كاتب الموضوع :
Pink-Girl
المنتدى :
القصص المكتمله
.
ببيت أبو ريوف..
كانت تذاكر .. تذكرت راكان وابتسمت وخاصه مع رسايله سمعت صوت رساله وفتحت جهازها
تخيل يوم عانقني خيالك خاطري وش قال ؟؟
تخيل قبل اسولف سألني عنك وجداني ..
سألني لين خلاني .. مدينه هزها زلزال !!
تخيل ماهدا حتى لقاك .. بوسط شرايني
ريوف قلبها آصر تبوح: فديتك ..
سمعت صوت رساله ..
لولا اختلاف أذواق وأذواق وأذواق
ما شفت أجمل من جرحني غيابه
يا أعذب وأرق من الندى عند الاشراق
وألطف من النسناس لا سرج ركابه
تدري وش اللي محرق قلبي احراق
انك بعيد وحزن الأيام غابه
دق ودرت عليه ..
ريوف:هلآ ..
راكان: تراي زعلآن ..
ابتسمت :ليه؟
راكان: ليه ماتردين..
ريوف: سوري .. شخبارك ..
راكان : الحال في غيبتك تصعب على الكافر..
لو قلت لي وشلون؟
اقول والله من الضيقهـ..
أسافر عنك وقلبي معك ماسافر..
لو شفت غصن الحشا عقبك نشف ريقهـ..
ياكثر من قال لي اصبر يجي باكر..
غصب عني فرقاك مااطيقهـ..
هي ضيقة الصدر والا ضيقة الخاطر؟
والله مدري..
ولكن ضيقهـ بـ ضيقهـ .......!
سكتت ريوف عقب هالقصيده ..
راكان: هذا حالي عقبك
.
.
.
اليوم الثاني ..
ببيت تركي ..
العصر..
دخل تركي وكان معه عمه وانسابه دخلهم المجلس ..
وتالي طلع لـ غلآ ..
دخل وكانت تعدل البلوزة لانه توها مأخذه شاور..
حمر وجهها لما دخل ..
غلآ: يعني ماتعرف تدق الباب قبل ماتدخل..
تركي: زوجتي عاااادي كلك حلآلي..
غلآ :بلآ كلام فاضي.. خير آن شاء الله ..
راح لها ومسك يدها: تعالى معي ..
غلآ فكت يدها: يدي لاتلمسها ..
تركي:آوك .. بس تعالي معي تحت ..
غلآ: شتبي..
تركي: تعالي ..
شاف بنته ابتسم وراح باسها : راما آنا بابا ..
شال راما ..:أنا بالمجلس انتظرك ..
غلآ: تركي من فيه؟
تركي : امشي معي ..
مشت معه وهي كارهه عمرها بس قلبها يعورها آه بس ..
دخلت وكانت الصدمة آن آبوها وآخوانها موجودين .. وقفت بالباب ..
تركي: تعالي غلآ..
أخوانها مالاموها لان صدمة اللي صار لها كله ..
قام نواف: تعالي غلآ ..
سلم عليها ..
قاموا آخوانها سعود وفيصل وعبدالله سلموا عليها وشال عبدالله بنتها: مشالله تبارك الله .. كبرت..
تركي ابتسم .. وعينه من غلآ اللي الدمعه بعيونها.. وهي عينها تطالع \ أبوها ..
مشت وهي ترجف سلمت على أبوها وحشها كثير بس بداخلها آلف جرح وجرح ..
ضمها آبوها لحضنه.. : سامحيني..
بعدت عن آبوها وهي تبكي: ماسويت شي يبة.. آنت بس صدقت تركي بس..!
فيصل مسك غلآ وجلسها بجنبه وبين آخوانها لان كانت تبكي بس ..
سعود: غلآ هدي نفسك وأناأخوك لي اللي تبينه ..
غلآ مسحت دموعها: اللي آبيه ..! أبي كل جرح ينمحى من هنا (وآشرت على قلبها) ..
أبوها بألم : سامحيني .. ياأبوك ..
تركي :غلآ عمي ماله ذنب واللي صار غصب عننا كلنا.. وبعدين مهما صار يضل أبوك .. أما أنا لك الرضوة اللي تبينها .. ومستعد اسوي اللي تأمرين فيه.. وانا آسف قدامهم كلهم .. ولك الحق بكل شي..
طالعت بنتها : حتى بنتي وهي ببطني ماسلمت من الاذيه .. كم مره انضربت ها ؟ وكم من آهانه آكلتها منكم ..وكم وكم ..
فيصل: لو فيه شوية ثقة ماكان صار كذا ..
عبدالله:لاتبكين وآنا آخوك .. دموعك غاليه.. وأنتي الطاهرة العفيفه وهالشي متأكدين منه ظهر شي آو ماظهر .. لانك آختنا وآخت الرجال ماتجيب لهم العيبه ..
نواف: ها ياغلآ ..
غلآ: آبوي وسبق وقلتها من قبل آبوي ومجبروه آطلب رضاه ..! لاكن يبقى بالقلب جرح لو راح آثره باقي..
طلعت من المجلس وهي تبكي بدل دموعها دم .. وقهر وآلم وضيم ..
آصعب شي آنك تتنهان من آقرب الناس وبشي كاذب وآصعب شي لما يجي يطلبك السماح ..!
أبو نواف: عطني ياعبدالله بنت أختك ..
طلع سعود وفيصل لـ غلآ ..
عطاه عبدالله ..
باسها وهو دموعه خانته .. وهي يتذكر لما ضربها وهي تتكور على بطنها عشان تبعد الضرب عن ضناها ..
بالصاله جلست غلآ على أقرب كنبه وهي تبكي بقهر ..
فيصل جلس جنبها: أفا ليه هالدموع .. غلآ الحمدلله بان كل شي..
غلآ : بان كل شي.. بس أنا مقهورة آبوي كيف صدق فيني وآنا بنته ..كيف ..
سعود: ابليس وآنا آخوك شاطر آعوذ بالله منه..
هدوها أخوانها وهم يكلمونها ويعطونها رأيهم ..
غلآ : أبي اتطلق منه ..
انصدموا أخوانها ..
غلآ: اللي شفته من تركي مش هين .. والطلآق هو الحل..
فيصل: هذا رأيك بس فكري وأنا أخوك .. فكري كثير.. كنتي من قبل رافضه هالحل ..
غلآ: كنت رافضته بس أقل شي أرد فيه حق نفسي وكرامتي..
سعود: براحتك ..
جا عبدالله ومعه بنت غلآ..
قام سعود وشالها: مشالله صايره أم خدود .. هههههههههه
ابتسمت غلآ على آخوها ..
عبدالله: ها غلآوي ..
فيصل طالع بـ راما: غلآ فكري بـ راما .. هي أهم شي لك ..
غلآ لمعت : وهي اللي كاسرة ظهري..
عبدالله: ليه ؟ ليكون تبين الطلآق..
غلآ: ايه..
عبدالله بهدوء: غلآ ممكن تتطلقين وآنا آخوك الحين وتردين الدين لـ تركي بس فكري بـ راما .. شـ ذنبها .. تكبر وآمها وآبوها كل منهم بجهه .. وكلآم الناس يلاحقها .. وحتى لما تكبر شـ راح تقول للناس لما تكبر .. غلآ حنا لك عزوه .. وأخوان وذخر .. بس واجبنا كـ آخوان ننصحك ..
فيصل: صادق عبدالله .. تركي جيبي راسه وذليه بطريقتك ..
سعود: هههههههههه غلآ بنتك شوفي شوي وتبكي..
غلآ: هههه آكيد جيعانة ..
فيصل: خذي قرارك بهدوء وفكري فيه ..
غلآ: آوتس..
دخل أبو غلآ للصاله وكانت مفتوحة آصلن ..: خلوني مع آختكم شوي..
راح آخوانها وسعود شايل راما : مره صغنونه ودبدوبة..
فيصل: بسم الله على بنت آختي من عينك ..
سعود: هههههههههه ..
.
.
.
أبو غلآ: .....
جا بيتكلم ..
غلآ باست يده: يبه ماهو آنت اللي تعتذر أنت أبوي .. وحقك علي أكبر..
دمعت عيون آبوها: لآكن ..
غلآ: عاااتي يبه.. الزمن كفيل بكل جرح .. عاااتي .. آهم شي رضاك عني..
أبوها :الله يرضى عليك..
سولف معها شوي وتالي جاب سعود راما لـ غلآ لانها تبكي ..
راح أبوها وآخوانها وتركي للمسجد يصلون العشا..
بغرفتها رضعت بنتها وهي تمسح دموعها ..
تالي رجعوا وتعشوا ببيت تركي وسافر الكل للشرقية عدا فيصل ..
غلآ: نام هنا..
فيصل: حاجز بالفندق والله .. وكل ثيابي وأغراضي هناك.. لاتأخذين بخاطرك بجي اتغداعندك
غلآ: آوتس بتروح لـ شوق..
ابتسم : ايه ماقعدت هنا وبسحب بكرة على شغلي الا لعيونها بنت خالها..
ضحكت غلآ ..
.
.
.
.
.
ببيت خالد ..
كانت عهد تذاكر .. ولدها جننها ..
عهد: نام يادب ..
دخل خالد وجلس يلآعب ولده ..
عهد: شيله شوي خليه يسكت جنني..
خالد: ماطلبتي شي عهدوتي..
طالعته وتالي كلمت تناظر كتابها ..
