لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-09, 12:09 PM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وينج مختفيه حبيبتي

عسى المانع خير

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم  
قديم 22-12-09, 09:00 PM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151493
المشاركات: 2,396
الجنس أنثى
معدل التقييم: ربيع الحب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ربيع الحب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كمول اين انتي يافتاه وحشتينى اشتقنا لنينا والكسسس ومادونا وباقي الابطال اتمنى ان تكوني بخير
بصراحه روايتك صارت ادمان يومي عندي لازم اقرى وانتي مدلعتنا كل يوم بارتات تفتح النفس ننتظرك بكل شوق

 
 

 

عرض البوم صور ربيع الحب  
قديم 23-12-09, 06:00 PM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الله يعزكم ويسعدكم بهالردود ورح احط بارتات واعود للرد عليكم أوك ^^

بس نطروني شوي على ما يتعدل الجهاز

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 23-12-09, 06:18 PM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مرحبا .... بأذن الله حأنزل تفصيل للشخصيات بعد البارتات حتى ما تنشغلوا عن التفصيل لذا ... تفضلوا ..^^ بصراحة في انسانة صديقة ورائعة ساعدتني والله ومن غير هالمساعدة يمكن ماقدرت انزل البارتات ... لذا بشكرها حتى لو ما ذكرت اسمها ..^^

حاحط بارت عن الكزاندر طويل لأنه حيكون بين روسيا وفرنسا تقريباً 5 ساعات لذا اراعي الفرق بان انتهي من بارت الكزاندر في روسيا ومن بعده نعود لتوقيت القصة الطبيعي في فرنسا ^^ طيب مو تزعلوا ...><

ثلج قاسي


مدت الشمس أشعتها الراقصة لتغري سقف السماء ليمتلئ قلبها بالحب الصافي فيتغير لونه من الاسود الفاحم الى الابيض الممزوج بحمرة ... وتخللت أشعتها المتمردة غيوم الصباح الكثيفة بعد ان جادت بحملها الكثيف من الأمطار ليلة البارحة .... استمرت وقاحتها لتلامس ملامحه المميزة.. بهيبته الجليلة جلس وراء مكتبه الفخم ... وجهه مبهم التعابير ... لا هو غضبان ولاهو مرتاح ..!!
وجهه محمر وحاجباه العريضان معقودتان عيناه الزرقاوتان ليستا صافيتان كالعادة بل انها مثارة بغمائم الصباح المتدني البرودة ، اخرج السيجارة البيضاء من بين شفتيه الدقيقة ثم أطفأها في كأسه الحمراء الأخيرة ... تدق الساعة بصوت رتيب أعتاد على سماعه وكأنها ترتجف لوجوده في الغرفة ... ليست الساعة فقط ... الهدوء والصمت الذي يحيطه يدل على خوف حتى الجدران والسقف من محاولة ازعاجه , الجميع نيام إلا ان صوت الأقدام يحثو المسيرة ويتعلق بالباب ، قام بجسده المتين ثم فتح الباب ليجد حبيبه وحشاشة الروح يقف وهو يفرك شعره ..
_ سيزار ... استيقظت ..؟؟
ولم يجبه لأنه تمسك بفخذه وضمها ثم قال بأسى :
_ بابا ... لا تسافر هذه المرة ، انا لايحبني احد إلا انت وماما ... خذني لها بابا ...!!
تنهد وزفر بعمق حتى لأن صوت انفاسه كانت تماثل رعيد السماء في ليلة عاصفة ... الا يكفيه هم العمل ليذكره بتلك الفاتنه ويوقظ شوقه لها ؟، انحنى ورفع الصغير سيزار بين ذراعيه وتمتم وهو يخرج من الغرفة :
_ الم نتفق ان تتوقف عن افعالك الطفولية هذه سيزار ..؟؟
_ بابا ...!!
_ هيا ... اخبرتك الرجل الذي لا يفي بوعده ....ماذا يكون ..؟!
ابرم سيزار شفتيه والتمعت عيناه بدموع لطيفة ذكرت الكزاندر بعيونها تلك الليلة ..(( ولج وهو يرتدي معطفه الخمري الثقيل ... ليلة باردة وسيزار بين يديها وعلى جسدها المغطى بثوب نوم اسود خفيف .. وجهه المحمر وجفونه المنتفخة ، كانت الحمى تلتهمه وهي تضمه وعليه الكمادات الباردة وتجلس به في حوض الماء البارد ...جذبه بقسوه منها تناثرت المياه في كل مكان ...حبت ارضاً والقطر البارد يتساقط من شعرها المرتجف بارتجاف بدنها ... كانت تبكي قبلت رجليه بعنف مرغت راسها بحذائه ..
_ دعه حتى يصحو من الحمى
رفسها وادمى جبينها بينما تناثر شعرها الأسود ليغطي وجهها الأسمر الفاتن ... ثلاث سنوات .. ثلاث سنوات ايتها الفاجرة تخبئينه عني ... لكن اين ستهربين مني ... اين ..؟؟!...))...
حقاً اين ..؟؟
وصل إلى غرفة سيزار الواسعة و الملئ بالألعاب الكثيرة كل شيء تشتهيه نفسه يكون حاضراً ... سيزار دونا عن البقية طلباته لا ترد مهما كانت .. كل هذا لينساها ..!! رائحتها الغنية تلتصق بانفاسه، وكأن قطعة من روحها لا تزال معجونة بروحه..!!
وضعه على السرير و هو ينظر اليه بعيون محمرة من أثر الشراب الذي كان يتجرع مرارته طوال ساعات المساء... مد سيزار يديه الصغيرة ووضعها على ذقن ابوه الخشنة .. تمتم ببراءة وعيونه لا تعي ما يجول في عقل السيد العنيف :
_ بابا ... خذني معك غداً
مد يده الكبيرة ورفع ذقن صغيره الملساء ثم قبل جبينه الزهري .. تنهد بعمق خرجت الآه من بين ضلوعه :
_ نم أيها الغالي ...
_ وانت غالي بابا ... وماما ايضاً ..!!
وكأنه ايقظ وحشاً مستتراً بستائر الهوى الممزوج بعرقها الأحمر الدامي ....

خرج من الغرفة وهو يحث الخطى نحو غرفة مجلسه الفسيحة ولكن وبالطريق إليها مر من امام الغرفة ... حيث كانت تجلس وتسرح شعرها البني العسلي ... وبعينيها اللوزيتين تنظر اليه من المرآة والخوف يخالط نظراتها.. قطب بحاجبيه غضباً ..(( ... اقترب الرجال وهم يجذبونها ليرموها أمام حذائه الأسود اللامع ... خلع نظارته السوداء واخذ يحدق في وجهها الفاتن ، لم يكن ليتأثر بسهولة ولا دموعها كانت لتغويه ... صاح أحدهم بها لتسكت ثم احنى براسه للرجل الشاب صاحب الصيت القاسي الكزاندر شتروفا الوريث لعرش قيادة اخوية نسور روسيا الأحرار من بعد ان انتهت مراسم دفن احد وزرائه المعتمدين المحترم / زيوف ترافسكي بما يليق بوفائه واعماله المجيدة
... التمع شعره الأسود الصافي .... مايزال شاباً في أواسط الثلاثينيات الرجولية ...
_ سيدي ابنة زيوف ترافسكي ... هاينا ترافسكي
قطب بحاجبيه ثم صاح وهو يضع يديه عند شفتيه ليبعد تلك السيجارة المحترقة ويخرج الدخان مع هديره القاسي :
_ أهذه قيمة ترافسكي لديكم يا كلاب ...؟؟ تجرون نسائه كالبهيمة ..... من سمح لكم ؟؟؟ .... ستعاملونهن كالعامة الان ؟؟!!
تنحنح الرجال وخافوا ان أخبروه ان يقتلها فيفتضح السر ويكشف المستور ... ترى ماهو سرك ايتها الشابة ...؟؟تمتم احدهم حليق الراس :
_ سيدي ... شتروفا ..!!
لكزه صديقه ثم أدنيا رأسيهما وتقدم سيث صاحب العين الواحدة ليشق الطريق ويقف وهو ينثر نظرات الغضب ليوصلها إلى صديقه الأمير الجبلي الحازم ...استدار الكزاندر نحو صديقه الأخوي سيث ثم انكر عليه سائلاً :
_ مالذي فعلته ابنة زيوف يا سيث ...؟؟
جذبه سيث ودخل به القاعة بعد ان فرغت من الرجال بعد العزاء ثم قال له بجدية :
_ عدني بأنك لن تثور وتندفع يا الكزاندر ....!!
اخرج شتروفا الدخان من بين شفتيه ثم قطب حاجبيه وتمتم بنفاذ صبر:
_ أقسم بالرب العظيم ان لم تخبرني لأقتلها وأقتل رجالك سيث وأنت تعلم بأنني ما كانت لأخطئ ...!!
نظر الجنرال سيث أرضاً ثم سأل شتروفا :
_ أإن كانت بدال سمراؤك أكنت لتقتلها ...؟؟
اتسعت عينا الكزاندر ثم هاج وقد توهجت عيناه أحمرارً وانقلب شكله ليشابه شيطان الأرض وكاد ان يخرج فيقتلها لولا أن سيث اوقفه قائلاً :
_ الشابة أهدرت شرف عائلتها ...!!
ردد والدماء تضرب اعضاء جسده بسهام النار القاسية :
_ الكلبة مرغت أسم أبوها أرضاً ... سيث أتعرف ماذا سينادون ترافسكي من بعدها ....؟؟
رد الرفيق عليه وهو يضع يده على كتف الكزاندر بهدوء دمر روح الكزاندر الثائرة :
_ ان قتلتها علموا يا أخي الغالي وأنما اخبرناك لترى ماذا ستفعله يا سيدنا ...
وقف الكزاندر ومدد جسده ليقولها بنبرة الثبات :
_ سأكرمه بأن أصاهره ...!!
اتسعت عينا سيث ثم قال لصديقه بغضب ممزوج بألم :
_ وتعذبها ... ؟؟
قاطعه بهدوء يؤكد شكوكه : خذوها وأكرموها ولا تخبروها بأمري ..!!
ثم استدار ومد يده وفتح الباب وقبل أن يترك أخوه الحانق ردد بنبرته الماكرة :
_ ما أملكه ... انا حرٌ فيه ..
واغلق الباب ورحم سيث الشابة عندما رأى مصيرها الذي توّجه ألكزاندر بأن يتزوجها ليعذبها فقط ...
وكانت أم أولاده أمام الناس بينما في الحقيقة لم تحمل منه حتى رائحته وأنما كانت تمزجها رائحة أمرآة شابة رأتها لتمثل حملها وتلك تتلذذ بالحب والحمل وأنا أمثل للناس الخطوات ... أنما جعلها دمية ترتدي أفضل الثياب وتضع أفضل العطور إلا عطره القاسي لم تحمل منها سوى رائحة سوطه المحروقة تدمى ظهرها الناعم ... هي أيضاً مخطئة .... وتعيش معها الخطأ كما تشاء وتعذبني بان أخطأت مرة ...!!
....))...

نظر اليها بسخرية ثم ردد في نفسه وهو يعود لمكتبه وقد أستبدل تلك الكأس بأخرى من أشد النبيذ تعتيقاً :
_ انا من دعاها وانا سيد في قومي وهي من عبيدي ولم يكن في استطاعتها ان ترفض ... وذاقت طعم خيانة زوجها الحامي ... أما أنتي فابنة سيد .. وانت من خان ذكراه مع عبد .... ومرغتي أسم العائلة أرضاً ... بكامل ارادتك ...

بعضنا سيرى تصرف الكزاندر غير منطقي وسنتألم لحال مادليناس لكن ... وحقاً عندما أخطأت هاينا ماكان خطأؤها ليماثل خطأ مادلي مع ألكزاندر فتلك كانت تحت يدي سيدها وقد حاك الظروف حولها ليضمن امتلاكه الكلي لها .... وقد قام ألكزاندر بنشر خبر قتلها ليحميها من أخوالها وقتل لاجلها الوغد ديمتري الذي باعها ..!!لكن ... من باع هاينا سوى نفسها ... باعت ذكرى ابوها الطيبه وسنوات التي قضاها ابوها في تهذيبها وتعليمها ورفستها لتخطئ مع صبي الأسطبل .... مما اثار حفيظة الكزاندر العظيم ليخط عقابها في تلك الليالي ليرغمها على تذوق مرارته وتجرع كوؤس العذاب طوال العشر سنوات ..... وأخيراً فأن مادلي شُرِّفت بأربعة اشبال من ظهر الفهد العظيم بينما قامت هاينا بتحميلهم أسماً لتعطيهم نسب المصاهرة دون ان تشعر بحلاوة الحمل ...الذنب واحد لكن الظروف تختلف وبها تأتي النتيجة ...!!-

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 23-12-09, 06:23 PM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عذاب في مجاهيل العاصفة



مرت الساعات بحذر وكأنها تتمنى التوقف خوفا من انفاسه المتصاعدة وقد ازدادت عروق عينيه أحمراراً وتصبب عرقاً ورحمته كأسه الأخيرة واشفقت على زجاجها الرقيق من ان يتكسّر بين اصابعه الجافية ... مالذي يؤخرهم الى الان ... سفري يقترب والعمل لم ينتهي بعد .. رن الهاتف صارخاً بجانبه .. مد يده ورفع السماعة ودون ان ينبس ببنت شفة تمتم صوت أجش بحذر :...
_ سيدي لقد اجتمعنا ...!!
زفر براحة والتمعت عيناه ببريق أذاب صقيع النهار المتجمد ... أغلق السماعة ثم تناول معطفه الأسود الجلدي ومشى بخطوات محسوبة حتى وصل درج يؤدي إلى الأسفل ، نزل إلى القبو حيث امتلأ برجاله .
على عكس الأقبية المعروفة كان قبو منزل الأمير الجبلي ألكزاندر شتروفا مناسباً لفخامة قصره المعروف بالقصر الأسود لأنه مزين بالأعمدة الرخامية السوداء ....
الأرضية الرخامية السوداء تلتمع بأضواء الثريا التي أتسبدلت كرستالاتها بالماس حقيقي ، وبالرغم من روعته فقد شهدت أضواءه المنيرة على ابشع وافظع العمليات التي كان الكزاندر يحرص على تنفيذها بنفسه وكأنه مسلخ زين بعنايه ليرفع قليلا شأن البشر المذبوحين فيه ..، وضع الكزاندر المصباح الكهربائي جانباً بعد ان أطفأه وتقدم نحو الأمام بينما انحنى الرجال له احتراماً وأجلالاً ، جال بنظراته في ارجاء المكان حتى ثبتهما على غنيمته الخالصة ، اقترب من العلب المرصوصة بدقه فوق بعضها البعض بترتيب هذه الصناديق اخذت من وقت الرجال الساعات ، وضع يده عليها ثم أخذ يتحسسها وعيناه تنطقان بالسعادة وكأنه حصّل كنوز الدنيا ، تمتم بهدوء وهو يحدق بصديقه الأعور صاحب الشعر الأبيض المزين بخيوط الذهب المرتبة :
_ هذه هي إذاً
تمتم الكزاندر متابعاً لحديثه :
_ وكم تساوي هذه الشحنة ..؟؟
رد سيث وهو يضع عصاه الخشبيه أمامه ويستند عليها :
_ دفعنا فيها مئة مليون روبل لهذه الشحنة اما الباقي ...
قاطعه الكزاندر وهو يردد بحبور وكأن الخمر بدأ يلعب بعقله :
_ مئة مليون روبل للأفيون الصافي ... جيد للغاية .. سيستمتع الحمقى ببضاعتنا الثمينة ... كم وزنها سيث ..؟؟
_ اربعون كيلو يا صديقي لكن ...!!
عاد لمقاطعته وهو يتوجه نحو خشب منشور ومحفور من الداخل بطريقة محترفة .. تمتم وهو يحركه بقدمه قليلاً :
_ كالعادة ... خمرة عتيقة للجمارك والحدود ...وأفيون صافي للزبائن الكرام ... صحيح سيث ..؟؟
تلعثم سيث قليلاً ثم تمتم وهو يتحرك بصعوبة لأنه أصيب بالعرج بسبب حادث جديد :
_ أسمع الكزاندر ...
التفت نحوه ونظره باهتمام فتابع سيث قائلاً بتردد واضح :
_أعذرني يا أخي فقدنا القليل منها بسبب العاصفة المطرية التي اثارت البحر وهيجته ....
توقفت نظرات الكزاندر عن التحرك وبدا وكأنه شرد قليلاً ثم وبحركة قاسية نثر العلب المصطفة امامه وصاح غاضباً :
_ ضيعتم حمولة كاملة من الأفيون الصافي .... انتم لستم رجالاً انتم مجرد نساء ترتدي ثياب رجال للتباهي ..!!
واستدار غاضباً وحذا بخطواته نحو المخرج لولا انه استقبل بمجموعة من الرجال يجرون شابة صهباء نحيلة الجسد هزيلة الوجه ... تابعهم بنظره وهو يرى آثار العذاب عليها واضحة ... وملابسها المهترئة تفضح اكثر مما تخفي.. أقترب منها ثم رفع ذقنها بيده وحدق بعينيها العسليتين ... نظرة الألم هذه تشبه نظراتها ... خليلتي المعذبة .. قطب حاجبيه ثم استرد وعيه بعد أن امتلأ بالنشوة من الحزن المطل من عينيها .. سألهم وهو ينثر وجه الشابة وينظر بقسوة نحو احد الشبان :
_ اين وجدتموها ...؟؟؟
ارتبك الشاب ثم قال وهو يبتلع ريقه :
_ كان استنور يخبأها في بيته ووجدناها بعدما مات في هذه الرحلة مكبلة بالقيود وعلى جسدها خرقة بسيطة وبدا وكأنها لم تطعم الأكل سيدي ...
ازدادت نظرات الكزاندر وحشية ثم صاح بغضب وهو يمسك برأس أحدهم :
_ انا اقتل الرجال الخونة ولا أغتصب نساءه ... وهذا يجري عليكم يا كلاب ...!!
ورماه أرضاً ثم انتزع الشابة ورماها ارضاً وصاح بقسوة وكأنه يزأر :
_ ابنة الخائن انتينوف ستعمل خائنة مثل ابوها وليست ***** يا حمقى ... أنا أكره أن تلوثوا سمعتي كسيدكم بهذه الحماقة ... أن اردتم المتعة فارتادوا اماكنها ..!!
اقترب منها ثم رفسها ليحركها برجله وتمتم وهو يدوس على بطنها قائلاً :
_ أبوك غرز خنجراً في ظهري لن أنساه ما حييت ... أعلمي الكلاب اللذين كانوا معه بأن الكزاندر امير جبل شامخ سيبقى ما بقيت الدنيا ولا يضره أن تفشو سراً من أسراره .... وليعلموا من انا حقاً سأبعثكِ لهم هدية ..
وأخرج من خصره المسدس الصغير وأطلق رصاصة لم تكن لتخطئ رأسها فوقعت وتناثر شعرها العسلي أسفل رأسها ليختلط مع شعاع الدم الذي هرب خوفا من السيد .... لتصور لوحة قاتمة سوداء على ارضية الرخام الأسود ... تنهد بقوة ثم خرج من القبو بعد أن امرهم بأن يرسلوها للخونة المتمردين ... وأن يبدأو بترتيب الحمولة للتوزيع ..


الشبل الكبير بين اشبال النمر السيبيري العظيم

تبكي السماء بثلجها الابيض .. ليتناثر على الارض مخلفا ورائه غطاء ابيضا .. يذوب حزنا من ذنوب البشر المتزايدة مخلفا وراءه خضارا وخيرا..... لعل الناس تعود عن بعض اثامها فتندم ...
الا مكان واحد ... غضبت منه السماء فتركت غطائها الابيض يقتل كل معالم الحياة فيه ... وكأنها عرفت بوجودها الازلي ان هذه البقعة هي بقعة الشيطان ... ولن يتواجد عليها الا كل كافر وفاجر
ننطلق في مجاهل سيبيريا ... بعيدا عن مظاهر الحضارة والمدن ... نتوغل فيها حتى نصل الى ذلك المكان الذي انطلقت عليه افظع الاشاعات في حقوق الانسانية ... حتى الشيطان نفسه لم يعد يذهب الى تلك المنطقة خوفا من البشر الذين فيها فيذيقوه ابشع انواع العذاب المعنوي والجسدي
قلعة ( كروشاك ) ... تلك القلعة التي سمعنا انها من صنع الشياطين ... لأنه يستحيل ان يبنيها بشر بهذا الشكل المرعب والمخيف ... ندخل اليها بهدوء ... ممراتها ضيقة لحد يشعرك انك في قبرك ... تضيئها بعض المشاعل التي تتوهج بعنف وكأنها من الجحيم نفسه ... لم يجرؤ احد ولا حتى سكانها من النزول الى القبو الملحق بها ... وحدهم اشخاص مميزون هم من يسمح لهم بالنزول ... واي شخص غريب لن يخرج ابدا ... يقال انه المكان الذي تعذب فيه النساء العاصيات ... صوت صراخهن يشق الافق ... عظامهن المشويه متناثرة بشكل مخيف في كل مكان ... بعضهن حرقن احياء ... والبعض الاخر لا يزالن يتمنين الحرق ليتخلصن من العذاب باي طريقة ممكنة .... نصعد بين ادوار قلعة الرعب هذه .. لنفاجأ بصوت اقدام متواترة ومنظمة وكأنها مسيرة جيش ... خمس او ستة رجال يرتدون معاطف من الجوخ الاحمر الذي تظن للحظات انه مصبوغ بدماء بشر حقيقية ... يظهر انهم من الطبقة الارستقراطية... لمعة احذيتهم تدل ان هذه الاحذية لم تطأ الارض قط ... وان فعلت فانه لم تنظف بشكل طبيعي ... قبلات الاذلال عليها هي ما نظفتها ... وتركت عليها لمعة مميزة ...
... تقدمهم صبي صغير .... لا يتجاوز العاشرة من عمره .. لا اعلم لماذا اشعر ان وجهه مألوف ... ربما رأيناه خلال القصة .....لا ادري.... المميز في هذا الصبي ان البراءة في وجهه معدومة .. ربما نسيت السماء ان تهبه بعض البراءة ... او ربما وهبته اياها يوما وانتزعها منه احد ما .. عيناه الزرقاوتان تعطي بريقا مغريا لكنه بريق الشر الاعظم ...جسده الغض يتحرك من وراء ثوبه الأبيض الرقيق ... أقدامه رزينة الخطا وكأنه يعدها ... شعره الأسود يتناثر ويلتصق بعنقه وكأنه بلل بالماء للتو .
وصلت المجموعة الى قاعة كبيرة يتواجد فيها الكثير من الناس الذين يرتدون نفس المعطف الاحمر ... مضاءة بمشاعل من الجحيم .... تتدلى منها ثريات مضاءة بزيت يقال انه زيت بشر حقيقي ... ربما رائحته المميزة هي ما تعطي هذا الايحاء ..!! فتح الباب على مصراعيه ... لينحني كل من في القاعة على ركبهم ويديهم على محل قلبهم ورؤسهم موجهة الى الارض .. بقية مجموعتنا تتقدم مع الصبي الى ان وصلوا الى المنصة التي تقع في الجهة المقابلة من الباب البني الكبير الذي دخلوا منه ..... فوق المنصة على الحائط تدلى بغرور علم احمر يحمل شعار هذه المنظمة او الاخوية ... وهو نسر يفرد جناحيه بكل ما اوتي ليهيأ لك انه يملك الدنيا بما فيها ....
بعد لحظات صدر صوت عال من الغرفة .... ارتفع باب من حجر الغرفة نفسها ليخرج منه رجل يرتدي المعطف الاحمر وعلى عنقة تدلت قلادة ذهبية كبيرة بشعار الاخوية ذاته .... غطى الجميع رؤوسهم بملحق الرأس الموصول بالمعطف الاحمر حتى لم نعد نميز واحدا عن الاخر ... الا الصبي الذي لم يرتدي معطفا كالبقية ....
بدأ الرئيس يرنم بعض التراتيل .... لكنها لم تكن من الكتاب المقدس ... كانت تراتيل خاصة بالمنظمة تدعوا الى القوة وكره كل من هم من خارج الاخوية ... واعتبارهم عبيدا لها ... كان الجميع لا يزال ينحني على الارض الا المجموعة السابقة ... فجأة توقف الرئيس عن الترنيم ونظر الى اليد التي امسكت به بعنف وتحدي ... ظهر صوتا سمعناه كثيرا خلال الاجزاء الماضية ... بعينيه الباردتين كالموت : دعنا من المقدمات ولتبدأ المراسم ....
نظر الرئيس لالكزاندر باستغراب ... ثم هز رأسه بتوتر ... واقترب من الصبي ... تناول صحناً من الدماء الحمراء ثم امسكه وبدأ يصبه ببطء وهو يتمتم بكلمات مبهمة ... اغمض الكزاندر عينيه ثم أتخذ وقفة ثابته وبدا وكأنه يحضر روحاً مميزة ... تناثرت الدماء على رأس اليكسس الصغير وبدأت تنحدر على وجهه الصغير لتلطخه بأثم السحرة الأشرار ... مايزال الكزاندر يحافظ على تملكه بينما رفع الرئيس الطاسه وانحنى على الفتى ثم همس له وهو يرتب على كتفه بطريقة متواترة :
_ الفتى اليكسس أبن الكزاندر أبن زايوف من عائلة شتروفا العظيمة .. أعلنك اليوم ساحرأ من الدرجة الأولى مايزال أمامك خمسون باباً لتصل إلى درجة معلمك العظيم الكزاندر شتروفا لذا عليك أن تقسم بأنك منذ اليوم لن تفشي سراً ولن ترتبط بعهد ولن تحكي خبراً من شأنه أن يدلل أو يشير إلى أخويتنا العظيمة ... وأن حدث هذا فأنك مخير بين أن تقتل نفسك وبين أن يعذبك معلمك بما شاء ...
حرك اليكسس عيناه نحو ابوه الذي ما يزال في خلوته النفسية وشعر بالهيبة والطاقة الكبيرة وكأن هالة من القوة تحيط بأبوه الذي يقف بأجلال تحت مشعل كبير ويتخذ هيئة الصليب (( لا ألمح أبداً إلى العقيدة المسيحية أو علاقة الصليب بها لكن يتم تشبيه الجسم بالصليب أثناء اتخاذه مركز روحي قوي لأنها يتحكم بطاقة الجذب الموجودة في جسده ... بامكانكم البحث في علم الطاقات الياباني ^^))


 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 09:12 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية