كاتب الموضوع :
ΑĽžαεяαђ
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء التاسع والعشرون
نور وزايد بعد ما احرمو توجهو لمكه المكرمه وكان زايد طول الطريق يحس برجفتها وانها مش طبيعيه
همس الها:نووور شبلااج شي ايعورج
هزت له راسها بلااا
زايد:عيل شبلااج
نور:لا اعلم.....او انني لا اصدق ما يجري لي .....انا لا اصدق بانني ذاهبه الى بيت الله الحرام تارتا اشعر بانني اريد ان اضحك وتاره اريد ان ابكي لا اعلم زيد هناك مشاعرا كثيره تختلجني...الا ان قلبي يرقص طربا
ابتسم زايد وتم ايطالع جدام وين هالشعور عنه...انتي عجيبه يا نور
وكل ما قربو كانت اتحس ان قلبها بيطلع من مكانه وكل هالاحاسيس كان زايد ايحسبهن فيها من رجفة جسمها وقفزاتها اطالع من الدريشه امر غريب ايصير عندها حتى انه خاااف لا يصير الها شي
مد يده ومسك يدها الي كانت تنتفض وهوس عليها
زايد:اهدي يا نووور اهدي بلاااج جنا مودينج حبل المشنقه
نور:انه امر ا جلل يا زيد ان اكون قريبة من بيت الله ...هنا ولد رسول الله
وبدت دموعها تنزل بغزاره
نور:هنا كان الوحي ينزل....ماذا اقول او ماذا اقول زيد الامر ليس سهل لدي اشعر وكان روحي ستصعد الى السماء
زايد:لااااا انتي الحين اهنيه عدنا ما دخلنا الكعبه هذا حالج عيل وين يوم بندخل
نور:اسال الله العظيم ان لا تخرج روحي قبل ان اصل اليها
زايد وكلامها ابدا ما عجبه:انتي مينوووونه جان روحج بتطلع بتطلع بسببج
اهتزت فجئه اتصيييح
زايد:احسن صيحي ولا اتمين ماسكه انفاسج
نور:لا اعلم زيد مالذي يجري لي اقسم لك انا سعيده وهذه السعاده اشعر بها تقتلني
زايد:تعوذي من ابليس وياله استعدي بننزل انكمل مشي
ابتسمت:وهل ستستطيع قدماي ان تحملني
زايد:لا تقولين انج تبينيه اشلج
بحماس اول ما انفتح الباب ولفحهم الهوا
نور:الشووووق يا زيد الشوووق انه اشعر به هو من سيسيرني هيا استعجل
ابتسم زايد وهو ايشوف كيف ان حالها انجلب مره وحده
وانتفض قلبها مره ثانيه وهيه اتشوف مكه من الخارج
وكملو طريقهم وهو يحس بخطواتها تريد تسبقه
زايد:نور اتحسبتج بتكونين رزينه ...حق شووه لعيله هذي الكعبه مابتطير
نور وهيه تخف سيرها:حسنا
لا كنه ابتسم اول ما سمعها افلتت ضحكتها الي تحاول تكبتها معقوله فرحانه هالكثر والله ما عرفتلها من قبل اتصيييح من الفرحه والحين تضحك عيل شو بتسوي داخل
الحماس تحول له اول ما يو يدخلون وطلب منها اتعق نعولها وحطهن في الصندوق برا برودة الارض حستبها اتلامس اوتار قلبها الي كان ايرفرف من السعاده والفرحه كانت ماسكه في زايد بقو متحمسه يمشون اكثر داخل لاكن زايد وقف فجئه والتفت الها
نور:ماذا هناك
زايد وهو يمسك ايديها كل يد بيد وهيه وراه:غمضي عيونج وامشي ورايه
نور وقلبها يرجف:لما زيد
زايد:اسمعي انتي كلاميه
نور:اني في شوق لرؤيتها
زايد:ماعليه اصبري انتي بس عليه
تم ايمشيها وراه وهيه تحس بنفسها عروس تنساق لعريسها وقلبها اتزيد دقاته وتتراقص
اول شي مررها في التوسعه بعدها نزلها سلم صغير وهم يتوجهون للداخل كانت اتشوف تحت بعيونها وهو حاجب عنها الرؤيه ومتحمس اكثر منها لين حست ان المكان حولها باااارد شكل السما ظهرت فوق روسهم
زايد:نووور مستعده
