اقتبس من تقديم المؤلف .

حين هيأت’ مجموعتي القصصية للنشر؛ هيأتها خلافا لما تعودت’ عليه، وخلافا لما تعوَّدَ عليه الأديب العربي،

لم الحظ إلا اللأختلاف وكأنه الثمة لأدب المؤلف .
وقد ذكرني بخلف الله خلف خلاف المحامي - بتاع عادل إمام -
هذا إن كان أدب أصلا .لأني لم أجد بتعريفه لما سماه بالأدب الممدري

غير التلاعب بالألفاظ ولم أفهم أي شيئ مما حاول شرحه .
لن أصف نفسي بالجهل .بل أنا مثال لأكثر من 95 بالمئة من القراء
ولم أفهم شيئ مما حاول شرحه .
كل ما هنالك استعمال مفردات رنانة غير مفهومة .؟؟؟؟
والأدب كما عرفناه ومن كبار الكتاب الذين حصلوا على جائزة نوبل للأدب ، هو بسيط ومفهوم ، وعميق ..ما يسمى السهل الممتنع ....


اقترح على الكاتب تسميته بالأدب التجريدي .
وسيكون له معجبين من الذين تخطو مرحلة الأدب العادي ووصلوا الى التجريد .

وصدقوا أو لا تصدقوا يوجد طعام تجريدي ، وله اساتذة مختصين بالتغذية .


ولله في خلقه شؤون


مع فائق إحترامي لزميلتنا dali 2000

شكرا جزيلا أخي

شكرا لك اخي دالي على المجموعة القصصية الجميلة والمقدمة المهمة والمفيدة وخاصة تعريفك لمصطلح الادب الممدري .بارك الله فيك وزادك معرفة وعلما