كاتب الموضوع :
أميرة الورد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الفصل العاشر
دخلت ريم الغرفة وسكرت الباب وسندت ظهرها عليه..قالت مها بسرعه "وش فيك كن لاحقك جني"
قالت ريم وهي تجلس "فاتك تو شفتي أم محمد إلي تصير خالة أمك "
قالت مها وهي تجلس على ركبها من الحماس "إيه وش فيها"
وجلست ريم تحكي لها كل شئ أنقال من إلى........
صفقت مها بقوه "ياحظك تدرين وليد ذا توه مآخذ الدكتوراه من نيويورك وتعين على طول دكتور بجامعة الملك سعود...وهو غير كذا تاجر ومزيون بشكل يشل..."
ناظرتها ريم بتمعن....قالت مها بصوت عالي مو مصدق "أوه....لا.....لا .....ما أنتي برافضته صح.."
قالت ريم بكآبه وهي تحاول تبتسم "أنتي خليه يجي الحين "
قالت مها بجد"ريم خلي عنك هالحركات ..لاتخلي تجربه وحده تحبطك الرياجيل موب سوى"
قالت ريم هدوء "عارفه بس ضربتين بالراس توجع.."
قالت مها وهي تحاول ماتنفعل "بس ذا غير ..اولآ الله مغنيه يعني مو طمعان فيك ثانيا شاريك ويبيك ثالثا انه إنسان منفتح ومثقف مو معقد وش نبغى بالرجال أكثر من كذا.."
قالت ريم بصوت يرتجف "نفسي ماتتقبل ...صعب يامها والله صعب "
قالت مها بقوه "لـــيه..؟"
قالت ريم بارتباك "كذا "
قالت مها وهي تمسكها وتهزها "اصحي لنفسك إلي تحبينه مو لك ...."
قالت ريم بصوت هامس وإصرار "إن ماكنت له ماراح أكون لغيره.."
قالت مها وهي على وشك تبكي "أنتي مجنونه "
قالت ريم بمزح تحاول تلطف مزاج مها "جنوني معجبني"
ضحكت مها غصب عنها ..وقالت تحاول تقنعها "حرام ياريم تضيعين هالفرصه من يدك أنتي تحبين الأطفال وتموتين فيهم وتحبين الاستقرار ..وفيك كل الصفات إلي يتمناها الواحد في زوجته .ابني حياتك من جديد ..لا تندمين بعدين"
قالت ريم وهي تأخذ عبايتها "لا لا تخافين قد شبعت من الندم لدرجه تكفيني العمر كله .."
وكملت وهي تأخذ شنطتها "المهم الوعد بكره نامي زين "
حمرت خدود مها ....وضحكت "افا عليك لا توصين "
@@@@@@@@
جلست ريم في حديقة بيتهم ..تتأمل النجوم والليل ..ابتسمت وهي تتذكر مها إلي الحين تقضي شهر العسل في باريس
يالله كن الزواج تم اليوم ماكن له شهر.. وتذكرت تألق مها في يوم الزواج والفرحه إلي تطل من وجهها ...ماعكنن مزاجها ذاك اليوم إلا تهاني إلي كان كلامها زي السم والي طول الوقت قال لي خالد و أهداني خالد وخصوصا غيرتها من جمال ريم الملفت للنظر يوم الزواج وفستانها الذهبي إلي مصممه لها كالعاده زهير مراد .
صدق لمها وحشه فظيعه....
"الحلو وش يسوي جالس بلحاله "
ابتسمت ريم "هلا سعود الجو روعه مايتفوت قلت اجلس هنا "
جلس سعود بجنبها وعرفت ريم وش يبي ..لكنها فضلت تنتظر حتى يتكلم هو من نفسه ..
قالت "أصبلك عصير"
هز راسه "لا مشكوره...ريم بغيتك في موضوع..."
قالت ريم وهي تناظره "سم ياخوي...اامرني"
سحب نفس وقال "ما يآمر عليك عدو.....وليد بن محمد طلب يدك منا قبل كم يوم وقال لي الوالد انك رافضه "
شحب وجه ريم..إلي خايفه منه صار ..والحين كيف بتلقى لنفسها عذر...أبوها تقدر تتفاهم معه أما سعود فمشكله..
"ليه ساكتة...!"
قالت ريم وهي تمسك كاسها بقوه "أنا ما أفكر في الزواج "
قال سعود بجد "كلام فاضي الرجال ماينرفض ياريم "
تورطت ريم وحست أنها على وشك تصيح قالت تتوسل سعود يفهمها "افهمني ياخوي...أنا....." وسكتت لأنها مالقت لها عذر مناسب.
قال سعود بضيق "ماراح تقدرين تنسين إلي خبرك إلا إذا جربتي تتزوجين رجال عاقل وطيب"
توردت خدود ريم لان سعود يفهمها زين.."مقدر ياسعود لا تزعل مني"
قال سعود هامس حتى مايعصب ويعلى صوته "أنا مو زعلان منك أنا زعلان عليك"
نزلت راسها...
قال سعود وهو يتنهد "هذا أخر كلام عندك..."
هزت راسها بدون ماتتكلم ..قال سعود وهو يوقف "على راحتك "
استغربت ريم عدم إلحاح سعود عليها......مو العاده
دخل سعود غرفته ...وجلس يفكر والله حرام تضيع ريم هالرجال من يدها....وفكر شوي مافيه غيره ماراح يقنعها إلا هو..
اخذ جواله ....."وين راح ذا"
بعدها دق جوال سعود "هلا دقيت.."
قال سعود "إيه وينك ياخي أكيد انك في أحضان المدام وماتدري عن الجوال والي جابوه"
ضحك خالد "أقول لايكثر ...وش بغيت.."
قال سعود "طالبك طلب...."
استغرب خالد جدية سعود "طلبك جاك قبل ماتقوله..."
ابتسم سعود "كفو والله ...والله مدري من وين أبدا"
قال خالد لأنه تحمس "جب الزبده..."
"تعرف وليد بن محمد "
عقد خالد حواجبه "ولد خالة الوالده إيه اعرفه"
قال سعود "وش رايك فيه"
على إن خالد مايدري وش الطبخه إلا انه قرر يجاريه "رجال تكانه وأخلاق وعاقل ماشاء الله عليه بس ليه تسال "
كان خالد يحس الموضوع ماراح يسره وماخاب ظنه........
" لأنه خطب ريم ...
أنصدم خالد وماقدر يتكلم...
كمل سعود "بس ريم رافضه رفض كلي...وأنا مستخسر يروح الرجال منا"
قال خالد وهو يحاول ماينفجر ويجيب العيد "طيب وش المطلوب مني "
قال سعود بصراحه "شف ياخالد أنت ولد عمي لحمي ودمي ولولا ثقتي فيك ماجبت لك سيرة أختي ...أنا اعرف زين مثل ما أنت عارف وش مكانتك عند ريم ...فـ أنا ودي أسالك سؤال صريح وأبي منك جواب يوزايه في الصراحه ....أنت تحب ريم بجد وإلا بس كلام "
قال خالد بثقه وصدق "هذا سؤال أنت عارف الجواب وأظن إني أثبتت هالشئ في أكثر من مناسبه "
قال سعود إلي ماتوقعه خالد يصير في أسوء الظروف "أبيك تكلم ريم وتقنعها هي لسى حاطه أمل إنكم تتزوجون وماراح تفهم إن هالشي مستحيل إلا منك لأننا عجزنا نفهمها ، سنتين إلا شوي ومن يوم ماتطلقت ومازالت للحين ترفض العرسان إلي يتقدمون منها.... أظنك ماترضاها "
تصارع العقل والمنطق مع فوران مشاعر خالد إلي كانت توسوس له انه يروح ويذبح وليد حتى مايتزوج ريم لكن في النهايه انتصر العقل لان ريم مستحيل تتزوجه لان تهاني عنده وان طلق تهاني بتكرهه ريم طول عمرها وحرام الرجال مثالي وريم تستحق تسعد في حياتها وتكوّن أسره وهذا الشي طعن خالد في الصميم ..."
"ماطلبت شي ياولد العم الحين اكلمها لك"
قال سعود لولد عمه ورفيق عمره "عز الله انك أخ وأغلى من الأخ بعد الله لا يخليني منك"
############
دق جوال ريم وطاح كاس العصير من يدها يوم شافت الرقم ...........
"الو مساء الخير كيفك ريم ...."
وش ترد وش تقول إني بخير لأني سمعت صوتك ....واني مو بخير لأنك منت بمعي لكنها قالت "بخير"
وقبل ماتخونه شجاعته وتتغلب عليه مشاعره قال بهدوء ولهجه صارمه "ريم تذكرين وعدك لي آخر مره"
وهي قادره تنسى أي شي له علاقه فيه "أيه اذكره"
قال خالد وهو يحس روحه بتطلع مع كلامه "أنا أعفيك منه "
أنصدمت ريم بقوه.....يعفيني........"سعود كلمك"
قال خالد "إيه كلمني وأنا معه الرجال ماينرفض...."
قالت ريم بعصبيه "مشكورين لمناقشتكم في أموري الخاصه بس لا تنسون إني عاقله واعرف مصلحتي زين"
قال خالد برقه "ممكن اعرف وش هي مصلحتك...."
حمر وجه ريم بقوه لأنها متأكده انه يعرف بس يبي كالعاده يحرجها...ابتسمت غصب عنها على حركاته إلي في غير وقتها ..قالت "خالد...لا.........." قاطعها "عيون خالد ......أنا ما أحس إن اسمي زين إلا إذا سمعتك تقولينه "
دمعة عيونها ......وماتكلمت
كمل خالد وهو يدري انه يدمي جرحه وجرحها ..."أنا بالنسبة لك أنتي اكتشفت إني أناني وهذا الشي مايسرني لأني لو كنت احبك صدق كنت ما طلبت منك ماتتزوجين سامحيني ياريم لاتزعلين مني ماجاك من وراي إلا الشقا"
قالت ريم تقاطعه لأنها ماتحملت لومه لنفسه "لا ياخالد لاتقول كذا أنت كنت نزيه وواضح معي وعمرك مافكرت تكذب علي أو تتلاعب بي ......"
صرخ فيها "أنتي بنت عمي "
ضحكت ريم بدون نفس"مو كل عيال العم يفكرون مثلك......... أنت غير "
سكت خالد لأنه أنصدم من تصريحها .. وسكتت ريم بعد ....
قالت ريم لما شافت الصمت طال "يالله تصبح على خير "
قال خالد بسرعه "و ش قررتي......؟"
قالت ريم بغموض متعمد "قرراي بتعرفه في وقته ..فمان الله"
"فمان الله "
سكرت ريم الجوال ومسحت وجهها بيدينها ...حست بألم فظيع وان الدنيا تدور بها ..ودارت نظراتها بيت أبوها الفخم الحديقه الواسعه المسبح الكبير وكراج السيارات..كل شي في بيتهم يدل على العز لكن هي مستعده تستغني عن كل هذا بس تشتري راحة البال.
#@#@#@#@#@#@#@
قال لها أبوها "هاه يبه الرجال دق يبي الرد اليوم وش قررتي "
قالت ريم وهي تناظر في سعود وأمها المترقبين "ردي مازال لا يبه "
قال سعود باستسلام "راسك يابس "
ابتسمت "طالعه على اخوي "
قال وهو يرميها بالجريده "إيه راسي يابس بس مو غبي "
ضحك أبوها وأمها ....من مناقرهم دايم ....في هالوقت دق جوال سعود "هلا خويلد وينك .."
سكت شوي يسمع كلامه ثم قال "ترجع بالسلامه "
قالت أم سعود "والله إن أم خالد لها وحشة ماصارت ولا استوت"
ضحك أبو سعود "هذي وهي مالها إلا يومين غايبه "
ضحكت ريم "تعرف يبه راحت خالتي أم خالد وبقت أمي طفشانه تصدق لو أنهم قايلين لها روحي كانت ماصدقت خبر"
جلس أبوها وسعود يضحكون ...وقالت أمها وجهها احمر "ريموه ..وبعدين وش فيها والله لو أنهم قايلين لك أنتي كان من جد ماصدقتي خبر"
قالت ريم بكآبه "لاعاد قويه شوي ..وبعدين وش فيها كان ودي أشوف بيت مهيوه "
قالت أمها بحب لان مها بقدر ريم عندها "والله إن سكنها في جده مبهذلنا بس الحمد لله أنها كم شهر وتستقر هنا بالرياض "
قالت ريم "أي والله يمه لو ادري إنها بتسكن في جده دايم كان استخفيت"
وفيما ريم وأمها يسولفن ...سأل أبو سعود ولده "وش عنده خالد"
قال سعود "ابد عنده عمل بالبحرين وماراح يتأخر وبيرجع الفجر إن شاء الله"
قال أبوه "يرجع بالسلامه "
وكانت ريم تكرر هالكلام في نفسها يرجع إن شاء الله بالسلامه
&&&&&&&&
دق جوال سعود وفز من النوم مخترع "هلا "
قال خالد بسرعه "سعود أنت وينك "
"أنا بالبيت فيك شئ صايرلك شئ " وناظر في الساعه لقاها وحده تماما بعد نص الليل
قال خالد "لا بس تهاني تعبانه مره وأهلها مايردون على مكالمتها والسواق معه أجازه أبيك تروح لها أنت وريم وتودونها المستشفى "
قال سعود وهو يضحك "ولاده"
قال خالد "لا توها في نص السابع تكفى بسرعه ياسعود "
فتح سعود غرفة ريم لقاها ما بعد نامت قال بعصبيه "البسي عبايتك بسرعه "
وقفت ريم وقالت بخوف "خير وش فيه "
قال سعود وهو يعطيها عبايتها "تهاني تعبانه مره لازم نوديها المستشفى "
قالت ريم وهي على وشك تصيح "لكن تو بدري على ولادتها "
وبعدها بعشر دقايق كانوا قدام البيت ..نزلت ريم بسرعه لان سعود طلب منها تروح لتهاني ..وبعد تردد دخلت جناح خالد ولقت تهاني نايمه على جنبها وماسكه بطنها بيدينها الثنتين وتبكي....أول ماشافت ريم قالت من بين دموعها "خير جايه تتشمتين فيني"
قالت ريم وهي تجلس جنبها وعيونها مليانه دموع "لا ياتهاني جايين نوديك المستشفى ..أنتي تعبانه مره"
ومن شدة الألم ماقدرت تهاني ترد عليها ..
جاء الطبيب ريم وسعود الجالسين بالانتظار وقال وهو يكلم سعود "أنت زوجها "
قال سعود وهو يوقف "لا زوجها مسافر أنا ولد عمها خير "
قال الطبيب "حالتها خطره عندها ولاده مبكره....." صرخت ريم بهمس ولاده مبكره ...وكمل الطبيب "لازم عمليه على الله ننقذهم أو نننقذ واحد منهم "
قال سعود "طيب وش المانع "
قال الطبيب "لازم موافقة زوجها أو احد من أهلها "
قال سعود "يصير أوقع أنا لان مافيه احد الحين من أهلها "
سكت الطبيب شوي ولكنه فضل صحة المريضه على الإجراءات "تفضل معي للمكتب عشان توقع الأوراق"
جلست ريم تنتظر سعود يرجع...وهي تدعي الله في قلبها ...
رجع سعود لكنه ماقدر يجلس بس رايح جاي بالسيب واعصابه متوتره مره اكيد الطبيب قال له شئ موب زين بس هو رفض يتكلم ..وكل دقيقه يناظر في ساعته ..قال لريم وهو معصب من التوتر "الساعه الحين ثلاث وش يسوون من اليوم "
مسكت ريم يده وقالت وهي ميته من الخوف لان تاخرهم مايطمن "الله يستر ياخوي"
بعدها بخمس دقايق طلعت الطبيبه المساعده "انتم أهل تهاني "
قال سعود وريم في وقت واحد "إيه"
قالت الطبيبه بسرعه "حصل نزيف كبير أثناء العمليه هم على وشك تحرير الجنين من أمه بس يلزمنا نقل دم مستعجل والا مات الجنين "
قال سعود "طيب انقلولها وين المشكله "
قالت الطبيبه وهي تهز راسها "فصيلة دمها نادره الوجود وغير متوفره للأسف ....."
سألها سعود "وش هي فصيلتها" وقالتلهم الطبيبه وانهارت معنويات سعود لأنها ماهي بفصيلته .....لكن المفاجأة كانت إن فصيلة دم تهاني مطابقه لفصيلة ريم .........
"فصيلتي مطابقه لها " ناظرها سعود والطبيبه بصدمه ..وقالت الطبيبه وهي فرحانه بهالصدفه "اجل خير البر عاجله "
وراحت ريم مع الطبيبه وبعد التأكد من خلوها من جميع الأمراض وسلامة دمها.. اخذوا منها كميه كبيره من الدم
قالت ريم وهي تمسك ذراع الطبيبه "ممكن اطلب منك خدمه "
قالت الطبيبه وهي تبتسم لها بتقدير لأنها تحملت كل الألم وماتذمرت من سحب دمها "بسوي كل إلي يقدرني الله عليه أنتي تستاهلين كل خير "
"ما أبي احد يعرف بتبرعي لو سمحتي "
جادلتها الطبيبه لكن ريم كانت عنيده ,, واستسلمت لها الطبيبه "على راحتك ولو انك تستاهلين على الأقل الشكر"
ابتسمت ريم "مشكوره بس فيه تعقيدات شوي لذا أفضل نتكتم على الموضوع"
بعد مارجعت ريم وجلست جابلها سعود كاس عصير ....وبعد فترة انتظار طلع الطبيب من غرفة العمليات وملامح وجهه ماتبشر بالخير لذا فضلت ريم ماتقوم من مكانها ..لكن سعود وقف يتكلم معه ...
قال الطبيب وهو يرجع شعره ورى "المولود ماراح نعرف وضعه إلا بعد مرور أربع وعشرين ساعه لكن المفرح في الموضوع انه ماتشوه نتيجة جرعة المنوم إلي أخذتها أمه قبل شهر لكن عنده مشكله بالتنفس وهنا تكمن الخطوره والأربع وعشرين ساعه الجايه حاسمه ولولا الله ثم المتبرعه جزاها الله خير كان مات ................" وسكت
عرف سعود مصير تهاني وسالت دموع ريم ..ماكان يحتاجون يسمعونها من الطبيب لأنها واضحه عليه
"وعظم الله أجركم في الأم ...توفت قبل نص ساعه نتيجة مشاكل بالتنفس والقلب لان محاولتها للانتحار نجحت ولو أنها تأخرت شوي شدوا حيلكم " وحط يده على كتف سعود ..ثم تركهم.
راحت ريم غرفة العنايه الفائقه وجلست تناظر ولد خالد إلي تيتم قبل مايشوف النور ...
وحست بعدها بحركه شخص وراها وعرفته بدون ماتلتفت وهي تقدر تنسى ريحة عطره ...قالت بدون ماتشيل نظرها عن المولود "عظم الله أجرك"
قال خالد وهو يوقف جنبها ويناظر ولده إلي يالله ينشاف من الأسلاك والأجهزة "أجرنا وأجرك"
سند خالد ظهره للقزاز الفاصل بينهم وبين غرفة العنايه "ماراح أسامحها ابد على إلي سوته "
ناظرته ريم بسرعه وقالت له "لا ياخالد الميت ماتجوز عليه إلا الرحمه وحسابها عند الله بس أنت ادع الله يعدي مرحلة الخطر على خير عن خلّود الصغير"
ابتسم خالد رغم الارهاق الي فيه "أمداك تدلعينه وبأسمي بعد "
ابتسمت "خلاص ولاتزعل طلول الصغير "
قال خالد "وش معنى طلول "
هزت كتوفها الناعمه وقالت "مدري طرى علي الاسم فجأة يمكن لأني أحبه "
سكت فسألته "علمت عمامي بالي صار"
قال خالد وهو يتنهد "إيه ....بتخلص الأوراق اللازمه خلال ساعتين عشان ندفنها "
ماقدرت ريم تمسك نفسها وجلست تبكي...........حس خالد بالدنيا تطبق على صدره لان ريم تبكي آه بس لوتدري عن كره تهاني الواضح لها كان عرفت أنها ماتستاهل دمعه تبكى فيها ...
قاطعهم سعود "يالله أنا بودي ريم البيت وبرجع لك "
هز خالد راسه وقال سعود وهو يناظر ريم "يالله مشينا "
***************
|