شال خالد ولده وطلع لـ غرفه نومهم الرئيسة ..
.
.
.
ببيت تركي..
كانت منسدحه وتبكي بقهر مسكت نفسها الين راح أبوها وأخوانها ..
كانت حاطه المخده على راسها عشنا تكتم صوت بكاها ..
فتح الباب تركي ودخل وكان متوقع آنها تبكي .. بس ماتوقع كذا..!
كانت بنص السرير مسندحة .. جلس وحاول يبعد المخده: غلآتي
غلآ: وش تبي جاي ؟
تركي بعد المخده: غلآ ..
جلست: اطلع من غرفتي.. ماأبيك ولاآبي تواجدك..
تركي: غلآ .. ليه تبكين ؟ السالفه وظهرت..
غلآ صارخت: اطلع برآآآآآآآآآآآ .. أأأأأأأأأأأأأأأأأطلع ..
تركي بهدوء: ممكن تهدين ..؟
غلآ بهستريا: لآ .. ماآبي .. ولاشي منك .. برآ ..
قام وطلع من الغرفة ..
رجعت رمت نفسها على السرير وهي تبكي: دممممممرتني ياتركي دمرررررتني ..
نامت وهي منهاراه من البكى والقهر..
.
.
.
ببيت خالد ..
قامت عهد من المذاكرة ..وظهرها تحسه متكسر.. ماشافت ولدها باقي ماجابه خالد..
راحت دورت بالصاله مالقتهم ..
فتحت الغرفة النوم ..
الغرفة ظلآم وباردة الغرفة آخ ياخالد تكيف بارد يجمد وناسي ولده ..
دخلت وشغلت الابجورة لقت خالد ضام نادر ونايم لانها نستهم والوقت تأخر.. لفت من الجهه الثانية للسرير وبعدت خالد عن نادر..
حس خالد :آممم ..
عهد: نام ..نام..
فتح عيونه وتكئ : كم الساعه ؟
عهد: وحده ..
خالد: آوف ..
جات بتشيل ولدها ..مسك خالد كفها ..:عهد تكفين خلآص ..
طالعته: خالد خل أودي نادر غرفتنا عشان ينام زين ..
خالد: خليه ينام هنا..
عهد: مستحيل.. آنا وهو غرفتنا هناك..
خالد جلس: عهد..وشو غرفتكم هناك..
عهد: يالله..ترآ فيني نوم ..
خالد: ياصبر آيوب عليك ..
عهد: قلت لك اللي سويته مهو بهين ..
خالد: حفظت هالكلمة ..
عهد: بس مااستوعبتها ..
خالد ضحك بـ هم : هههههههههههه ماتوقعت هالعناد فيتس..
عهد: تصبح على خير..
شالت ولدها وقام خالد معها..
بغرفتها..
حط نادر بسريره ولفت وصكت بخالد..: يمة ..خوفتني..
خالد :بسم الله عليك ..
عهد: خالد روح بنام .. دايخه..
خالد: خلآص .. بروح ..
باسها : تصحبين على خير..
عهد حمر وجهها.. : وآنت من آهله..
خالد: طيب سؤال..؟
عهد: وشو ؟
خالد: الى متى هالمهله ؟
عهد: الى بعد نهاية الاختبارات وأفكر بعد .. لان كنت متخذه قرار الطلآق وخلآص ..
خالد: طلآق احلمي فيه ..
عهد: خالد روح نام ..
رجع باسها على خدها ..
عهد بعدت عنه: وبعدين ..
ابتسم : زوجتي وحر ..
طلع من الغرفة وهي راحت تنوم ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
ببيت سلطان ..
كان فيصل موجود ينتظر شوق ..
دخلت وهي منحرجه منه ..
سلم عليها..وجلسها جنبه: شخبارك؟
شوق: بخير..
كان يدقق فيها ويطالعها عدل: كأنك ناحفة..
شوق :لآعاتي..
طالعها فيصل وقومها: الاناحفه ..
حمر وجهها ..
رد جلسها جنبه: كلي زين..
شوق: آوك..
فيصل: كيف دراستك؟
شوق: الحمدلله..
فيصل بابتسامه: طيب اسأليني عني عن شغلي..
ابتسمت شوق..
فيصل: اسليئني
شوق تجارية: آخبارك..
ابتسمت وبانت صفه آسنانه الفضيعه:تمام دامي معك..
شوق: دوم ..
فيصل: وياك ..كلمي اسأليني..
ماتحملت شوق وضحكت جد..
خق فيصل مع ضحكتها وجلس يناظرها وهو منزل راسه لها لانها غطت وجهها..
فيصل: حرام عليك ماتضحكين ..آذأ آنتي ماضحكتي آجل مين.. الله يحفظك لي..
.
.
.
|