لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-09, 06:03 PM   المشاركة رقم: 151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ساقلل من حجم البارتات لتعتادوا فلا تزعلوا ^^ اشوفكم على خير وترقبوني مع بارتين كل يوم تقريباً مالم يحدث لي ظرف

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 17-12-09, 06:07 PM   المشاركة رقم: 152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السر (( الجزء الأول ))

تهادى ضوء القمر بهدوء وأنسل بشعاعه الفضي بعد ان تركته السحب المثيرة وحيداً دون غطاء في تلك الليلة ... الساعة تشير إلى الواحدة في توقيت روسيا وتحديداً في عمق جبال سيبيريا الثلجية حيث كان الهواء الخريفي البارد يحطم قوة الرجال ودفء البيوت على الرغم من انه لم يكن يؤثر على الكزاندر صاحب المشلح الأبيض الناصع والذي غطى جزءاً من كتفه العريض العاري ... عيناه صاحبتا النظرة القاسية تتابعان شعاع القمر وهو يتحرك قليلاً حتى يختفي وراء السحب الجديدة ... التمعت خصلات الشيب المثيرة في خلال شعره الأسود الناعم وتابع باهتمام صوت دقات الساعة والتي اختلطت مع صوت لا يُسمع بسهولة ... ولو أنك أغمضت عيناك وأنصت للاحظت بأنها .... صوت وقع أقدام مترددة ... عينان باردتا النظرة .. ضيقتا الفتحة .... وشفتين ترتجفان قليلاً ...
_ اقترب يا أليكسس هنا ...!!
صٌعق الصغير من ابوه ... كيف عرف انني من يتلصص ...؟؟
_ اريد أن أرى ظهرك ...؟؟
بتردد تمتم وهو يقترب بخطوات خائنة :
_ الجو بارد ...!!
الصمت يلف المكان بشكل مهيب لكنه لم يتعدى عن كونه سمة لازمته منذ الطفولة ... لطالما لعبت الذكريات برأسه كلما تذكر الرجل الأعظم في حياته ...

(( أيفان سيزار .... اخي وسيدي و.... تمثال اعبد خطاه والاحقها كما هي محفورة في ذكرياتي ... بشعره الأبيض المهيب وعيناه الخضراوتان ميزة عائلة سيزار التي تلاحقت في الأجيال والتي لأجلها تم انكار الأولاد الذي لم يحملوها وبسببها فقط ... أعترف بحفيده أيفان الثاني كند للعائلة وحفيد من سلالته فمن ينكر الشبه ...؟؟))

وقف أليكسس امام أبوه وهو يرتجف ليس من البرد بل خوفاً وأزداد ارتجافاً كالورقة التي تودع الشجرة خريفاً عندما مزق ألكزاندر قميصه وبدأ يتحسس الألم .... صاح بصوت مكتوم خرج من بين ثنايا يديه الباردتان وابوه يحدق في أثر الألم الذي لا يزال طرياً ...!!
انحنى الكزاندر على ظهر الصغير ثم همس بنبرة هادئة :
_ مايزال هناك بقعة في ظهرك بيضاء ..!!
وعضه فصاح اليكسس وقال بنبرة طفولية ساذجة فاقت كل نظرات الدهاء التي كانت تحملها عينيه :
_ آلمتني ....
_ لحمك لذيذ يا رجل ....؟؟
قالها الكزاندر بطريقة أعادت ذلك الفتى العنيد إلى الطفل ذو الثلاثة أعوام الذي رقص بسعادة لأول عند سماعه كلمة انت رجلي ..... شعر بالقوة ولكنه خار محتضناً ذلك الصدر الذي احتضنه ليالٍ قبل أن يأتي سيزار وينتزع هذا الحب قبل سنة .... منذ دخل حياتي وأنا متعذب ... أكرهه لما يحكي عن أمه ... وعندما يستغل حب أبي ... ويقلدني......!!

السر (( الجزء الثاني ؟))

وضع اليكسس الصغير يده على صدره أبوه وبدأ يمررها بلطف وكانه أشتاق لدفئه الذي كان له قبل ظهور سيزار ..!! تمتم بهدوء :
_ لماذا تحب سيزار اكثر مني ...؟؟
امسك ألكزاندر بتلك اليد ثم قبلها بعذوبة ورد على نجله الأول بحكمة وهدوء بينما كانت خصلات شعره البيضاء تلتمع بجلالة :
_ انت تربيت في حجري طوال العشرة سنوات ... فضلتك على الجميع دون أستثناء حتى على رستم وارسلان ، وجدت في عينيك حلمي يا اليكسس ... انت كنت الضوء الذي هدى قلبي القاسي لشعور الأبوة الرائع ... كنت احممك في حجري واضمك لصدري عند النوم ... حاولت أن أعطيك حباً لأنك الأكثر شقاوة بين الجميع ..!!
ابدى اليكسس أنزعاجه ثم ردد بغضب وعيناه تتركزان على سلسال الفضة الذي على صدر ابوه والذي يحمل شكل النسر :
_ تلك المرأة ليست أمي ....؟؟
_ هذا صحيح .... امك هي ام سيزار نفسها ...!!
صُعق أليكسس بالرغم من انه كان ينتظر الأجابة ... صحيح .. كان سيزار يحدثه عن حضنها الدافئ وشعرها الاسود البارد وقبلاتها الحارة ورائحتها الغالية ... شيء كان يُشعره لنفسه وهو يتذكر القليل مما علق بذكرى الطفل ذو العامين .... عندما كان ينام على صدرها وتغرقه بقبلاتها الحانية وشعرها يلفه وهي تلاعبه ...
رتب الأب على كتفه رغم الألم ثم ردد بهمس لطيف :
_ لا بأس يمكنك البكاء ....
رفع اليكس رأسه وبقوة صاح والدموع تنهمر رغماً عنه :
_ لن أبكي ... وليس امامك ....
تنهد الكزاندر ثم قام بعد ان وضع اليكسس على الكرسي وتوجه نحو الخزانة الزجاجية ثم فتحها واخرج منها صندوق مخملي باهظ القيمة ... فتحها ثم أخرج مظروف أبيض وانبرى عائداً نحو الصغير الذي تابعه بشغف ... قرفص ألكزاندر ارضاً ثم قال بنبرة ساحرة :
_ هنا سر .... اعمق سر في حياتك اليكسس شتروفا .... لو اشتريته مني ... بعته أياك ...
فتح عينيه على أقصاهما ثم مد يده وقال بتعجل :
_ أي شيء ابتاه .... سأعطيك كل الألماسات التي احتفظ بها ....(( من عادة ألكزاندر ان يعطي اولاده الماسات محتفظة بقيمة معينة مثل الف روبل والماسة المائة ألف ومؤخراً حصل اليكسس على ألماسة المليون روبل في محاولة منه لتعويدهم على قيمة المال .... أفكاره الرائعة جعلت لأليكسس ورستم وارسلان خيارات جيدة ومهمة وجعلت من تفكيرهم أعمق بالرغم من سوء استخدامهم لها أحياناً لكن العقاب يكون رادعاً حقاً ويعيدهم إلى الطريق الحق في كيفية التعامل مع المال كقيمة وليس كمعبود ...!!))
وبهدوء أجابه :
_ لا ... سأشتري الأغلى .... قلبك
_ هاه ...؟؟
قام بجسده المتين البنية ثم ردد بحكمة عظيمة :
_ أريدك ان تحب سيزار أكثر من روحك نفسها .....
راقب انعكاس اليكسس ووجهه الغاضب على المرآة المذهبة التي زينت صدر المجلس الخاص به ثم أكمل حديثه قائلاً :
_ هو روحي ... وانت قلبي ... ورستم وارسلان عيناي ... لا أستطيع فقدانكم ... كلكم .. لكن رستم وارسلان توائم فهم يتفاهمون ويتفقون على الجميع بمكر لأنهم يحفظون أسرار بعضهم البعض ... بينما سيزار ... وحيد وهو .... يحبك ...!!
صُعق مرة أخرى ودارت الذكريات بعقله ....لكم اخبرني بأنه يحبني ... ويودني حبيبه .... اتذكر كم كان يقلدني في كل شيء ... حتى ثيابه يريدها مثلي ... ويريد فرساً مثلي ومهرة .. ويريد كل شيء مثلي ... لكنني لا أحبه لأنه محظوظ اكثر مني ... انه ... شقيقي ..!!
قطع صوته الرخيم سلسلة أفكاره :
_ مارايك ....؟؟
اخذ اليكسس نفساً عميقاً ثم قال بيأس :
_ موافق .....
وبخبث أجابه السيد عظيم الهيبة :
_ سيكون وعد رجل لرجل ....
_ لن أتراجع .....


ليلة عسلية

كانت نينا تجلس على حافة السرير وهي تضع يدها على بطنها وتهمس بحزن وتذمر :
_ لم يتحرك منذ الصباح ...!!
هز أليكسس شعره وهو ينزل المنشفة عن اكتافه القوية .. تمتم بنبرة يشوبها غضب بسيط :
_ نينا ...هذه المرة الثامنة منذ خرجت من الحمام تسأليني لماذا لم يتحرك ..!! منذ البداية الطفل يتحرك في داخلك وانتِ لا تشعرين ..والآن عندما أحب أن يريكِ عضلاته تعذبينني انا يامرأة ..!!
ارتدى بنطال منامته الابيض القصير ثم اقترب من السرير واندفع عليه فاهتز السرير وجلست تضحك على هذه الحركة وتضع يدها على فمها تكتم بها ضحكاتها همست بلطف وهي تبتسم خجلاً :
_ اليكسس ... كفى .. بلطف ..!!
ابتسم بمكر وهو يحيطها أقوى بين ذراعيه بينما كان ينحني بجسده أكثر ليطفئ المصباح الذي بجانبها على الكومدينو .... عادت وهمست له وهي تضحك بأنوثة :
_ يارجل ... بلطف ...
وكاد ان يعصرها لولا الهاتف الذي رن للمرة السابعة منذ دقت الساعة الحادية عشر مساءاً ... تبدلت ملامحه إلى الغضب قليلاً ثم رفع السماعة وصاح على المتحدث دون ان يعرف هويته حتى :
_ تباً .... هل هناك احمق في هذا الكون يتصل برجل في مثل هذه الساعة ...؟!
جاءه صوت رفيع عُرف متحدثه :
_ ظننتك وعدتني بحضور الحفلة ..؟؟
تعدل اليكسس واستلقى على ظهره وهو يردد ساخراً :
_ وعدتني ....وعدتني ...وهل هذا عقد زواج ميل ؟!!
_ لا ..ليس كذلك ....!! كل مافي الأمر هو أنني ألتقيت برجل يشبهك كثيراً ...
وضعت نينا يدها على صدره الساخن ثم حركتها بلطف وهي تحدق في نظرات عينيه الشكوكة ...عض أليكسس على شفتيه وهو يتابع بأهتمام ميل وهو يصف له حدث لقائه مع ذلك الرجل ..!!
_ أليكسس ... انت معي ..؟؟
وبأهتمام اجابه :
_ تابع ....وكيف ظننت بأنه أنا ...؟؟
_ لا أدري ... رأيته يقف وظهره لي فاقتربت منه وبدأت أحادثه وعندها استدار لي لأجد العينين ذاتها لكنه يحمل ملامح اقسى من ملامحك على الرغم من لون العينين والنظرة ذاتها ..!!
.....
_ وبعد ميلان ...؟؟
تنحنح ميلان ثم أكمل وهو يضحك بصوت عالي ..
_ أخبرني بأنه لم يغضب مني ..!!
_ آه ...!!
شعر اليكسس بنينا تتحرك وتتملص من قبضة ذراعه القاسية وهي ترمقه بنظرة خبيثة ... قامت من السرير بثوبها العسلي الممزق من فخذها الذي كان يلتمع بعرقه المثير وهي تتحرك حول السرير بينما لهى أليكسس عن ميلان وتابعها وهي تحاول الهروب في طريقة لتجذب أنتباهه .... أشار لها بان عودي لكنها هزت اكتافها وهي تغمزه بعينها وظلت هكذا حتى أثارت نيرانه وهو قد سأم الأشارة لها حتى وصلت باب الغرفة فقام أليكسس وهمس لميلان قائلاً :
_ سأعود ...!!
وقام وأنقض عليها وتعالت أصوات ضحكاتهما في ظل حيرة ميلان الذي أذهله كون أليكسس يستمتع بهذا الشكل ...أيعقل أنه مع زوجته ...؟؟
رماها على السرير ثم ثبتها بذراعيه وعاد ليرفع السماعة وهو يحذرها من الكلام بينما ظلت تضحك وهي تسحب شعرها للوراء ، أنحنى عليها ثم قال لميلان بتمالك :
_ أين كنا ميل ...؟؟
_ أنت مع زوجتك ...؟؟
نظر إليها بمكر ثم أجابه بسخرية :
_ تريد أن أثبت لك ...؟!
باستغراب أشار ميلان لأليكسس من حديثه بأنه لا يهم ثم تابع باهتمام :
_ تبعته طول الحفلة لاعرف من هو فقد أثارني الشبه بينكما لكنه ... انتبه علي وعرفني بنفسه بأنه أيفان سيزار ...!!
اتسعت عينا أليكسس بذهول فانتبهت عليه نينا من قبضته القوية نتيجة غضبه .... همست له بشفتيها الحمراوتان :
_ حبي ... انت بخير ...؟؟
صاح بغضب على ميلان :
_ أنت متأكد انه ... أيفان سيزار ...؟؟
بتردد مشوب بخوف أجابه ميلان وهو يتجرع كأس ناولته أياه جولي رفيقته :
_ هذا ما أخبرني به .... أنا لا دخل لي بالموضوع كله أليكسس ...؟؟
صُدم لصوت السماعة التي صكت في وجهه بقوة فتمتم بانزعاج :
_ مسكينة زوجته ...!!
سالته جولي باهتمام وهي تاخذ الكأس منه لتشرب القليل :
_ هل اغضبه هذا الخبر ....؟؟
احنى ميل رأسه وهو يجيبها :
_ أليكسس .... دائماً يثير الأمور بغضبه ..!!
حكت جولي ذقنها وهي تتمتم :
_ حقاً كم هو مثير ...

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 17-12-09, 06:11 PM   المشاركة رقم: 153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


جمال الأنوثة

خرجت مادليناس من غرفة تبديل الملابس بعد أن أنهت فقرتها وهي ترتدي فستان قشدي اللون أضاف عليها سحراً جذاباً بطريقة مثيرة جداً .... اقتربت منها مادونا وهي ترتب فستانها الأسود الحريري مستعدة لتقدم فقرة الغناء الكلاسيكي بعد ان جهزت اغنية دارك مون لصوفي سينيه المشهورة بأنها سيدة الأغراء في مقهى فالو السري ... لم تكن أغنية معروفة بقدر ما هي كذلك في ذكرى مادونا التي سمعتها لدى زيارتها صديق هيجو الحميم .... امسكت بذراعها ثم قالت لها بهدوء :
_ ما ... مارايك بأن نقضي الليلة في بيتي أنا ....؟؟
قطبت مادلي بحاجبيها ثم اخبرتها برغبتها بذلك لولا انها تخضع لبعض الظروف ... عللتها بقولها :
_ لدي مشاغل كثيرة الليله ..!!
لكن مادونا كررت طلبها بترجي الان قلب مادلي فوافقت وهي تقول :
_ بشرط .... انسي كل ماحدث البارحة ...!!
_لكن ....!!
_ لم يعد لدي ما احكيه مادونا ... حقيقتي وعرفتيها ... ماذا سابرر لكِ بعد ...؟؟
تركتها مادونا ومشت للأمام قليلاً ثم تمتمت بلطف :
_ لا بأس ... بيننا الكثير لتبرريه وتشرحيه لي ...!!
وصعدت المسرح بعد ان رفعت الستائر المخملية وبدات بالغناء لتطرب جمهور أسكره صوتها حتى الثمالة ....

نزلت مادلي في هذه اللحظات قاعة القمار حيث ترتبت الطاولات بطريقة تتيح للرجال بان يقامروا بأقصى درجة من الراحة ... كانت مهمتها هي أثارة الرجال على بعضهم ورفع الرهان لتحصل على فائدة من الفائز ... أما في حالة الخسارة فلا يوجد ضمان ليطالبها بشيء لانها ادت عملها دون أي مخالفة ... وتنتقل مادلي بين الطاولات التي تضم أعظم الرجال لوظيفة اخرى تخبأ عدتها في أعمق مكان يتصوره العقل ... مجرد مسجلة صغيرة بأمكانها أحداث أضرار كبيرة ... الوامر تقضي الليلة على ان اجالس الخنزير الكبير جيوش ذلك الماني الحقير صاحب الديانة المتقلبة كما العادة فان تورط لم يعترف بديانة له ... وليس هو ملحد .. ولا بشيوعي .. عجباً لهكذا رجل مخادع .. يدخل كنيسة اليهود والنصارى ويدعي البوذية أيضاً ...؟؟
وصلت مرادها بعد ان أشعلت رجال ليلي المخمورين بعطرها الأنثوي الفاخر ... مررت يدها فوق كتف الضحية ثم أنحنت حتى لامست الخصلات كتفه وهمست بهدوء :
_ أرفعها .....
_ حددي رقم ...؟؟
حدقت في ورقه ثم قالت وهي تهمس في أذنه :
_ لي عشر بالمئة ...
هز برأسه بينما تابع الرجال حديثهم وهي استغلت انشغالهم لتعدل صدرية الفستان ... في الحقيقة ضغطة زر وأشتعلت الليلة لمدة ساعة وهم في اخذ ورد .... يستحيل أن تكون جاسوسة تلك الفاتنة السمراء ...؟؟ من سيفكر بها وهي تظهر الثقة للجميع وللآن لا يوجد دليل ضدها ...؟؟
صاح مهللاً وهو يسحب الأفيشات من امام الرجال المكسورة ثم أستدار وهو يملء يدها بريقه الممزوج بالخمرة والرائحة ... آه الرائحة اسوء من المتشرد الذي قابلته البارحة قبل الوصول إلى بيتي ..!!
مسحت مادلي يدها ثم تفادت ذراعيه القصيرة والتي كانت تداعبها وتغازلها بطريقة مثيرة للغضب وعلى الرغم من هذه المعاناة فقد خرجت الليلة بسبعون ألف فرنك ... مبلغ جيد ..!! والأهم ... سر جديد سيثير حبور السيد ... الكزاندر ..!!

دقت الساعة الواحدة في بيت مادونا البسيط حيث كانت كارول مستلقية على ظهرها وهي تتمتم بغضب :
_ تباً العمل اليوم كان مرهق ... اولاً ومنذ الصباح رأيت الكابوس المرعب ... وبعدها وصلت عند السيدة سيسي لتنسيق الزهور .. وهناك قابلت أمراة غبية بشكل عجيب ... تريد مني صنع باقة من الحشائش الخضراء فقط ...!! لم تطلب وروداً والأجمل انها لم تدفع الثمن بحجة انها ستدفعه للسيدة سيسي غداً ... وبعد أنتهائي هرولت إلى صالون السيدة بولغاري حيث كانت تنتظرني لائحة بالأعمال الشاقة .. يا ألهي .. وأختم يومي بالسيد كابوس ... يـ... يــ تباً كلما تذكرت المنظر أبكي من شدة الخوف ...
خرجت ميري وهي تزم شفتيها ثم جلست بجانب كارول وقالت لها بطريقة ساخرة :
_ لقد قبل يدها فقط ....!!
قامت كارول ثم هزت شعرها وصاحت غاضبة :
_ لا .... الحقيرة كانت تستدرجه ليقبلها ... تلك الفاسقة سحقاً لها معتوهه ....
واخذت تبكي للمرة الخامسة على التوالي منذ مجيئها الساعة الثانية عشر .... سمعت الفتاتان الباب يدق بقوة فنظرتا غلى بعضهما بغرابة ثم قامت كارول وحملت عصا من المطبخ وذهبت الباب ثم تمتمت بغضب :
_ من يطرق الباب في هذه الساعة ...؟؟
_ افتحي ....!! حالاً ..
اوقعت العصا وهي تزم شفتيها ثم فتحت الزجاج وصاحت بغضب قائلة :
_ أذهب إلى الشقراء الغبـ....
قاطع ذلك الصوت بقبلة حارة على خدها ثم نزل الدرج وتركها مذهولة وهي ترتجف كورقة الخريف .... وقفت ميري ورائها ثم قالت بسذاجة :
_ انتِ بخير ...؟؟
هزت كارول رأسها بالنفي ثم استدارت نحوها وهي مصعوقة وقالت بغضب أستعر في داخلها :
_ الحقير ........... آه كنت أخبئها لحين زفافي ايها المجرم ....لقد نفذ وعده ... لا ...يمكن
ابتسمت ميري ورددت بهدوء :
_ قبلة ...؟؟
_ لا ... لاااا .. على خدي ليس كما تعتقدين ...؟؟
_ إذاً لماذا قلتِ أنها لزفافكِ ...؟؟
ردت عليها وهي تغلق باب الزجاج :
_ هكذا العادة في أسبانيا ....
_ كارول ... انتي غبية ... ظننتها قبلة حقيقية ...!!
_ وما أدراني أنا .. جذب وجهي بين يديه وقبل خدي ..!!
هزت ميري أكتافها وكانها أدركت ان كارول تنتظر القبلة حتى وأن لم تبين ... انتبهت كارول إلى المغزى من نظرات ميري فتمتمت بغضب :
_ سأعنفه ... لماذا يفعل هذا ..؟؟
وفتحت البابا بقوة لتنزل مسرعة لولا انها ذهلت برؤية مادونا ومادلي تصعدان الدرج ... عادت إلى الوراء بهدوء ثم أخبرت ميري بأن لا تذكر ماحدث أمام أحد ... هزت ميري رأسها وابتسمت لها بخبث بينما أظهرت كارول الطاعة ... وصلت مادونا اخيراً الباب ثم فتحته بمفاتيحها وولجت مع مادلي التي سعدت بالفتيات .... القت التحية عليهنّ بينما كنّ شديدات الجمال بهدوئهنّ الملائكي ....انتبهت مادلي إلى توتر كارول فقالت بعذوبة :
_ هل هو وسيم إلى هذا الحد ....
قفزت كارول وهي تردد بخوف :
_ اقسم انه قبل خدي .... لم تكن حقيقية ...
نظرت مادلي الى مادونا ثم ضحكتا بصوت عالٍ وأدركت كارول بانها فضحت نفسها فقامت وهرعت إلى غرفتها وميري كما اتفقت صباحاً مع مادونا بأن تبقى معهما في البيت وتعيش كأخت لهما ... خلعت مادلي معطفها ثم اقتربت من الغرفة وفتحت الباب لتجد كارول تبكي .... اشارت لمادونا بأن تنتظرها ثم أغلقت الباب ، انقلبت كارول وقالت بخوف وتوتر :
_ اقسم بانـ....
_ لا بأس .... اعتبريها كقبلة أخ ...
_ لكن السيدة مادونا ستكرهني ...؟؟
_ لا أعتقد .... لماذا فعل ذلك ....؟؟

جلست كارول متربعة وبدأت تحدثها بقصتها دون تردد او ووجل لانها شعرت بأنها وجه السعد عليها فباليوم الذي رأتها فيه ... بلغت ..!! واليوم قبلها السيد كارلوس لأول مرة على خدها ... :
_ بدأ كل شيء عندما تزوجت اختي الوسطى من رجل فرنسي .. أو روسي .. لا أعرف !!
جلست مادلي تبتسم بهدوء ثم أشارت لها بأن تتابع فأكملت كارول وهي تحدق بتلك العينين المريحتين :
_ أنا أخبرتهم بالقصة .. ميري تعرف كل شيء ... نحن معاً منذ أسبوعين هي كأختي الصغيرة ميلاني ... والتي أضعتها في القطار ...!!
_ القطار ..!!
_ هذا صحيح .... بعدما تزوجت اختي رحلت ... ولم يعد لنا أحد يراعانا فهي كانت امنا الثانية ... وقررنا السفر وكتبنا أسم زوجها على ورقة خبأتها في جيب ميلاني ...
اكملت مادلي عنها باهتمام :
_ ميلاني ضاعت ...!!
هزت كارول رأسها ثم قامت نحو النافذة وفتحت الستائر قليلاً وتذكرت محدثة مادلي بكل ما جال بخاطرها ...((... وقف قاطع التذاكر يصيح في كارول وميلاني الصغيرة قائلاً :
_ انتما من سرق المحفظة ...!!
ضمت كارول ميلاني وهي تبكي وبدأت تهز رأسها نافية وتتمتم بالأسبانية بكلمات لم يفهمها الرجل ولا هي فهمته ... مد يده وانتزعها من حضن ميلاني الطفلة ذات التسعة اعوام انذاك ووضعها في قسم الشرطة .... بقيت كارول تبكي وتتذمر بالأسبانية بينما تحرك القطار وعلى متنه ميلاني والورقة .... كادت ان تلقى مصير المهاجرات والذل لولاه ... لولا ذلك المحامي الشاب ... فهمها وساعدها ومنذ ذلك الحين وهي تعيش تحت ولاية امره ... موقفه النبيل ... يجعلها تحبه .. دون ان تعي ماذا يعني ان تتقرب منه كالساذجة ... ان تشعل ناره ببرائتها .... أخبرها أنها كأخته لكنها رفضت .... يعاملها بحب مغلف بمكر ... وكم تمادى معها لكن .... لا يمكن ان تنسى حين ضمها بقوة .. وتحركت مشاعرها وشعرت بخطا ما ...!! لولا تداركه لنفسه لحظتها ... من يدري ...؟؟..))
_ أنا اريد أيجاد ميلاني فهي الحل الوحيد سيدتي ...!!
قامت مادلي ثم رتبت على كارول وسرحت لها شعرها الناعم ثم قالت لها بهدوء مبهج :
_ سنفعل .. أنا ومادونا وميري ... انتي الان ... كأختي الصغرى او .... كابنتي لو احببتي ..!!
_ حقاً ..!!
هزت مادلي برأسها واستغربت مدى سذاجة الصغيرة وبرائتها ... كيف تأمن لشخص لم تحدثه سوى من دقائق ...؟؟ يبرائتها تذكرني بـ.... ليلاس ..!!
مضت الليلة وشعر الجميع برابطة حلوة تجمعهم خصوصاً ميري وكارول .. شعرتا بالبهجة برؤية مادلي وأخذا يحكيا لها كيف استيقظتا بآلام مبرحة لأنهما نامتا على مقاعد المطبخ البلاستيكية .... وارخى الليل ستائره ورحل الجميع للنوم ماعدا مادونا التي كانت بشوق لتعرف بقية حكاية مادلي التي لم تبخل عليها ... والأحداث ستأتي مع الأيام



 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 17-12-09, 11:24 PM   المشاركة رقم: 154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اهلا حبيبتى فى ميعادك تمام
مع ان البارتين صغيرين قوى يمكن عشان احنا اتعودنا على الدلع هههههههه لكن شكرا جزيلا على تعبك معنا
الكزندر هذا الطاغيه يتعامل مع ابنه كرجل راشد و ينسى انه كاى طفل يحتاج لحنان امه و حبها و ما زلت ارى انه فى منتهى الانانيه حيث ينفرد باولاده كاثمن ممتلكاته هو وحده و الام لا اعتبار لها
حتى لو كانت دون المنزله بالنسبه له لماذا تمادى معها من الاول و جعلها تنجب اربع اولاد ما دامت فى مرتبه الخادمه ... طيب حتى كان تركها لهم بمثابه خادمه لهم و ليس ام و لكن ان يستعملها كماكينه تفريخ و يستعملها لاغراضه و لاعماله كانها مجرد شىء بصراحه اكرررررررهه

حلوه الحركه دى كارول تعيش مع مادونا و ميرى و هى لا تدرى انها اخت حبيبتها نينا
كمان وضح اللغز دلوقت لا بد لكارول ان تجد ميلانى حتى تعرف اسم اليكسس و تصل من خلاله الى نينا و اعتقد البنات هتساعدها فى ذلك و هتكون مفاجاه حلوه

فى انتظار الباقى باذن الله لك منى اطيب تحيه
سلااااام

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 18-12-09, 02:40 AM   المشاركة رقم: 155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مبدع


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 147004
المشاركات: 5,481
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2060

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jάωђάrά49 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم
كيف احوالك كاميليا ان شاء الله تمام وانك تشعرين بانك مرتاحة ان شاء الله
الحمد لله ااني عندما قرات الاجزاء التي فاتتني علمت مقدار نباهتك في اللغة
ماشاء الله عليك يا اختي اتحفتنا بكم المشاعر الذي غلغلتنا فيها مع كل شخصية ومع كل احساس
ما شاء الله عليك ناوية تموتينا بمفاجئاتك هههههه
الله يعيننا بس
المهم

اليوم اشوف ان اليكسس انسان متمدن
يشعر زوجته بحنانه وحبه واعترافه بحبها اكبر دليل على ذلك
لكن ما يخيفني ما الذي ينوي فعله لما دخل على ذلك المعبد القصة فييييييييييها ان واخواتها ههههههه

ايضا اعجبت بمدى المرح والانشراح الذي يعيشه مع زوجته حاليا فهذا فقط من حسنات الصراحة بين الازواج
ايضا ارى كيف ان ميلان اخبره بخبر رؤيته لاخيه ايفان
ما الذي سيحصل بعد هذا كله ياااااااااااااااااي متشوقة لمعرفة القادم كاااااااااااملا

اليكزندر ومادليناس
انها جبال من التعاسة لاتجعل الطريق الى السعادة ظاهرا البتة
المسكينة عانت كثيرا اولا من زوجها الخبيث
الذي باعها لسكران
ثانيا كيف عذبت وتمرمطت وكيف اخدوا الفتاة الصغيرة من حضنها الدافئ حليب ياه تخيلت المشهد وكيف تخطف صغيرة من صدر امها يا الله الاحساس بشع بشكل سيء للغاية يقطع القلوب

وعندما هربت ولم تدري انها هربت الى مصير اسوء رغم الحب غير انني اعلم ان من يحب لايجعل محبوبه عبدا ولايؤلمه ابدا ولا من اية ناحية
لكن الرجل له شموخه وهي دمرته كما اقول ههههه
اخدها كجسد وامتزج بالروح ولكن القساوة لم تتغير
اولاده كيف يحتكرهم لنفسه ويحرمهم بقسوة من حضن امهم الدافئ
القصة روعة وماثرة وانتظر بشوق كبير القادم

المهم انني الان بدات اجمع قطع البوزل لاكون صورة عن القصة وهي مكتملة الحبكة بكل المقاييس فنانة ومبدعة ماشاء الله

اعجبني ان الام مادلي المسكينة لاتزال حنونة صبورة على المكاره
كيف انها تعطي من وقتها لكارول الفتاة التي بدأت تنضج
وكيف اعطتها الوقت لتسرد عليها قصتها المالمة
اتمنى قريبا ان تجد كارول اختها الصغيرة وتعود الى نينا عسى اليكسس يساعدهما ويتفهمهما
لكن كيف لا استطيع ان اتنبأ بشيء لاني بكل بساطة لا استطيع فكلما ياتي في مخيلتي لا اساس له
وافضل ان تقومي بعملك وتتحفينا فنحن متعطشات الى القادم بـــــــــــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــوقــ ـــــــــــــــ
كبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ر

دمت بود صديقتي

 
 

 

عرض البوم صور Jάωђάrά49  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 08:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية