كاتب الموضوع :
أميرة الورد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الجزء السادس
قال سعود لخالد وهو يقزه "هذا شكل عريس الليلة ولاشكل واحد رايح عزاء"
قال خالد وهو ضام يدينه على صدره "خلها على الله صابني أرق البارح وماجاني نوم"
قال سعود يبي يضايقه "تفكر في حبيبة القلب"
قال خالد وهو يبتسم بسخريه "شرهتك على إلي متذكر شكلها "
"هههههههههههههه اسكت لاتودينا في خبر كان على الأقل ابتسم"
قال خالد يتطنز "كذا زين"
قال سعود وهو يناظره يبتسم بدون نفس "إيه زين"
وقف خالد وسعود يسلمون على المباركين..إلي يباركون له بمناسبة زواجه
قال سعود وهو يحاول يضايق خالد "أقول زوجتك حلوه"
ناظره خالد بحده وقال له "وش دخلك"
قال سعود وهو يحاول يكبت ضحكته "عشان أتزوج أختها أماني"
ضحك خالد وقال "أماني يالظالم"
قال سعود وهو يرفع حاجب "إيه أماني وتحمد ربها بعد"
قال خالد وهو مو قادر يوقف من الضحك "أماني اصغر منك بعشرين سنه يعني يصلح تناديك جدي مو حبيبي ههههههههههههههه"
"ههههههههههههههه ياشين التحطيم كل هذي غيره"
قال خالد وهو يضحك "غيره أخس ياشبيه توم كروز "
قال سعود وهو يسوي نفسه معصب " يخسي أبو الرزوز هذا"
قال خالد "أبو الرزوز أقول يازينك وأنت ساكت "
&&&&&&&&&&&&&&
"بتسلمين عليها"
قالت ريم لمها "إيه لازم وإلا والله ماتخلي أمها احد في القاعة إلا تفضحني فيه"
قالت مها وهي حاسه بصعوبة موقف ريم "ماعليك منها خليها تولي تخيليها وحده أجنبيه عنا "
قالت ريم وهي تمشي مع مها "أكيد"
مرت ريم ومها من جنب طاوله عليها ناس من جماعتهم ..قالت الجده "هذي مين ماشاء الله تبارك الله "
قالت زوجة ولدها "هذي ريم بنت خالد .."
قالت العجوز "متزوجه "
قالت زوجة ولدها "مطلقه"
قالت العجوز مذهوله "مطلقه من إلي فيه عقل يطلق بنت مثلها "
قالت زوجة ولدها "كان مدمن مخدرات وهي متحمله من يوم ماتزوجوا لين حاول يقتلها ذيك الساعه وصل أخوها وولد عمها قبل ما يأذيها "
قالت العجوز وهي تفكر "ولد عمها من.؟"
"خالد إلي زواجه الليلة"
قالت العجوز وهي تهز راسها "خساره في سوير وبنتها ، الرجال ذكره على كل لسان "
"أي والله ياخالتي مشهودآ له بالطيب والمرجله "
قالت العجوز "طيب وش رايك لونخطبها لوليد"
قالت زوجة ولدها "بصراحه بنت ماشاء الله عليها جمال وعلم وثقل وتدخل القلب بسرعه"
"عاد أنا اعرف ولدي يموت في الزين وأهله"
"أي والله ياخالتي مايصلح لوليد إلا هي طبعه صعب حيل وماراح تفهمه حرمه عاديه أنتي شفتي وش صارله يوم تزوج مرام إما ريم ففيها كل الصفات الزينه وأهمها الصبر سلمت يد إلي رباها "
&&&&&&&&&&&&
قالت ريم وهي تبتسم وكأنها طايره من الفرح لدرجه خلت مها تحسدها عليها "ألف ألف مبروك الله يوفقك"
قالت تهاني بنص عين وهي تناظر فستان ريم الأسود الروعه وشعرها المجعد بطريقه مالها مثيل "عقبالك"
ثم ضحكت بأستهانه وقالت "أوه سوري نسيت أنها راحت عليك"
قالت ريم وهي تغمز لمها تسكت والي ماعبرتها طبعا "هذي إلي راحت عليها احتمال تعزمك على ملكتها قريب"
قالت تهاني وهي مو مصدقه "من مين"
قالت مها وهي تناظرها باحتقار "عبد اللطيف محمد خاطبها لولده وينتظرون الرد"
فكرت تهاني شوي الاسم مر عليها مو غريب وفجأة توسعت عيونها "قصدك التاجر صديق عمي سلطان إلي يملك شركات سيارات في داخل وخارج السعوديه"
قالت مها وهي ترفع حاجب "ماغيرهم "
انهارت تهاني على الكرسي من الصدمه البنت مالها كم شهر طالعه من العده وعيال التجار إلي ما قد تزوجوا يتهافتون عليها وزاد كرهها لريم ألف مره
قالت ريم وهي تنوي تنكد عليها ليلتها "ليش استعجلتي يا مها وقلتي لتهاني بصراحه مادخل مزاجي ولدهم "
قالت تهاني وهي مو مصدقه أن احد يرفض رجال مثل محمد بن عبداللطيف فلو استثنينا انه بيورث ثروة أبوه إلي ماتنعد ولاتنحصى عليه وسامه تهز جبال "فيه وحده ترفض واحد مثله "
قالت ريم بغرور " إيه ريم بنت خالد " وطلعت ريم ومها من عندها...مخلياتها في حالة إحباط شديده
قالت مها وهي تضربها على كتفها وهي تضحك "والله وطلعتي ما أنتي بسهله يابنت عمي"
قال ريم وهي ترفع حاجب "البركه في خالتي وبناتها تعلمت منهن إن بعض الناس مايصلح له ألا تكسير الروس وتهاني من هالفئه"
قالت مها تمزح "الله يديم المعروف "
ناظرتها ريم وهي تضحك لأنها متعوده على لخبطة مها المواضيع في بعض .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
قال عبد العزيز اخو تهاني وعمره 25 سنه لخالد "يالله يابو نسب تدخل"
ابتسم خالد غصب وقال حتى مايجرح ولد عمه "أخيرآ مابغيتو تدخلوني"
ضحك عبد العزيز من عجلة ولد عمه ...بارك سعود لخالد من كل قلبه وقال له "الله يسعدك وأنا أخوك "
قال خالد له وهو ماسك يده "عقبالك "
قال سعود وهو يضحك "اللهم امين"
ضحك خالد وراح مع عمه وأبوه وعبد العزيز..
أشرت لمى لمها من بعيد حتى ماتنتبه ريم لكن للأسف مها كانت كالعاده دلخه وريم إلي انتبهت قالت ريم بصوت يرتجف "أظن خالد بيدخل لمى تنتظرك "
لأول مره ماتتكلم مها وناظرت في عيون ريم المدمعه ..قالت مها وهي تحس بغصه تقطع فيها تقطيع "تدرين إني مجبوره أكون هناك عشان خالد "
قالت ريم وهي تمسك يدها "طبعا لازم تكونين هناك وإلا ماراح تكونين مها إلي اعرفها "
ابتسمت مها بدون نفس وراحت لأختها ...قالت لمى لمها "شفتي مكياج العروس "
قالت مها بدون نفس "بيتخرع اخوي لاشافها ،مكياجها مبالغ فيه"
قالت لمى بدون نفس "بالطقاق وش هوله نحرق أعصابنا "
قالت مها "على قولتك"
حس خالد وهو يمشي كأنه رايح للمشنقه مو رايح يدخل على عروسه ، من سنين وهو يتخيل ويحلم ب هاليوم ولكن بدل لوحة الألوان إلي قدامه كان يتمنى ريم آه ريم الغاليه ...جلس خالد جنبها .....دقيقه ....عشر دقايق....نص ساعه خلاص مو قادر يتحمل يجلس وقف وقال لتهاني بلباقه حتى مايجرحها قدام أهله .."مشينا"
طلعت مها من الغرفه وجلست تبكي في زاويه مافيها احد ..ماقدرت تتحمل ملامح خالد إلي كانت تعبر عن كل شي إلا السعاده إلي يتظاهر بها والي ماهي بحوله.،وعلى ريم إلي تتعذب بدون ماتتكلم ولاتشكي.
بعد نص ساعه.....كانوا في جناح في فندق خمس نجوم جلس خالد مقابل تهاني إلي منزله راسها وقال لها وهو يرفع راسها "شوفي يابنت عمي أنتي الحين زوجتي وشريكة حياتي وعشان تستمر حياتنا سوى لازم تعرفين طبعي زين "
قالت تهاني في نفسها هذي أولتها...
كمل كلامه "أنا مو إنسان متخلف عارف إن لك صديقات ولا راح أحرمك من الاجتماعيات لكن حطيني وبيتك في قائمة أولوياتك لأننا الأهم غير إني ما أحب طبخ الشغالات والطبابيخ......"
توسعت عيون تهاني وبعد يبيني اطبخ له ..
قال برقه "أنا عارف انك متوتره الحين وان كلامي مو وقته لكن هالنقطتين حبيت أوضحهم والباقي تعرفينه بعدين من العشره "
وفي المكان الي قلبه وعقله فيه مسحت ريم دموعها بقفا يدها الليله تتهنى تهاني بحضن خالد .. حلم السنين وسعادتها إلي ماراح تعرفها مع احد غيره وفجأة جت رساله للجوال فتحتها لقتها من خالد أغنية (مانسيتك)
مانسيتك حبيبي لاتصدق كل من ردد وقال أنساك....
مانسيتك حبيبي كيف أنسى ذكريات عمرآ قضى وياك
تبقى عمري وحبيبي ..يبقى عندي غلاك..لوبعيد بعيد أروح يمي معي ألقاك
في غيابك أشوفك.. ماتفارقني طيوف الحب وطيوفك
خلي ظنك وخوفك... مايهزني إلا أنت.. وجملة وصوفك
في فؤادي وجودك ..شئ أكيد أنت الوحيد محدآ معك موجود
مر شوفي حدودك... بس حبي لك ترى لا ماتحده حدود
ضمت الجوال على صدرها وجلست تبكي ما نساني حتى وهي عنده هو أنا قدرت أنساه وأنا مع غيره ليش اجل استغرب انه مانساني..!
&&&&&&&&&
وقف خالد وهو مريح يدينه على حاجز البلكونه ..زوجته مو نازلة له من زور والذنب مو ذنبها لأنها مو مثل ريم..حتى هو وش ذنبه إذا كان قلبه في الرياض....بينما هو في لبنان من أسبوعين بقضي شهر العسل
قالت له تهاني تمزح "في مين سرحان "
ابتسم لها وقال "فيك طبعا "
ابتسمت من الفرحه وقالت "تحبني خالد"
قال خالد وهو يقربها منه "أنتي بنت عمي وزوجتي كيف ماحبك "
قالت تهاني بغيره طفوليه "اجل أنت تحب كل بنات عمك"
ناظرها خالد بتعجب "أكيد بنات عمي مثل خواتي "
قالت وهي على وشك تنفجر "وريم "
انقبض قلب خالد وارتجف عرق في رقبته "وش فيها ريم"
قالت تهاني بلؤم ووقاحه "تحبها "
تركها خالد فجأه وقال وهو معصب لكن يحاول تمالك نفسه "بقولها مره ولا راح أعيدها أن جبتي السيره هذي بعد اليوم ماتلومين إلا نفسك ...لاتغرك طيبتي وسموحة نفسي تراني ما أنحب ولا أنطاق إذا زعلت من احد"
وكمل كلامه وهو يدخل للجناح "تجهزي بنرجع الرياض اليوم الفجر "
دخل وهو مو قادر يتحملها أكثر لازم يرجع الرياض وإلا ارتكب فيها جريمه على الأقل في الرياض يقدر يتجنبها متى مابغى..
لعنت تهاني نفسها لأنها عكرت مزاجه وخلته يلغي السفريه أكيد انه يحب ريم ولا ماثار فيها بهالشكل ..آه ياريم عساني احضر عزاك عن قريب.
@@@@@@@@@@@@@
قال سعود وهو على وشك ويغمى عليه "متأكد يبه سامي طبيب شرعي ومن زمان ماشفته وقال لي إن تشريحه بين إن فيه الايدز"
انهار أبوه مغمى عليه بسبب ارتفاع الضغط..
بعدها بساعه صحى أبوه وكانت صحته أحسن قال أبو خالد "ياويلي عن بنيتي ريم راح شبابها وشلون بنقول لها "
هز أبو سعود راسه وهو مكتئب لدرجة انه مايتكلم...
قال سعود وهو توه داخل وشكله معصب "لازم نقول لريم هذا حقها"
قال أبوه وهو يمسح دمعته "صعب وأنا أبوك صعب أمك إن درت بتروح فيها"
طلع سعود من المجلس وهو معصب ..لازم يروح يرد اعتبار أخته حتى ولو بعد فوات الاوان
قال عمه "وينك مختفي لك ساعة"
قال سعود "رحت لخالتي المصون وقلتلها رايي فيها وانه ماعاد يشرفنا إننا نعرفها لا من قريب ولا من بعيد "
قال عمه وهو في نفسه مئيده على إلي سواه بس مايبي يكبر راسه "كان تركتهم وأنا عمك لعنبو هم على أبو الكلاب "
"لا ياعمي إلي سووه ماينسكت عليه اجل ولدهم طالع في تقاريره قبل تسع شهور انه مصاب بالايدز وماقالو لزوجته وين الأنسانيه وين القرابة "
قال أبو خالد لآخوه "أقول يابو سعود أنا أحس أن ريم قريبه من سعود خله هو إلي يبلغها "
حس سعود بضيقه كبيره بس ماراح احد يعلمها بهالخبر القاضي بطريقه ممكن تتقبلها إلا هو..
قال سعود وهو يمشي "معه حق عمي .."
قال أبوه وهو يسند راسه على المخده "رح وأنا أبوك ما أظن أني بقدر أقول لها "
طلع سعود يسحب رجلينه سحب ..وتردد وهو يفتح الباب...
"هلا والله بخوي الغالي"
ماقدر سعود يمنع دمعته إلي نزلت وهو يشوف أخته الغاليه وشبابها يضيع قدامه..رمت ريم الكتاب إلي معها وراحت لسعود بسرعه
قالت بخوف "سعود وش فيك صاير شي"
مسكها سعود مع يدها وجلس هو وياها على الصوفا ..قال بصوت جدي"عندي لك خبر مو زين وأتمنى لو تتقبلينه وترضين بقسمة الله لك"
ماقدرت ريم تتكلم لان قلبها على وشك يتوقف لأنها تنتظر سعود يتكلم ويقول المصيبه إلي عنده
"تعرفين أنتي سامي صديقي.......وانه طبيب شرعي"
ناظرها وهي على أعصابها ثم كمل "المهم لما توفى إبراهيم شرّحوه لان موتته مو طبيعيه .... و......و"
قال ريم وهي مو قادره تتحمل أكثر "قلها ياسعود وش السالفه لاتلف وتدور"
سحب سعود نفس طويل وقال وهو يستجمع شجاعته "قبل كم يوم شيك سامي على ملفه إلي طاح صدفه بيدينه ولقى مكتوب بالتقرير انه مصاب بالايدز قبل وفاته بكم شهر "
"ايش.... الايدز.."
قال سعود وهو يهز راسه "إيه الايدز"
قالت ريم وهي تناظر سعود بترقب "طيب ليش قلت لي "
ناظرها سعود أخته مو مصدق برودها بس فكر يمكن إن الصدمه هي السبب "أنا عارف وأنا أخوك إن الموضوع ........بـ بس أنتي قويه وراح تعيشين حياتك وترضين با اللي الله كاتبه لك "
قالت ريم وفكرها مشغول والرعب من إن العدوى ممكن انتقلت لها "الله كريم يا اخوي "
ضمها سعود وهو يحاول يداري دموعه عنها وقال وهو واقف عند الباب "الله يكملك بعقلك يالغاليه "
وبعد ماطلع ركضت ريم ومسكت جوالها بيد مرتجفه من الخوف ، جلست خمس دقايق حتى رد عليها
"الدكتوره ناديه "
قالت ريم لطبيبتها الخاصه "الو دكتوره أنتي موجوده بالعياده الحين"
قالت الدكتوره "إيه موجوه خير ياريم "
قالت ريم وهي تطلع عبايتها "ربع ساعه وأكون عندك وأفهمك الموضوع"
طلعت ريم وهي تلبس عبايتها قالت أمها لما شافتها ناويه تطلع "وين على الله "
قالت ريم وهي تحاول تتبتسم لان شكل امها مادرت عن السالفه "ابد يمه بمر المكتبه أجيب لي كتب و..وبمر على الدكتوره ناديه"
قالت أمها بخوف "ليه يمه حاسه بشي "
ضحكت ريم "لايمه بس أحس بدوخه شكل عندي فقر دم والمكتبه قريبه من المستشفى"
ابتسمت أمها "لولا انك مطلقه من فتره طويله كان أغمي علي من الصدمه على إني كنت مستعجله أبي أشوف عيالك على قد ما أنا احمد ربي واشكره لأنك ماجبتي من قليل الخاتمه بزر"
قالت ريم وهي تزين برقعها "إيه الحمد لله يالله يمه بروح أدور فيصل حتى يروح معي "
&&&&&&&&
قالت ريم وهي تفرك يدينها ببعض "يعني مافيه خطر علي"
قالت الطبيبه بانفعال لان ريم ماقدرت عواقب هالمرض المميت "وشلون مافيه عواقب ياريم نوع الايدز إلي صاب زوجك من النوع المتقدم إلي يقضي على جهاز المناعه بسرعه قياسيه "
قالت ريم وهي تناظرها بعيون مدمعه "أنت قلتيلي انه ينتقل عن طريق الدم .."
قالت الطبيبه "وعن طريق الزواج ..أظنك فاهمه قصدي"
حمر وجه ريم وقالت وهي تحاول تكون طبيعيه "إيه طبـ طبعا فاهمه"
قالت الطبيبه وهي تناظر ريم بحنيه "الثقه مطلوبه بين الطبيب والمريض لان هدفهم واحد صح ولا لا"
هزت ريم راسها وكملت الطبيبه "إذا ماصارحتيني ياريم ماراح اقدر أساعدك أنا طبيبتك من سنين واظننا تعدينا مرحلة الخجل"
بلعت ريم ريقها وقالت بتردد "الصراحه يادكتوره زوجي ماهو بزوجي"
طلعت عيون الطبيبه قدام وقالت عدم تصديق "وشهو؟؟"
سحبت ريم نفس وقالت تحاول توضح الموضوع "قصدي ..أن...يعني مابيننا علاقه ابد .....هو ينام بغرفه وأنا بغرفه"
جلست الدكتوره فتره مو قادره تتكلم من الصدمه أخر شئ قالت "نهائيا "
هزت ريم راسها ..قالت الطبيبه وهي مو قادره تمنع فضولها "ممكن اعرف السبب"
قالت ريم بدبلوماسيه "كان مريض نفسيا وماحد كان يعرف هالشي غيري"
وبعد فتره من النقاشات والاسئله قالت الطبيبه بتفاؤل "الحمد لله له حكمه في كل شئ على العموم زي ماقلتلك راح نعمل لك تحاليل للتأكد فقط من سلامتك مع إني اطمنك انك بإذن الله سليمه "
ابتسمت ريم من قلب .."اللهم آمين "
بعد ساعتين رجعت ريم البيت ...لقت سعود جالس بصاله الاستقبال إلي بالدور الثاني "هلا بريموه وين رحتي تسربتين "
ضحكت ريم "رحت أنا و اخوياي نتمشى وكلهم يسلمون عليك"
ضحك سعود "الله يسلمهم "
تدخلت أمها وهي معصبه "استحوا على وجهيكم وش هالكلام لويسمعكم احد صدقكم "
حبت ريم على راس أمها "ولاتزعلين يالغاليه ولدك هو السبب."
ركض لها سعود بيضربها ووقفت ورى أمها بسرعه "بالله "
ولفت نظر أمها مضارب الإبر إلي بيدين ريم "الله لايوفقها من دكتوره على فقر دمك ساحبين منك دم بعد"
احتدت نظرة سعود وتورطت ريم لأنها ماكانت تبي احد يدري إلا لين تتأكد..صرّفت عمرها بسرعه "يالله يمه شكلي أبي أنام بدري اليوم"
وهجت لغرفتها قبل ماتعترض أمها ..لكن سعود ماخلاها تفرح ودخل الغرفه وسكر الباب
قال بهدوء وهو مكتف يدينه "ممكن تشرحين لي "
قالت ريم وهي تفكر وتفكر كيف تصرف الموضوع "مثل ماقالت أمي كنت تعبانه ورحت للطبيبه واخذو مني تحليل دم وقالـ..."
قاطعها بهدوءه إلي تعرفه ريم لأنه يحاول يضبط أعصابه ولأنها تعرف أخوها عنيد استسلمت وقررت تقول له على الأقل بيكون عون لها "تعال اجلس وأنا أقول لك "
*********************
|