لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-09, 06:25 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتابعات الرائعات والغاليات

اتمنى تستمعوا بهذه الجزئية المخالفة للبارتات كجزء للتعرف اكثر على الأحداث القادمة

بالنسبة للقصة فقد ذكرت سابقاً إلى أنها المرة الأولى التي أكتب فيها هذا النمط من القصص والتي ترقى إلى مستوى قارئاتي الكبيرات إي انكنّ تعرفن خلفية هذه الأشياء سابقاً

بالنسبة لموضوع الجراة ..... يجب أن أوضح نقطة .... العلاقة الزوجية تحمل في طياتها الكثير من هذه الأشياء لذا يجب أن نهذب خيالنا بحيث تكون هذه الكلمات والتي تحمل المواقف الرومانسية او الجريئة أفضل واكثر رونقاً و أفضل مما قد نصوره كالأفلام لا .... ان أحتضنها فهو يضع ذراعيه بلطف ويلفه بحنان ثم يقربها من صدره فترفع هي يدها وترتب على ظهره لتعطيه شعوراً بأنها تريد المزيد من حبه وحنانه ..... ان قبلها فهو يقول لها انا أحبك .... القبلة نتصورها على أنها شيء فاسد ومحرم بأن نناقشه .... لا الحقيقة أنها علاقة فاضلة ومغطاة بالستر بين الزوجين وأنما أظهرتها لأبين مدى عمقها كعلاقة .... انا مابدي افسد أخلاقكن كما قد يقول البعض من الرسائل التي وصلتني من فتيات عرفتهن في منتدى آخر.... آسفة هذه الأشياء رأيناها في التلفاز آلالاف المرات ولكننا كنا نشعر بانها من عالم آخر وأنها خطيئة .... أظن أننا جميعاً مؤهلات للزواج ... وراشدات مالم تكن القرائة صغيرة فاتمنى أن تتوقف عند هذا الحد من القراءة فالأتي يحمل الكثير من العلاقات المحرمة وأنما ذكرتها لأبين كيف أنه بالحب ممكن ان يصبح الشخص عبداً لي شخص آخر ومو بالضرورة يكون المعشوق

أبين في هذه الرواية مجموعة من الحب
1* علاقة الزواج بكل مافيها من عوالق ومشاعر وعلاقات رائعة ومخيفة ( أليكسس ونينا )

2* علاقة الأستعباد بكل مافيها من الظلام والخوف من الهرب ( مادليناس وألكزاندر )

3* علاقة الحب المهذبة بين قلبين قاسا الكثير من الماضي الأليم ( مادونا وأيفان )

4* حب طفولي بريء منها ويحمل معنى آخر في قلبه ( كارول وجوليان وكارلوس )

5* علاقة محرمة من خلال الناس والمجتمع قد تنتهي بفراق ( ميلاني والسيد ليونارد )

6* علاقة قاسية بين حب لا يمكن أن يجتمع ....( كلاوس ومارسيكا وكارلوس )

7* وأخيراً حب العذارى المخلص والراقي الجميل ( ميري وليون )( زايوف وشايون)


بينتها حتى نكون على يقين أثناء المتابعة فقط ^^
مناقشة الشخصيات ....

1( اليكسس فان سيزار ) 28 سنة ... شاب عانى من عالم النساء ما يكفي لتدمير روحها .... عاش ظروف أستثانئية على أنه قيصر العائلة والوارث الوحيد ... شاب متملك لا يعرف كيف يخضع ابداً ...حبه لنينا تترجمه علاقته القاسية معها بالرغم من خوفها .... يعاني من الشك لذا فانه يبني تصرفاته على هذه الأساسيات مع الجميع ....

2( إيفان فان سيزار ) 34 عاماً ... رجل شهم كما أحب ان أحكي عنه لكن في ماضيه لحظات لم تخلو من الخطيئة التي يطهرها بمعاملة مادونا على انها خيال ضحيته السابقة .... عاش في الشارع وشرب من مياه المطر وأكل من الطريق ... رجل مصارع قوي جداً وهو ذو حكم نافذ بين أعضاء رجاله .....

3( ألكزاندر شتروفا ) 42 سنة .... نموذج للرجل الذي لا يهُزم أبداً ... رجل حرب ودولة ومافيا روسية ذات نفوذ غير محدود بحدود شرعية او دولية ... يتعامل مع البشر على أنهم عبيد وينجح فهو يملك مالا نملكه نحن وأولنا راقصتنا السمراء مادليناس .... وراءه حقيقة مخيفة ومع هذا فهو رجل حكيم دوماً ما يقول ...(( أختر أمراة وأحكم فيها نسلك ولا تعاشر غيرها فتضعف رجولتك و عامل كلاً بمنزلته وكنّ أنت دوماً السيد المطاع بان تملك مالا يملكونه ))

4( كلاوس فرانتشكوف ) 31 عاماً ... رجل رائع الصفات وذو شخصية مرحة بالرغم من انه روسي ؟_؟ ومع هذا فهو يحب عالم النساء المليء بالنزاع وعلى الرغم من كل شيء فهو رجل محنك ويعرف الكثير من الأشياء

5( ليونارد لامار ) 29 عاماً ... قريب لسيمون من جهة بعيدة جداً وهو زوج اخته ومع هذه المفاجأة فهو يربي ميلاني أخت نينا الأصغر ومع هذا فان حياته مع سيرين شقيقة سيمون تشوبها الكثير من الخلافات الكثيرة ولا يجمعهما سوى طفلتين حلوتين سارة وشيري .... لكن حبه لميلاني حب نقي يتلخص في معاملته الحسنة معها

6( كارلوس بوفاتلي ) 30 عاماً .... محامي شهير ومع هذا يقطن في افقر أحياء بليون لأنه يوفر ثروته الطائلة لأشخاص أكثر اهمية عنده منه نفسه ... تعرف على كارولينا في ظروف غريبة سنتحدث عنها لا حقاً ... تأثر من طفولتها البريئة التي كادت تجره إلى أتجاه خاطئ في علاقته معها وحتى الان فهو يحب مغازلتها لكن أن تجمعهما غرفة واحدة فهو الشيء الوحيد الذي لا يتمناه خوفاً عليها من نفسه ....وعلى برائتها من مشاعره الهائجة... لكن هل سيشعر بالخوف من علاقته بمارسيكا الأخت الكبرى ..؟

7( ليون هوجو ) 24 عاماً ... محامي صغير وبالرغم فهو شاب رائع ويشبه فيكتور والحقيقة بأنه ليس أبنه أنما أبن شقيقه الأصغر وعلى هذا فأن ليون يشعر بفيكتور وكأنه أبوه الراحل وستكون المفاجأة كيف يلتقي بميري ويحبها بحب وحق ....وما هو موقف مادونا منه ...ومن زواجهما ...وعلاقتهما في المستقبل ... طالب مجد لدى كارلوس وهو فتى شجاع جداً ^^

8( زايوف ستيرا شتروفا )18 عاماً .. ستظهر في النهايات لكنه شخصية تجعل على أعصابك .. بالرغم من صغر سنه إلا انه عبقري في العقل وقد اتم دراسته مع نهاية عامه الخامس عشر .. يتقن ستة لغات من بينها العربية واليابانية والصينية الشعبية .. جدير بالذكر هو تعمقه في عالم النساء وحبه لمغازلتهنّ دوماً سنرى ماهي علاقته مع شايون وكيف ستكون ..!!
************************************************************ ****
1* كارملينا جوني سيزار * 20 عاماً ... لا تعليق فهي شخصية بريئة وبلطفها سنرى الجميع يعشق هذه الشخصية فهي مثال الأم الصغيرة والأخت المضحية والزوجة اللطيفة والناعمة ... يرمز لها أليكسس بالفل الصغيرة لشدة ماتحب أن تخفيها في ثنايا ثيابها .... علاقتها باليكسس تشوبها بعض الخطورة أحياناً ^^ كما تحب هي أن تقول له بأنه الروسي المتوحش ... فهي مثال الشابه الناعمة والرقيقة

2* مادونا جيروم جيوفاني * 21 سنة .... الأعثر حظاً بين نجمات القصة لكن مع الأيام ستظهر لنا خبايا في حياتها وسترتقي بفنها إلى المستوى الأفضل .... بالنسبة ليش عادت للسيدة ليلي ففي مثل بيقول ( شو جابرك على المر قال إلي أمر منه ) أتمنى يجاوب هذا على التساؤلات

3* مادليناس أو سمارا فرنسا * 25 عاماً ... الأكثر تعذيباً وتعرضاً لوحشية العلاقة بين الرجل والمراة وبالرغم فهي تصور المراة القوية والتي لا تهزم قصتها تقطع القلوب وتدمي العيني بدموع حارة .... لكن يبقى سؤال من هو الكزاندر شتروفا بالنسبة لها ....

4* كارولينا جوني جيوفاني ) 14 سنة ... لطيفة وحبوبة والباقي عليكم والبارت ولكنها ساذجة فيما يخص بالتقرب من الجنس الآخر فدوماً ما تشعل نيران كارلوس وهي تظن بأنها تداعبه فقط لكنها تعي الحقيقة مع جوليان الشخصية المبهمة .... حلوة ونقية ومع هذا فقد عادت إلى نمطها الصبياني حتى بعد البلوغ المهم أطمئنت غلى كونها فتاة وأن هناك امل من زواجها فارسها المغوار ... طبعاً مو معروف مين هو ...؟؟

5* ميريلا جيروم جيوفاني * 14 عاماً ..... أروع طفلة قد تحصل لأحد فهي رقيقة وناعمة بريئة وساذجة لا تعرف الكذب ابداً ولكن تجربتها المريرة أعطتها درساً يرسمه خيالها في منامها وصحوها وعندما تعتم الدنيا .... تتوق للحب الموجود في القصص وتعيشه مع الشخص الذي يستحق .... ليون ..^^

6* مارسيكا جوني شيرر )* 24 سنة ..... النموذج الحقيقي للمرأة ذات الطابع الساخر والجسد الساحر والسيدة المالكة لكل شيء والفاقد لكل شيء في آن ... الجميل فيها هو قصتها مع كلاوس وطريقة تحرشه بها وكيف أنا تصده أحياناً بحرارة وأنوثة دلعة ....لكنهات تعود وتلتقي بالأسباني كارلوس فماذا سيحدث لعواطفها الملتهبة ..؟؟

7* ميلاني جوني جيوفاني * 13 سنة .... أصغر بطلاتنا لكنها ذات هيئة متبنية لذا فانها تغلب الظن في أنا في الخامسة عشر ... يكفي ان نقول انها تعيش نزاعاً في قلبها الصغير المتيم بحب رجل محرم على قلبها الحنون ولكن مادام الحب قائماً فلا يوجد مانع ...

8( شايون ديمتري ازفا ) 14 عاماً ابنة مادليناس الأولى من زواجها الأول ديمتري ... لن اكشف الكثير سوى انها تعيش لأخوتها الأربعة واخرهم سيزار ... يظهر زايوف في حياتها ليقلبها رأساً على عقب لكن كيف ..؟؟

والباقي سنتعرفه لا حقاً
************************************************************ ****

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 13-12-09, 06:28 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


أقتربي أكثر

وقعت أرضاً وهي تتلوى من الألم .... تسارعت دقات قلبها وصوت التصفيق مايزال يدفع بالدماء إلى قلبها ، جرت عليها وحملتها بين ذراعيها بحنان الأم ثم قامت بها إلى أقرب غرفة بدلت لها ثيابها بينما كانت الأخرى لا تشعر بتلك الأنامل الرقيقة وهي تغطي جسدها المتألم بلطف وروية .... صوت صيحاتها كان الدليل على خوفها .... مالذي أصابني حينها ...؟؟؟
_ جيري ..... جهز سيارتي في الحال .... هيا ...!!
عادت عينا مادليناس تلألأ بالدموع الحارقة وهي ترتب على وجنتي مادونا بلطف :
_ مادونا .... أيتها الشابة أنتي بخير .... ردي ....
تنبهت مادليناس إلى صوت فتح الباب فاستدرات لترى السيدة ليلي تدخل وعلامات الامبالاة واضحة على أساريرها ، صكت مادليناس على أسنانها وصاحت فيها بغضب :
_ مالذي قمتِ بأعطائها إياه قبل أن تخرج للغناء ...؟؟
وبنبرة ساخرة :
_ ما تشربينه يا حلوة قبل أن ترقصي بجنون أيتها الغجرية ....!!
حملقت فيها مادليناس ثم تابعت والشرر يتطاير من عينيها :
_ اقسم انكِ ستجدين راسك في جهة أخرى ذات نهار .....
_ حينها ستكونيني المشتبه به الأول ....!!
بدت علامات الثمالة ظاهرة على وجهها المصبوغ بالألوان القاتلة .... عادت عيناها العسليتنا تحدق في وجه مادونا البريء وهمست بألم وهي ترتب على خدها بحب :
_ مسكينة .... أنا السبب أنا التي أقنعتكِ .... ما كان علي أن أنسى ...( وبنبرة أكثر حدة ).... أنني أتعامل مع أفعى مثلك ليلي .....!!
وقف جيري وهو يلهث عند الباب معلناً عن أنتهاء التجهيزات فأشارت له بأن يحمل جسد مادونا البارد معها ليقلها إلى مكان أكثر أماناًَ من أحضان السيدة ليلي ....
...... هل يوجد في العالم اناس طيبون ويخافون على بعضهم البعض ..... أم أنها فقط تستغلني ...؟؟ لماذا أشعر بأن رائحة صدرها كرائحة الأم الحنون ...؟؟ صوتها الدافئ على الرغم من لكنتها المثيرة .... لكنه صوت أم ...!! أم .... لم أعد أشعر إلا باهتزاز خفيف وصوت العجلات تجرح الطريق وتدميه كما قلبي .... أنا أشعر .... بأنه ...
_ توقف هنا جيري ...!!
_ حاضر سيدتي ....
فتحت مادليناس الباب ثم وضعت ذراع مادونا على كتفها وهمست لها بحزم :
_ علينا أن نكمل الطريق مشياً .... ستتحملين ام أطلب مساعدة ...؟؟
نظرت إليها مادونا بوجه محمر ومختنق ثم ابتسمت وقالت وكأنها متشجعة :
_ هيا ... خطوة خطوة ....!!
وفعلاً .... خطوة خطوة حتى وصلتا إلى بيت واجهته خضراء وله درج طويل ، صعدتا ببطء شديد مراعاة لحال مادونا المتعبة حتى وصلتا أخيراً إلى باب خشبي عريض يبدو عليه زينة مبالغ فيها .... أخرجت مادلي المفاتيح من حقيبتها بعد أن تعذبت وهي تحمل كلا الحقيبتين حقيبتها الخاصة وحقيبة مادونا .... ولجتا إلى داخل البيت حيث تناثرت رائحة العطور الهادئة والناعمة من خلال زوايا البيت كلها ، وضعت مادليناس مادونا على الأريكة او الصوفا الخضراء التي كانت تتوسط الصالة الكبرى ثم دخلت إلى المطبخ وأحضرت لها كأس ماء بعد أن ولجت غرفتها لتقدم لها حبة بيضاء صغيرة .... نظرت إليها مادونا بتوجس وخيفة لكن عينيها العسليتين طمأنتها وحركت شفتيها الممتلئتين بطريقة لطيفة وهي تقول :
_ ستخفف من آثار السم الذي سقتكِ أياه تلك المرأة الخرفة ....!!
_ سم .....!!
أخذت مادونا تسعل بشدة ..... و لوثت فمها اللطيف بعض آثار الدماء ...قامت مادلي مسرعة إلى الغرفة وأحضرت لها غطاء وثوب جديد ما تزال رائحته جديدة ..... وبكل حنان ألبستها ودفئتها كالأم تماماً .... لماذا هذا الشعور .... الأم ....؟؟
تنبهت مادونا إلى شيء خطر في بالها فجأة .....:
_ ميري لوحدها والساعة قاربت على الواحدة صباحاً ....
ادارت عينيها في أرجاء البيت وأكتشفت الهاتف ....أشارت نحوه وطلبت من مادليناس أن تتصل

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 13-12-09, 06:36 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


لا مشكلة ..!!

سحبت مادليناس شعرها الغجري إلى الوراء ثم بينّت لمادونا أنها لا تستطيع بأن هزت راسها نافية .... ثم رددت بصوت هادئ :
_ يستحيل أن أستخدمه ..... فهو مراقب يا فتاتي الصغيرة ...!!
_ مراقب ...؟؟
قامت مادليناس ثم ارتدت فستان طويل وقالت لمادونا وهي تتوجه نحو الباب :
_ سأتصل بمن تريدين من الهاتف الخارجي الذي عند الباب .... هل تحفظين رقم البيت الجديد ...؟؟
حركت مادونا عينيها قليلاً ثم قالت وهي تتذكر :
_ في الحقيبة رقم السيدة مينوك أتصلي بها وأخبريها بأن تبعث بكارول لتبات الليلة عند ميري ...!!
_ لا مشكلة ...!!
وعادت إلى الداخل لتخرج بالحقيبة ثم استخرجت منها دفتر الأرقام الصغير وتمكنت أخيراً من الحصول على رقم السيدة مينوك ثم نزلت لتطلب الرقم من الهاتف الذي يتوسط الممر الأبيض الفاصل بين باب البيت وباب العمارة الخارجي .....رفعت السماعة وبدأت تستمع بانصات إلى صوت الهاتف وهو يطلق صوته الحاد كالعادة ....المشكلة أنني تركت مادونا وحدها ...!! لماذا تأخروا بالرد ...؟؟
ظهر صوت ناعم يبدو لشابة في مقتبل العمر :
_ من على الهاتف معي ...؟؟
تنبهت مادلي فقالت بنبرة حازمة :
_ أريد السيدة مينوك حالاً ....
_ حسناً .....!!
وغاب الصوت ليعود ولكن بنبرة مختلفة :
_ هي تقول من معي اولاً ....!!
أنقطع الصوت وظهر صوت السيدة مينوك المميز بنعومته الشديدة :
_ أه أعتذر حقاً .... مرحباً من المتصل ...؟؟
_ انا من طرف مادونا المستاجرة الجديدة ... هي تود لو أن تبعثي بفتاة أسمها كارول لتبقى الليلة عند ميري الصغيرة .... أرجو ان تنتبهي عليها ..!!
_ لا بأس سابعث بها حال وصولها إلى البيت ...!!
وأغلقت السماعة بلطف ثم عادت غلى الأعلى وأخبرت مادونا أن كل شيء سيكون بخير فقط هي عليها أن ترتاح وتسترخي ...

وما ان وضعت السيدة مينوك السماعة حتى فوجئت بكارول تدخل وهي تزفر بغضب وعيناها محمرتان ، أقتربت منها متسائلة ولكن الفضول كاد ان يقتلها فسألتها بنبرة لطيفة لا تخلو من السخرية :
_ اين كنتِ ..... تأخرتي يا حلوة وتناولنا العشاء كله ولم نترك لكِ شيء ....
رفعت كارول عيناها وحدقت بالسيدة مينوك لثوانٍ أنتهت بصراخها وهي تبكي منهارة أرضاً :
_ تباً للسيدة بولغاري ..... أنا سأستقيل ... تباً للنساء ومواضيعهنّ السخيفة .... أنا لن أتزوج أبداً ... وتباً لشعورهنّ المتلبدة ..... آه .... أنه عالم غبي الذي يضم هكذا رجال وهكذا نسوة ...!!
خرجت الفتيات برؤوس ملفوفة بلفافات ملونة وثياب نوم شفافة بيضاء ليشاهدنّ عناء الشابة المسكينة كارول وهي تعدد المشاكل التي كانت تستمع إليها منذ الرابعة عصراً وحتى هذه الساعة ...
عاد الجميع إلى أشغاله بينما قامت كارول متثاقلة وكادت ان تدخل الغرفة لولا صوت السيدة مينوك تناديها بلطفها المعتاد :
_ عزيزتي كارول خذي قميص نوم وأصعدي إلى ميري شقيقة السيدة مادونا المستأجرة الجديدة وأقضي عندها الليلة .... خذي هذه بعض الأموال أشتري بها عشاء لكما ثم اقضيا الليلة كما ترغبان ...!!
قفزت كارول من الفرحة ثم سحبت المال وهرعت إلى الخارج دون ان تنتبه إلى الباب الذي أرتطمت به لتقع ارضاً وتثير ضحكات الجميع ... هزت السيدة مينوك رأسها وتابعتها بنظرات حانية وهي تخرج من الباب كالصبي الغاضب .....
خرجت وهي لا تبصر بعينيها لتصتدم بجسد بدا مألوف كم أرتطمت به ، رفعت رأسها وبنبرة غيظ قالت :
_ لماذا يجب أن تبقى طويلاً ..... ألا يمكن ان ينقص طولك قليلاً فقط ..؟؟
أحاطها بذراعيه بقوة حتى عصرها ثم قال بنبرة ساخرة :
_ الخطا منكِ المفترض أن تكونِ أطول ...؟؟
حاولت ان تبعده عنها وهي تخبطه بقوة وتصيح بصوت مضحك النبرة :
_ يا رجل دعني .... عيب عليك ....!!
وبنبرة ساخرة :
_ أنتِ قلتيها ..... يا رجل ... إذاً أيها الصبي أذهب إلى حيث تريد ....
و تركها من بين يديه لتقف وتصفف شعرها القصير ثم تعدّل ثيابها وهي تقذفه بأقذع الشتائم بالأسبانية مما كان يثير ضحكه فيدخل شقته بعد أن قام بواجبه اليومي ألا وهو مضايقة الشابة الصغيرة ...!!
واصلت كارول التلفظ بتلك الشتائم وهي تصعد مسرعة نحو الأعلى حتى وصلت الشقة وقد بدت علامات التعب واضحة لدرجة أنستها أي شقة هي ...؟؟
وبقيت محتارة تتطلع إلى الأبواب المتشابه وهي تحاول أن تتذكر .... أي شقة كانت ... على اليمين أم التي على اليسار ...؟؟

هرمونات الحمل ...ربما

كانت السهرة هادئة بالنسبة لنينا مقارنة مع مايدور في صدرها من عواصف .... تقف مدعية الهدوء ... بينما كان اليكسس يراقص تلك الشقراء المحنطة ابنة احد الشركاء المهمين ..!! شعرت بانها تريد قتلها ... لا بل أن تمحيها عن الوجود .... لابد انها هرمونات الحمل...!!
_اعرف انه يحبني ...!!لكن تباً لها ..... أقدامها تقترب وتلتصق بقدميه السريعتين .... يبتسم لها وكأنه ...!!
الهواجس تتقاذفها من كل جانب .....تركيزها الشديد ان لا تقوم بشيء يغضب اليكسس فهذه الحفلة مهمة بالنسبة له .... يجب أن أحافظ على رباطة جأشي ... وهذه الأبتسامة الزائفة لا يجب أن امحوها أبداً ....أنتهت الفقرة وأنحنى لمرافقته باحترام ثم استدار وتوجه نحوها بخطوات واثقة .... علم بأنها غاضبة وان الغيرة تأكل أنوثتها ، فوجهها الطفولي كان بمثابة كتاب مفتوح بالنسبة له ... هذا من الاشياء العديدة التي جذبته اليها منذ البداية .... كان يقرأ عينيها البنيتين بهدوء .... جميع الأنظار نحوه وهو لاهٍ بعينيها ...!! غابت الأصوات من حولهما حتى صارت وكأنهما يعيشان في صورة وحدهما ، مد يده بلطف وداعب شعرها :
_ كيف تشعرين الآن يا جميلتي ..... أفضل من ذي قبل لأنني سأراقصكِ على وقع الغنية التي تلي هذه ..!!
أشاحت بنظرها بعيداً ,وتمتمت وهي تضم شفتيها بحنق :
_ لا اعرف كيف ارقص ...؟؟
أبتسم بشفتيه الرقيقتين ثم مسح على عنقها بأطراف انامله وقال بنبرة أستفزازية :
_ إذاً اعجبك رقصي ؟؟
احمر وجهها غضبا ثم قالت : انت راقص بارع .....والجميع يريد مراقصتك دعني وأذهب .... أستمتع فأنا مستمتعة بمشاهدتك تلفهنّ بذراعيك .... أذهب وانسى أنني أقف هنا ...!!
لف ذراعه حول خصرها ثم جذبها إلى شرفة خالية من البشر والأضواء وحتى أصوات الضوضاء ، امسك بكتفيها ثم هزها بخفة وهو يتمتم بصوت ذو نبرة قاسية :
_ مجنونة .... هذا ما نسميه مجاملة .... أنا لا ألاطفهنّ كل مافي الأمر هو انني أريد ان يمضي الوقت بهدوء وأنسيابية ... غيرتكِ سببها غبي ...!!
ازداد احمرار وجهها ونظرت اليه نظرة ذات معنى وقبل ان تنطق بشيء .... فوجئت به يقبلها بعمق وهو يحتضنها ، همس في أذنها بحب :
_ أنا لا أقبلها كما أقبلكِ .... ولا احتضنها كما الفكِ بذراعي .... أنتِ زوجتي ولكن هي لا شيء ...!!
أتسعت عيناها بسعادة وتلألأت تحت ضوء القمر الخافت .... أنه يحبني أنا .... أنا فقط ...!!

عرف أليكسس بذكاءه كيف يعيد الأبتسامة لثغرها الجميل وعاد بها إلى القاعة حيث تجمهر الجميع حوله وتعالت أصواتهم .... من هذه الشابة الفاتنة .... كان يحيطها وكأنه يخاف ان يمسوا عروسه العسلية ، الآن هو من أشتعلت فيه نيران الغيرة .... الجميع يشيد بجمالها ونعومتها وبراءة ملامحها وطفولة ملافظها ، ابتسم بغيظ بعد ان نجح بابعادهم عن ملكيته الخاصة ثم جلس جانباً وهي بين يديه .... أُعتمت الأضواء .... ووقف رجل ذو مظهر أنيق تحت تجمع الأضواء الملونة بهدف لفت أنتباه الجميع نحوه ... وبصوت متزن ومتسلسل :
_ اليوم نحتفل هذه الليلة على شرف رجل عظيم .... قدم الكثير والكثير لبلادنا العظمى فرنسا ....
وتابع حديثه بينما كان اليكسس يردد بصوت خافت وكأنه متملل :
_ كلام فارغ ..... حمقى .. تعرفين كارميل ... الجميع هنا ... الجميع ... وبدون أستثناء يدين للآخرين بمبالغ مالية ... إلا انا ... تعرفين لما .... لأنني أتبّع سياسة لا تستدين ولا تديّن ...!!
وتوقف عن الحديث منتظراً بسأم ليُعلن عن هذا الرجل صاحب الأوصاف العظيمة ، وليظهر من وراء الستائر السوداء المخملية رجل في عمر الكمال بوجه دقيق الملامح وعينان حادتان كانهما عينا الفهد ... زرقاوتان كما لو كانت السماء لونها .... وشعر اسود فاحم مصفوف بترتيب أذهل المدعوات وأثار قلوبهنّ الاثمة زينه خصلات بيضاء ذات قيمة عظيمة .... جسد ممشوق وهيبة جليلة لحقت بالسيد ذو الأربعينات الكاملة ....أتسعت عينا أليكسس وضغط على يد نينا التي كانت تلفه بحب حتى كاد ان يكسر معصمها الرقيق ، تآوهت نينا ثم سحبت يدها وسألته بخوف :
_ مالمشكلة ...أليكسس ...!!
صك على أسنانه وبصوت متهدج تمتم غاضباً :
_ الكزاندر شتروفا ...!!
وقام يجذبها خارج القاعة بخطوات سريعة ومشية كمشية المحارب .... كانت مذهولة ... سُرعان ما يتبدل مزاجه .... نظرة خاطفة إلى ذلك الرجل .... دماء أليكسس تجري في عروقه .... من هو ...؟؟

القصة الأكثر أيلاماً

مرت الساعات وكأنها ثوانٍ بالقرب منها .... هادئة على الرغم من ملامحها المثيرة ... صوت انفاسها يتناغم مع الموسيقى التي كانت تلف ارجاء البيت بسحر وتناغم يراقص دخان سيجارها المشتعل ...حدقت في عيني وكأنها تنهي حديثاً طال به الوقت .... تنهدت بعمق ثم قالت بألم أعتصر قلبها :
_ انتِ تحسبين أن قصتكِ هي الكثر أيلاماً .... أنتِ ساذجة ....!!
اتسعت عينا مادونا من الدهشة وحاولت أن تبرر لكن مادليناس قامت بثوبها الأخضر الزمردي الفاتن وأقتربت نحو المسجل لتزيد من جرعة الصوت فيذيب ما تبقى من ألم في داخل عينيها العسليتين ... أي ألم تحمله ...؟؟ كيف تقول هذا بعدما أفصحت لها بادقّ التفاصيل ....كيف أمنت لها و ساررتها ... و....
قطعت عليهما لحظات الهدوء اللطيفة صوت فتح الباب بعنف ، كان المفتاح يدير مقبض الباب لكنه لا يُفتح ... اتسعت عيناها ذهول بينما ارتعدت فرائص مادونا خوفاً .... أشارت مادليناس لمادونا بان تختبئ داخل الغرفة التي تستكنّ في الزاوية ... لم تكنّ مادونا في وضع يتيح لها الأختيار ولم يكن أمامها سوى الأنصياع وهرعت خائفة نحو الغرفة الصغيرة لتقفل مادليناس الباب بالمفتاح من الخارج ثم تدفعه لمادونا من أسفل الباب بعد أن نبهته بصوت متردد بأن لا تفتحه مهما حدث .... أخذت نفساً عميقاً ثم خلعت الكميونو ووضعته جانباً مدت يديها المرتعشتان لتفتح الباب ، حركت السلسلة والعرق يتصبب منها .... وما أن فُتحت حتى أندفع بجسده القوي داخلاً رامياً بجسدها على الأريكة ومنقضاً عليها كالوحش الهائج .....

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 13-12-09, 06:40 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


خوف من اللحظة

وقعت مادونا أرضاً وهي تعض يديها خوفاً فصوت صراخه كان مخيفاً على الرغم من انها لم تفهم منه شيئاً ... دقات قلبها كانت تتسارع مع أنفاسها طردياً كما لو كانت في مارثون مع الخوف .... تمنت ان تفتح الباب وتنقض عليه لكن لا .... مادليناس حذرتها من الخروج مهما كان السبب ... عقلي توقف عن التفكير للحظة لكن شعاع ضوء بسيط انسل من شق صغير في أعلى الباب .... وقفت مادونا حذرة من أن تصدر صوتاً وقربت عينيها لترى مادليناس بين يديه القويتين ونظرات عينيه الحادة تخترقها ... لم تكن تبدي أي مقاومة لكن شفتيها كانتا تتحركان .... نظرات عينيها المتألمة تعبر انها تبرر له شيئاً ما .....مد يده أكثر ثم رفع رأسها واخذ يصرخ وهو يقربها منه اكثر ... مالذي سيفعله بها ....؟؟
دقات قلبي تتسارع اكثر .... رماها أرضاً وتوجه نحوي .... عينيه القاسيتان .... جسده المتين البنية .... وجهه الحاد الملامح ... عاقد الحاجبين .... ثابت الخطوات .... قلبي يكاد يتوقف .... مد يده على المقبض ... أشعر بحركة المقبض ... أنا خائفة لحد الموت لولا ......!!
صوت الموسيقى ضج بالبيت .... ماذا يحدث ...؟؟
عادت مادونا إلى الثقب الصغير لترى مادليناس تجذب ذلك الرجل نحوها وهي ترقص له تماماً كما تفعل بالبار ... من هو ...؟؟ كيف تسمح له بأن يتقرب منها هكذا ...؟؟ جلس مسترخيا بعد ان أشعلت له سيجاره الدقيق وأخذت تسايره وصوتهما يكاد يكون مصدر جنون لمادونا التي لم تكن تفهم شيئاً مما يقولانه .... اختفت مادليناس داخل غرفتها المتربعة في صدر البيت لتخرج مرتدية ثوباً فيروزياً مثير وتعود الأنغام تلف جسدها الراقص لتدلل السيد الساهر في تلك اللحظة ... وبدا وكأنه مستمتع إلى حد ان ثمل قبل ان يتجرع كأسه .... مضى الوقت .... هدأ قلبها لكنه أشتعل غضباً ... من هو لكي تسمح له بأن يمتلك كل جزء من جسدها ويتلذذ به كما لو كان مالكه الأوحد ... وهي المرأة الصعبة المنال والمسببة للمشاكل بسبب رفضها السادة رجال ليلي المحترمين .... مضت الليلة وبدا على السيد نفاذ صبره ... وهي كالموج تارة تقبل وتارة تهرب من رمال الشاطئ ... صوت الموسيقى يثير أعصابي وينهكها .... أشعر بقلبي يكاد يخرج من ضلوعي ... وهي تبدو كلوحة من قصص المستشرقين التي كان يحكي لي عنها السيد هوجو .... الراقصة السمراء ...اتسعت عينا مادونا لدى رؤيتها السيد يقوم بعد ان ملّ وتاقت نفسه ليحيطها ويلف جسدها بيديه القويتين .. أمسك بها ثم قرب الكأس من شفتيها ... بدت عليها ملامح الأمتناع وبالرغم من صوتها الذي كان ناعماً إلا أن بحة الألم تعتصر كلماتها وحتى و أن لم تكنّ مفهومة فلغة الجسد اكثر تعبيراً وهي تدفع الكأس بعيداً عنها ... آه ياللذكريات .... عادت لتحكم عقل مادونا وتتذكر ليلة سوداء جمعتها بحقير متملك مثل سيمون ، لقد اجبرها وهاهو الموقف ذاته ... فقد أفرغ الكأس بين شفتيها وثار جنونها حتى صارت تتراقص دون أن تعي كيف يتحرك جسدها .... ووقعت أرضاً مغشي عليها بعد أن أمتعت السيد ليحملها ويتم تلك المتعة ....

عصفورتا السعادة

مشت ميري بتثاقل وهي تتجه بقدميها الصغيرتين نحو الباب ... فتحت أولاً الجزء الزجاجي منه لتتسع عينيها بسعادة وتصيح قائلة :
_ كارولينا ....!!
ابتسمت لها كارول وهي تحك رأسها المحمر من الجهة التي ارتطم بها بالباب ثم رددت بسعادة هي الأخرى :
_ سأبيت عندكِ الليلة ...
أغلقت ميري الزجاج ثم فتحت الباب لتسمح لكارول بالدخول لكن كارولينا سألتها على عجل :
_ ماذا تحبين أن تأكلي ...؟؟
حكت ميري شعرها الذهبي ثم قالت بسعادة وهي تفرك معدتها :
_ انا حقاً جائعة تعرفين .... أشتهي بعض الفطائر التي يعدها الرجل البدين ...!!
_ حسناً ...
وقفزت على الدرج لولا أنها توقفت للحظة لتستدير وتسأل ميري مرة أخرى :
_ ماهو نوع العصير الذي تفضليه ...؟؟
_ التفاح ...
_ حسناً أغلقي الباب جيداً .... أنها الواحدة منتصف الليل
ونزلت وهي تقفز على الدرج ....ولكن للصدفة دوماً ترتطم به ... الشخص الوحيد ... لماذا هو دائماً ..؟؟؟
_ كارول .... أنها الواحدة ...!!
ومد يده ليقرص أنفها الصغير بينما كانت هي تتأوه من الألم وتحاول التخلص من يده وقبضته المحكمة ليتركها بعد أن تورم انفها ثم يتابع بغضب مصطنع :
_ ماذا تفعلين .... أنتِ مصيبة كبيرة في جسد صغير
دمعت عينا كارول وهي تمسح على أنفها ثم أجابته وهي تصرخ بغضب :
_ أيها القاسي ... هذا أنف وليس خشب مثل بونوكيو ...!!
أطلق كارلوس ضحكة عالية ثم أنحنى عليها وقبل جبينها ثم همس بحنان وهو يمسح على شعرها :
_ انا فقط أخاف عليكِ كما في السابق .... لا تنسي أنني الشخص المتكفل بكِ ... أنا عائلتكِ الوحيدة كارول لذا لا تخافي لن أؤذيكِ والأولى أن لا أدع أحداً يلمس شعرة منكِ ...
كانت أصابعه الكبيرة تُمرر بحنان بين خصلات شعرها القصيرة .... أحمر وجه كارولينا خجلاً لكن سرعان ما تحول كارلوس إلى مزاجه المرح وسألها بمكر :
_ إلى أين تقفزين أيتها الضفدعة ...؟؟
وقد كانت كلمة الضفدع ذات رنة مضحكة عندما تقال بالأسبانية لذا كان من شأنه أشعال غضبها فصرخت محاولة تفادي نظراته الساخرة :
_ ليس شأنك أن أردت الذهاب لشراء بعض الفطائر والمشروبات ...؟؟
_ مثل ماذا ...؟؟
_ لن أخبرك بأنه تفاح ومانجا ... ليس شأنك ...؟؟
_ آه صحيح ...
ثم حملها بقوة وصعد بها للأعلى وهي تصيح به لينزلها لكنه أتم صعوده إلى أن وصل شقة السيدة مادونا وطرق الباب بقدمه لتفتح له ميري وهي تحملق في منظرهما .... كتمت ميري ضحكاتها لدى رؤيتها كارول تضرب كارلوس لينزلها لكنه ولج بها للداخل ورماها على الأريكة محذراً أياه أن تنزل وخرج تاركاً كارول تصيح بصوتها المبحوح بعد أن أستهلكت جميع قدراتها الصوتية في شتمه ....

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 13-12-09, 06:48 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


حضنك الحنون

وقفت نينا عند باب المكتب الخاص بأليكسس وهي تلم أطراف ردائها الحريري الأسود والذي كان يكشف عن روب من الشيفون البرتقالي المثير ..... نظرت إليه بحزن وعطف وهي تراه يرتشف القليل من كأسه الثالثة منذ مجيئه ... يبدو انه يمر بوقت عصيب حقاً ..!!
أقتربت منه بخطوات هادئة .... مدت يدها ولامست كتفه بحنان وأخذت تمرر أناملها بلطف لكن أليكسس كان غائب في ذكريات قديمة لفت حولها رداء أسود ومعتم وأشعلت فيه النيران حتى لم يعد يشعر ببرودة أصابعها الصغيرة وهي تداعبه محاولة التخفيف عنه .... وضع أليكسس الكأس بعد ان شرب آخر نقطه ثم رفع يده لتناول الزجاجة وكاد ان يصبها في الكاس لولا أن نينا أمسكت بيده وترجته بصوتها الناعم :
_ كفى .... أرجوك كفى .... أنت تقتل نفسك أليكسس ...!!
لم ينبس ببنت شفة وجذب يده بقوة ثم شرب محتواها كله دفعة واحدة ورمى بها أرضاً لتصدر صوتاً عالياً رغم انها لم تتكسر ....(( الرجل فقط هو من يشرب من هذه ... أشربها أليكسس هيا ...!!
صوت هتاف الرجال ... الجميع يحدق بي .... عيونه الخضراء تتحول نحو ذلك الوجه المتجهم صاحب النظرة القديرة ...
_ أشربها أليكسس وأثبت لهم انك رجل هيا ...!!
عادت نظراته لتهرب من عيني جده الخضراوان لتلتصق بتلك العينان الحادتان والشبيهتان بالبحر الهائج ... أمسك بيده المرتجفة الكأس وتجرع محتواها بسرعة لكن .... شعور الألم بدأ يطرق معدته الصغيرة وهي التي لم تألف هذا النوع من المشروبات ...!! وضع يده على فمه وقد فاجأه الشعور بالتقيؤ ... لكن صاحب العينين الزرقاوتان وضع يده الضخمة على فمه وسده بأحكام وهو يقول بقوة :
_ لن تكون رجلاً إذا لم تبتلعها .... هيا ....!!
نظرات العينين تستجديان صاحب المقام الرفيع بين الرجال الذين كانوا يهتفون لأليكسس بأن يبتلع الجرعة القاتلة تلك .... نعم انها قاتلة لطفل مايزال في السابعة من عمره ....!!
في النهاية ..... شربتها ... وشربت ورائها الكؤوس جراً لأرضي السيد وسيد السيد .... وأنا كنت قيصر السيد ...!!))
أحنى أليكسس رأسه قليلاً ثم عاد ورفعه ليتناثر العرق كحبات الؤلؤ من شعره ..... الجو حار ... نينا أفتحي النافذة ...!!
أمتثلت نينا له وفتحت النوافذ ثم أستدارت بوجهها نحوه وأخذت تحدقّ به وهي تراه شارد ... وضعت ردائها جانباً ثم أخذت تخطو نحوه وكلما أقتربت أرتفعت عيناه نحو وجهها الملائكي الناعم ... لكنه أغمض عينيه للحظة مذهولاً .... لقد أحتضنته بقوة وهي ترتب على شعره بحنان ... شعور أول مرة يشعر به ... شعور نبيل .. فوق كل المشاعر ... شعور ... طفل ... يكفي يا نينا أنتي تعذبيني .... أنا لا أريد ان أشعر كالطفل ... لكنها كانت تضمه أكثر وأكثر .. رائحتها تشبه رائحة الفل الأبيض ... انه عطرها المحبب ، خليط من الزهور يطغى عليه الفل الصغير ويذيع راحته ملكة على جميع الزهور الأخرى ...!! همست بصوت دافئ :
_ أشعر بأنك متعب .... وحزين .... فرغّ همومك أليكسس
مد يديه بتردد .... لكنه كان يشعر بالراحة والأمان ... أحتضنها وبدون شعور أخذ يحكي بصوت متألم ... لم تفهم نينا شيء لأنه كان يتحدث بالروسية ... لكن يكفي أنه يشكو ويخرج الألم الذي في صدره ... شعور بالأمان ... كم احسده لأنه يعيش في داخلكِ في أمان ... كم تعطينه من الحب ... والراحة ... هذا الطفل محظوظ لأنكِ أمه ... لكن أنا .... لماذا لم أكن محظوظاً هكذا ...؟؟

ظلت نينا واقفة تحتضنه بجانب صغيرها الذي يختبئ في داخلها بهدوء ... أنه يسمع شكوا أبوه فهل يعي ...؟؟ هل سيساعدك لتتخطى الألم ... أول مرة ينهار أليكسس وأشعر بدموعه هكذا ...!!
مدت نينا نيا فأرخت الستائر ليظلم المكتب وتبقى رائحتها نوراً لقلبه المتألم ... ذكريات يا نينا ... آه كم أتمنى أن تشعري بما أقوله دون أن تفهميه .... فقط ...!! لا أريدكِ أن تعرفي ... وما الخطأ إن عرفت ...؟؟
طلب أليكسس من نينا أن تتركه وأن تذهب لتحضر له كأس ماء مثلج ...أبتسمت له نينا وسرعان ما تركته وخرجت من المكتب إلى الممر ثم إلى غرفتها ومنها نزلت مسرعة على الدرج إلى المطبخ ... سكبت الماء وعادت تصعد به إلى الأعلى لتجد أليكسس يقف في منتصف الغرفة بعد أن بدّل ثيابه وأرتدى بنطال أبيض حريري وأخذ يمسح صدره من العرق بمنشفة صفراء معطرة .... ناولته نينا الكأس ثم أمسكت بالمنشفة وأخذت تنشف صدره بلطف وهي تتمتم بسعادة مصطنعة بالرغم من تألمها لحاله :
_ يبدو أنك أصبحت أفضل حالاً ...
وبنظرة خالية من التعابير أجابها بنعم .... رمت نينا بالمنشفة ثم وضعت ذراعيها على أكتافه ذات العضلات المفتولة وقالت بنبرة مرحة :
_ إذاً دعنا ننام ... أنا نعسة وعيناي تؤلمانني ...
وبحركة غير متوقعة رمى أليكسس بنينا على السرير ثم أنحنى عليها ونظراته تزداد غضباً ...
_ أليكسس أنت بخير ...؟؟
_ أنا ... هل تعرفين من انا نينا .... هل تعرفين مالذي فعلته ..؟؟
هزت رأسها بلا فأكمل بغضب والدموع متجمدة في عينيه القاسيتان :
_ أنا قتلت تلك السافلة .... أنا غرزت في قلبها الوردة الشائكة ... وقتلته أيضا ....
بنبرة خائفة سألته نينا :
_ من ....؟؟
تردد أليكسس ثم أشاح بوجهه وقال بنبرة مخيفة :
_ المرأة التي يسمونها امي ...!! لقد .... كنت خائفاً ... نينا انا لست أبن .... ابن .... انا ...!!
تحركت نينا إلى الوراء حتى أستطاعت أن تجلس متكأة على السرير ..... هزت براسها والدموع الحارة تسيل من عينيها .... وضعت يديها الصغيرتين على وجهه الخشن ثم مسحته بلطف وهي تهمس بصوت مبحوح :
_ مستحيل أن تقتلها .... أنت لست واعٍ ...!! ربما لست أنت ربما شخص آخر ...؟؟
نفى اليكسس كلماتها على الرغم من انها كانت تبدو مقنعة وتابع وهو ينظر إلى عينيها :
_ لا يا نينا .... أنا قتلتها ... لم اعي أنها ستموت ... لكنه اخبرني بأنني يجب ان أطهر العائلة من ذنبها ... لقد سلمني ذلك الصليب الشوكي وأخبرني بأن أغرزه في قلبها .... ما زلت اتذكر كيف كانوا يقولون بانها ماتت بشكل طبيعي ... جدي أخبرني بأنني حفيده الأوحد وأنني سيد البيت .... لكن هي كانت خائنة ... خائنة
أنهار أليكسس في أحضانها وللحظات اخذت الذكريات تلعب بعقله ....
(( ...._ هيا اليكسس تستطيع أن تقتله .... فقط ركزّ نظرك على اهم نقطة ... الرأس ...!!
_ لكن عم ألكزاندر .... أنه يتحرك ... والبندقية ثقيلة ....!!
كانت تلك الجتة المغطاة بالكيس الأسود تترنح من على الحبل الملفوف حول أكتافها بشكل مثير للأعصاب ... كان أليكسس يرتجف وهو ملفّح بالجاكيت الأبيض المصنوع من فراء الدببة البيضاء ، عيناه الخضراوتان تتحينان الفرصة للهروب من تلك العينين القاسية .... وملامحه الحاده ... !!
قرب يده الكبيرة من يدي اليكسس الصغيرتين وعدل البندقية على كتفه ثم قرب عيني أليكسس من المركز وأمره بالتصويب .... أغمض أليكسس الصغير عينيه وأطلق دون أرادة منه ليصيب الجسم فيهمد في لحظة .... وصوت تصفيق حار أثار السعادة في قلب أيفان الكبير وهو يقترب من اليكسس ويقبّل رأسه وهو يردد بسعادة :
_ والآن .... أرفع رأسك يا قيصري الصغير ... لقد أخذت بثأرك منه ... ومن تلك المراة ... انت الان نسر ... النسر الروسي ..
هلل الجد والسيد ذو العينين الحادتين ألكزاندر شتروفا .... ثم حمله الجد ووضعه على فرس بيضاء وأخذ يشدها في منظر يحبس الأنفاس ولوحة ثمينة لا يرسمها سوى رسام عظيمة لكن كانت مصورة بمخيلة هذا الشاب .... الذي ذاق طعم الحرمان بيديه الصغيرتين ... بسبب ذنبها هي ... ولكن هل لطفل في السابعة ذنب في هذا ....؟؟ ان يحمل سلاحاً وينتقم لخطيئة أمه ...؟؟ ...))
أنتصب أليكسس واقفاً ثم تناول معطفاً خفيفاً وأرتدى بنطال أسود خفيف فوق منامته البيضاء القصيرة و توجه نحو الباب .... لكن نينا هرعت نحوه وأحتضنته من الخلف وهي تبكي بحرقة ... حقاً كانت دموعها حارة ... وقالت بألم :
_ لا تذهب وأنت بهذه الحالة ....!!
_ أنا مجنون نينا لذا ... دعيني .... أنا قتلت أمي وعشيقها وغريم جدي .... قتلتهم بسكاكين سلموها ليدي رجال كبار .... وضعوها في يدي طفل صغير تافه حقير .... مجنون لا يفهم ...!!
لكنها أطفئت نيران قلبه بكلماتها الباردة :
_ حتى لو كنت انت قاتل ابي ... لن اكرهك .... أنت حبيبي ... زوجي .... ما حدث كان في الماضي وأنت كنت صغير ..... دع الماضي ... هي كانت تستحق العقاب ... لكن وحده الله له الحق في ان يعاقبها ...اما انت ... فاحسب بأنني لم أستمع إلى كلمة مما قلته ولنعد كالسابق ... اليكسس ...!!
_ كلامك حلو كالعسل ... لكن قلبي يحترق ...!!
قبلت نينا كتفه ثم وضعت رأسها عليه وهي تقول بنبرة لطيفة وحلوة :
_ أليكسس .... أعدك بأنني سأكون هادئة الليلة ...
ثم تركته وأتجهت إلى الفراش ، أستلقت على جانبها الأيمن وأبتسمت له وهي تلعب بشعرها ... رفع أليكسس حاجبيه ودون شعور وجد نفسه يقترب منها وما ان لفها بذراعيه حتى مدت يدها وأغلقت الضوء الأصفر الصغير الذي كان على سطح الكمودينو ...

علاقة اب بأبنته ... ام هو العشق ..؟؟

ركضت كارول وهي ترتدي شلحتها البيضاء الشفافة تجاه الباب لدى سماعها صوت الطرق العنيف ... فتحته بسرعة وهي تبتسم لكنها تفاجأت بكارلوس فاحمر وجهها في الحال وهرعت إلى الداخل بينما ابتسم كارلوس وبقي واقفاً ولم يدخل إلى الداخل بالرغم من انا الباب مايزال مفتوحاً ... خرجت كارول ووجهها المحمر ملتصق بعنقها من شدة الخجل وهي تنظر ارضاً .... مدت يدها لتتناول الأكياس منه لكنه جذبها وقال وهو يحك راسها بيده الخالية ويقول بغضب :
_ الف مرة حذرتكِ لا تفتحي الباب دون ان تستفهمي عن هوية الطارق ...!!
_ آخ .... كل مرة تضربني وتقرصني وحتى تعضني .... أنت قاسٍ ....
وجرت تبكي لتضرب كتفها بكتف ميري التي خرجت من الغرفة وهي تربط شعرها الأشقر بشريطة خضراء ، ابتسمت له ثم هرعت نحوه وحملت الأغراض عنه وهي تشكره بلطف ... وقبل أن يذهب قال لها بأن تخبر كارول بأنه شرب القليل من عصيرها لأنه شعر بالعطش ....!!
......
_ ماذا ....!! شرب من عصيري ...؟؟
_ هو أخبرني بذلك ...!!
وتابعت ميري الأكل بينما أخذت كارول تفتش عن علبة العصير ... أنه عصير المانجا .. رفعتها عالياً لتلاحظ المكان الذي شرب منه .... لم يشرب الكثير ...!!
اتسعت عينا ميري بغرابة لدى رؤيتها كارول تشرب من العلبة بسعادة .... أقتربت منها بعد أن أحنت جسدها نحوها وسألتها بمكر :
_ لم غضبتِ إذا ...!! إذا كنتِ تشعرين بالسعادة الآن ...؟؟
توقفت كارول عن الشرب وقد أحمر وجهها .... حدقت بعينا ميري الخبيثتين وكلما حاولت الهروب من نظراتها تتفاجأ بميري تلصق وجهها بها ... سأمت كارول فصاحت بها وكانت البداية لشجار بالطعام ... ولكن صوت الباب أوقفهما فقامت كارول لتفتح الباب ووجدت سيل صديقتها الصهباء تحمل سلة ثياب بيضاء بثقل ... قالت سيل وهي تضع السلة أرضاً :
_ السيدة مينوك تقول قومي بكيها الليلة ... هذا جزء من عملك ...!!
وتركتها لتنزل سيل على عجل حتى تتفادى شتائم كارول وصوتها العالي ...
_ تباً هل يجب ان أعمل كل هذا ...؟؟
_ لا باس سأساعدكِ ...!!
وهكذا أنهت كارول وميري العشاء وقامات ونظفتا البيت ثم بدأتا تعملان في الكي بعد أن نزلت كارول إلى البيت وأخذت العدة المناسبة للعمل ...

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 10:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية