لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-09, 10:26 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء السادس

الوقت ليلة الجمعة، وفانيسا مستلقية في فراشها تستمع الى الزيزان و حفيف سعف

النخيل، وبين وقت و آخر زعيق طائر ليلي آت من بعيد.
كأنها في أورداز...أصوات الليل ذاتها، أورداز! كم كانت سعيدة هناك وحرة،

تنهدت فانيسا للفكرة وأخذت تتململ في فراشها محاولة اصطياد النوم الذي كان

يجافيها هذه الأيام، مسدت مخدتها وحاولت التركيز على دقات الساعة، لكن

حلاوة النوم و سلامة بقيا يتهربان منها.
اللعنة! قامت من فراشها بهدوء و لفت عباءتها حول كتفيها ، العباءة التي اشترتها

مع بقية الثياب منذ بضعة ايام.شات ,توبيكات ,شبكة ليلاس
كان باب الشرفة مفتوحاً، خرجت منه فانيسا و أخذت تحدق بالنجوم، ثم حولت

نظرها الى البحر وكان سطحه يعج بحبات اللؤلؤ، انطلقت صرخة طاؤؤس كأنها

الشؤم فضاعفت احزان منتصف الليل التي كانت تضطرم في داخلها.
أخذ الحزن يسري من قلبها الى جسمها كله وهي تنظر باتجاه اورداز، لماذا تنظر في

ذلك الاتجاه؟ عما تبحث؟ عن العم الطيب الذي ضاع منها الى الابد...أم عن

الوعد الهارب كشعاع شمس، والذي كان يملأ النزهات، ولعبة كرة المضرب،

ورحلات الصيد، والمناقشات التي كانت تتمتع بها بصحبة جاك كونروي المرح؟

أين يكون جاك الآن؟ لا ليس في الفندق في تشيلي حيث كانت تعبث برسائلها،

لابد انه في احد الأدغال الخضراء بحثاً عن الماس و الزمرد.
طافت ابتسامة على شفتيها مالبثت ان اختفت اذ تحولت افكارها ورغماً عنها الى

الرجل الذي احضرها الى لويندا.
منذ تلك اللحظة في مطعم السكاي لايت و فانيسا مضطربة، كم تكره هذا

الشعور...كأن روح التحدي عندها قد سحقت من قبل رجل استعمل جاذبيته و

سلطته بطريقة جعلتها تخضع رغم ارادتها.
السلطة الأكبر لمن له سلطة على نفسه، هذه الكلمات التي ترددها فانيسا لنفسها

كم هي صحيحة، وشدت قبضتها على قبضان الشرفة، قضبان حديدية تسجتها في

قلعة من صنعها هي! لتكن عادلة فالدون عرض عليها دفع تكاليف سفرها الى

انكلترا.
لكن ماذا فعلت هي؟ اشتاقت فيها كل مشاعر الكبرياء الانكليزية و أصرت ان

تعمل لتكسب بنفسها أجرة الطريق وما يكفيها لدراسة السكرتاريا، انها هي التي

اعطته السلطة عليها كمستخدم، وهي تعي ذلك كله الآن..منتديات ليلاس



* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 10:28 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وبالمقابل ماذا؟ تعلقها بباربرا يزداد يوماً بعد آخر و ينقص من استقلاليتها؟ ألا

تعرف مقدار تعلقها بهذه المناخات الاستوائية؟ الا تعرف انها ان حرمت منها

فسيموت أو على الأقل يذبل كل شيء حيوي في داخلها؟ جاءت الى هذه البلاد

منذ اربع سنوات وضربت جذورها في اعماق تربتها، كيف تقتلعها الآن؟ كيف

تترك الشمس و البحر وكل نجوم السماء في الليل؟ وكيف تترك رتابة أصوات

الزيز في الليالي الدافئة، تلك الأصوات التي اختلطت بدقات قلبها...
دقات قلبها كم هي سريعة، تصعد الى حنجرتها كعصفور حبيس يبحث عن مخرج،

في الحديقة تحت شرفتها التقطت عيناها لمعة ضوء تتحرك، قد تكون براعة مضيئة،

لكن لا ليست براعة انها ضوء سيكار.
رجل مديد القامة كان يقف هناك محاطاً بظلال منتصف الليل، وحيداً يدخن

سيكاراً وسط ايحاءات القرون الوسطى التي ينشرها البناء القديم.
كان الدون رفاييل الذي تذكر فانيسا كيف لمعت عيناه وهو يخبرها عن سلفه

الذي ابتاع لنفسه عروساً انكيزية بذهب منهوب.منتديات ليلاس
هل حقاً حدث ذلك؟ هل حقاً أحيت تلك الانكليزية رجلاً كذلك الدون؟ وهل

كان ممكناً ان قلبه الشرس كان يحمل في طياته مشاعر رقيقة أغدق بها على تلك

الفتاة التي اختطفتها القراصنة من دفء بيتها لتباع في المزاد؟ قصة بربرية حقاً،

ومناسبة لذوق الرجل الذي أخبرها اياها.
فجأة وفي تلك اللحظة تراجعت فانيسا الى الخلف ، بعيداً عن حافة الشرفة حيث

سقط كوب منسي على الطاولة محدثاً بسقوطه ضجة قوية.
كانت متأكدة ان الصوت وصل الى اسماع الدون و أحست بالغيط من نفسها، انه

يعلم الآن انها كانت تقف على الشرفة تشاركه التمتع بجمال الليل.
وقفت لحظة جامدة في مكانها، ثم استدارت مسرعة ودخلت غرفة نومها، عندما

كانت آمنة في سريرها أحست بالرعشة تسري في جسمها وفي عنقها كأنها اصابع

رقيقة، ورأت وجهاً ينحني فوق وجهها...الحب جميل وقاسٍ...عميق كالبحر،

جاءها صوته.
اخيراً استسلمت للنوم وعندما استفاقت كان يخالجها شعور بأنها رأت احلاماً

غريبة، كلما حاولت تذكرها هربت منها في ضوء النهار المتسلل من باب الشرفة،

الى جانبها كانت صينية عليها ابريق شاي وابريق حليب من الفضة الخالصة.
سكبت فانيسا لنفسها كوباً من الشاي أخذت ترشفه بكسل ناعس وهي تحدق في

صورة وجهها المعكسة في المرآة المقابلة لسريرها، شعرها النحاسي اللون يتموج

بجاذبية، يرسم اطاراً مضيئاً لعينين خضراوين مازال النعاس يداعبهما، أشرطة ثوب

نومها كانت تنزلق فوق ذراعيها تاركة كتفها تتحدى أشعة شمس الصباح وهي

تسترخي فوق مخدة زهرية اللون على سرير ملوكي.
تذكرت قمر الليل قصة الأميرة وحبة الحمص و ابتسمت لنفسها وهي تتناول

قطعة من البسكويت من صحن على شكل ورقة، ما أطيب البسكويت المصنوع

من جوز الهند الطيب، المغطى بالكريما اللذيذة، كل صباح يحضر لها نوع مختلف

من البسكويت مع الشاي، لكن بسكويت جوز الهند يقدم صباح يوم السبت

دائماً.

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 10:30 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لحظة أطلت فانيسا من الباب الجميل المصنوع من خشب الأرز و المنحوتة فوق

سطحه زهور القرنفل الجميلة، كانت دهشتها كبيرة لرؤية الدون جالساً الى طاولة

الأفطار، لم تكن هذه عادته.
كان يخرج باكراً الى اعماله الكثيرة وقبل أن تنزل فانيسا و بابرا لتناول الفطور،

ربما شعر بالكسل هذا اليوم، أنه أول الاسبوع.
كان مستغرقاً في قراءة الجريدة الصباحية عندما أحس بقدومها، رفع بصره اليها

مبتسماً، كم كان جذاباً بقميصه ذي الأكمام القصيرة و فتحة الصدر التى تظهر

لون جلده الداكن، لم تقدر فانيسا ان تسيطر على خفقان قلبها المتسارع.
عند اقترابها أسرع الدون الى القيام و الترحيب بها محدقاً في ثوبها البسيط بلون

ورق الشجر الأخضر، وبالعقد المصنوع من الأصداف الذي كان يزين عنقها

الجميل، سألها ان كانت نامت جيداً الليلة الماضية و أجابته بحركة من رأسها،

تبعتها رجفة عندما لمست ذراعه السمراء ذراعها بحركة غير مقصودة.
كان يمد يده ليقبض على عنكبوت سقط من أغصان الشجرة التي كانا يقفان

تحتها.
عاد الدون الى مكانه ضاحكاً بشقاوة ثم قال:
- يظهر انها اصبحت عادة، انقاذي لك من الأحداث السوداء.
أجابته فانيسا بابتسامة وهي تتناول فوطة و تضعها على حضنها استعداداً لتناول

الفطور، كانت تتمنى ان لا تتأخر باربرا في الوصول، تناول الفطور مع الدون

وحدهما لن يكون سهلاً عليها في حالتها الراهنة.
- تعودت على العناكب في اورداز، لا أحبها بالطبع، لكنها لا تجعلتي أصرخ في

طلب النجدة من أقرب رجل في المكان!
- طبعاً، طبعاً، فأنت الفتاة الانكليزية التي تأبى حماية الرجل! هيا ياعزيزتي،

أتريدين القهوة كالعادة أو كما أرجو، ترغبين في كوب من الشوكولا على الطريقة

الاسبانية؟
كانت ترغب في فنجان قهوة لكن نظرته المركزة على وجهها جعلتها تغير رأيها،

وقبل أن تقول أي شيء سمعته يقول:
- هيا، قوليها، قولي انك لا تستغين أي شيء اسباني خصوصاً انا الذي تتجسد فيه

كل الشرور وكل القسوة!
تطلعت في عينيه الداكيتين الساخرتين وشعرت بأنه يرى أعمق اعماقها، يرى

خوفها منه ويرى النفور الذي تشعر به تجاهه.
وبسبب كثرة كلام باربرا استطاع ايضاً ان يرى انها ليست دائماً الانكليزية

المتحفظة الباردة، عرف انها استمتعت بعناق الشاب كوتروي و أطلت من هناك

على أرض الحب الموعودة.
- سأشرب الشكولا الساخنة ياسيدي.منتديات ليلاس
وأخذت تراقبه وهويسكب الشراب الساخن من ابريق من الفضة، كم هو غريب

هذا الرجل! ترى هل استطاع أحد معرفة حقيقته، امه الجميلة مثلاً والتي تعيش في

عزلة بعيداً عن الدنيا و صخبها...أو ربما جدته الدونا مانويلا؟ هل تراه يظهر

جانباً مختلفاً من طبعه الصعب للذين يحبهم؟ ...خصوصاً لوسيا مونتيز؟
- أترغبين في بعض السمك أو ربما البيض؟
اختارت البيض المقلي فقد كانت رائحته شهية و منظره يسيل اللعاب..مقلي مع

الفطر اللذيذ و شرائح البندورة الطازجة.
سكب لها ثم وضع القليل في صحنه ومد يده لتناول الملح، كانت فانيسا تمد يدها

لأخذ الملح في نفس الوقت مما قلب المملحة و تناثرت ذرات الملح على غطاء

الطاولة.

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 10:32 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ياإلهي!
تمتم الدون الذي رأى فيما حدث فالاً سيئاً، وعلى طريقة الاسبان تخذ قبضة من

الملح ورش منها كتفه ثلاث مرات ثم قال:
- كم منا تسبب فيما حدث؟ أنت أم أنا؟
التقت عيناها بعينيه وعرفت عندئذ سمع الكوب يقع و ينكسر على شرفتها الليلة

الماضية، مد الدون يده الى صحن المعكرونة وعيناه مركزتان على وجه فانيسا ثم

قال:
- هل أشعرك بالحرج؟ غريب ذلك فنحن نعرف بعضنا منذ مدة طويلة.
- كنت صديق عمي ياسيدي، ثم انك كنت تنظر دائماً الي كفتاة طائشة، انا

لست كذلك ويزعجني ان يرى فيّ الآخرون عكس حقيقتي.
- معك حق دون شك، ربما اخطأنا الحكم على بعضنا مماسبب هذا التوتر بيننا.
- صحيح، وأشعر انك تنتظر مني ان احس و أتصرف كفتاة اسبانية و يزعجك

كثيراً اخفاقي فى ذلك.
- تماماً كما قال السيد ألسنغ..أنت فتاة انكليزية وغير معتادة ان يتحكم الغير في

حياتك،أليس كذلك؟ هيا، قولي ياآنستي، هل حقاً أجعل من باربرا سجينة بالرغم

من ولعها بوصف نفسها حبيسة القلعة؟ هل أكون ذلك التنين الذي تتصورون؟

كوني صريحة عزيزتي.
ولمعت عيناه بابتسامة ماكرة.
- حسناً، انك تبالغ في اضفاء الأهمية على فكرة خروجي مع غاري ألسنغ..اؤكد

ياسيد اني لن أهرب مع هذا الرجل رغم جاذبيته الطاغية.
- اذن تعتبرينه جذاباً، الا يبدأ الحب بالنظر؟
ضحكت فانيسا متعجبة:
- الحب! أوتظن ياسيدي أني جاهزة لأقع في حب أول شخص يغازلني على هذه

الجزيرة؟ ياإلهي هل تفكر اني صغيرة الى هذا الحد؟
- على الأقل عاطفياً لم تنضجي بعد.
وشغل نفسه باختيار بعض حبات العنب من صحن مليء بالفاكهة الشهية، حركاته

كانت كسولة بتعمد ذكرها بأمير اسطوري قيل انه اختطف عروساً وحملها الى

مملكته البعيد!.
زجرت فانيسا فهذه ليست المرة الأولى التي تذهب فيها بعيداً بتصوارتها عن طريقة

هذا الرجل في الحب.قمر الليل.
- كيف وجدت البيض المقلي؟ لذيذ؟
أجابته باسمة وهي تتناول بعض الفاكهة:
- لذيذ جداً وخفيف.
- خفيف لأنه مقلي بزيت الزيتون، نحن الاسبان نستعمله دائماً في طعامنا، وهناك

الكثير من الأمثال الشعبية التي تدور حول صفات وفوائد زيت الزيتون، ونذهب

بعيداً في ذلك الى درجة تشبيه الزوجة المثالية بنعومة و سلاسة هذا الزيت.
ضحكت فانيسا من كل قلبها، بالطبع لابد للزوجة الاسبانية ان تكون بسلاسة

الزيت لتستطيع العيش مع الرجل الاسباني ذي الطبع الناري و العواطف الجياشة،

خاصة وقد لاحظت فانيسا ان الرجل الاسباني يفوق امرأة بلده وسامة، فتكون

المرأة بهذا معرضة لكل مشاعر الغيرة وعواصفها، فإن لم تكن بسلاسة الزيت يصبح

جو البيت مشحوناً طوال الوقت.

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 10:33 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لاحظ الدون انغماس فانيسا بأفكارها فابتسم قائلاً:
- في عينيك كلام ياآنسة كارول، ماالذي يشغل رأسك؟
اتحسين بالعطف نحو المرأة الاسبانية؟ قلت لك قبل الان ان المرأة الاسبانية معززة

مكرمة من قبل زوجها الى درجة لا تحلم بها نساء وطنك، الرجل الاسباني في

أعماقه رجل بدائي يعتبر زوجته ملكاً له، أتفهمين؟...وهي تعرف ذلك وتعرف انه

يعود اليها مهما حاد عن الطريق، والرجال ليسوا ملائكة و النساء الحقيقيات لا

يردنهم كذلك، بالطبع لا انتظر من الانكليزي ذي الطبيعة الباردة المتحفظة ان

يفهم ذلك أو أن يوافق عليه، لكن تأكدي ياآنسة ان النار المأججة التي تسكن

قلب العاشق المحب اللاتيني كفيلة بمحو كل المشاكل التي تخلقها العلاقات الزوجية.
كانت عينا فانيسا مسمرتين على وجه الدون الأسمر بارتباك أحست بيديها

ترنجفان، كيف تهرب من هذا الحديث الحميمي؟ أين باربرا، هل مازالت نائمة؟

ماذا سيقول أو سيفكر الدون ان هي اختلقت عذراً لمغادرة المكان ؟ سيعرف انها

تهرب منه، حاولت السيطرة على انفعالاتها ثم قالت:
- كنت اظن الحب اللاتيني حباً رومانسياً لكن يظهر من كلامك انه حب بدون

أجنجة.
- على العكس ياعزيزتي، قد تكون لغة الحب الاسباني أجمل اللغات و أكثرها

اثارة،أظنك تلمحين فقط الى اننا لا نتهرب من الخوض في الجانب الواقعي للحب،

فللحب جماله الغريب... ماذا؟ هل أحرجك كلامي؟
اندفع الدم حاراً الى وجنتي فانيسا، لماذا يكلمها بهذه الطريقة؟ لا لم يجرحها كلامه،

ليست هي المرة الأولى التي تستمع بها الى مثل هذا الحديث...لكن صوته ..صوت

هذا الرجل الدافئ وهو يتحدث عن مسرات الحب الموعودة...هو الذي جعل

جسمها يرتجف.منتديات ليلاس
بذلت فانيسا جهداً كبيراً لتجيب الدون على سؤاله بلهجة طبيعية:
- لا ياسيدي، لم يحرجني كلامك،انما اظن اني انكليزية لدرجة يصعب معها

الاعتراف بأن الحب عاطفة حسية اكثر منها روحية.
وبابتسامة بطئية تحمل صبر رجل ناضج تجاه اضطراب شابة قال الدون:
- الأمر لا يتعدى كونه كيمياء بدائية، فالجسم بوعيه الرغبة أسرع من العقل في

قبول ماهو حتمي، هذا هو السبب وراء كل الأخطاء التي يرتكبها الشبان، ومن

أجل تفادي هذه الأخطاء تراعي التقاليد في بلادنا فتساعد الفتاة في اختيار شريك

عمرها، الرغبة قد تعمي الفتاة وتجعلها تستسلم لعناق الرجل الأول الذي يكشف

لها أسرار الحب و أسرار نعومة جلدها وانحناءاته، تلك هي قوة المرأة، واكتشافها

لسلطانها ، هذا السلطان الذي يركع أمامه أقوى رجل، يجعلها تميل في البداية الى

الصنف الضعيف من الرجال وكأنها يتفتحها لا تستطيع التمييز بين غريزة الأمومة

وبين العشق... بين كونها أماً أو حبيبة، هل كلامي واضح ياآنسة؟
اكثر وضوحاً من ضوء الشمس! هذا ماقالته فانيسا لنفسها وهي ترتجف في مقعدها

كورقة شجر، كانت الشمس تنعكس على شعرها الجميل كاللهب مظهرة جمال

عنقها الأبيض، ولم يعد باستطاعتها
تمالك نفسها فاندفعت قائلة:

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دليلي, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, the tower of the captive, عبير, عبير القديمة, violet winspear, فيوليت وينسبير, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t129662.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
sosoroman's Bookmarks on Delicious This thread Refback 03-02-10 02:46 PM


الساعة الآن 10:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية