لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-09, 10:18 PM   المشاركة رقم: 131
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

مرح الطفولة

أستلقت كارول بعد أن شعرت بأن ذراعيها لم يعودا منها من شدة التعب ... استلقت ميري بجانبها وهي تمدد ذراعيها وقدميها ... نظرت إليها كارول مستنكرة فقالت ساخرة :
_ فهمت أنكِ كنتِ تقومين بطي الثياب بيديكِ .... ما دخل قدميكِ .... هل كنتِ تقومين بالطي بهما ...؟
نظرت إليها ميري مستفهمة لكنها سرعان ما تفهمت الأمر فقفزت عليها ثم أمسكت بعنقها وهي تهزها بقوة وتصيح غاضبة :
_ نحن نعمل منذ ساعتين ... كانت قدماي تحتي طوال الوقت ولم أكن أريد الجلوس حتى لا تشعري بأنكِ تعملين وحيدة ....!!
_ مسكينة ميري ... أخ .... خخخخ ... ميري ..
_ها ...!!
_ انتِ .... كسرتِ ... صدري أيتها ... السمينة ...!!
_ آسفة ...!!
وقامت وهي تعتذر بخجل ..... لكن كارول أمسكتها من الوراء وأطاحت بها أرضاً ثم أخذت تمط خديها بقوة وهي تصيح :
_ حصان .... حصان ...
وجلست تضحك والفتاتان لا هيتان باللعب بينما أرتسمت ابتسامة حانية على شفتي كارلوس الذي كان يتلصص على صراخهما من وراء الباب

كيف سأبرر لكِ الخطيئة

تبددت غيوم الليل الأسود ..... شعرت مادونا بالألم يشتد في معدتها ... آه ... تخرج من بين شفتيها بالغصب ... ياربي .... معدتها تشعر بالأستنفار .... وضعت يدها على فمها خوفاً من أن تتقيأ ... وبدأت عيناها تفتشان عن طريق الفرج ... هل تخرج وتهرع إلى الحمام أم .... سيكتشف وجودها ومن يعلم ماذا سيحدث .... ؟؟
تمنت في تلك اللحظة الموت من شدة الألم .... وبدأت دموعها تنساب لولا أن تفاجأت بطرق خفيف ... قامت منحنية بيديها على بطنها من شدة الألم وأقتربت لتجد مادليناس ترتدي كيمونو حريري أحمر ففتحت الباب وهي تكاد تنهار أرضاً من شدة الألم .. أمسكت مادلي بأكتافها ثم أخذت تحدق بها ... جذبتها حتى الحمام وأخذت تهدئها وماهي ثوانٍ حتى أخرجت مادونا كل شيء في معدتها على المغسلة الخزفية البيضاء ... أخذت مادلي تمسح على وجهها وشعرها وترتب على ظهرها بينما رفعت مادونا رأسها وتنهدت بارتياح شديد .... نظرت مادونا إلى مادلي باستغراب فابتسمت لها بحنان ثم ضمتها بقوة وهي تمسح على شعرها قائلة بحب :
_ هيا أذهبي الآن ... سيستيقظ في أي وقت ... سنتحدث عن كل شيء الليلة عند ليلي ....
ثم ألبستها معطف سميك من الفرو الثمين والمعلق في الخزانة المجاورة للباب وودعتها عند الباب وقلبها مدمى بل مثقل بالجراح المؤلمة .... كيف سأكمل لها قصتي .... كيف سأبررها ..؟؟

((..... الجميع يمشي من أمام تلك العينين العسليتين وهو يتفادى النظر إليها .... كانت تحدق بتلك العجوز ذات الشعر الأبيض المرتب وهي تحمل طفلتها البريئة بين ذراعيها البدينتان ... أشارت لها بأن تناولها الطفلة قليلاً ... من أسبوعين لم أشم رائحتها .... أعرف أنها أستغنت عن صدري بالطعام لكن ....!!
_ أرحميني يا أماه ..> تقول الكنة لحماتها امي بعد الزواج < اعطينيها قليلاً ....!!
قامت بجسدها وهي تمد ذراعيها ..... الدموع تنهمر بسهولة ... الألم صعب ....
_ لن تلمسيها بعد الآن ..... سأحرص على هذا ...!!
بدأت مادليناس تشد السلاسل التي كانت تكبلها والصوت يزداد رعودة بغضبها :
_ هاتيها .... هذه ابنتي .... أنا من حمل بها ... هاتيها .... هاتيها ....!!
وبدأت تصرخ وهي تشد يديها من السلاسل .... وأزيحت عن جسدها الثياب ليظهر ظهرها متورماً من شدة الجلد ....!! من فعل هذا بها ...؟؟
أنحنت وهي تبكي ساجدة على الأرض تصيح باكية :
_ هاتيها .....
لكن صوت وقع الأعرج يسبقه أنفاسٌ لاهثة أسكتها بأن وقف وبيده سوطاً من ذيل الحصان السود المضفور :
_ أسكتي ... أسكتي ...!!
_ لعنة الله عليك أيها الفاجر ..... أتمنى أن تحترق كالساحر .... أيها الكلب ... النجس .. أيها القذر ...
رمقتها العجوز بنظرة خالية من التعبير ثم نظرة إلى أبنها الذي هز برأسه ثم أنهال عليها بقسوة وهو يصيح بها :
_ أصمتي أيتها الغبية ... لقد فضحتيني ... مجنونة .... أصمتي ...!!
وأخذت مادليناس الصغيرة تتأوه بألم وهو ينهال عليها بالسوط والدموعه تتناثر ... هو لا يضربها بسبب ذنبها بل بسبب أنه يكره صراخها ودعائها المستمر .... وقع أرضاً وقد خانته قدميه ثم أخذ يقبل يديها المجروحة وهو يعتذر قائلاً بأسى :
_ سامحيني ..... سامحيني ... لا تدعي علي ....
وبحركة جنونية أنقضت عليه لكن السلاسل منعتها فقام وعاد تاركاً السوط أرضاً أمام ناظري الصغيرة شايون والتي كانت تقف مذهولة وهي ترى خيال أمها الجميلة يلوح في وجه تلك المراة ... رفعت مادليناس رأسها وقد تناثر شعرها الغجري وكأنه الشهاب المتطاير ... حدقت في أبنتها التي كانت تحمل رغيفاً صغيراً ناولتها أياه جدتها قبل أن تذهب لترى الطبخة التي تفور على النار ....
مدت ذراعيها وأشارت لها بأن تقترب ...:
_ تعالي .... تعالي وخذي صدري ... هيا ...
رمت الطفلة الرغيف ارضاً ثم أخذت تقترب وهي خائفة ..، مدت مادلين يديها وسحبت شعرها إلى الوراء ثم أخذت تبتسم لها رغم الألم .... كانت الطفلة تقترب وهي تمد يديها نحو أمها .... فتحت مادلين قميصها الداخلي واخذت تضحك لها بسعادة :
_ هيا ....
وركضت الطفلة بشوق وأرتمت في حضنها وأخذت ترضع بشوق من صدرها الحليب ومادلين تشعر بألم مصها القوي .... لكن لا يهم ... شعرها الذهبي متناثر على ذراعي .... عينها تحاكي عيناي ... أشتاقت لي .... وأنا سأموت عليها من شدة الشوق ....
ولكن ظهرت كالبوم .... كغراب الشؤم لتنتزعها مني والحليب يتناثر من فمها بينما أثار أسنانها يدمي صدري .... تبكي بحرقة ...:
_ ماما .... أريد ماما ... أريد ماما ....
...._ هذه المراة نجسة .... لا تقربيها .... رائحتها سيئة ....!!
لكن الطفلة في عمر الثلاثة أعوام لم تكنّ لتكترث سوى لأمها ... مهما كانت ... هذه امي...أمي ...))

مشت مادونا في الطريق الموحش فجراً ... أنها الرابعة صباحاً .... المحلات تغلق الآن ...!! طلبت سيارة اجرة ثم أستقلتها متجهة نحو بيتها حيث كانت كارول وميري تغطان في نوم عميق على الكراسي البيضاء البلاستيكية الموجودة في المطبخ ... أنتبهت لهما مادونا وشعرت بالسعادة والطمانينة لدى رؤية الفتاتان تغطان في النوم رغم الألم الذي سيلازمهما بعد الإستيقاظ .... سمعت صوت طرقٍ خفيف فاتجهت نحو الباب وفتحته قليلاً لتجد كارلوس السيد اللطيف يقف بأدب وهو يطلب منها أن يأخذ كارول لتكمل نومها في شقتها لكن مادونا ابتسمت له بلطف ثم طلبت منه بلباقة ان يبقيها حتى تفطر عندها ثم ستسمح لها بالذهاب ... ودعته بأن يدخل لتعد له القهوة الصباحية لكنه رفض باحترام ورحل ... شعرت مادونا بالسعادة لنها شعرت بوجود رجل شهم ونبيل مثل السيد الروسي ذاك يتمثل في شخص كارلوس ... في الأخير ليسوا سيئين جميعهم ... أخذت نفساً عميقاً ثم عادت تتفقد البيت فوجدته نظيفاً ومرتباً وهناك أكوام من الثياب المكوية بعناية والمصفوفة على السرير الخاص بميري .... عرفت مادونا بعد رؤيتها للورقة الموضوعة على الثياب بأنها جزء من عمل كارول ويجب أن يعود للسيدة مينوك من أجل أن يوزع على أصحابه فقامت هي بالوظيفة وبقيت تنتظر حتى تستيقظ الفتاتان من نومهما الذي يتبعه جزء مؤلم حقاً ...!!

لايمكنك الهرب من الماضي ايها .. القيصر

رفع أليكسس رأسه وهو يفرك عنقه التي كانت تعاني من تشنج بسيط .... أدار عينيه في ارجاء الغرفة ثم وقعت عيناه على وجهها الناعم ويديها اللطيفتين وهما تقبضان بالملاءة السوداء التي تلف جسدها الرقيق .. مد يده ومسح على شعرها وهو يتأمل تقاسيمها الناعمة ... لستِ أمرأة خارقة الجمال .... ولستِ تحملين شيئاً مميز عن النساء سوى .... سوى قلبكِ الحنون ... أنتِ فاتنة ... حتى وأنتي نائمة تبدين كالملاك .... كيف تزوجتكِ .... أجهل السبب أحياناً ...!!
وضع رأسه على صدرها ثم بدأ يقول في نفسه وهو يمسح على بطنها بلطف :
_ كيف أستطعتي البارحة .... أن .... أعترف لكِ بكل شيء ....؟؟ بهذه السهولة ....!! أنا أشفق عليكِ من نفسي أحياناً ... انتِ لا تستحقيني ... أنا الذي لا يستحقكِ ... لأنكِ ملاك ... وأنا شيطان ... لي ماضٍ أسود ... أحياناً أتمنى أن أعود بالزمن إلى الوراء ... أن أكون في عائلة أخرى ... لا يهم المال الآن ... لم يقدم لي شيء سوى الألم والقوة الزائفة ...!!
رفع رأسه ثم قام وتمطى قليلاً ... أخرج بذلته البيضاء المكوية بعناية ثم ارتداها على عجل وخرج من البيت وهو يخرج المفاتيح من جيبه و يجهزها ليفتح السيارة السوداء الخاصة به ... وانطلق بأقصى سرعة في عمق الفجر حيث الحركة هادئة جداً نحو مكان مجهول ..... وصل أخيراً إلى بناء مهيب ومشيد من حجر أثري يبدو كالقلاع المجيدة ... نزل أليكسس من السيارة بقامته الطويلة ونظارته السوداء اللامعة ثم دخل المدخل المزين بورق الدالية الملفوف والمنسق بأعجوبة ... وعندما وصل الباب الرئيسي ضغط على زر موجود يسار الباب الحجري الكبير وقال بصوت رجولي ذو قسوة :
_ أفتح الباب .... السر هو في الدماء السوداء ...!!
فُتح الباب ليظهر منه رجل يرتدي وشاح أسود يغطي رأسه وحتى أخمص قدميه ويمشي وهو يحمل في يده مبخرة فضية تطلق نوعاً خاصاً من البخور بينما كانت المشاعل تضيء بشموعها المقدسة وتهدي طريق الضال وتضل الهادي .... وصل أليكسس إلى قاعة كبيرة ثمانية الزاوايا على كل زاوية يوجد شباك من حديد مطلي بالكروم الأسود يزين النافذة الكبيرة والواسعة بينما تلون زجاجها بألوان تمتع الناظر وتسحره الرسومات المضيئة من خلالها ... كان يجلس رجل يتوسط المجلس بمكتبه الفسيح بينما كانت الكتب المهترئة و القديمة في أحسن أحوالها مصفوفة وراءه بشكل عجيب .... وقف أليكسس أمامه ثم وضع كتاب أسود صغير على الطاولة وقال بغيظ :
_ هذا أنتهينا منه .... الباقي ...
_رفع الرجل راسه ليحدق بذلك الشاب الفاتن والذي وقع في قلبه منذ مجيئه صبياً في العاشرة من عمره ... ملامحه روسية جامدة ... عيناه زمردتان ثمينتان ... ما يزال التشوه يسم وجه العجوز ... أنه علامة الحديدة التي أستعملها أليكسس ليعلم العجوز درساً وأنه رجل في عمر صبي ...
_ انت رجل صعب المراس ...!!
امسك أليكسس بياقة الرجل ثم جذبه بقسوة وقال بنبرة ساخرة :
_ بل أنا شيطان من شياطين هذا المعبد .... أنت تعرفني جيداً ... أريد الإطاحة بإي إيماس ...!! وتعرف كيف ... سابيعهم بضاعة ملغمة ... مهمتك أيها العجوز اللعب برجال البيدق الموجودن برقعتك الشطرنجية الزجاجية ... حركهم ليكون الملك مكشوفا وفجأة ... شك ميت ...!!
ثم نثره بقسوة وخرج بعد أن تناول كتاباً احمر من الطاولة والذي وُضع حديثاً من خلال الرجل صاحب المبخرة الغريبة ثم خرج مسرع الخطى بعد أن صمم على شيء مريع حقاً

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 15-12-09, 10:22 PM   المشاركة رقم: 132
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


ميلاني الصغيرة

الساعة تحرك لسانها الخشبي مصدرة ضجيج كالعادة وصوت رتيب و ممل .... أنها السابعة صباحاً ...!! نزلت سيدة بشعر ذهبي متماوج على الدرج وهي تتمطى بلطف لتحرك عظامها و لتجد الجميع يجلس برتابة على الطاولة متهيئين لتناول الفطور ... ابتسمت وهي تحدق بوجههم الحانقة خصوصاً وجه ميلاني الصغيرة والتي كانت تحنيه نحو طبقها باحترام .... تلك السمراء الصغيرة منذ دخلت حياتي وانا لا أذوق طعم النوم ... تباً لها حقاً ...!!
تمتمت سيرين في نفسها وهي تقترب من الطاولة وتجلس بجانب رجل لطيف الملامح دافئ العينين اشقر الشعر ذو غرة ذهبية بينما كانت الطفلتان الشقراوتان تحيطان بميلاني وهما سعيدتان بها ككل صباح ... أخذت ميلاني تطعمهما بسعادة وتركت طبقها لتهتم بهما على مرأى من السيد ليونارد الذي كان فرحاً بلطفها البالغ وتعلقهما بها .... وضعت سيرين يدها على يد ليونارد وقالت بأسلوب استفزازي :
_ اليوم سنذهب إلى الحفلة التي حضّرها أخي سيمون بسبب رجوعه من المانيا البارحة ...!!
وضع ليونارد الجريدة التي كان يقرأ بها ثم قال برتابة مملة :
_ ولماذا سافر السيد سيمون ...؟؟
_ لا أعرف .... سنعرف عندما نذهب ونقدم له هدية تليق به ... تعرف ان سيمون دوماً ما يهدي الفتيات أشياء ثمينة وغالية ليونارد ...!!
وبنبرة هادئة سالها بطريقة غير مباشرة :
_ أين ستذهبين يعني اليوم سيرين ...؟؟
_ بما أنك سألت فساذهب إلى مجمع لان درو .... يجب أن اجد شيئاً مناسباً لسيمون حبيبي ...
_ أه صحيح ... هو اخوكِ المقرب ويجب ان تحضري له شيئاً مهما ً ...
تحولت بأنظارها نحو ميلاني الطفلة الشابة ذات العينين الخضراوتان والشعر الكستنائي الطويل والوجه البريء والأسمر المملوح .....قالت بتعجرف :
_ أشرفي على شيري وسارة جيداً ثم عندما تعودان من الروضة حميميهما جيداً وأحرصي على ان يناما قبل الثامنة مساءاً ... وبالنسبة لكِ فكالعادة عندما تعودين من التدريب أجلسي في غرفتك وجدي شيئاً يناسبكِ .... وأعمليه ...!!
هزت ميلاني رأسها مذعنة وقالت بتوتر :
_ حاضر .... سيدتي ...!!
ثم قامت والدموع ملتصقة في عينيها ... أنها تعاملني كخادمة لا اكثر ... لماذا رحلتي يا سيدة كاثرين ... لماذا ...!!
قام ليونارد وخبط الطاولة بيديه وصرخ في سيرين بغضب قائلاً بحزم :
_ ميلاني من العائلة وليست خادمة .... هذه وظيفتكِ أنتِ سيرين ... امي كانت تدللها ... ولن اسمح لكِ بإذلالها كل مرة تجتمع بنا ... لقد بقيت في غرفتها آخر مرة أسبوعين ... أحترمي نفسكِ جيداً سيرين ...!!
_ ليونارد انت تبالغ في حبك وعطفك لهذه الفتاة ...!!
وأسكتها ليونارد بأن تجاهلها وأسرع نحو غرفة ميلاني التي كانت تبكي بألم وحسرة بسبب معاملة سيرين القاسية لها

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 15-12-09, 10:30 PM   المشاركة رقم: 133
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


كيف صرت ملكك ..؟!

وقفت مادلي تحدق في وجه ألكزاندر الجامد الملامح وحتى وهو نائم .... اقتربت بخطوات هادئة نحوه .. جلست بجانبه ثم أخذت تمرر أصابعها في خصلات شعرها الأسود وهي تتذكر بنظرات متألمة

((..... كيف صرت ملكاً لك ...؟؟ ..... منذ تلك الليلة .... تركتني وصرت أسيرة .... يبدو انك نسيتني أو ....!!
.... صوت طقطقة عالية من الحطب قادمة وهو يحترق في داخل المدفأة الحجرية القديمة .... نظرت مادليناس إلى أم زوجها وهي تجلس وتحيك بعض القمصان الصوفية .... قالت بصوت مبحوح :
_ أرجوكِ... اريد الذهاب إلى الحمام .... أعدكِ أنني لن احاول الهرب ..!!
وبدون ان ترفع عينينها عن السنارة التي كانت تتوهج باللون الأحمر من جراء أنعكاس النار عليها اجابتها بغيظ :
_ أفعليها هنا.... لن تذهبي الحمام ... المرة الأخيرة كدتِ تقتلينني عندما دفعتيني أرضاً ....
أنكست مادلي رأسها واخذت تبكي بحرقة وهي تردد بألم واضح :
_ لن أعيدها .... لن أعيدها ...!!
قامت العجوز بعد ان وضعت سناراتها جانباً وتناولت حبلاً غليظاً وهي تقول باستياء :
_ ستفضحيننا أيتها المجنونة ان هربتي .... سأحرص على أن تموتي قبل أن يعرف احد بما حدث ...
_ تخافين ان يحرقوا أبنك الحقير ....!!
وبقوة صفعتها حتى وقعت أرضاً وتناثر شعرها الأسود وكأنها خيطان الصوف السوداء .... عادت مادلي و رفعت رأسها ثم هزته لتبعد الشعر عن وجهها وعادت ترجوها بالم :
_ لن أهرب ... فقط أريد الحمام ...!!
شدت العجوز وثاقها بأحكام بعد أن فكتها من السلاسل وأخذت تجذبها إلى حيث الحمام المظلم والذي لم يكن فيه سوى بعج صغير في الأرض حتى إذا اراد أحدهم قضاء حاجته ...!! أستغلت مادلي أنشغالها باشعال السراج ودفعتها أرضاً ثم أطلقت ساقيها للرياح وأخذت تجري حتى وصلت الباب ... كانت تحاول فتحه بسرعة وهي تسمع صوت صراخ العجوز المثير للاعصاب مطلقة أسوء الشتائم والتهديد بحق مادلي التي أستطاعت اخيراً أن تفتح الباب بقدمها .... لم تعرف حينها كيف جائتها هذه القوة لكنها كانت تركض ... وتركض دون توقف ... وبينما هي تقطع الطريق ركضاً بين غابات الأشجار الطويلة سمعت صوتاً بدا لها مألوفاً ... ركضت نحو مصدره وهي تصيح باكية .... ألتفت بجسده المتين ليجد شبحاً يركض .. وكأنها عفريتة ... أشهر بندقيته وصاح بقوة :
_ من انتي ...؟؟
_ أنا .... أنا المرأة التي قتلتها ... التي عذبتها بخطيئتها الوحيدة ... آه ...
وأخذت تصيح باكية وصوتها يتناقله الصدى بارتفاع وهو يضرب به عمق الجبال المرتفعة ... رفع حاجبه مستنكراً وسالها صارخاً :
_ أريني وجهكِ حالاً وإلا قتلتكِ دون رحمة ....
وظهر امامه شبح لأمرأة كانت يوماً سيدة جميلة ... وعروساً سمراء عفيفة .... أتسعت عينا ألكزاندر من الدهشة وقال بغضب ممزوج باستغراب :
_ من فعل هذا بكِ ....؟؟ كيف ...!!
ثم أقترب منها بعد أن رمى ببندقيته أرضاً بينما هي اخذت تتراجع إلى الوراء وهي ترجوه أن لا يمسها ... تمتم باستنكار قائلاً :
_ أنتِ الشابة التي أردتها تلك الليلة .... تباً كنت سكراناً ولم .... كيف وصل بكِ الحال هكذا ...؟؟ بعد أن كنتِ وردة متفتحة ..... من الذي فعل هذا بكِ ...؟؟
_ أنت وكلبك النجس ... حبسني حتى لا أخبر الناس بما حدث بيننا تلك الليلة ...!!
وأخذت تنظر إليه متوجسة وحركاتها تدل على خوها الشديد منه .... أقترب منها أكثر بخطواته الثابته .... ملامحها تبدلت ... عيناها مسودتان .. وجهها هزيل وأصفر ... شعر أشعث وقذر .... وشفتيها متقطعتين بعد أن كانتا كبتلة الوردة الحمراء عطرة وطيبة .... مد يده ورفع ذقنها عالياً ... وفي لحظة أنهارت على قدميه وأخذت تناجيه وترجوه قائلة بصوت مخذول :
_ انا لك كيفما شئت .... أحرقني ... أقتلني ... فقط أعطيني بنتي ... أنت قادر ... خذها من ذلك القذر وأعدها لحضني ....!!
قطب ألكزاندر حاجبيه ثم أنحنى ورفعها على كتفها من شدة ضعفها وهزالها بعد كان جسمها ممتلئاً وحيوياً ... وضعها في بيت صغير عند أمرأة عجوز غجرية كانت تخدمه عندما ياتي ليصيد في هذه البقعة أوصاها بأن تغذيها وأن تحممها وتعتني بها جيداً ... وترك ذلك الجسد المتألم على فراشه النظيف والمرتب ثم خرج ونزل إلى القرية الموجودة في قاع الوادي بين الجبلين .... كادت الشمس أن تشرق وهي تبزغ في عمق الفجر .... دفع الباب بقدمه وكسره ارضاً بينما كان ديمتري يرتدي حذائه ليخرج ويبحث عنها وبيده بندقية صيد ... سأله أكزاندر ساخراً وهو يشهر في وجهه مسدس صغير مصنوع من الكروم :
_ تريد صيد غزالة .....!!
انكس ديمتري رأسه فأطلق ألكزاندر طلقة لم تخطئ قبعة ديمتري الزرقاء ... وأعاد السؤال لكن بنبرة اعلى :
_ خارج للصيد ....؟؟
كان ديمتري مرتعباً بشدة من عيني الكزاندر القاسيتين .... خرجت العجوز وهي تحمل شايون مرتعبة لدى سماعها الطلق الناري ... نظر ألكزاندر إلى تلك الطفلة وتذكر جمالها ... جمال مادليناس وهي تحملها ذلك اليوم وتراقصها عند النهر وهي تنشر الغسيل ... خطيئة أمكِ الوحيدة أنها أغوت رجلاً مثلي .... صعب المنال ...!!وسيداً مطاع ....
أخذ نفساً عميقاً ثم ولج داخلاً وأنتشل شايون من بين يدي العجوز بعد ان توعدها بان يقتلهما أن قاما بأي حركة ...!!

فتحت مادلي عينيها .. تفاجأت لدى رؤيتها شايون بجانبها وهي تضع يدها على صدرها ... مدت يدها ودموعها تنحدر من خديها لتبلل وسادتها الوردية النظيفة ... لكنها فجأة جلست واخذت تتفقد جسدها ووجدته مغطى بثوب ابيض حريري فضفاض ذو قبة كبيرة وواسعة ... رائحة شعرها نظيفة ... ويديها عادتا ناعمتين ونظيفتين كما كانتا .... قامت لتجد مادلي القديمة منعكسة على المرآة الكبيرة .... آه صحيح .. تذكرت ان تلك المراة حممتها وأطعمتها البارحة ... كانت لا تصدق ... كل هذا الجمال عاد كالسحر ... كيف حدث هذا ...؟؟؟
رفعت كتفيها لدى سماعها صوت الباب يفُتح ويلج منه الكزاندر بوجهه الجامد .. بينما دخلت وراءه الخادمة وهي منكسة رأسها ... أشار للخادمة على شايون ثم قال محدثاً مادلي :
_ أريدكِ أسفل حالاً ...
خرج في الحال بينما اخذت الخادمة الطفلة .... تبعته مادلي خائفة وهي تفكر ... وصلت اخيراً إلى القاعة الكبيرة المزينة بالقوالب الحجرية المرصوصة بعناية بينما كانت نار المدفأة تثير الدفء وتبعث الحرارة في أرجاء الغرفة الكبيرة ... كان الكزاندر يقف بثبات ومشلحه الأسود المخطط يلتمع بسبب خيوطه الفضية الموشاة بعنايه .... قطع حيرتها سائلاً :
_ كم عمركِ أيتها الشابة ...؟؟
_ ستة عشر عاماً سيدي .....
ابتسم بينما ألتمعت عيناه وهو يقترب منها أكثر ... وصل وراءها ثم مد يديه حتى لامست أكتافها فارتعدت خائفة بينما قال بنبرة هادئة نسبياً :
_ هذا ليس جسد فتاة في السادسة عشر ... هذا جسد أمراة كاملة الأنوثة ...!!
اخذت تدير عينيها وهو يتمادى في اللمسة حتى أنزل الثوب عن كتفيها ... قال وهو يلاعب شعرها :
_ كنت ذلك اليوم ثملاً فلم اشعر بلذتكِ .... تباً كيف ينتهي الأمر بشمشون على صدر دليلة في ليلة مشؤمة .... تعرفين القصة مادليناس ...!! أليس هذا هو أسمك ...؟؟
هزت رأسها بنعم ثم بلا وهي ترتجف خوفاً ..... أكمل ألكزاندر بخبث :
_ كان شمشون رجلاً جباراً يهزم جيشاً كاملاً بعظمة بيده ..... وكانت دليلة أمراة فاتنة وتريد أن تغويه ... فرفضها..... لماذا فعل هذا .... لأنه ليس رجلاً مثلاً ....؟؟
بلعت مادليناس ريقها خوفاً بينما تابع وهو يبتعد عنها حتى وصل كرسيه الفسيح وجلس عليه وقد أسترخى بكامل جسده وهو يحدق بها تقف خائفة بثوب رقيق وشعرها يغطي وجهها كله :
_ لأن ملاكاً زار أمه عندما ولدته وبشرها بأنه سيكون رجلاً قوياً وحكيما جداً .... ولكن يجب أن لا يقع في ثلاثة محاظير .... أن لا يقص شعره وأن لا يشرب الخمر وأهمها ... أن لا يقرب النسوة ...!!
أنحنى بجسده للأمام وهو يسند ذقنه بيديه القويتين وقال بمكر :
_ لقد أغوته في ليلة وجعلته يشرب الخمر ثم دخلت عجوز كهينة وقصت شعره .... هكذا تحكي لوحة شمشون ودلايلة .... فماذا ستحكي لوحتكِ أيتها السمراء ...؟؟......))


نعم ... ماذا ستحكي قصتها مع ألكزاندر ... ماتزال الخيوط متشابكة ولا يبدو ان الحل سيبصر النور قريباً ...!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 15-12-09, 10:37 PM   المشاركة رقم: 134
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


لعبة الهوى

((..... قصتي معك هيك لوحة الخطيئة ..... لوحة ألوانها حمراء متمازجة بعنفوان العشق .... لا ليس لون الحب ... بل هو لون الخطيئة ....!! كيف أنسى تلك الليلة ... وانت تجلس على كرسيك الفخم بمشلح أسود موشى بالفضة ... ما تزال حبات العرق التي كانت على صدرك تنزل ببطء وتنحدر على عضلاتك ... ذقنك المرفوعة دائماً وعنقك المتين والطويل ... تلتصق به خصلات شعرك السوداء ... عينيك القاسيتين أشد قسوة من الألم نفسه .... أنفك المنحوت بطريقة غريبة ... كالسيف الحاد نصله .... تعابيرك حادة ووجهك قاسي وحاد الملامح ... تعابيرك صعبة فلا انت غاضب ولا أنت راضي .... لماذا انا هكذا ....؟؟ مالذي يدور في عقلي ...؟؟ الله سيعاقبني ... ولن أدوس القداس يوماً من شدة خجلي ...؟؟
العرق يتصبب من وجهها الحلو كسيل العسل اللذيذ ... وتضيع القطرات في ثنايا شفتيها الممتلئة ... أشار لها بان تقترب .... قدميها تتحركان رغماً عنها .... تباً لكِ أيتها الخائنة .. انا لا اريد الأقتراب منه .. كيف تخونيني وأنتي مني ... لكن يبدو أن الجميع يخونُني ....!!
وصلت أمامه وهي تقف كالعبد الذليل .... أشار لها بأن تنحني أرضاً وتجلس مقابله ... فعلت وهي ترتجف خائفة ... يالها من ليلة ...؟؟وضع يده على رأسها ثم قال بمكر بدا واضحاً في نبرته الرجولية :
_ كيف كان ديمتري يعاملكِ ...؟؟
رفعت رأسها وقلبها يخفق بسرعة .... حدقت في عينيه وكانها فهمت إلى مايرمي بهذا السؤال ...!! عادت وأخفضت رأسها وقالت بخوف ممزوج بغضب أنثوي عارم :
_ كما كل البشر يا ... سيدي
هز برأسه نافياً ثم أكمل بلهجة أكثر حدة :
_ لا .... لم يكن يعاملكِ كأنثى بل كزوجة وعلاقتكما كانت مجرد واجب تقومان به ...!!
بلعت ريقها بخوف .. كيف عرف ...؟؟ كيف شعر .... معقول هو ساحر وقرأ أفكاري ...؟؟ ممكن هذا ليس من البشر ...
_ أسمعي أيتها الشابة .... أنا سعيد يعني شايون سعيدة ... أنا غاضب يعني أنها ليست في وضع جيد ...!!
ثم قام متخطياً أياها وخلع مشلحه ووضعه جانباً ليظهر ظهره المليء بالخدوش والندب والطلقات .... جسده مثخن بالجروح ... نظر إليها ثم قال بخبث ساخراً :
_ هيا ... أسعيديني أيتها الغجرية ....!!

وكانت هي المفتاح دوماً لكل مرة يرغبني بها .... أسعيديني بكل ما تملكين ... وأنا كنت ضعيفه ... بل ... خائنة لنفسي ... هو رجل وأنا ... أمراة .... الأن أشعر بأن السبب لم يكن خوفي على شايون ... بل رغبتي بالمزيد منه .... من قوته .. من رجولته ... لمساته وقبلاته القاسية .... جسده القوي ... عيناه الجارحتان ... انا لا أحبه ... بل أكرهه إلى حد عبادة هواه .... أنا اعشقه بجنون وأعطيه الحب الذي حرمني أياه دميتري .... لم أعد مظلومة بل شيطانة ... مجرمة .. خائنة .. خائنة ...))


وصاحت مادليناس بقوة بعد أن شهقت باكية على ذراع ألكزاندر الذي رفع رأسه وهو يحدق بها مستغرباً ... وضع يده على شعرها ثم قال بهدوء مشوباً بنبرة قوية :
_ هل جننتِ أيتها الغجرية ...؟؟
رفعت رأسها ثم قامت وكأنها العفريتة وصاحت فيه بقوة غاضبة :
_ أنت السبب ... أنت الذي حطمتني ... لالا ... أنا لم أغويك أنت الذي أردتني منذ البداية ...(( وبنبرة مستكينة )) ... أنا كنت ساذجة ... بريئة ... طاهرة .. (( وعلا صوتها حتى شعر ألكزاندر بالشرر يتطاير من عينيها العسليتين ))... وأنت حولتني ***** ... مجرد عبدة لشهواتك أيها الشيطان ... أنت مجنون ... أنا المجنونة التي توسلت لك ... لو متت لكان الله رحمني ...لكنني آثرت أن أستمع لشيطاني وهواي ... أنا أكرهك ... أكرهك إلى حد عشقك ....
وانهارت ارضاً وجسدها يرتجف بقوة ... التمعت خصلات الشيب الواضحة على شعره والتي كانت تزيده جاذبية وعنفواناً ابتسم بغيظ وهو يقوم ... ارتدى معطفه الرمادي ثم اقترب منها وهي تبكي بهدوء وجسدها يهتز بقوة .... وضع يديه على أكتافها ثم قال بقسوة واضحة :
_ هل أجبرتكِ على أن تبقي لي ....؟؟
_ لا أنت فقط أستغليت امومتي وأولادي ...
ساخراً أجابها :
_ اولادي أنا مادلي .... أولادي انا ...!!
ثم قام وتركها بعد أن ارتدى البذلة البيضاء وخرج غاضباً وهو يلعن السبب الذي جعلها تستشيط غضباً هكذا ... أستقل سيارته الملكية وطار بها إلى بنك واجهته رخامية بيضاء ... نزل وهو يعدل ياقته جيداً ، دخل بهيبته المثيرة بينما اتجهت جميع الأنظار إليه ...رائحة عطره نفاذة وقوية ... ربما هي التوابل الحارة التي تشعل القلوب وتشغفه بها ....تقدمت إليه أحدى العاملات وقدمت له ملخصات مرتبة في مغلف اسود وقالت بدلع واضح :
_ لقد أنخفضت أسهم أي أيماس بشكل طفيف بينما أرتفعت أسهم شركة دوا بمعدل0.5فقط بينما لمع سهم شركة أيجلز الأمريكية للربح السريع بارتفاع بلغ 200.000 من عدد الأسهم المباعة لهذا الشهر سيدي ...!!
تنهد ألكزاندر بعنف ثم قال وهو يدير ظهره لها :
_ أكملي البحث وأبعثي لي برستوم ...
انحنت الفتاة وهي تشعر بضيقه الشديد ...ثم استدرات وماتزال مخمورة برائحته القاسية تلك ... وصل ألكزاندر إلى المكتب ... واجهته زجاجية بالكامل ككل المنشآت المحيطة ... وقف وهو يحدق بالسيارات :
_ ... مالذي جعلها غاضبة هكذا ... مؤكد أنها الذكريات ...!! أو ربما أشتاقت لسيزار ...؟؟ أكره الأعتراف لكنني أشتاق لعبيرها صباحاً عندما تيقظني بلمسة مثيرة على صدري وهي تحدق بشعري وتقول بخبث :... أزداد الشيب أيها السيد ...!!.... نعم أزداد ... بسببها ... تباً للنساء وتباً للعشق والحب ... وكم هي سادية مشاعري نحوها ..!! لكنها البارحة كانت خائفة من شيء لذا رفضت أن نكمل علاقتنا في الصالة ...!!
أستدار وكأنه أراد العودة ليستفهم بطريقته عن الزائر المجهول البارحة لكنه وجد رستوم يقف وهو ينحني باذعان :
_ طلبتني سيدي ...!!
_ أكشف لي حساب الكسس فان سيزار حالاً ...!!
_ حاضر سيدي ...
وخرج بينما أستعد الكزاندر للعودة إلى معشوقته الجميلة ...
ماذا سيحدث لكم أن تتخيلوا ....!!
لكن سنعرف منها عندما تلتقي بمادونا مالسبب الذي يجعلها متعلقة به سوى عشقها السادي لوحشيته ورجولته القاسية ...!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 15-12-09, 10:38 PM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


مفاجاة حلوة

وصل أليكسس في تمام التاسعة إلى مكتبه الفسيح ... خلع معطف بذلته المزخرفة بالخطوط القشدية المستقيمة ... وضعها على الشماعة المذهبة ثم شرع يتفحص أوراقه ... وفجأة سمع صوت ضجيج وصراخ ... وقف عند باب مكتبه وفتحه إلى الداخل ليجد ميلان يركض خائفاً ويلحقه قط أسود كبير ... بينما كانت فالين تقف فوق المكتب وهي ترفع تنورتها القصيرة في منظر يسترعي التقيؤ .... صاح أليكسس فوقف ميلان على أحد المكاتب بينما أنتظم الموظيفين وبقي القط يحاول الوصول إلى ميلان ... تأفف اليكسس واتجه ثائراً نحو القط فأمسكه ورفعه بيد واحدة رغم ان حجم القط كان يبدو كبيراً وثقيلاً ....
_ قط من هذا ... فهو لا يبدو من قطط الشوارع ...؟؟
الجميع صامت وساكن .... وبنبرة أعلى صاح وهو يهز القط المسكين :
_ كم مزة تناقشنا بشأن حيوانتكم أيها الحيوانات .... ما رأيكم بأن ارميه من النافذة ...؟؟
هز ميلان رأسه بنعم بينما ظهرت عجوز من العاملات ترتدي بذلة سوداء وشعرها ابيض مرفوع للأعلى وقالت بخوف :
_ هذا قطي يا سيدي ...!!
رفع أليكسس حاجبه ثم قال لها بلطف أفزعها هي اولاً فما بالكم بالموظيفين وميلان خاصة :
_ هل عرضتيه على طبيب بيطري ...؟؟
هزت رأسها وهي خائفة وكان لها الحق ل،ه أنفجر غاضباً :
_ إذن جدي أحمق يكشف على عقله .... لأنه يبدو غما مختلاً أو انها .... أنثى ...؟؟؟
_ نعم سيدي ....!!
ضحك أليكسس عالياً وافلت القط من قبضته القاسية ليد العجوز .... دخل مكتبه وهو يضحك بجنون .. يبدو ان الفكرة التي جاءت في عقله مضحكة كفاية لتنقله إلى مود السعادة والضحك ... أدار رأسه ليجد ميلان وقد أستشاط غضباً ...وبنبرة متوترة :
_ انت جعلت مني أضحوكة ....
_ أنا ...!!
_ لماذا ضحكت بهذا الشكل السخيف ...؟؟
_ يارجل ... سأعرض عليك الحلوى لأنك سبب سعادتي هذه ... تعرف بماذا فكرت ...؟؟
وجلس على مكتبه وهو يسند قدميه على الطاولة المخصصة للشاي :
_ بما أنها أنثى فربما انجذبت لك ....!! ألست الفتى الجذاب رقم واحد ...!!
جلس ميلان ثم أخرج من جيبه فأر صغير وقال وهو يمسح عليه أمام ذهول أليكسس :
_ بل كانت تلاحق ليسي ....!! سأطردها ومالكتها حالاً ...!!
_ تجلب فأر إلى مكتبي ...؟؟ أخرج أنت وهو ... هذا الشيء العفن عندي ...؟؟
_ تباً أنت بلا مشاعر ....؟؟
رن هاتف اليكسس الخاص فرفع السماعة ... صوتها يجعله مرتاحاً لكنه أول مرة يسمعه في الهاتف ... يبدو صوت طفلة صغيرة ...!!
_ كارميلا ....!!
_ صباح الخير حبيبي ... لم تسأل عني ولم توقظني حتى ... لدي مفاجاة لو جئت مبكر ستحصل عليها ... ذهبت دون ان أحصل على قبلة الصباح كالعادة ....(( ضحكة دافئة )) ... أم أنك أخذتها وأنا نائمة ...؟؟
أشار اليكسس لميلان بأن يرحل فرحل الأخير وهو مغتاظ ... أستند أليكسس بظهره إلى الكرسي ثم قال بسعادة :
_ لن آتي قبل ان اعرفها ...!!
_ لا .... تعال هيا ...!!
_ نينا ... كفي ايتها الثرثارة الصغيرة عن التباكي .... سآتي حالاً لكن إذا لم تكن حلوة كالبارحة سأسافر ...!!
صوت ضحكة خبيثة أغلقت نينا على أثرها الهاتف بينما بقي اليكسس يحك راسه وهو يحاول العثور على الشيء المفاجاة ...؟؟

وضعت نينا الهاتف عن فخذيها العاريين ثم قامت وهي ترتدي فستان أزرق قصير جداً يلتمع بسبب خرزه الملون .... قامت بتعديل شريطتها ثم نزلت تستعد لأستقبال اليكسس ....
البيت نظيف ... ورائحته نظيفة ... لا لايمكن أنها المفاجأة التي تحدثت عنها ...!! ماهي مفاجأتكِ نينا ...؟؟ وصل أليكسس في العاشرة إلا ربعاً
ترجل من سيارته ومشى في ممر بيته المزروع بالخضرة الرائعة والزهور التي تعتني بها نينا بشكل مبالغ ... هذه المرأة ستدفعني للجنون يوماً ما ...!!
وصل الباب ثم أخرج مفاتيحه لكنه وجد نينا تفتح البا وهي تبدو بهيئة رائعة ومريحة ... اللون الأزرق جميل في الصباح ... جذبته وهي تراقصه على وقع أغنية هادئة ... كان أليكسس مستغرب وفجأة زرع خياله المخيف فكرة انها تحاول شيئاً ما ... لكن لا ... انها واضحة ودافئة ... نظرت إليه وهي تعض على شفتها السفلى ....:
_ ما لأمر حبيبي .... عطلتك ...!!
قرب وجهه منها ثم قبل تلك الشفتين المبرمتان بغيظ وقال بتذاكي :
_ أنتظر المفاجأة ...!! أعني سهرة في الصباح ... نينا ليست مفاجأة يا حلوة خبأيها مساءاً ستكون أحلى وأنتي ترتدين قميصك العسلي ذاك ..!!
_ أليكسس ... أيها الماكر ... تعرف انه تمزق ...
_ بشكل جميل ..
ثم قرص فخذها ، فاتسعت عيناها وقالت بغضب منفعل :
_ أنت معاقب ....!!
أبدى أليكسس البراءة وقال بأسلوب مثير للضحك :
_ لم أفعل شيء يا حلوة ... والآن أين المفاجأة
أشارت له إلى الأعلى فصعدت به وهي تجذبه حتى وصلا إلى غرفة بجانب غرفتهما .... وضعت نينا يدها على عيني أليكسس وقالت بنعومة :
_ لا تفتحها حتى أقول لك ....!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 09:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية