسك..
ابو صالح بتأنيب : ذياااب ..!!
محمد : انت لي متى بظل جفص جذي .. وثاني شي محد كلمك ولا طلب منك شي .. عشان تتدخل ..
ذياب سوه له حركه بيده يعني مو مهتم ..
محمد : مالت عليك ..
فارس : ههههه والله يهال ..
صخر وهو نازل من الدرج : يلا مشينا ..
محمد : يلا .. " ووجه كلامه لذياب " الله الغني عن جايكم ..
ذياب : توفر ..

" محمد صديق صخر المقرب .. وفي نفس عمره ..
دوره ثانوي في القصه .. بس مهم .. ووجوده تكمله لشخصيه مهمه جدا بتظهر في المستقبل ..!! "

...

وقت العشاء .. ثلاثتهم متجمعين على طاوله الطعام ..
ويا كلون بصمت ..
قطع هالصمت صوت فارس : اليوم العصر عمتي سلمى اتصلت على تلفون البيت .. وقالت انها بعد يومين ثلاثة بتجي ..
ابتسموا بفرح .. غلاه عمتهم سلمى من غلاه ابوهم بو علي ..
كفايه انه مات واخر جمله نطقها بلسانه : ما ابي عمتكم تنظام وانتو عايشين ..

وهو قال هالكلام مو من فارغ .. قاله بسبب حياة عمتهم مع زوجها الي الكل يعرف انه ظالمنها .. ومعيشنها بكدر وهم وكل هذا لانها ماتجيب عيال .. مع انه تزوج عليها .. بس هذا ماردعه من التطاول عليها ..
وهم ياما حاولوا يوقفنه عند حده .. بس كانت تمنعهم خوف عليهم مو عليه ..
وياما حاولوا فيها تطلب الطلاق منه وتجي تعيش معهم في بيتها معززه مكرمه بس كانت ترفض ..

..
..

قعد على صوت المنبه لصلاه الفجر .. قام بكسل وهو يرفع للحاف عن جسمه .. توجه للحمام " الله يعزكم " اغتسل وتوضئ .. لبس ثوبه بسرعه وهو خايف يتاخر .. لان اخوانه على مايقعدون يبي لهم ساعه ..
حط غترته على جتفه .. وطلع من حجرته .. وتوجه لغرفه ذياب
فتح الباب .. والغريب انه لقاه قاعد وواقف عند المنظرة يضبط لشماغ ..
: وش صاير حدث تاريخي .. ذياب قاعد من النوم بدون محد يقعده وبدون ازاعج وحنه ورنه ,,!!
: هذا لاني مانمت اصلا ..
: ليش ..شفيك ما نمت ..
: بس جذي ظليت طول الوقت اتقلب على السرير بدون فايدة ..
: زين بسرعه ما باقي الا عشر دقايق وتقام الصلاه ..وانا لحد الحين ما وعيت فارس ..
: ما يحتاج توعيني انا موتعي من زمان وجاهز بعد ..
لف لفارس الي واقف وراه : يلا عيل توكلنا ,,
طلعوا من البيت بعد ما مر فارس على غرفة العم ابو صالح ومالقاه ..
فارس : امشوا شكله سبقنا ..
مشوا على الرجولهم وهم متوجهين للمسجد الي يبعد عن القصر بشارعين .. يمشون وكل واحد ضام جسمه في جاكيته من البرد ..
دخلوا المسجد ..
..
خلصوا صلاه وقعدوا يقرون وردهم ..
ذياب الي خلص قبلهم : يلا خلصوا بسرعه ترا النوم واصل لخشمي ..!
سبقهم اول ما شافهم يسكون مصاحفهم ويرجعونها لمكانها ..
وقف عن باب المسجد وهو يستنشق الهوا البارد .. وعينه على السماء ..
بس لفت انتباهه صوت انينه خفيف .. يكاد ما ينسمع مع صوت الريح القويه ..
غصب عنه رجله ودته لمكان الصوت .. الي كل مله يوضحه .. وكانه صوت طفل .. مشا لورا المسجد .. لمح خيال عند عمود الكهرباء .. والصوت يجي منه ..
توه بيمشي له بس صوت صخر الي ينادي عليه وقفه ..
: انا هني ..
وصلوا لمكانه وهم يسالونه باستغراب : شعندك هني ..
: تسمعون الي انا اسمعه ..
اصغوا سمعهم : بلا في صوت انين ..
اشر لهم على الخيال وهو يمشي له وهم وراه : هناك ..
وصلوا لعند الخيال الي صار حقيقة ..
شافوا طفله صغيره بعمر السنتين او ثلاث سنين .. مربوطه بالعمود .. وهي شبه مغمى عليها ..
الصدمه شلتهم ويبستهم في مكانهم ...
فارس قعد على الارض ويده على راسه وعينه مافارقتها ..
صخر واقف مكانه يبي يتحرك يسوي شي بس مو قادر رجله مو قاعده طاوعه ..
ذياب الوحيد فيهم تمالك نفسه .. قعد على الارض جمبها فك الحبل الي مربوطه فيه ..رفعها من على الارض وحملها على صدره ..
وهي اول ما حست بدفئ ضمت جسمها لصدره .. وكأن هالحضن يذكرها بشي فقدته او محرومه منه ..
اول ماضمها لصدره حس بشي بين ملابسها .. مد يده وطلعه ..
التفت لصخر وفارس الي حالهم ماتغير : لقيت ورقه بين ثيابها .. !!

::
::


انتظر ارائكم ..
وانتو انتظروني في ورقه الخريف ( 6 )

 
 

 

عرض البوم صور وتعثرت خجلآ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ستقع تحت أقدامي مثل أوراق الخريف, ستقع تحت أقدامي مثل أوراق الخريف, قصة ستقع تحت أقدامي مثل أوراق الخريف
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية