المنتدى :
الارشيف
سَ أَكُُوْْن حذِرَهـ فِي المََرةُ القََآدمةٍ !!
.
.
.
لم يُهضم حقي إلا لأني أدمنت الخوف على مشاعرهم ..
شيء مهلك يدمي القلب أن تحزن لهم
وأن تضع رأسك في الردهة الخلفية ليحيوا هم
في الباحة المشمسة الضيقة حالما تتواجد بها ...
فلتموت أنت بلارحمة فالهواء خانق اللحظة في مكانك
ولا ضير لن تكلف شيئا ..
..
رئتيك تكادان تنفجران من عصف الموت بهما لكن
لا أحد يشعر !!!
تلك سجيتهم ..
يشربوا كؤوس أفراحهم على دهس ألمك مرة تلو المرة ..
تصمت حتى أنت مرة تلو مرة..!!
يداك قصيرة رغم أنها ليست بقصيرة ..!!
تحزن على نهارا اسودا لا يعلمك فن التعامل معهم بتهذيب
دون أن يجرحوك ولا تجرحهم...
لكن هم مصرين على انتهاكك ونهبك ....نهب انسانيتك ..
... لايتعلمون في المقابل التهذيب معك ...
أرأيت
كم أنهم لايتكلفون الكثير لأجلك ..؟؟!!
تعمل على تصدير نفسك لعزلتك التي بدأت تتقنها وتحبذها ..
تنسى الكون فيها.... أظنك الآن في أفضل حالاتكـ ..
وسط الحارات التي تشتمل أناسي لايقيمون لنا من قدر نستطيع
أن نصنع لنا حواجزا لنمنعهم من التوغل في ضربنا تلك الضربات الموجعة ..
بالمواجهة أقصد ..
فلنتوقف عند بعض الأبواب ..ونضع حدودا
على أعتابها لنمنع سكان الدور من تجاوز عتباتنا واستحقارنا ..
.
.
.
مجاراة الحياة وتعلم فنون القتال فيها يبدأ
منذ وعينا فيها.... نتعارك مع أساطين التجارب الكبيرة وحتى
مع صغارها ..
نواجه آلامها وقد ننهزم أمامها
لكننا سنتعلم ونصبح
أكثر حذرا من هفواتنا القادمة ..
الطرق الالتفافية تعني شيئا مهما في تدريب أرواحنا
على قدرتها في اختيار الجادة الصائبة التي تهتم لنا ..
والابتعاد عن كل هزيمة ألحقت بنا ولم نسطع أن نلكمها في وجهها
لنلحق بها ندبات لتعلم اننا لسنا بقصيري ايادي ...
لكن ..
هل السجية تتخلف عن دورها في دفق دمها الأصيل
لتحول بنا عن أن لانكون مهذبين حتى أمام من يجرحنا .. ؟؟؟
لا أدري إلا أنني أريد التجربة ..!!
لكلِ مَن سَ يمر هنآ
عبق الياسمين ,,
رآق لي فنقلته لكم..
|