وتدلى باعتراف كامل والا فلن تقوى على مواجهة نفسها ثانية واحدة . اذا طردها فورا ، فتكون قد نالت ما تستحقه 0
غادرت الغرفة من دون اضاعة الوقت على امل الا يراها احد ، واسرعت نحو بابه . طرقت الباب فلم يجب على الفور . لم تعرف بما تفكر . نادت باستعجال وطرقت الباب ثانية : ديمتريوس ؟
وفجاة ، فتح الباب 0
كان يرتدى قميصا غير مزررة وعندما نظرت الى حركة صدره المتين المكسو بالشعر القاتم ، جف حلقها ورفعت عينيها اليه . كانت عيناه غامضتين فاستحال عليها التنبؤ ما اذا كان منزعجا . اتكا بيد واحدة على طرف الباب وسال : هل من قرار مستعجل يتعلق بالعرض تودين مناقشته معى ؟
كان صوته الرجولى العميق يتلاعب باعصابها 0
فركت راحتيها بعصبية على وركيها : لا ، فما اود التكلم بشانه لا يتعلق بالمهرجان . ولكن من الواضح اننى انتظرت طويلا لازعاجك . اعذرنى 0
لابد انه شعر بنواياها لانه امسك بذراعها قبل ان تتمكن من الابتعاد : لا داع للاعتذار . ادخلى الكسندرا ، فلم استطع ان انام 0
-يبدو انك مشغول على ابن اخيك اكثر مما يبدو عليك 0
اجابها بغموض : اجل وعلى اشياء اخرى 0
ودفع الباب مغلقا اياه وراءها 0
-اذا كان كلامك سيستغرق وقتا ، فتعالى الى هنا 0
لم تستطع التراجع وتبعته الى الطاولة حيث نفذت طلبه 0
-ديمتريوس 0
-انها بداية جيدة . فلسبب مازلت اجهله ، يبدو انك تواجهين صعوبة فى قولها 0
-لان الاسماء الاولى تلغى الحدود بين العامل ورب العمل 0
-لابد اننى اعنى لك الان اكثر من ذلك 0
-نعم ، لقد اصبحنا صديقين حقيقيين 0
منتديات ليلاس 
02-01-10, 09:01 PM
جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
العرض العادي
