15-12-09, 05:10 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
محمد أحمد النابلسي , النفس المغلولة , سيكولوجية السياسةالإسرائيلية , 2002
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد أحمد النابلسي , النفس المغلولة , سيكولوجية السياسةالإسرائيلية
**************
نبذة عن الكتاب
بقينا لفترة طويلة ولظروف معلومة نعتمد سياسة تجنب الخوض في التفاصيل مع التعجل في استخلاص النتائج النهائية في صراعنا مع إسرائيل. وهذا التجنب كل يقتضي تجاهلنا للقدرات الإسرائيلية الإعلامية ولتفوقها في اعتماد دبلوماسية الأبواب الخلفية. لكن ثورة المعلومات أصبحت تضع جمهورنا في مواجهة مباشرة مع المعلومات من مصادر مشبوهة ومضللة؟ أم أن من واجبنا أن نعرضها عليه وأن نضعها بمتناوله وفق سياقاتها التاريخية الموضوعية؟ وهل نترك لدبلوماسية الأبواب الخلفية أن تحول جماعات عشوائية إلى الفعالية والتأثير؟ عبر دعمها إعلاميا ومالياً. بحيث تتخطى هذه الجماعات الكتل الوطنية المعبرة بصدق عن الجمهور وتعتمد دراسة المؤلف لسيكولوجية السياسة الإسرائيلية على النقاط التالية:
1-البعد عن التخوين: الذي لم يعد له مكان بعد أن تأمرك العالم وبات تحت سيادة القرار الأميركي. وهذا واقع علينا التعامل معه بالموضوعية اللازمة. وهو يضع أصدقاء أميركا العرب أمام مسؤولية حماية الدول العربية الأخرى في وجه التحريض الإسرائيلي ضدها. مع العمل على إيجاد السبل إلى إرساء صيغة مصالح عربية صالحة للانخراط في لعبة المصالح العالمية. كي يكون مقدمة لمواجهة الدور الوظيفي الإسرائيلي في هذه اللعبة.
2-إرساء مفهوم الآخر العربي: حيث نرى اتجاهات متعددة تدعو للانفتاح على الآخر الإسرائيلي وتتجاهل قبول الرأي الآخر العربي. حتى أن بعض هذه الجماعات تتوزع على التيارات السياسية الإسرائيلية مع إعلانها العداء السافر للعرب الآخرين. وأحياناً لموطنيهم. فهل يعني قبول الآخر أن نرفض ذواتنا؟
3-الخلافات العربية المزمنة: وفي طليعتها خلافات الحدود التي تكاد تعم بين الدول العربية كما بينها وبين جيرانها. وهذه الخلافات هي التهديد المباشر والأقرب للأمن القومي العربي. الأمر الذي يجعل حل خلافات الحدود بين العرب شرطاً أساسياً لهذا الأمن. وهي خلافات لم يعد حلها قابلاً للتأجيل. إذا أردنا تجنب استخدامها كأدوات تفجير مستقبلية للصراعات بين العربية وتأتي بعدها ضرورة لا تقل عنها أهمية وهي ضرورة حل نزاعات الحدود والمياه مع دول الجوار الجغرافى واستناداً إلى بند التخزين فإن بعض العرب يريدون حل هذه المشاكل حتى مع إسرائيل. ونحن لا نخونهم بل ندعوهم فقط إلى عدم تجاهل الآراء الأخرى. سواء داخل بلدانهم أم في دول عربية أخرى.
4-مقارعة الأساطير الإسرائيلية: بعد تحول المفهوم العالمي للصراع علينا أن نستعد لمواجهة إسرائيل على الصعيد الحضاري. بما يحول معركتنا معها إلى صراع مع الأساطير المؤسسة لها كدولة. بما يقتضي منا عضوية كاملة في البحوث الأركيولوجية والأنثروبولوجية ومعهما مكاناً في الإعلام العالمي الجديد الذي لم تعد إسرائيل بقادرة علة احتوائه وتقنينه. انطلاقاً من هذه المعطيات كان كتاب النفس المغلولة خطوة على طريق تعريف القارىء العربي بأساليب تسخير فأنثروبولوجيا الثقافية لفضح الادعاءات الإسرائيلية المتراكمة منذ قيام الحركة الصهيونية. وكذلك للاحتياط لمحاولات الإغراق والاختراق الإسرائيلية التي لا تكل حيث ظننا أن التكرار القهري للألاعيب اليهودية القديمة كفيل بفضح كافة المحاولات الإسرائيلية. وهي المحاولات التي يجعلها السلام أكثر خطورة وعدوانية.
**************
الفهرس:
مقدمة الطبعة الأولى.
مقدمة الطبعة الثانية.
1 ـ الفصل الأول: التحليل النفسي للشخصية اليهودية.
2 ـ الفصل الثاني: سيكولجية الخداع الإسرائيلي ـ التطبيع نموذجاً.
3 ـ الفصل الثالث: سيكولوجية الاحتيال ـ المفاوض الإسرائيلي نموذجاً.
4 ـ الفصل الرابع: سيكولوجية السفاح ـ شارون نموذجاً.
5 ـ الفصل الخامس: الصهيونية والحرب النفسية.
6 ـ الفصل السادس: عقدة فيتنام الإسرائيلية.
7 ـ الفصل السابع: القدس والنفط والمستقبل.
8 ـ الفصل الثامن: خدعة التدوين المتشابك للتاريخ.
9 ـ الفصل التاسع: من ملفات الإرهاب الصهيوني.
10 ـ الفصل العاشر: معاداة السامية والدلالات المستعارة.
11 ـ الفصل الحادي عشر: نهاية (إسرائيل).
12 ـ الفصل الثاني عشر: لنا المستقبل.
لتحميل الكتاب
من هنا
قراءة موفقة للجميع
|
|
|