لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-09, 01:38 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قبلت اطراف اصابعها بطريقة دراماتيكية وقالت:
- آه..ارأيت عينيه؟ يجمعان المرح و العمق، أعرف بماذا تفكرين..بصديقاته الكثيرات قبلي وبأنه ليست له شخصية الدون القوية، لكن من يحب يقبل الحسن و السيء معاً، ياإلهي! كيف اكون طفلة وانا اعرف هذه الاشياء؟
كانت اللحظة حساسة لكن فانيسا ارادت ان تكون قاسية لمصلحة الفتاة فقالت:
- اني اتساءل يا بابرا، هل كنت ستحبين راي لو لم يكن حسن الشكل؟ لا يمكن ان يكون هذا كل ماتريدين في شريك حياتك.
قالت قمر الليل بحدة:
- اعرف ماذا اريد، لا اريد الزواج من شخص لا اعرف، شخص يفرض علي، لا يمكنني تحمل ذلك يافانيسا، انه تقليد رهيب، وأنت تعرفين ان الدون يملك السيطرة الكاملة على حياتي وسيقرر ما يظنه مناسباً لي.
- اسمعي يابابرا، عندي خبر لك.
ثم قامت من مكانها وتمشت باتجاه باب الشرفة و اكملت:
- طلب مني الدون رفاييل ان اكون مرافقتك.
- ماذا تقولين؟
اطفأت سيكارتها و اسرعت لتمسك بيدي فانيسا واكملت:
- أحقاً تقولين؟
فأومأت بالايجاب قائلة:
- هل تعجبك الفكرة؟
قالت باربرا ضاحكة:
- هكذا إذن، أخيراً أقنعته بايجاد وظيفة لك ، نعم يعجبني ان تكوني انت سجانتي.
أحتجت فانيسا بالقول:
- جميل جداً أن تسميني سجانة، لكنني أفضل لقب مرافقة.
تطلعت باربرا ملياً الى فانيسا ثم قالت فجأة:
- اظن الرجال يجدونك جذابة! هذا الشعر الجميل وهذا الوجه وجلدك الناعم...آه ترى كيف يرى الكومبادر كل هذا؟
قالت فانيسا وقد اندفع الدم الى وجهها كتلميذة صغيرة:
- لا اظنه يهتم.
ضحكت باربرا بشقاوة وقالت:
- اوه..لكنك لا تحبينه، من الخطر النفور من شخص بهذا الشكل، النفور نوع من الكراهية و الكراهية، كما يقولون، هي الحب معكوساً.
مرات كثيرة شعرت فانيسا بنفور شديد من دون رفاييل، هذا صحيح، قالت مسرعة لتغير الموضوع:
- هيا نخرج نتنزه.
اجابت باربرا و غمزت بعينيها ضاحكة:
- هيا.

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-12-09, 01:41 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مر الأسبوع التالي بهدوء، كانت لوسيا منونتيز غائبة في زيارة لاحدى صديقاتها وذهب الدون معها بحجة بعض الاعمال، علقت بابرا على قوله هذا لفانيسا وهي تضحك:
- عمل ومتعة معاً.
صباح يوم الثلاثاء وعند عودة فانيسا و باربرا من نزهتهما المعهودة على الشاطئ لا حظنا شيئاً ما في جو القلعة، كان النشاط بين الخدم قد عاد بشكل ملحوظ بعد فترة كسل و تراخٍ.
عرفت الفتاتان السبب لحظة دخولهما القاعة الكبيرة لتجدا الدون يجلس الى الطاولة ويبدو منشغلاً ببعض الاوراق.
قالت باربرا بمرح:
- اراك قد عدت، كيف العمل؟ على مايرام؟
- لا أستطيع التكهن بشيء الآن، يقوم الانسان بزرع البذرة، ولا يعلم الا بعد مرور بعض الوقت ان كانت ستزهر أم لا، كيف تجري الأمور بينك و بين المرافقة الجديدة؟
- لا بأس ، أليس كذلك يا فانيسا؟
وضحكت بشقاوة ثم ركضت و عانقت الدون مضيفة:
- كلنا افتقدناك مع انك لا تتوقف عن مراقبة حركاتنا و أنت هنا.
نظر بتهكم الى فانيسا وقال:
- كلكم افتقدتموني، هه؟ أشك في ذلك.
سألت باربرا:
- هل عادت لوسيا معك؟
- لا، أقنعتها صديقتها بالبقاء لمدة أطول، والآن لم لا تجهزان نفسيكما للذهاب و شراء بعض الثياب؟ أظن الوقت قد حان يافانيسا لتشتري ثياباً لك بدل لبس الثياب المستعارة.
قفزت باربرا بفرح لكن فانيسا أحست بالانزعاج، لم يدفع لها الدون أجرتها بعد، ولا تستطيع تذكيره بذلك.
قال بصوت منخفض:
- دون رفاييل، أستطيع شراء الملابس في أي وقت آخر...
لم يدعها الدون تكمل كلامها، قال بصوت عميق و لهجة حازمة:
- أرجو أن لا تعترضي ياآنسة كارول، هناك مخزن جيد تشتري منه السيدة مونتيز ثيابها و تعجبني بضاعته، سأوصلكما الى هناك و أرجو ان تشتري كل ماتحتاجين اليه دون تردد.منتديات ليلاس
- كل ما تحتاج له مرافقة؟
لم تستطع ايقاف الكلمات التي اندفعت من فمها، نظر اليها بحدة وقد قطب جبينه.
- تعرفين جيداً انك لست مجرد مستخدمة هنا، ومن زياراتي الكثيرة لاورداز لاحظت انك تختارين ثيابك بدقة و ذوق كبيرين، لست من حجر يا آنسة كارول، واعلم تماماً تأثير فقدان كل شيء على فتاة مثلك، بالطبع لا تعوض الثياب عن فقدان انسان عزيز، لكنك فتاة تحب لبس الثياب الجميلة، هيا كفي عن الجدل.

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-12-09, 01:43 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



أحست فانيسا نفسها في قفص، كانت أسيرة جاذبية الدون المتدفقة هذا النهار، نظرت اليه وهو يبتسم بحنان ثم ينظر الى ساعة يده ويقول:
- أعطيكما عشر دقائق فقط، هيا اصعدا كل الى غرفتها وانزلا بمظهر لائق، لنذهب ، هيا.
وكأننا طفلتان، فكرت فانيسا في نفسها، ليتها تستطيع صعود الدرج ببطء، لكن باربرا التي تحمست للفكرة كثيراً، أمسكت بيدها و صعدت الدرج راكضة.
غيرت فانيسا ملابسها بينما كانت تفكر بالطريقة الطفولية التي تتصرف بها مع الدون، عضت على شفتها بندم، ترى كيف يفكر بها. كيف يراها؟ كان قلبها يخفق بعنف، لم يكن السبب صعود الدرج ركضاً، بل أشياء كثيرة معاً، تشوقها كامرأة لفكرة شراء ثياب جديدة، يخالطه شعور بالرضوخ دائماً لرغبة هذا الرجل القوي، المستبد أحياناً كثيرة .
كم وجدته جذاباً اليوم، كان الدون بانتظارهما امام سيارته الفضية الفخمة، وساعد الفتاتين على الجلوس في المقعد الخلفي بتهذيب مترفع، لاعجب ، فكرت فانيسا في نفسها، ان تستغل النساء الاسبانيات هذا الاهتمام ويظهرن كل ضعف و هشاشة امام رجولة هؤلاء الاسبان و شهامتهم.
سأل الدون:
- أتريدين ان ابقى سقف السيارة مفتوحاً آنسة كارول؟
- نعم ، أرجوك، انه صباح رائع.
- أيعجبك ان يطير شعرك في الريح؟
قال و عيناه تلمعان بنظرة طويلة الى شعرها و كتفيها النحيلتين، ثم حول اهتمامه الى المقود و انطلقت السيارة وسط ممر تحيط به انواع الاشجار المزهرة.
كانت فانيسا تحاول السيطرة على صدرها الخافق بعنف، كان في هواء ذلك الصباح الجميل سحر معين، سحر جعل نبضها يتسارع وجعلها تشعر بصباها يتفتح و بسعادة غامرة لكونها ملئية بالحياة.
من مكانها في الزواية اليمنى للمقعد الخلفي كانت فانيسا تراقب جانب وجه الدون الجالس الى عجلة القيادة، أشعة الشمس على وجهه أظهرت لونه الأسمر اكثر حدة و جاذبية.
أدركت فانيسا ان موجات الكره و النفور التي كانت تحسها لدى زياراته لعمها قد خفت حدتها كثيراً، إنها هنا الآن وقادرة على التمتع بجمال لويندا و التمتع بكونها مازالت على قيد الحياة، والدون هو الذي جعل ذلك ممكناً.
أحست قمر الليل بقلبها يغوص في صدرها و يرتجف، عادت الى ذاكرتها كل الاشياء التي حدثت في أورداز تلك الليلة الرهيبة، لو قاومت ارادته و أصرت على البقاء لحملها على كتفيه كما يحمل طفلة.

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-12-09, 01:45 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

طافت بسمة خفيفة على شفتيها، هل ظنت حقاً انها تكره الرجل؟ صحيح، يثير غضبها احياناً بكبريائه و تسلطه، لكن هناك جوانب أخرى لشخصيته لم تعرفها الا هنا في جزيرته ، انه في اعماقه يخفي نبعاً من الحنان الدافق و الدفء الى جانب صلابته الظاهرة ، كم ستقاسي زوجة هذا الرجل ! لكن في الوقت نفسه، كم ستجد تعويضاً على ذلك !
توقفت فانيسا عن التفكير بالرجل لتصغي الى ماكان يقوله لباربرا، كان يحدثها عن رحلته الأخيرة مع لوسيا وعن الأماكن التي زاراها و الأحداث التي صادفتهما.
قالت بابرا وهي تغمز بعينها لفانيسا:
- أظن أننا سنسمع قريباً نبأ اعلان زواجك من لوسيا؟ أتدري يا طوني تحيرني؟ كيف تأخذ لنفسك من كانت زوجة لسواك؟
قال متهكما:
- حقاً؟ وهل تدعين معرفتي ياعزيزتي؟
- بالطبع، بالقدر الذي تسمح فيه لأحد ان يعرفك.
ومدت يدها بحنان لامسة كتفه مماجعله يبتسم وتابعت:
- هيا ياعزيزي ، قل لي ، ألست تفكر بالزواج الآن؟
- وأن كنت افكر بالزواج، فليس هذا من شأنك ياصغيرتي، الى ان اكون انا مستعداً لمناقشة الموضوع مع المرأة المعنية.
اختلط الحزم بالرقة من جواب الدون، مماجعل باربرا تصمت و تتطلع الى فانيسا التي ابتسمت، فضول فانيسا ايضاً كان كبيراً.
كانت تود ان تعرف متى سيعلن الدون خطبته على لوسيا التي لابد انها تنتظر ذلك بصبر يكاد يفرغ.
الحبّ...وسرحت فانيسا بأفكارها، هذا الشعور الغريب، فيه عنف وفي الوقت ذاته هو تجسيد للبراءة، فيه نار تحرق وحنان لا حدود لدفقه، نتوق اليه بوجع و نتمنى لو نهرب منه، ابتسمت فانيسا لنفسها، كيف تعرف عن الحب كل هذا ولم تمسها ناره!
هنا، في هذه اللحظة وفي سيارة الدون رفاييل، وجدت نفسها تفكر بجاك كونروى، ترى ماذا لو ظهر فجأة في مكان ما، قد لا تكون تعمل في قصر الدون رفاييل عندئذ الدون سيتزوج لوسيا بالطبع، لن ترغب في وجود فانيسا ومن لواضح ان لدى الدون مشروعاً لتزويج باربرا.
حدقت فانيسا في يديها المتشنجتين في حضنها، وفكرت بأسى، سيأتي اليوم الذي ستكون فيه وحيدة، وقد تضعف لدرجة تتصور معها شعورها نحو جاك حباً و تقبلاً، لكن هل يمكن ان تتخلى عن الحلم؟ الحلم بأن تجد الرجل الذي يتفانى في حبها هي في حبهّ.
تذكرت كيف ردد الدون هذه الكلمات الشعرية على مسامعها وتذكرت الحرقة التي خالطت صوته، ترى أيعشق لوسيا بهذا العنف؟ هل حقاً وجد فيها المرأة التي يتحد بها كما اللهب بالنار؟

* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-12-09, 01:47 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


في تلك اللحظة اخذت السيارة تقترب من المدينة، كان منظر البيوت الحجرية القديمة المستريحة في حضن اشجار الزيتون جميلاً.
جو يذكربالعصور الوسطى، ردة فعل فانيسا لذلك كانت رعشى طفيفة حالمة، كان للتاريخ حضور طاغٍ، الشوراع ضيقة و الشرفات حديدية تغطيها أزهار شقائق النعمان الحمراء.منتديات ليلاس
باقتراب السيارة اكثر من منطقة الاسواق التجارية ازدادت كثافة السير، ضجيج السيارات و محاولات الشرطي لتنظيم تدفق كتل الحديد، أعادت فانيسا الى الواقع الراهن.
سمعت الدون يقول لها بنبرة ضاحكة:
- انظري الى جهة اليمين آنسة كارول، متعي نظرك برؤية أحد اجدادي، انه الرجل الذي اكتشف هذه الجزيرة وبنى القلعة على أعلى نقطة فيها، من هناك كان يراقب مملكته كالنسر القابع في وكره.
أدارت فانيسا رأسها وحدقت في المكان الذي أشار اليه الدون، كان لنظرته الضاحكة صدى عميقاً في نفسها، تباً للرجل! انه يعرف تماماً الصورة التي له في نفسها.
- كم كان هذا الجد شرساً! على الأقل هذا ما تنم عنه تقاطيع وجهه
قالت باربرا ذلك وهي تنظر الى تمثال المحارب المدجج بالسلاح و المنتصب في وسط الساحة، أما فانيسا التي كانت بدورها تحدق في التمثال المنحوت من الحجر، فقد أخذها العجب، العجب من الشبه الكبير بين و السائق و الدون الجالس في المقعد السيارة الامامي.
الأنف البارز و العينان الشبيهتان بعيني تسر كاسر، بالاضافة الى القامة الرشيقة المنتصبة بكل اعتداد وثقة.
قال الدون ضاحكاً و موجهاً كلامه الى فانيسا:
- بماذا تفكرين ؟ بالشبه الكبير بيني و بين سلفي الشرس؟
اجابت فانيسا بحماس بينما كان الدون يتأهب لسرد قصته:
- يستحيل على أي كان انكار الشبه، أكاد اراك تجوب المحيطات و تتجه نحو الشاطئ البرزايل و البيرو الذهبية!
- لهذا الدون قصة ممتعة أحسده عليها، قصة زواجه من فتاة انكليزية ، كان القراصنة قد اختطفوها من بيتها، في الوقت الذي وصل فيه القراصنة كانت سفن الدون رفاييل راسية في الميناء، ويقال انه دفع ثمناً باهظاً للحصول على الفتاة في الوقت الذي كان أحد الامراء يحاول شراءها، تصوري ياآنسة كارول فتاة انكليزية جميلة تباع في مزاد علني يحضره قراصنة و مجموعة من البرابرة و جنود اسبان، لابد ان فزعها فاق الوصف.
- مسكينة، وهل أجبروها على الزواج من الدون؟
- مارأيك ياآنسة؟ ألا ترين ان الزواج منه كان أفضل من أي شيء آخر؟ المهم ياآنستي ان السجلات تقول انه وزوجته الانكليزية عاشا حياة سعيدة، للحب طرقه الغامضة!.منتديات ليلاس



* * * * *

يتبعـ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دليلي, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, the tower of the captive, عبير, عبير القديمة, violet winspear, فيوليت وينسبير, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t129662.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
sosoroman's Bookmarks on Delicious This thread Refback 03-02-10 02:46 PM


الساعة الآن 01:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية