لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-09, 06:49 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 152791
المشاركات: 19
الجنس أنثى
معدل التقييم: joli عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
joli غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شكرا كاميليا على الرواية الجميلة
وتعابيرك مرا حلوة
واقلك تاني الرواية مرا حلوة
وثانكس مرا
ومستنيا الجي منك
ثانكس يا عسل
وبس:)
joli

 
 

 

عرض البوم صور joli  
قديم 13-12-09, 06:59 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

صورة لألكزاندر شتروفا ومادليناس الراقصة وطفلهما الأخير سيزار

الحقيقة الصعبة.. حياتي معك كذبة

رفعت مادونا رأسها بعد أن أستسلمت لغفوة بسيطة .... عادت لتتلصص من ثقب الباب سمعت صوت أقدام ... كتمت أنفاسها ... لكنها عادت وزفرت بقوة لدى رؤيتها ذلك الرجل يخرج من البيت .. اتكأت على الباب وجلست وظهرها ينساب على ظهر الباب .... جيد انه رحل ...!!
صوت طرق خفيف ...
_ افتحتي مادونا ..!!
قامت مادونا بعد أن تناولت المفتاح من الأرض حيث كانت تجلس واخذت تديره في القفل حتى فتحته ... وجدت مادليناس ترتدي روب أسود وشعرها الغجري مسرح إلى الوراء بشكل أنسيابي ... يبدو انها تحممت ...!!
_ مادليناس .... من هذا الرجل وماهي طبيعة علاقتكِ به ...!!
أبعدت مادلي شعرها المبلول عن عنقها الطويل قليلاً ثم مشت نحو الأريكة متجاهلة لكلمات مادونا الأخيرة ... لكن مادونا أعادت السؤال مرة أخرى ولكن بنبرة أشد :
_ أجيبيني حالاً ...!!
أخرجت تلك الغجرية الجذابة سيجارة سوداء ذات خط أحمر رفيع ثم وضعتها بين شفتيها وأشعلتها ، توجهت بنظراتها نحو تلك العينين الغاضبتين وبكل برودة اجابتها :
_ لا شأن لكِ مادونا ...!!
_ لكنني أخبرتكِ بكل شيء .... كل شيء ...؟؟!
صاحت فيها مادونا بغضب لكن مادليناس تابعت وبكل برودة :
_ أنا نسيت ما هي قصتي معه حتى ... أعرف أنني ملكه وحده ...!!
_ ماذا وهل أستعبدكِ أيتها الغجرية ...؟؟!
تراجعت مادونا خطوات إلى الوراء لدى رؤيتها عيني مادلي الغاضبتان نزعت مادلي الرداء عنها ليظهر روب أبيض لطيف الملمس ثم رمته بعيداً .. تناثرت الدموع من عينيها وهي تقترب من مادونا الخائفة في تلك اللحظة .... بدأت تحرك شفتيها ببطء وهي تردد قائلة :
_ أستعبدني ....؟؟ هذا صحيح ... بل أنا أقل شأناً من العبيد ذات انفسهم .... أنا شيء رخيص .... أنا لا شيء نكرة .... أنا مجرد عبدة لشهوته فقط ...!!
وأنهارت أرضاً تبكي بحرقة .... شعرت مادونا بالآئمة تقع على عاتقها ....أقتربت منها لكن مادليناس صرخت فيها وهي تقول بحرقة وألم :
_ مالذي تعانين منه .... ها ...؟؟ ماهو الألم الذي تعيشين فيه ...؟؟ هل تحلمين كل يوم بالشيء الوحيد الذي تعشقينه في الدنيا .... أنا محرومة ... محرومة ... انا أم ... أم ...!!
وعادت برأسها إلى مستوى الأرض تبكي ودموعها تبلل الأرضية الرخامية الغالية ....
_ كل شيء بدء منذ هاجرنا من اليونان .... نحن الغجر الشراكسة ... هربنا من واجب العار الذي لحق بأمي ... كان عليها أن تُقتل ... لكن ابي رفض وهرب بها خوفاً ....
رفعت راسها وهي تشد شعرها إلى الوراء وتابعت والدموع ما تزال تتخذ من خديها سبيلاً إلى صدرها الناعم لتختفي فيه وتتغلل إلى قلبها المتيم بهواه ....:
_ وصلنا إلى أرمينيا ... حيث أستقرت احوالنا هناك ... الجبال تحيط بكِ .... ماتزال اليونان حلم يتردد في قلب ذلك العجوز ....!! وهناك حيث البيوت الجبلية ... كانت كالجنان ...والسادة يأتون ليقضوا فترة الصيف هناك .... حيث الهواء العليل وموسم الصيد .....زوجني أبي برجل .... أسمه ديمتري روشان أزفا ... كان اصله يوناني لكن أمه غيرت اسمه من كاسليوس إلى ديمتري ....
نقلت بعينيها الكثير من الأخبار إلى عيني مادونا الحزينتين ... بدت مهتمة بل وتتابعها بحرص وتستمع إلى كل حرف ... ومادلي كانت مرتاحة ... او على الأقل تشعر بالراحة .....
_ سرعان ما حملت ووضعت ابنتي شايون ... كانت حلوة مثل أختي ليلاس ... وفي ذلك اليوم عادت ليلاس والدمع حفر خديها .... ظللت أتحايل عليها حتى اعترفت لي بأن احد السادة .... اخطأ معها ....!!
انكست رأسها وعيناها تجودان بدموع حارة مرة المذاق ....
_ طلب ابي من ديمتري بان يقتلها ففعل ... قتلها ... بدم بارد ... كيف عرف ... لا أدري ... لا أدري ... آه اللعنة عليك دمتري واللعنة على ذلك الحقير ....
وشهقت وأخذت تبكي كما لم تبكي من قبل .....للآن مادونا لم تفهم صلة مادليناس بذلك الرجل ... لربما هو من ..... مستحيل ....!!
_ هل أردتِ الأنتقام منه لأجل اختكِ ....؟؟
توقفت مادليناس عن البكاء وبدت وكأنها أستعادت وعيها ، نظرت إلى مادونا ثم أعتذرت منها وقامت على قدميها متوجهة نحو الصوفا ... عادت وأشعلت سيجارة وكأن شيئاً لم يحدث .... وكأنها لم تكن تبكي منذ قليل ... هل هي بخير ... أيعقل أنها اعتادت هذا الألم ....؟؟؟
_ مادليناس أنتي بخير ...؟؟
_ بالنسبة لأمرأة أعتادت البكاء والنحيب ... انا بخير ...!!
ثم ضمت شفتيها لتخرج الدخان من بينهما ... لحظات من الصمت كادت تخنق مادونا التي كانت تريد أن تعرف ماهي .... قصة حياة تلك الغجرية السمراء ...؟؟
_ مالذي حدث لشايون ...؟؟
أتسعت عينا مادليناس .... الذكريات .. تباً للذكريات ... سحقاً ... لقد ظننت انني نسيت لكن ....!!

(( .... _ دمتري لن يعود قادراً على الحراك .. لقد كُسرت ساقه ....
_ من الذي سيعيلنا الآن ...؟؟ كل هذا بسببكِ أيتها النحس ... أنتِ شؤم ...؟؟
وقفت شابة سمراء دقيقة الملامح يٌقدر عمرها حوالي الخامسة عشر أو أقل ....ربما لأنها ذات بنية مكتملة ... وكانت تحمل بين يديها طفلة حلوة ... ذات عينين عسليتين وشعر أشقر كالحرير ... قالت باستنكار :
_ وماذنبي إذا لم ينتبه أثناء عمله ...؟؟
_ النحس يرافق ابني منذ قتل أختكِ ال***** تلك ....
_ اختي ليست ***** ...!!
_ بل هي كذلك ....
وضحكت ساخرة وأكملت بنبرة مغيظة :
_ وهل ستشبه احداً غريباً ...؟؟؟
_ إلى ما تلمحين ...؟؟
_ انتِ أعلم مادليناس ... مالذي جعلكم تهربون من اليونان ها ...؟؟
منذ تلك الليلة وقلبي مفطور .... ظللت أخدمه كزوجة مطيعة دون ان أتذمر وأنكببت على طفلتي اسقيها من ثديي الحب الذي لم أكنه يوماً لدمتري .... وحتى جسدي كان يكرهه ...!!
مرت الشهور ... وعرضت عليّ أحد الخادمات الاتي كنّ يعملنّ في بيت السيد ألكزاندر شتروفا الجبلي ان اعمل بدلاً من زوجي ....!! ووافقت لدى رؤيتي مبلغ التعويض الذي مكنّ دمتري من المشي مرة ثانية لكن بعرج واضح وشديد ... وانا ظللت اعمل ليلاً ونهاراً .... أعمل لأجل شايون الغالية .... لكن هل فهمت هي ذلك ...؟؟
..........
_ لقد سمعت من رجال القرية بأن السيد .... ليس رجلاً كاملاً ...؟؟!!
شهقت الخادمات بينما ظلت مادليناس منكفاة على الأرضية وتمسحها وكانها تتجاهل هذا الحديث ... لكن تلك الخادمة ظلت تعيد وتزيد بهذه الكلمات ... شيء أثار غضب تلك السمراء فقامت واقفة وصاحت فيها قائلة بغضب :
_ وما أدراهم بهذا ....؟؟ عيب عليكِ أن تحكي هكذا عن السيد وليّ نعمتكِ ...
ألتمعت عينا أحدى الخادمات ....
جلس بشكل مهيب ... منتصب القامة ... دقيق الملامح ذو عينين حادتين تلوعان العذاراى ... قدمت الخادمة الثرثارة الحساء للسيد ... لكنه مد يده وأمسك بشعرها وقال بنبرة اخافت الخادمات الموجودات :
_ هل تودين أن أثبت لكِ كمال رجولتي أمامهنّ ...أم الأفضل ان أغمس وجهك هذا في طبق الحساء الذي أمامي ...؟؟
_ ارجوك ياسيدي ... دعني أقبل قدميك ... لم أكن أعنيها ياسيدي ...!!
ورمى بها أرضاً على مرآى الخادمات اللواتي أنتفضنّ من الخوف وتركزت عيناه بذلك الوجه الغجري الناعم ... وبدا وكأنه خبا لها منزلة خاصة ...!!
........_ مادليناس ... نظفي غرفة السيد وأطفأي الأنوار قبل أن ترحلي إلى بيتكِ ...!!
كانت مادليناس تنفض شرشف السرير الأبيض وبجانبها على الكرسي الكبير طفلتها ذات الثلاث سنوات تنام بوجه محمر جداً وكأنها مصابة بالحمى ...؟؟
خرجت الخادمات وذهبنّ بكامل زينتهنّ إلى الأحتفال ... بينما بقيت وحدها في البيت ...
أنتهت من العمل ثم جلست ارضاً على الأرضية الباردة وأخرجت ثديها ثم وضعته بين شفتي شايون الصغيرة ... وأخذت تمسح على رأسها وتغير الكمادات الباردة التي حضرتها ... تحركت عينا مادليناس لدى سماعها صوت وقع أقدام ...ظلت مرتقبة وعيناها ملتصقتان عند الباب ... حتى ظهر ، بجسده المتين ... ونظراته الحادة ... حدقّ بها بينما قامت هي خائفة وحملت الطفلة بين ذراعيها وكادت أن تخرج لولا أنه أوقفها.... نظرت إليه وجلة ... بدأ جسدها بالأرتعاش لما شعرت به يمسك ذراعها ....
_ ضعي الطفلة على السرير ثم أحضري الهاتف لأتصل على الطبيب ...!!
نظرت إليه بخوف .. وبدت عليها علامات التردد ... ماذا سيحدث ....؟؟
مرت الدقائق والطفلة تزداد حرارة وهي تخشى ان تقاربها وهي على فراش السيد بينما كان يقف على النافذة ينتظر ....
_ أعتذر سيد ألكزاندر على تأخري ...!!
أشاح له بيده نحو الطفلة وأمره بأن يفحصها في الحال
مرت الدقائق والطفلة تزداد حرارة وهي تخشى ان تقاربها وهي على فراش السيد بينما كان يقف على النافذة ينتظر ....
_ أعتذر سيد ألكزاندر على تأخري ...!!
أشاح له بيده نحو الطفلة وأمره بأن يفحصها في الحال ..... أنحنى الطبيب على الطفلة وبدأ يفحصها بسماعاته الباردة .... وضعت مادليناس يدها على قلبها .... بينما كانت نظراته ثابتة لا تحيد عن عينيها الخائفتين ... وجهها الجميل ... ملامحها الناعمة .... أنا لم أقرب النسوة من قبل ...!! عينيها كحيلتين ... شعرها مرصوص بدقة ... حتى وإن كانت خادمة ... تبقى أمراة ..... سحر الغجر .... لا تشوبها عيبة ... رائحتها نظيفة .. حتى الطفلة تبدو في صحة جيدة ... ممتلئة وجميلة .... نظيفة وجيدة .... هذه المرأة ....أنها مثالية ... مثالية .... مثالية كما أريدها أنا ...!!
رفع الطبيب رأسه ثم قال وهو يلملم السماعة براحة يده :
_ أول مرة تصاب بالحمى ...؟؟
نظر ألكزاندر إليها فارتجفت وقالت وهي تضع رأسها أرضاً :
_ أقسم أنها المرة الأولى ... لا أدرى ... كنت أغسل عند النهر وحممتها ومن بعدها أحمر وجهها وأرتفعت حرارتها يا سيدي ...!!
اطلق الطبيب صفرة متعجباً ثم تابع بأعجاب :
_ أنتِ أم جيدة ... عادة الأطفال يمرضون بسرعة في هكذا وقت لكنها يبدو انها المرة الأولى التي تصاب بحمى ...
ثم أستدار نحو ألكزاندر وقال بسعادة :
_ في حياتي لم ارى شابة تعتني بطفلها مثلها ... كانت تأتيني فقط من أجل الكشف عليها ... دوماً ما تكون الفتاة حسنة الهيئة ... ونظيفة الملابس والجسد .. تعرف هنا معظم النسوة لا ينتبهن للأولاد خصوصاً الذين في عمر شايون الضغيرة ....!!
وبصوته الرجولي قال موجهاً الكلام للطبيب مع ان المقصود به هي تلك الخادمة الشابة :
_ أم جيدة .... وزوجة مطيعة ... وأمراة كاملة ... أحدهم محظوظ حقاً ...!!
ابتسم بمكر ثم تابع بنبرته المرتاحة :
_ ستبقى شايون الطفلة هنا حتى تتعالج من الحمى ....
_ لكن سيدي ...!!
_ هذا أمر أيتها الشابة ....
ولكن خوف مادليناس تبدد عندما سافر السيد في اليوم التالي فتابعت معالجة شايون وحياتها كخادمة مخلصة للبيت .... وحتى تلك الليلة ....
صوت خرير الماء يغطي أذنيها ... كانت تلاعب صغيرتها بعد أن صّحت من الحمى قبل أسبوعين ... وبعد أن حممتها جيداً ونظفتها أرضعتها حتى نامت القليل من الحليب من صدرها ثم وضعتها على الصخور المحيطة بالنهر الصافي .... وضعت مادليناس ثيابها جانباً وبقيت بثوب خفيف أبيض ثم جلست عند الشلال وأخذت تسرح شعرها ومياه الشلال تسقيه بمتعة .... رائحة الماء لذيذة وعذبة عندما يلامس أكتافها العارية .... صوت الخرير هادئ ويبعث فيها النشوة والسعادة .... أصابعها تعزف ألحان الجمال على شعرها الأسود الطويل .... لكن صوت الطلق الناري أفزعها ففتحت عيناها بقوة لتراه أمامها ... صوت الذئاب يلف المكان وخرير الشلال يحط من خوفها لكن وقع أقدامه كان يعلو على كل شيء ... تشعر بالنبض في أذنها .. قلبها يكاد ينتزعه بين ذراعيه القويتين ... صوت قميصه يتمزق ... عيناه تلتمعان كعيني الفهود ... تلاحق الغزالة الشاردة .... عيناه بلون الليل وشعره ليل ....
_ أنتِ شيطانه ....!!
أنفاسها تتلاحق .... روحها تطلع ....
_ أنا لم اكن أريد أي امراة لكن .... أنتِ أيتها الشيطانة لي ...!!
_ دعني يا سيدي ... لا تقترب أكثر ... رجوتك الله أرجوك ....!!
_ وهل تملكين من الأيمان ذرة أيتها العفريتة ..... الله يعاقبكِ بهذا الجمال .... أنتِ خطيئة .... بل دعوة لها ....
لم تتمالك نفسها وهربت مسرعة نحو طفلتها لتحملها وتجري بها بين الغابات وهي تلهث من الخوف ... صوت حذائه يدوس على برك الماء الصغيرة مايزال يدور في آذانها .... المهم شايون ....
كانت تركض مسرعة ... والريح تكشف عن ساقيها من أسفل ثوبها الرقيق ....وصلت أخيراً ..
_ خبأني دمتري .... أرجوك ....
كان دمتري يقف عند الباب مستغرباً من شكلها وهي تقترب من بعيد وتصيح لأن ينقذها ....
_ أرجوك ... غّلق الأبواب ... خبأني يا دمتري ...
دخلت غرفتها مسرعة وأختبات عند فراشهما البسيط .... تحمل شايون بين ذراعيها ... تتمنى أن تخبأها في أحشائها ... لحظات وقلبها يتوقف ... عيناها دامعتان بجمود ... يد شايون الصغيرة على صدرها ... ماما .. ماما ....
وقف دمتري عند الباب مذهولاً ...
_ أنتِ بخير ...؟؟
_ السيد ... السيد يلاحقني ... يريدني ديمتري .. يريدني .... خبأني ... خباني ....
صوت الباب الكبير يُفتح ... صاحت من الخوف وهي ترجو ديمتري بأن يخبأها .... وقفت حماتها عند الباب وبدأت تحدث ديمتري بشيء .... اتسعت عيناها فذهب نحو الطارق المجهول .... بينما بقيت حماتها تتاملها بشيء من الكره وربما الشماته ....
مرت الثواني عاد ديمتري لها وبدأ يقترب منها وهو يقول بشيء من الهدوء :
_ هاتي شايون مادليناس ... هاتيها ....
صاحت فيه خائفة والدموع الحارة مرة المذاق في فمها ....
_ لا .... لا لا تأخذها ...!!
_ إذاً فلتبقى ....!!
نظر الجميع نحوه والماء يقطر من شعره الأسود وعيناه الزرقاوتان تنبعان بالغضب والحرارة ....
_ فلتبقى معكِ وترى كل شيء .....!!
نظرت مادليناس إلى ديمتري مستنكرة .... سألته باستحقار :
_ تبيع زوجتك .... أيها الديوث الحقير ... تبيعني ....
اقترب منها الكزاندر وأجابها بدلاً عن ذلك الوجه المسود :
_ بل تخلى عنكِ لأجلي .... مقابل سعادتها ...
ومد يده لينتزع شايون بينما تابعت مادليناس الصراخ بقوة وهم يخرجون بطفلتها من الغرفة التي قضت على طهارتها وعفتها .... من الذي تخلى عنها .... زوجها ....؟؟ كيف حدث هذا وهو الذي امتلك منها مالا يجوز لغيره .... خمد صوتها وألتهب جسدها بالنيران ... دموعها تحمل آخر نقاء كان في قلبها .... بعتني ... بعتني يا ديمتري لسيدك ...؟؟
...... ))

تنهدت بعمق بينما كانت مادونا غير مصدقة .... تمتمت في ذهول :
_ زوجكِ ... باعك...... لسيده ...!!
ابتسمت متألمة :
_ كما فعل أبوكِ ... الفرق أنني كنت زوجته .... وعشت مخلصة له ... وعاشرته بالحسنى لكنه .... كلب ..... كلب نجس رضي في أن يأخذ حلاله غيره وبقي يستمع لصرخاتي وبكائي .....أنا ألعنه في كل يوم ألف مرة .... أنا لا أكره السيد كما أكره كلبه النجس ...!!
_ مادليناس أنا ....
_ تعتذرين .... لما ..؟؟ أنتِ من باعني ....؟؟
تنهدت وخرجت من بين ضلوعها الآه متخمة بجراح الزمن ... عادت برأسها إلى الوراء .. وتمتمت بصوتها الهادئ وكأنها أعتادت هذه الذكرى أو ربما نستها :
_ كلما سمعت قصة مؤلمة .. أفكر ... لو كنتِ مكاني ... لو كانوا مكاني ... يجب أن ترضيه وتسعديه رغماً عنكِ .... أن تحللي له جسدك و تعطيه كل مايرغب ....!!
أشاحت مادونا برأسها ... كيف لها ان تتألم هكذا ... ومع هذا أشعر بأنها أمرأة سيدة نفسها ... أنتبهت مادونا للمفتاح الذي تشابك مع القفل مرة ثانية فعادت للداخل مسرعة ونسيت أن تغلق الباب بالمفتاح خوفاً من أن يسمعه المجهول .... وضعت يدها على المقبض بينما عادت تنظر من الثقب ... رمى ببذلته البيضاء مرة ثانية على الأريكة ... يبدو هذه المرة غاضب ... لم يغب سوى ساعة ... أو ربما أقل ... ياألهي لماذا عاد ...؟؟
_ مادليناس .... سمعت صوت جلبة في البيت ... هل تخبأين لي مفاجأة ..؟؟
تحول بؤبؤ عينيها إلى أقصى عينيها بينما كانت تدير لها ظهرها وتستقبل الطاولة الزجاجية والتي صفت عليها الزجاجة وكأس زجاجية وسطل الثلج الموجود دائماً ....
_ بصراحة .. أنا أقفلت باب الغرفة بسرعة بعد أن جلبت منها الزجاجة ....
_ آه ... ظننت ..!!
_ لماذا عدت ألكزاندر ...؟؟
_ لأنني لم أشبع منكِ .... ثلاث ساعات قليلة مقارنة بأسبوع غياب عنكِ ...!!
رفعت مادليناس حاجبها مستنكرة ثم أستدارت نحوه وأبتسامة مثيرة تحيط وجهها اللطيف .. وضعت يدها على عنقها ثم همست بأنوثة ...:
_ حتى انا أشتقت لك ...!!
أقترب منها ثم مد يده ومزق ثوبها وهو يحدق في عينيها وأكمل بنبرة هادئة نسبياً :
_ أحب عندما تكذبين علي ...
أكملت مادليناس تمزيق ثوبها وهي تحدق في عينيه الحادتين ثم قالت وشفتيها تنطقان بعذوبة :
_ حياتي معك كذبة ... وستظل كذبة ايها السيد ...!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 13-12-09, 07:01 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


حطيت بارتات كثيرة ... لأني ممكن اغيب ايام معدودة من المنتدى بسبب العمل الثاني وهو الترجمة ... بعتذر بس اتمنى تحصلوا على المتعة لني سأقلل البارتات إلى اثنين فقط حتى نصل غلى مستوى البارت الواحد ^^

يلا اشوفكم على خير موفقين بإذن الله ... لكم مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 13-12-09, 07:12 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 20540
المشاركات: 231
الجنس أنثى
معدل التقييم: wrood عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
wrood غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شكرا ياقمر علاقة كارلوس بكارول مررررررة حماس ياترى هل يشعر بانجذابها له ام لااحس العنوان كان مررة موفق هل هي علاقة اب ان حب
نينا مرررةعجبني موقفها مع اليكسس وانها قدرت تتغلب على مخاوفها حياتهم بدأت تستقر وخاصة بعد موقفه من حملها الغير متوقع أسعدني بس هل سيبقى السكينة ام هذا الهدىء الذي يسبق العاصفة
صراحة ماتوقعت اليكس عمل كل هذا يعني حزني وحسيت انه قسوته لها مايبررها ىخاصة انه يقسوا على نفسه فهل هذا لشعوره بالذنب أم من خوفه من نفسه وما تقدر عليه
مارلينا انسانة وقعت في الرذيلة ووجدت نفسها عبدة لرجل لايتوان في ذلها وجعله عبدة لأهوائه فما السبب الذي يمنعها من الهروب هل هو الخوف أم العشق المحرم

 
 

 

عرض البوم صور wrood  
قديم 13-12-09, 10:32 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

كيف حالك يا كموله يا قمر ؟

اشكرك على فهرس الشخصيات الرائع لانه وضح حاجات كثير من خلال نبذه مختصره عن كل واحد فوجئت عندما وجدت ايفان اكبر من اليكسس مش عارفه ليه بس كنت متخيله اليكس اكبر .... شخصيات عده مازالت مخفيه و اخرى جديده ظهرت و لكن الاهم هو العلاقات المتشابكه بين الشخصيات و بعضها و جميعها تصب فى مكان واحد الشخصيات الجديده اثارت شهيتى للاسئله مثلا ميلانى تاهت مع كارولينا طيب كيف وصلت الى السيد ليونارد ؟ و لماذا ليست مع كارول ؟اختهم الكبرى مارسيكا كيف ستتقابل مع كلاوس بالاضافه الى كارلوس ؟ و العديد العديد من الاسئله التى تدور فى ذهنى و لكنى اكبحها مرغمه لانى عارفه انك لن ترضى فضولى و لازم اصبر و انتظر الاحداث فى موعدها حاضر ياست كموله هصبر و امرى لله محنا كلنا تحت امرك و انت صاحبه اليد العليا هنا

مادليناس و ماساه اخرى مؤلمه قصتها محزنه جدا تحملت قهر يفوق سنوات عمرها و محرومه من ابنائها و تعيش الذل من الكزاندر الى معيشها فى حصار و رعب و قهر و مراقب التليفون كمان يا عمرى عليها يعنى فاضل ايه كمان يا كموله هتعمليه فيها موتيها و خلاص ده الى ناقص !! اه منك و من افكارك ههههه
ماساه مادى قربت بينها و بين مادونا حتى اسمائهم متقاربه و اصبحت سند لها الى حد ما من ناحيه اخرى مادونا تواجه مشكله جديده و نداء استغاثه اخر من عائلتها المسكينه و لكن مع الفارق ان ابوها هذه المره تاب و اناب و اصبح شخصيه جديده و فى النهايه قتل و ده امر طبيعى يمكن تكفيرا عن ذنوبه و لكن ترك المسكينه مثقله بالاعباء و الديون لتجاهد مجددا لانقاذ اخوتها الصغار من التشرد و العبور بهم الى بر الامان

لحد دلوقت الاجواء هاديه عند نينا و اليكس و الطفل المنتظر يا ريت يفضل الهدوء شويه و لا تتدخلى يا كموله بليييييز احنا ما صدقنا احوالهم على ما يرام و لكن كره اليكسس لاليكزاندر واضح و انت طبعا بعبقريتك هتوجدى رابط قوى بينهم منا عرفاكى

المفاجاه الجديده ان كارول اخت نينا و صارت قريبه من مادونا بجد انت هتموتينى يا كموله وذنبى فى رقبتك ههههه بس بجد مفاجاه
شخصية كارول جميله بريئه و مندفعه و عفويه و مواجهاتها مع كارلوس ممتعه و الحمد لله انها اطمئنت على نفسها و تاكدت انها بنت مش صبى ههههههههه
السيده مينوك حبيتها لطيبه قلبها و رقتها مع البنات
و دلوقت صار عندنا كل اخت فى اتجاه نينا .. كارول .. ميلانى .. مارسيكا يا ترى هتربطى بينهم ازاى ؟؟!!!

صوره كارول روعه زى ما تخيلتها بالظبط فيها شقاوه و طفوله
اما صوره مادليناس قمر و رقيقه جدا لكن الكزاندر شكله قاسى زى وصفه عيونه بتخوف
نفسى ترسمى لى صوره نينا و هى بالفستان الاصفر الرائع بكريستالاته المتالقه يا ريت نفسى اشوفها

سلمى لى على ماما و اعطيها بوسه منى و قولى لها قلبى معاكى ده انت جننتينى و انا بعيد امال هيه هتعمل ايه معاكى ؟ هههههههه امزح يا عمرى الله يخليكوا لبعض

ارجوكى لا تغيبى كتير منتظراكى على احر من الجمر
دمتى بود سلاااااااااااااام

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 12:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية