15-12-09, 12:39 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الادباء والكتاب العرب
محمد محمد البقاش , الهجرة السرية,مجموعة قصصية من الأدب المَمْدَري ,دار البحيرة , 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد محمد البقاش , الهجرة السرية , مجموعة قصصية من الأدب المَمْدَري
*******************
من سلسلة منشورات دار البحيرة
*******************
فهرس الكتاب
فوق المتوسط
الغارق الناجي
المركب الهائم
المهاجر الصغير
قارب الموت
مجاز في هجرة سرية نحو إسبانيا
عبور المضيق
مأساة أديبة
الجثتان المتعفنتان
******************
نبذة عن الكتاب
حين هيأت’ مجموعتي القصصية للنشر؛ هيأتها خلافا لما تعودت’ عليه، وخلافا لما تعوَّدَ عليه الأديب العربي، الأمر يتعلق بالأدب المَمْدَري بتقنية التثقيف الفني، والرياضة الذهنية، واستهدافه غاية مزدوجة هي: المتعة العاطفية التي يشترك فيها مع غيره من الآداب عربية وعالمية، والمتعة الذهنية ويتميز بها عن غيره؛ كمكونات للأدب المَمْدَري، فكان أن أدخلتها فيه بإخضاعها لتقنيته التي شرحت بعضا منها هنا وهناك في بعض الدوريات ورقيا، وكثير من المنتديات إلكترونيا.
وستجد حضرة القارئ المحترم في بداية المجموعة القصصية التي بين يديك قصة بعنوان: فوق المتوسط بها شيء من الأدب المَمْدَري أرجو أن يهزّ مشاعرك فرحا وحزنا، ويمتع عقلك بسلوكي معك أسلوب التثقيف الفني والرياضة الذهنية بالحديث عن العصبات وربطها بالعمر والذي أدفعك بها إلى التوقف قليلا أو عند الانتهاء لتعرف بعد أن تكون قد روّضت ذهنك واستحضرت معلوماتك ونبشك في رصيدك المعرفي ونفـشت في ثقافتك، ثم نـقلي إياك إلى نوع من الكنايات العلميـة ( نسبة إلى العلوم التجريبية ) التي لم تعهدها في أيّ كتابة عربية سابقة، وربما في جميع الثقافات الإنسانية.
أرجو أن تنال مجموعتي القصصية المَمْدَرية هذه إعجابك مع المودة.
****************
بحقيقة الواقع ،،نبذة عن الادب الممدري"
المَمْدَرية كلمة مركبة من كلمتين هما: الامتداد والدائرة، ومعناها امتداد الأجرام الأدبية والفكرية والفلسفية في دائرة يصنعها الأديب والمفكر والفيلسوف هي بمثابة كونه الصغير الذي يملكه ويوجِّه فيه أجرامه..
الأدب المَمْدَري يقوم على مكونين اثنين، ويستهدف غاية مزدوجة.
المكونان الاثنان هما:
أولا: التثقيف الفني.
ثانيا: الرياضة الذهنية.
والغاية المزدوجة هي:
أولا: المتعة العاطفية ويشترك فيها مع كل الآداب عربية وعجمية.
ثانيا: المتعة الذهنية وينفرد بها عن غيره.
والأدب الممدري جديد على الساحة الأدبية عربية وعجمية، وتكفي جدته في التثقيف الفني والرياضة الذهنية إقامة كيان الطفل وبناء شخصيته وإضافة لأدبه.
**************
هذا الادب برز فيه الكاتب محمد محمد البقاش وفيه شيء يخليك كقارئ تحس بطريقة الكتابه الي تختلف عنها،،عن اي طريقة كتابه اخرى ،،فيها تميز بحد ذاتها
فالكلام المركب من كلمتين لهما معنى مفيد ، جملة ، ومثلها مع أختها فقرة ، وهكذا .إذن فالنص في الممدرية كل مكون من فقرتين .
وعليه فإنه في ممدريتنا نعتبر النص كل مكون من فقرتين فما فوق . وما نزل عن الفقرتين لا يسمى في الممدرية نصا . ولقد طبقت القاعدة في كتابة الرموز الموسيقية في رواية : نساء مستعملات ، إذ اعتبرنا ما ذكر هو الفيصل في معرفة النص ، وقد حددنا النصوص نصا نصا بعملية مزدوجة ، فالنص لا يكون إلا بجمل تزدوج وتتزاوج في حدود معلومة ، وإذا اختل ذلك في نص ما اعتبرنا ما نقص عن الازدواج جملة ، فنقول نص أو نصوص وجملة ، أو نقول نص أو نصوص وفقرة واحدة مع جملة واحدة . فنحن حين نتحدث عن النص فإنا نأخذه فقرتين فما فوق . وإذا أردنا الدقة أكثر نأخذه زوجا زوجا من الفقرات ، فيكون النص هو فقرتين وأربع فقرات ( أي نصين ) وست فقرات ( أي ثلاثة نصوص ) وهكذا .
والفقرة في تحديدنا ليست أيضا مجموعة جمل متماسكة بصرف النظر عما تعالجه ، إذ لو كانت الفقرة كذلك لحصل تداخل في اعتبار أيهما نص ، وأيهما فقرة . فالكلام المكون من ثلاث جمل ( أي من فقرة وجملة ) لا يصل في حسابنا إلى كونه نصا ، وهو كلام معبر وذو حمولة ، إنه فقرة واحدة ، وتجاوز الواحد إلى المجموعة يعطينا نصوصا وليس فقرات ، ومن هنا كان هذا التعريف والتحديد للفقرة غير مقرر عندنا ، لأنه لا يطابق واقع الفقرة ، مثله مثل تعريف النص ، فتكون الفقرة في الممدرية هي الكلام المكون من جملتين ، فإذا زادت الجمل بأن صارت ثلاثا ظلت فقرة مع جملة يتيمة ولم تصل إلى اعتبارها نصا ، لأنها تحتاج إلى ما يكملها ، وإذا وصلت إلى الفقرتين صارت نصا كما أسلفنا ، وإذا زادت فصارت ثلاث فقرات ظلت نصا مع فقرة يتيمة لأنها تحتاج إلى ما يكملها لتصير فقرة ثانية فتضحى الفقرتان بهذا التكامل نصا . إذن فالفقرة كل مكون من جملتين فما فوق . الجملتان : فقرة . والفقرتان : نص .
للتحميل من هنا(الكتاب على شكل ورد)
أو بالمرفقات
قراءة موفقة للجميع
|
|
|