المنتدى :
الارشيف
مأساة ساره
أحدى قصص المخدرات
قصه قرأتها من اكثر من ثلاث سنوات
(( هذه أحداث قصة حقيقة من واقعنا المؤلم يحكيها من جرت عليه القصة ويكتبها فاعل خير))
الدموع وحدها لا تكفي , والموت آلف مرة لا تعادل آه واحدة تخرج من جوفي المجروح
وفؤادي المكلوم
آنا ألان عرفت آن السعيد من وعظ بغيرة , والشقي من وعظ بنفسه
لله در من قال هذا المثل ما ا صدقه , ولله دره ما ا حكمه
انه الألم إنها الندامة على كل لحظات الحياة , كلما بداء يوم جديد بدات معاناتي
في كل لحظة بل كل غمضه عين تحرق في قلبي كل شيء
أموت في اليوم آلف بل آلاف المرات , ولا أحد يدري بي ولا أحد يعلم ما بي إلا الله
آنا الذي هدم كل ما بني له وخرب اعز ما يملك بيديه , نعم بيدي المجرمتين النجستين الملعونتين
يا لله ما أقسى التفكير يالله ما اشد المعاناة
في كل صبح جديد يتجدد الألم وتتجدد الأحزان وفي كل زاوية من زوايا البيت آري ألوان العذاب
واصيح في داخلي صيحات لو أخرجها لا أحرقت وهدمت الجدران التي أمامي
إذا ما انساب الليل على سماء النهار وغطاها وبدا ليل الأسرار الذي يبحث عنه العاشقون
ويتغنى به المغنون وينادمه الساهرون
أنا ابكي آلف مرة واتحسر آلف مرة لأنني حي واعيش إلى الآن
أريد أن أموت ولكن لا أستطيع ربما لاني جبان وربما لأنني لا أريدأن اكرر الخطأ مرتين فلعل
الله آن يغفر لي ما جنيت في حياتي الماضية بل في مرارتي الماضية
كثيرون يتلذذون بالماضي وما فيه ويحبون الحديث عنه إلا آنا
أتعلمون لماذا..............
لا أريد أن أخبركم لأنني أخاف أن تلعنوني وتدعون علي اكثر من دعواتي ولعناتي على
نفسي ويكون فيكم صالح تجاب دعوته فيعاقبني الله بدعوته ويلعنني بلعنته
أعذروني على كلماتي المترنحة الغير مرتبة
لأنني مصاب وأي مصيبة وليتها كانت مصيبة بل اثنتان بل ثلاث بل اكثر بل اكثر
أنا من باع كل شيء وحصل على لاشيء
ووالله لم اذكر قصتي لكم لشيء إلا أنني أحذركم أحذر من يعز عليكم من أن يقع في مثل ما
وقعت به .......................
لا ادري اكمل القصة أم أتوقف
والله إن القلم ليستحي مما أريد أن اكتب , واصبعي يردني آلف مره ويريد آن يمنعني ولكن
سأكتب قصتي لعل الله أن يكتب لي حسنة بها أو حسنتين ألقى بها وجهة يوم القيامة . مع
أني أتوقع أن يقبل الله توبة الشيطان ولا يقبل توبتي
لا تلوموني فاسمعوا قصتي واحكموا واتعظوا واعتبروا قبل أن يفوت الأوان
أنا شاب ميسور الحال من أسرة كتب الله لها الستر والرزق الطيب والمبارك
منذ أن تشانا ونحن نعيش سويا يجمعنا بيت كله سعادة وانس ومحبة
في البيت أمي وابي وام ابي ( جدتي ) وإخواني وهم ستة وأنا السابع وانا الاكبر من الأولاد
والثاني في ترتيب الأبناء فليأخت اسمها سارة تكبرني بسنة واحدة .
فأنا رب البيت الثاني بعد أبى والكل يعول علي كثيرا استمريت في دراستي حتى وصلت
للثاني ثانوي وأختي سارة في الثالث الثانوي وبقية اخوتي في طريقنا وعلى دربنا يسيرون
أنا كنت أتمنى أن أكون مهندسا وامي كانت تعارض وتقول بل طيارا وأبى في صفي يريد
آن أكون جامعيا في أي تخصص , وأختي سارة تريد أن تكون مدرسة لتعلم الأجيال الدين
والآداب ....ولكن
ياللاحلام وياللامنيات
كم من شخص انقطعت حياته قبل إتمام حلمة وكم من شخص عجز عن تحقيق حلمة لظروفه وكم
من شخص حقق أحلامه ولكن أن يكون كما كنا لا أحد مثلنا انقطعت
أحلامنا بما لا يصدق ولا يتخيله عاقل ولا مجنون ولا يخطر على بال بشر
تعرفت في مدرستي على أصحاب كالعسل وكلامهم كالعسل ومعاملتهم كالعسل بل واحلى
صاحبتهم عدة مرات ورافقتهم بالخفية عن أهلي عدة مرات ودراستي مستمرة وأحوالي مطمئنة
وعلى احسن حال وكنت ابذل الجهد لاربط بين أصحابي وبين دراستي
واستطعت ذلك في النصف الأول وبدأت الإجازة
ويالها من إجازة ولا أعادها الله من إجازة وأيام
لاحظ أبى أن طلعاتي كثرت وعدم اهتمامي بالبيت قد زاد فلامني ولامتني أمي واختي سارة
كانت تدافع عني لأنها كانت تحبني كثيرا وتخاف علي من ضرب أبى القاسي إذا ضرب وإذا
غضب
واستمرت أيام العطلة ولياليها التي لو كنت اعلم ما ستنتهي به لقتلت نفسي
بل قطعت جسدي قطعة قطعة ولا استمريت فيها ولكن إرادة الله
كنا أنا وأصحابي في ملحق لمنزل أحد الشلة وقد دعانا لمشاهدة الفيديو وللعب سويا فجلسنا
من المغرب حتى الساعة الحادية عشر ليلا وهو موعد عودتي للبيت في تلك الأيام ولكن
طالبني صاحب البيت بالجلوس لنصف ساعة ومن ثم نذهب كلنا إلى بيوتنا
أتدرون ما هو ثمن تلك النصف ساعة انه كان عمري لا انه كان عمر....... وعمري لا انه كان
عمر ...... وعمري وعمر أبى وعمر أمي وعائلتي كلها نعم كلهم
كانت تلك النصف ساعة ثمنا لحياتنا وثمنا لنقلنا من السعادة إلى الشقاء الأبدي
بل تلك النصف ساعة مهدت لنقلي إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الاشقى
أتأسف لكم لأنني خرجت من القصة....
تبرع أحد الأصحاب بإعداد إبريق من الشاي لنا حتى نقطع به الوقت , فأتى بالشاي وشربنا
منه ونحن نتحادث ونتسلى ونتمازح بكل ماتعنية البراءة والطهر وصفاء النوايا من كلمة
ولكن بعد ما شربنا بقليل أصبحنا نتمايل ونتضاحك ونتقياء بكل شكل ولون , كلنا نعم كلنا....
ولا ادري بما حدث حتى أيقظنا أول من تيقظ منا , فقام صاحب المنزل ولامنا وعاتبنا على ما
فعلنا فقمنا ونحن لا ندري ما حدث ولماذا حدث وكيف حدث . فعاتبنا من اعد الشاي فقال إنها
مزحة مازحنا بها فتنظفنا ونظفنا المكان وخرجنا إلى منازلنا , فدخلت بيتنا مع زقزقة العصافير
والناس نيام إلا أختي سارة التيأخذتني لغرفتها ونصحتني وهددتني بأنها ستكون آخر مرة
أتأخر فيها عن المنزل فوعدتها بذلك
ولم تعلم المسكينة أن المهددة هي حياتها قبل حياتي , ليتها ما سامحتني ليتها ضربتني بل
وقتلتني وما سامحتني....... يا رب ليتها ما سامحتني سامحها الله ليتها ما سامحتني
للقصة بقيه
|