كاتب الموضوع :
ضمأ
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
"ابتهل بحواف كلمات باهته عل سقيا أطيافك"
.
.
أحتضن معلقاتك المحببة لقلبك,
و ابكي " أنا أليتمه منك" واركض خلف كل عتبة باب التقط بعض أنافسك,
و إمتعاض يبدي بوجوههم , يرددوا هذا أسبوع اخر تخلو منه,
لتمضي الأيام سريعة...الخطى بوقع مرتحلك الأبدي,ويضيق فسيح عقلي من رشدهم
المكتمل, ثمة حين تترنح بعض..كم.. متى .. من..!!!
الساقطات قصرا من شفاههم..وهم ممسكين بلجام..
..............!!!!
وهم واهمون انه أسبوع اخر تخلو منه!
.
.
مرغم أنت أبتي على عقيدة الموت,
هذه شرائع الإيمان,
غص ذاك المساء بسكرات اختناق متقاربة,وشهقات متلعثمة,
لتتجرع نبيذ الموت, وتثكل صبيحة الاثنين..
ويعلو نباء ببضع هتافات..ودمع!
يسكران نخب موت لاذع وما نحن بسكارى.
.
.
باخعين أنفسنا على اثر رحيل المتواطئ علينا,وتلك اللحظات قطفت من عناقيد الروح وأكثر,سحقوا بإقدامهم أنفاسي الهاربة,لا تعذبوا مييتكم,واجبر روحي على اعتناق تعسفِ لصبر.
.
.
لمن أعادني لأفواه الحقيقة بهزات الواقع "أن لا إله إلا الله "ولا مفر.
الموت حقيقة عمياء ,
قل لي:
لى من سأشكى قلت حيلتي !
أنفاسه مكتنز بضوضاء الفراق,
سبي عني ذراع الحنان؟
ولا آمل!
يمعن الضيم نظره لي جيدا,وانصاع لفريضة اخر من فرائض الكينونة الصغر, التصديق لا يزل يعاني من بحة صبر,
.
.
تضخ صباحات مفعمة بقطع ظلام فقدك الذي يعمي عن النهوض مجددا,تحمل أنفاس رحيلك لنا استمرارية شقاء.ثم ابتلع قضمة من حزن دافق.
.
بالأمس فقط فارقنا اخر قوافل المواسين ولفظت الحقيقة المرة أن لن تعود.
رحمك الله أبتي
|