لز عنها والتفت ايطالعها
رفعت راسها دقات قلبها اتزيييد وشافتها وحبست انفاسها بدت الدموووع تتجمع في عيونها وهيه تكبر
حتى زايد تحول له شعور غريب من وقوفه امام الكعبه المشرفه ماتخيل انه بيحس بهذا الشعور وهو يشوفها لف ايريد ايشوف نور وشافها على الارض ساجده خلاها شوي عقب قرب منها وقالها اتقوم عشان يبدون الطواف
كانت في عالم ثااااني ابد مش معاه بس تتبعه ولسانها ماوقف من الدعاء والاستغفار وعيونها ما وقفت من الدموع
زايد:نووور ياله خلصنا الطواف
نور:ابهذه السرعه زيد لاغ اريد الابتعاد عنها
زايد:نووور ورانا السعي عقب بردج ياي
وتوجهو عقب للصفا والمروة قبل لا يخلصون كانت نور تنتحب
زايد:شو فيييج
نور:اني تعبه تعبه
زايد:ايبلج كرسي
نور:لست تعبه من المشي ولاكن اني اتالم لحال تلك المراءه وهيه تسعى بين الصفا والمروء لم اكن اتخيل بان المسافه طويله هاكذا كيف كان حالها زيد
كيف كان حالها وهيه تسعى من الصفى الى المروء سبع مرار على امل ان تجد قطرة ماء لطفلها
زايد:انتي عن منووو تتكلمييين
نور:عن سيدتنا هاجر يا زيد ...اشعر بماساتها وكيف كانت تعاني في ذالك الزمان
زايد انصدم منها :بعدين يا نور بعدين خلينا انخلص الحين
وكملو سعيهم ونور حالتها حاله وهيه تستشعر حال سيدتنا هاجر الامر ما كان سهل وهيه تركض من الجبل هذا للجبل هذاك تبحث عن قطرة ما لرضيعها الي كان يبكي من بعد ماجف صدرها من الحليب كيف كان حالهم في مكان منقطع مافيه انس ولا طير يطير
كيف كان هذا البلا الي ابتلا به سيدنا ابراهيم وهو ان يترك ضناه وزوجته في هذا المكان المنقطع عن العالم ولاكن ما كان امنه الا ان ينفذ امر الله والله صعب على الواحد الحين ان يترك ابنه وزوجته في مكان متروس بالعالم فكيف كان هذا الابتلا لاكنه من ايمانه بالله وانه الله معاهم قدر انه يتركهم ويوكلهم امر الله كما انه دعا بدعا عظيم
وهو ان يجعل الله
اما سيدتنا هاجر الي تفاجئت به يتركها في هذا المكان بدون مايقوللها اي كلمه كانت تلحقه وتساله لمن يتركهم وليش يتركهم لاكن كان امر الله انه مايقول اي كلمه لين سالته بنفسها االله امرك بذالك حينها هز راسه لها فردت عليه وقالت اذا اذهب فان الله لن يضيعنا عشان جذيه ما كانت ياسه من رحمة الله وظلت تركض من راس جبل الصفا الى راس جبل المروء بدون ان تياس وهيه تنتظر الفرج من الله حتى تفجرت مياه زمزم من بين اصابع الرضيع حينها ركضت له وتمت اتحاوط الما بالرمل وهيه تقول زم زم عشان المايتجمع في مكان
عبرات وغصه كانت في صدر نور وهيه تتذكر قصة سيدتنا هاجر ودموعها ما وقفت وعرفت ان الانسان عشان يوصل لمبتغاه لازم يسعى وهو متوكل على الله انه معاه
بعد ما خلصو من السعي وخلصو كل شي التفت زايد على نور الي عوره قلبه عليها من كثر ما صاحت
زايد:لو ادري انج بتصيحين هالكثر جان مايبتج
نور اكتفت انها هزت راسها بدون ماتقدر اتجاوبه
زايد:انروح الفندق
نور هزت راسها رافضه
طبعا اثنا طوافهم وسعيهم صلو صلاة العصر والمغرب والحين كانو منتهين من صلاة العشا
نور :اريد ان ابقى
زايد:بنروح بنرتاح وباجر بنرجع لا تنسين باجر صلاة الجمعه
نور باصرار تمت اتهز راسها:اريد البقا اذهب ان كنت تريد انني هنا في مائمن
زايد:ياله عيل خلينا انروح داخل في الصحن
ابتسمت ومشت معاه وهناك نست نور نفسها وهيه متوجه لله بالصلاه والدعاء قعد زايد يقرا اول شي بعدها التفت الها وانها ابد مش عنده تثاوب وماعرف شو يسوي قاوم قاوم لين ما حس انه مش قادر سحب سياده كانت مفروشه قريب امنه وحطها تحت راسه ورقدبعد ساعات فتح عيونه واعتدل التفتت له نور الي كانت قاعد وابتسمت له
زايد:اوف كم الساعه؟
نور :لم يتبقا عن صلاة الفجر الا القليل
تم يمسد رقبته وعيونه اتجول في المكان الجو كان رهيب وبااارد وناس قليله الموجوده
زايد:ماتبين ترقدين ماتعبتي
ابتسمت:من ماذا تريدني ان اتعب انته لا تعلم بما يخالجني....لو تعلم يا زيد كيف ان قلبي يرقص من السعاده لما قلت هذا
اعتدل وهو مبتسم:كم ركعه صليتي وحق منووو دعيتي وبشووو دعيتي
ابتسمت ونزلت راسها تحت
نور:قد صليت ما كتب لي الله ان اصلي وقد دعوت الله كثيرا بان يرضى عني...تمت ساكته شوي عقب قالت
نور:زيد انا لم ادعو الله بحاجة لي في هذه الدنيا قد عاهدت نفسي من قبل بانه عندما اوفق لزيارة بيته الحرام الا يكون دعائي بمطلب دنيوي وان يكون دعائي لطلب الاخره وان يغفر لوالدي
تم زايد ساكت ويطالعها عقبها التفت ناحية الكعبه وتم ايطالعها بعده بلبس الاحرام
نور :هل تشعر بالبرد؟
التفت الها وتم ايطالعها:لااا ليش؟
نور :ملابسك
زايد وهو ايشوف احرامه بابتسامه:لا معليه
نور:اتعلم زيد ماذا كنت افعل ايضا؟
زايد :شووو لا تقولين انج قمتي من مكانج
نور:لا لا ولاكن وانا انظر الى هذا المكان استحضرت كل تلك القصص التي سمعتها عن رسولنا واصحابه رضوان الله عليهم
اتتخيل يا زيد بان رسول الله كان يمشي هنا وربما جلس في مكاني هذا ياااااالاهي اشعر وكاننني اعوووود الى تلك الفترة الزمنيه التي كان يعيشها رسولنا الكريم هنا زيد حدثت قصة اصحاب الفيل وهنا كان رسول الله يدعو القبائل الى الاسلام
وبنبره حزينه قالت:وهنا زيد كذب اصحاب قريش به وهنا زيد كان جهد الدعوه
ضحكت فجئه وثبت عيونه فيها ايطالعها مبتسم ومستغرب
نووور:ههه اتدري زيد عندما امر رسول الله صحابته بالهجره كانت الهجره في الخفا بسبب مايلاقيه اصحابه من تعذيب
من قريش ولاااكن اتدري ماذا فعل سيدنا عمر بن الخطاب هههههه كان الحدث هذا هنا ياالاااااهي لقد جاء ووقف بين كفار قريش وصرخ بهم وقال من يرد زوجته ان تترمل وان ييتم ابناءه فليلحق بي كان قد نوا على الهجره فذهب ولم تستطع قريش ان تفعل له شيا كان قوي لا يخشى في الله لومة لائم رضووووان الله عليه...قد اطلق عليه رسول الله اسم الفاروق
تمت نور تتكلم وتتكلم وتقص له حكايات كانها اتشوفها اتصير جدام عينها لانها كلها صارت في هذا المكان ايد تم ساكت ايطالعها ويحس بمتعه من كلامها معقوله هذي القصص صارت وهو خبر حير مايدري عنها او ما يتذكر انه سمعها في يوم من الايام
نور:اترا يا زيد كم عانا صحابة رسول الله وكم كانو يفدونه بارواحهم اين نحن منهم ازروووه ووقفو معه وفدووه بارواحهم واموالهم انني في عجب من اؤلائك الذين يسبون اصحاب الرسول وقد بشرهم رسول الله بالجنه
زايد:الله يهدي الجميع...نووور انا بروح اتوضى بتروحييين
هزت راسها بلا
زايد:خليييج اهنيه لا تتحركين
هزت راسها بانزين وتم ايطالعها شوي وعقب راح
اذن الاذان وتوافدو ناااس وايد للصلاه وطلبو من نور تغير مكانها لان المكان الي اهيه فيه مكان للرجال وغيرت وجهتها للمكان المخصص للنسا
عقب ما رجع زايد حس ان كل شي تغير وييين نور تم ايدورها لاكن مافي فايده وبدت الصلاه وعقب ما خلصو انتظر المكان يخلو لاكن كانت في حمله توها واصله وكانت جماعه كبيره تم ايلف ويدور لييين ما ياس انه يحصلها
زايد"وووين راااحت تيلفونها بعد ببطاقة لندن كيف بكلمها الحين
تم زايد واقف ينتظر يمكن اتمر اتدوره اهنيه لاكن مافي فايده...ضاااااعت...لالالا الفكره ماعجبته بيلقاها اكيد بيلقاها يمكن رقدت
كانت نور في هذا الوقت وبعد ماتعبت وهيه اتدور زايد في مكان داخل التوسعه رايحه تجدد وضوءها ومرت في مكان تمت واقفه متعجبه من المنظر الي شافته
مساحه كبيره خاليه نايم في اطرافها ريايل وااايد في كل مكان مشكلين دائره كبيره وهم كل واحد راقد عدال الثاني الي بالطول والي بالعرض والي لام ريوله لصدره ناس ميته وفي سااابع نومه والي استغربت امنه اكثر ان في حرمه مالها خص بالناس الي حوليها حطه تحت راسها شنطه قماش وراقده في سابع نومه معقوله هالمنظر حرمه راقده وحوليها المئات من الرجال
نور بابتسامه"اللهم لك الحمد والشكر ...انه بيت الله فالينعم الجميع بالامااان والطمئنينه
اكيد ان الحرمه ماتدري بحالها راقده بين الريايل الي كانت بينها وبينهم مسافه طويله لاكنها في الاخير بينهم لو كان هذا المنظر في مكان ثاني مستحيل هالحرمه بتحصل الراحه في نومها وريايل قريبين منها اصلا هم مابيقدرون يرقدون وجدامهم حرمه راقده
سبحااااان الله
رجعت نور وهيه مبتسمه وشافته قاعد يصلي شكله ايصلي الضحى قعدت قريب امنه واول ما خلص التفت الها وابتسمت له سحب نفس راحه
زايد:ياله نرجع
نور:اريد البقاء
زايد:يا نور انتي مارقدتي من البارحه
نور:لا اشعر بانني اريد النوم
زايد:خلينا نرجع وارتاحي لننا بنصلي الظهر وبنمشي المدينه
اتسعت عيونها :حقا اسنذهب الى المدينة المنوره
زايد:هيه ترا باجر حجزنا العصر للرده
نور:الن نبقى؟
زايد:اتصلو ابيه وشكلهم مرتبين لرجعتيه قالوليه ارد اليوم لاكن انا قلت باجر ان شالله
نور وهيه تلتفت للكعبه:اذا لن اعود معك سابقى حتى تحين الصلاااه
زايد:وانا وين اروح واخليج اليوم صلاة الجمعه وناس وايد بتي ما بحصلج بسهوله
تمت اطالعه بنظرات حزينه
زايد:خلاص خلااص تمي
نور بابتسامه:وانت
زايد:وانا بتم بعد امرنا لله
التفتت عنه مبتسمه وقامت اتصلي صلاة الضحى سحب نفس ومسك القران الصغير الي عنده وبدا يقرا ومر الوقت وهم مايحسون بمروره لين ما سمعو خطبة الجمعه الي ما قصرت نور فيها بالصياح وبعدها صلو وراحو للفندق بدلو ملابسهم وطلعو للباص الي كانو حاجزين فيه
وبدت رحلة عذاب ثانيه لنور
كل ما مشو مسافه رفعت راسها اتشوف اذا وصلو او لا وشكل الطريق بعده طويل ومر وقت طويل ورفعت راسها يمكن اتشوف شي يوحي الهم انهم قريب يوصلون لاكن بعد شكل الطريق طويل
بدا قلبها ايعورها وكل ما طال ابهم الطريق كل ما زاااد الويع ليييين ما حست انها ما تقدر تستحمل
شهقت مره وحده والتفتو الها وقرب زايد راسه منها
زايد:نوووور
تمت تكبت صيحتها
زايد:شبلاااج
نور:لا شي الم نقترب من المدينه
زايد:لااا بعدنا الطريق طويل جدامنا يبالنا بعد...................انتي شبلاااااج؟
تمت دموعها اتصب وهيه تحط يدها على ثمها
نور:لم اكن اتخيل هذه المسافه زييييييييد المسااااااافه طويييييييييله جدا
لفها بيده وهو يفكر انها يمكن تعبانه لانها مارقدت
زايد:تعبانه يا نور من الطريق ارقدي اذا تبين حطي راسج على جتفيه وارقدي
تمت تهتز وهيه تصييييح ما يدري انها مش معاه من ركبت كل تفكيرها ومشاعرها كانت في الهجره الي هاجروها اصحاب الرسول والرسول معقوله تحملو كل هالطريق الطويل الي ما خطر في يوم في بالها انه بهذا الطول يمكن ربع المسافه الي مشوها بس كانت تتخيل المسافه بين مكه والمدينه قلبها عورها وهيه تشوف الجبال الي صدق كانت اعجاز ان الواحد ايمر بينها معناه ان الطريق كان طوييييل طويل وايد عليهم اي مشقه عناها ارسول واصحابه صدق ان الهجره كانت صعبه واحنا ياغافل لك الله لييين اليوم ماندري وين الله حاطنا وماندري على اي طريق نمشي هل هو صحيح ام خطا وااايد مصدقين عمارنا وكان الجنه قاعده ترقبنا على غفلتنا
وتمسكنا بهذي الدنيا الحين انا بسال نفسيه وبسال كل نفس احنا شو قدمنا جد جد شووو اهو العمل الي نرتجي به ندخل الجنه ونحصل به رضا الله هل هيه صلاتنا انا لين اليوم ما حصلت لذة الصلاه ولا احس انيه
اصلي صلاه مقبوله يتقبلها الله اذا انا من ادخلها لين اخلصها وفكريه منشغل بمليوووون حاجه وينها عيل الصلاه عفوك ياربي او شوووه من الاعمال اي اعمال الله يخليكم الوقت ايمر ويركض واحنا انحس بالضجر والملل واندور اي حاجه نشغل ابها انفسنا تلفزون نت اغاني ولا احسن شي نتصل على فلانه انشوف شو علومها وياسااااتر من الحش والنميمه على فلانه بنت فلااان استغفر الله استغفر الله الله يذكرها بالخير احنا ما نقول شي من عندنا هذا شي صاااير فيها صدق
يا حليلها....خلصنا من التيلفون ما عندنا شغله خلونا انروح انشوف الخدامات شو مسويات اووووه انا اسمع ضحكتهن شاله الدنيا هذيلا وين يتحسبن عمارهن
في بيت ابوهن ويااااك المووووت يا تارك الصلاااه الي في ميلس الريايل سمع الصريخ والوقعه ويوووك خوان شما فازعيين خير شو صاير ...ماشي الخدامات قاعدات يتضاحكن
لحووووه حرام المسكينات يتضاحكن مش حرام الصوت الي وصل ميلس الريايل ياوييييلي على حسن الخلق وين بنحصله
اوووف ملل صح ما شي شغله يخرب ابو النت اهو ليش محطوط خلونا انروح وانعيش معااااه جو
البلاوي وايده مافينا فضايح
الله يعين بس وننتبه لحقيقة امرنا والله اننا ماخلقنا الا لامر عظيم والمشكله الي نعاني منها هيه طول الامل لااا بعدنا بنعيييش مده طويله الله يصلح حالنا فيها وفجئه اتى امر الله وانتهى الامر ساعتها ما ينفع الندم ولا به حد والنفس اتقول رب ارجعوووووون لعلي اعمل صالحا خلاص يابن ادم انتهى اجلك ولو ان الله يدري ان فيك خير جان طول بعمرك وعطاك فرصه
الله يرحمنا برحمته ويهدينا
.................................................. ....
تعبت نور واتعبها الطريق الي كانت تتخيل فيه كم كانت الهجره للرسول صعبه وزايد مش عارف شو فيهاخذتلها غفوه صغيره على كتفه وبعده قامت بعد ما وصلو توجهو للمسجد النبوي وصلو صلاة العصر والمغرب وتمو لين صلاة العشاء ورجعت الفرحه لقلب نور يوم مررها زايد على قبر الرسول وعمر وابو بكر وبعد ما صلو ركعتين الح عليها يرجعون للفندق الي حجزلهم واحد ريال اتعرف عليه زايد في الباص
اتسبح زايد وانسدح على السرير وبعد ما طلعت نور وكان شعرها مبلول قربت امنه وهيه مبتسمه ابتسم الها واشار الها تي وتقعد عداله
زايد:اخبااارج مستانسه
نور:لا تتخيل مدى سعادتي زيد انه انا من يجب ان يشكرك ...لقد حققت لي حلما لطالما تمنيته وانا لا اصدق بانني اعتمرت وانا الان في المدينه المنوره اشكرك زيد
ابتسم زايد الها ابتسامته هذي الي كانت اتخلي قلبها يرتجف بقو من داخل وشعورها بحبه زاد اضعاف الاضعاف عن قبل
نور:زيد انني مدينة لك بشكري...اطلب مني ماتريد
تم زايد ايطالعها ونظره راح لبعيد عقبها بشوي تكلم وكان جدي في كلامه
اعتدل في قعدته مجابلنها
زايد:اسمعينيه يا نور .....احنا باجر بنرد...وانا كل الي اطلبه منج انج ماتزعلين منيه لاننا يوم بنرد بيتغير وضعنا
ابتسمت وتمت اطالع تحت وهيه فاهمه عليه ايريدها تبتعد عن حياته يالله استحملها وايد وردلها جميلها بالعمره هذي وهيه ماشي جدامها غير انها ترضخ لكل الي يريده
نور وهيه توجه له نظره مرتبكه:كيف سيكون الحال بيننا؟
تم ايطالعها ورفع اكتافه:بــ...بنكون مثل لخواان عيال عم واخوان
يارب يارب كانت تدعو الله ان دمعتها ماتنزل واتم مبتسمه راضيه بالي يطلبه مايدري انه قاعد يطعنها الطعنات الاخيره
نور رفعت راسها ومازالت مبتسمه:حسنا زيد لك ماتريد ...ولن اعترض على اي شيا تريده
كل ماتطلبه مني ساكون به تحت السمع والطاعه
ابتسم الها وهو مش راضي عن ردها ما يدري ليش
زايد:اوكيه قومي ياله ارقدي لانج ما رقدتي من البارحه
هزت راسها بابتسامه وقامت رايحه للحمام توضت ورجعت اتصلي ركعتين وعقبها لفت سيادتها وكان زايد راقد وعيونه على المكان الي بتي وبترقد فيه الا انه عنده احساس انها يمكن ترقد على الكنب الموجود في الغرفه بندت نور الليتات وخلت ابجوره صغيره على رف بعيد عن السرير رفعت اللحاف عداله وشافته حاط يده مساندنها على جبينه وعيونه وهو بلبس الوزار والفانيله تمت تتامله شويه وتشوف تنفسه وحركة صدره انسدحت وحس بروحه شي ايصير فيها قربها عذاب بس لازم ايحسسها انها ماتهز فيه شي وان اقتراحه في محله لاكن المصيبه يوم حس ابها اتحط راسها على يده الممدوده عداله رفع يده الثانيه وتم ايطالعها
نور:ماذا بك ...لم نصل الى الديار بعد؟
وحطت راسها وغمضت عيونها وهيه تطوقه بيدها وتاخذلها رقده مريحه قريبه من دقات قلبه الي بدت اتزيد وتعلو لاكنه مصر انه يحسسها ان قربها مايعني له شي رجع على وضعيته القبليه وهو يرجع يده على جبينه وعيونه ويغمضهن
ابتسمت نور وهيه تدري انه يحاول يقنعها بهذا الشي يكفيها دقات قلبه الي كانت فاضحتنه ثوااااني وراحت في عااالم ثاني اول ما حس انها رقدت من تنفسها سحب نفسه بصعوبه وهو يقول الله يعينك يا زايد على هالليله
.................................................. ....
بالنسبه لليازي وفهد الجو كان بينهم متوتر واثنا رجعتهم في الطياره قعدت اليازي الي كانت تعكز على عكاز عدال حرمه بعد ما طلبت من ولدها الي كان عمره اثنعشر ايبدل معاها بالمكان وتم فهد كابت غيضه عليها وهو معصب عليها من قالت لزايد ايخليه ايطلقها
في بيت خليفه وقبل لا توصل طيارتهم بكم ساعه كانت اميره فوق في القسم الفوقي وقبل لا تنزل سمعت صوت نوره تحت تتكلم مع الخدامه على طول التفتت وفتحت ازرار قميصها ونزلت الشيله على جنب ومسكة عباتها وهيه تنكش شعرها شويه وحطت احمر خدود زياااده
نزلت بشكلها المتخربط والمستحي وسوت نفسها انها تفاجئت بنوره وتمت تعدل شعرها وتلم قميصها مفتشله نوره تمت اطالعها وهيه تفكر باسباب شكلها جذيه مرت اميره وهيه متوتره من عدالها والتفتت على الخدامه
اميره باحراج:اا ااا شفتي الدريول يا
الخدامه وافكار نوره تراودها بعد:برا ييجي
اميره:طيب شكرا
طلعت وهيه مستعيله وتعدل من شكلها قعدت نوره وهيه تحس بحزن يكتسحها على حالها "اظاهر انيه قاعده اضحك على عمريه بسالفة الانتقام هذي وشكلهم مادرو ابيه وهم عايشين جو فوق وقريب بتكون اهنيه وطول اليوم معاه
هزت راسها
نوره"لااااا انا لازم اسحب يديه منهم واتركهم في حالهم يصطفلون اهو من البدايه ماوعدنيه بشي انا الخبلا الي انجرفت وراه وهيه ما كانت الا غلطه مثل ما قال .....لازم مايكون تفكيريه الا بعيال اختيه وبس ويمكن هالمشاكل معاهم تيب اليه مصايب انا في غنى عنها بس انا احبه احبه رغم كل الي صار اعترف انيه احبه
خليفه كان ايطالعها وهو نازل وقرب منها رفعت نظرها له واستغرب نظرتها هذي
خليفه:في شي؟
هزت راسها بلا شكله بيطلع مر من عدالها لانه كان ايريد ايروح المطار يستقبل اليازي وفهد
نوره:خليييفه
قلبه دق يارووووح خليفه التفت الها
نوره تمت واقفه ومنزله راسها تحت:ممكن اتكلم معاك اشويه
اشويه بس اخذي العمر كله جانج تبين انا هقيت انج بتعطينيه ويه وبتكلمينيه
خليفه :شووو؟
نوره وهيه اطالعه:البيت الي برا متى بيخلص
خليفه انصدم:شوووه؟
نوره:انا ما اشوف العمال يشتغلون متى بيون وبيخلصووون الصراحه احنا مش مرتاحين في غرف الضيوف وووو وحتى اهنيه بعد مش مرتاحين وعشان بعد حرمتك ترتاح وتاخذ راحتها في ترتيب بيتها
تم ساكت ما يعرف شو يقولها لاكن كلامها ابدا ما عجبه ولا الفكره الي زرعها من زمان في راسها يازتله
بعد صمت طال:تبون اتردون فوق ردو
نوره التفتت له وتمت اطالعه:كيف انرد وحرمتك اترتب فوق
خليفه:ماعليه انتقلو لين ايخلص القسم الي برا
نوره:لا ماعلينا بننتظر في قسم الضيوف بس خلنا انشوف ان في حد يشتغل في القسم الخارجي
خليفه:ماعليه ايصير خيير انا بروح مستعيل
هزت راسها والتفت عنها وراح وتم طول الطريق متضايق العمال اصلا وقف شغلهم من قبل لا يروح وماطلب منهم ايردون ولا يريدهم ايردون مايتخيلهم بعيد عنه هم بس نزلو تحت ايشوفهم طول اليوم وحس انهم راحو عنه بعييييد وايد
وصل المطار واتوجه عشان يستقبل اليازي وفهد بعد ما طلب امنه ابو فهد انه ايروح يستقبلهم وكان بعد متوله على اليازي الي حس انه عرفها في السفر وايد وحس ان الحواجز الي كانت بينهم راحت وهم كل يوم يسهرون مع بعض ويسولفون ومرات ينكتون حتى اليازي ماكانت اتعرف عمها وايد كان بس سلام عادي بينهم اما الحين ماحست بنفسها وهيه ترتمي في احضانه اول ماشافته وتمت اتصيييح
خليفه وهو يلوي عليها ومنصدم من العكاز الي تعكز عليه
خليفه:يزوووووي شبلااااج شبلاها ريلج؟
اليازي:ماريييييده خله ايطلقنيه
التفت فهد الهم معصب شكلها بعدها مستضره
خليفه:شبلااااج شو صاااار
اليازي:فهد يا عميه يضربنيه يرضيييك انه يضربنيه عشانيه يتيمه وماليه حد كله مستقوي عليه
فهد"لحوووووه من هالاسطوانه
خليفه:ايخسي يضربج ومنو قال ان مالج حد والله مايمد يده عليج وراسيه ايشم الهوا
التفت لفهد وهو معصب:شووو يافهد مستقوي على لبنيه ليش انا حاطنك بداليه عشان تفردليه عضلاتك يا بطل
فهد:ما صار شي اهيه بس مكبره الموضوع
خليفه:وليييش ترفع يدك عليها
فهد بتوتر:غصبا عنيه ما حسيت بنفسيه
خليفه:لااااا ومتى بتحس بنفسك
فهد:كانت ردة فعل لانها ركضت في الشارع والسياير تمشي وهذا نتيجة تهورها طاحت ودعستها السياره على ريلها
اليازي:مالك حق تضربنيه انا هب ياهل
خليفه:لا حول ولا قوة الا بالله وانتي يا ماما شمربعنج في الشارع
سكتت اليازي وهيه تشوف عمها جلب عليها وتمت اتصييح لوا عليها خليفه وتم ايهديها
خليفه:خلاص فديتج اهو كان متروع عليج وغصبا عنه ضربج وهذي اخر مره ويا ويله ان رفع يده مره ثانيه
اليازي:ماريييد
خليفه:شو اهو الي ماتريدينه
اليازي:ماريد اروح معاه اريد اروح معاك
التفت الها فهد:بالمشمش يا ماما
غمز له خليفه:بس ما طلبتي وانا كم يزوي عنديه وان ماشليتج على راسيه اشلج في عيونيه
ابتسمت اليازي الي كانت اتحس ان عمها خليفه غيييير وحنوووون
تم فهد ساكت ومنقهر منها واشارله خليفه انه يسكت وما يتكلم ابد وصل فهد للبيت وتم فهد يتحرطم من بعد ما راحو
ابتسم خليفه في خاطره "ماعليه يا فهيدان والله انك تبطي ماتشوفها لين اتحب الدبس واتقول اسف حمار ادريبه مستحيل ايقول اسف ياسلاااام عليه ماجنيه عمه
ارسل خليفه رساله لنوره ايخبرها ان اليازي بتي عندهم وقالها وهو مستانس انها ماتحسس اليازي ان بينهم شي خخخخخخ عرفتو ليش قال بتبطي يا فهيدان
##
##
##
وديـــــــــــــــــــــــــــمه العطاى
|