لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-09, 06:21 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


لم يحن موعده بعد !!

فتح أليكس النوافذ قليلاً حتى يدخل الهواء الخريفي البارد ويبدد ذلك الجو المشحون الذي كان يملء السيارة في تلك الأثناء ..... مد يده وامسك بيدها ثم رفعها وقبلها امام نظراتها الهادئة ، الألم كان يطعن بسكاكينه قلبها المتيم بحبه والشغوف بالطفل الذي تحمله ، ابتسم لها أليكسس بينما اختفت نظرات عينيه وراء نظارته الشمسية السوداء ، وقال بهدوء وهو يضحك :
_تعرفين .... كلام عمتكِ صحيح حول الوصية ، الطفل الذي تحملينه ثروة قيمة لأنه سيقاسمني أملاكي مناصفة سواء كان صبي أم فتاة .....
علت الدهشة ملامح نينا وهي تحدق به بينما تابع أليكسس وهو يقود السيارة بسرعة وشعره الأسود يتطاير مع الرياح الباردة :
_ المضحك أن هذه هي أوامري انا ..... مذ كنت صغيراً والجميع لا يريدني ان العب مع اولادهم الصغار لأنني لم أكن أمتلك شيئاً إلا وأكسره في لحظة غضب ، غضبت وتأففت فذهبت إلى جدي وشكوت له ... فوعدني ان يبني قصراً لي ولأبني إذا جاء .... لكنني طلبت منه أن يكتب في وصيته أن يقاسمني جميع أملاكي ، مرت الأيام ونسيت وعد جدي لأكتشف بعد وفاته أنه حقاً وضعها في الوصية الأخيرة ..... كنت أتمنى أن يكون لي طفل صغير لكنني خفت أن اكسر ضلوعه بين يدي فلمستي قاسية ... حتى أنني لا أحلق ذقني بنفسي لأنني أجرحها دائماً ... يدي ليست ناعمة مثل يديكِ .....لا يمكن أن أكون جراحاً ...!!
تمتمت نينا بذهول :
_ تريد طفل ..... وهذا
ومسحت على بطنها وهي تنظر إليه بانتظاره ليجيبها ، زم أليكسس شفتيه وبنبرة حازمة رد عليها :
_ عمتكِ تريد أن تستولي على الثروة .... متى وثقت أن عمتكِ لا شأن لها بحياتك باركنا زواجنا بهذا الطفل ...
نظرات نينا القاسية في تلك اللحظة أثارت غضبه لكنه كتمها لأنهما وصلا إلى عيادة جوزي الخاصة للنساء والتوليد ....
جلست نينا مع الأنتظار لترى النساء الحوامل وهنّ في أشهرهنّ الأخيرة يداعبنّ بطونهنّ بحب وسعادة ويضحكن لدى شعورهم بركلة الجنين المحبوب .....
ماذا عني انا ..... ألن أشعر بك تتحرك وترفسني .... تصحو و أنا نائمة .... !!
أقترب الأيكسس منها وجذبها برفق وتقدم بها إلى الطبيب الذي أستقبلهما بحرارة ، وصافح أليكسس بحبور وهو يردد بنبرته الحادة تلك :
_ أهلاً .... كيف حال طالبنا المجد ... ظننت أنك ستكون جراح عظام مستقبلاً كما أخبرني الدكتور سيلفستر لكن أنظر إلى حالك الآن ... أسمك في الجرائد دوماً أيها القيصر الصغير ... ومن هذه الوردة الجميلة ... زوجتك ...؟؟
ضمها أليكسس بقوة وهمس بسخرية :
_ بل عشيقتي ...!!
ضحكت نينا رغماً عنها والطبيب أيضاً الذي أشار لهما بأن يتفضلاً بالجلوس ، وضع يديه على المكتب وسأله بحيرة :
_ أتيت إلى هنا لتسلم علي أم ان هنالك قيصر صغير على الطريق ...؟؟
_ هذا صحيح .... لكنه جاء في وقت غير مناسب ونود أن نؤخر هذا الموضوع إلى وقت لاحق ، خصوصاً وأننا مانزال في عمر الشباب ...!!
حك الطبيب ذقنه ثم قام وأقترب من نينا التي خافت و التصقت بأليكسس ، ضحك أليكسس وقال للطبيب بهدوء :
_ أنها لا تمكنني منها بسهولة فكيف ستسمح لك بلمسها ، إذا كان لديك ممرضة فبأمكانها ان تفحصها هي ...!!
امتعض الطبيب العجوز وصاح على ممرضته ماري الشابة والتي أخذت نينا إلى غرفة الفحص البيضاء ، كانت صور الأطفال تملأ المكان وحتى الحوامل وبعض الملصقات التي تتحدث عن الطعام الأنسب للطفل وللأم والمرهم المفضل ومراحل الحمل إلى آخره .... حملقت نينا في تلك الملصقات وأخذت تتخيل طفلها الصغير وهو بين الورود الحمراء البرية يضحك ويحبو ، اغمضت عينيها ولكنها تنبهت للممرضة وهي تطلب منها أن تستلقي ... بدأت بفحصها ثم كشفت عن بطنها ووضعت السماعة وبدأت تستمع إلى دقات الجنين ، سالتها نينا بسعادة :
_ هل هو بخير ...؟؟
ابتسمت الممرضة ماري وأجابتها بسرور :
_ بخير قريباً ستشعرين بتغير في حجم بطنك وفي منتصف الشهر الخامس سيتحرك ويرفس ، و....!!
قاطعتها نينا وهي تطلب منها ان تسمتع إلى حركته في داخلها فوضعت لها الممرضة السماعة ، الصوت مشوش .... أنه يشبه صوت الأصداف عندما تقربها من أذنك .... أشعر بنبضات قلبه مع قلبي ، وكأنها نبضة واحدة ....!!


في النهاية .. هي أمرأة

جلست مادونا تطرق بكعبيها وهي تنتظر السيد لويس الذي واعدها بان يلتقي بها هنا الساعة الثامنة ، لكنه تأخر ... اتمنى ان يكون كل شيء على مايرام ...!!
ظهر السيد لويس وهو يحمل مجموعة من الأوراق بيده اليسرى وحقيبته باليمنى ، أقترب من الطاولة التي تجلس عليها مادونا ووضع امامها الأوراق ثم سحب كرسي وجلس عليه ، أبتسم لها وأشار بأن هذه الاوراق هي مجموعة من عقود البيوت التي تبحث عنها ثم سألها وهو ينظر إلى شعرها الجميل والذي أنسدل فوق أكتافها الناعمة بينما تكاثفت رموشها وهي تنظر إلى الأوراق وتدقق بها :
_ ما رأيكِ أن نذهب ونرى البيوت معاً حتى تختاري ما يناسبكِ ...؟؟
تنبهت إليه مادونا و ردت عليه بلطف :
_ لا مشكلة لا أريد ان أضيع من وقتك الثمين ... سأتفحصها بنفسي ....
أمسك لويس بيدها وحدق بعينيها المتسائلتين وقال بمرح :
_ أحب ان أرى البيوت الجديدة .... لن تضيعي من وقتي سيدة مادونا ...؟؟
_ سـ.... سيد لويس
لكنه جذبها وأخذها إلى السيارة وأنطلق بها حتى المجمع السكني ، لاحظت مادونا مقر عملها فأشارت له وهي متفاجئة وقالت بسعادة :
_ أنا اعمل هنا .....
_ وما هي وظيفتك ....؟؟
نظرت إليه مادونا وردت عليه وهي تبتسم :
_ سكرتارية محاسبة ... تعرف يحاتجون إلى أنثى لطيفة للتعامل مع الزبائن الذي يتوافدون بقصد تسديد فواتير الأتصال .... أنا أحياناً أقوم بتقديم الوصول لهم وأستلام الدفعات ... وطبعاً يتم عرض عملي على ثلاثة مدققين يعملون معي في نفس المكتب ...!!
_ عمل جيد ومتعب .....
زمت شفتيها وهي تجيبه :
_ أنا متغيبة منذ حوالي الأسبوعين .... لذا لدى عودتي غداً سأجد الكثير من الأعمال ...!!
ضرب لويس على كتفها وقال لها بشيء من الحزم :
_ أنتي لها ايتها الشابة ...
أستغربت مادونا من تعمقه الغريب بعلاقة العمل التي تجمعهما .... ربما يريد أن يحولها إلى نمط جديد ...
أزاحت مادونا يده عن كتفها واتخذت نبرة أكثر حزماً طوال الوقت وحتى وهم يتفحصون الشقق كانت تبدو هادئة وغير متحمسة لهذا الشيء حتى وصلا إلى شقة صغيرة جيدة ولها إطلالة على الشارع العام ، حدثت الحارس بأنها تريد أن تستأجرها وبعد محادثات قصيرة لم تستهلك أكثر من خمسة دقائق توصلوا غلى حل مرضي لجميع الأطراف وتناولوا عقد الشقة وقامت مادونا بتسديد دفعة لستة أشهر مقدماً ، في السيارة شعر لويس بهدوئها القاتل فسألها باستغراب :
_ كيف حال شقيقتكِ ....
_ بخير ....!!
لم يعد الأمر يطاق فمد يده وأمسك بذقنها ثم أدار وجهها نحوه وسالها بغضب :
_ لماذا تتجاهليني .... أنا أحاول المساعدة وأنتي تبينين لي وكأنني أريد أن أؤذيكِ ...؟؟
ردت عليه مادونا بغضب :
_ سيد لويس .... لا أسمح لك ....ثم أنك تريد مساعدتي فاعلم بانني لا املك الكثير لأقدمه لك ثمن لمساعدتك الخفية ....
انزل لويس يده وأعتذر منها وهو ينظر إلى الأمام وتابع بهدوء نسبي أكتسى نبراته الجامدة :
_ قصتكِ أثرت بي ....خصوصاً وأنني بت أعرف الكثير من تفاصيلها .. أريد المساعدة لأنني .....!!
_ ماذا سيد لويس .... معجب بهذه الوردة الميتة ...؟؟ أنسى سيد لويس .... ما أزال أحتفظ ببعض من ماء الحياة ....!!
وطلبت منه أن يتوقف لدى محطة معينة ونزلت من السيارة ...
_ تباً .... كيف تمر الأمور بيننا بسرعة ... كلما حاولت التقرب منها وجدت أنها تحمل أشواكاً أكثر .... لكن هي في النهاية أمرأة لا حول لها ولاقوة ...!!
وأبتسم لويس وهو يقود سيارته بعيداً عن مادونا التي كانت تتمتم بغضب :
_ كلهم سواسية ..... لكن لا مشكلة ... ستحل الأمور قريباً ....!!
وأكملت طريقها حتى وصلت إلى محطة الباص حيث توجهت إلى ساحة مورمون العامة ...!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 12-12-09, 06:26 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


السيدة القاتلة

مسحت شعرها إلى الوراء وهي تتفحصه في مرآتها الواسعة والمذهبة ، بدت كالسيدة القاتلة بعينيها القاتلتين وشعرها القصير المقصوص بعناية كبيرة وشفاهها الممتلئة ، رفعت حاجبها وهي تحدق بأنعكاس صورتها الجذابة على المرآة بينما كان يلفها روب من الحرير الخضر المزخرف بعناية ، دخلت الخادمة وهي تحمل الصينية لكنها صاحت فيها بغضب :
_ كيف تدخلين دون أن تطلبي الأذن ....
احنت رأسها وتمتمت بخوف :
_ حاضر سيدة مارسيكا ....
رفعت ذقنها عالياً ثم أشارت لها بأن تخرج وتعود لتطرق الباب مرة أخرى ، توجهت الخادمة نحو الباب لكن مارسيكا أستوقفتها وطلبت منها أن تحمل الصينية وتخرج بها ثم تعود وتطرق الباب حتى تأذن لها بالدخول ، لبت الخادمة الطلب وعادت وطرقت الباب مراراً وتكراراً حتى أذنت لها بالدخول ، وبينما همت الخادمة بالدخول فوجئت بالسيد لويد يدخل قبلها وهو يحمل مخدته الصفراء الكبيرة ولحاف أصفر خفيف ، سألها بعنف وهو يعض على شفتيه :
_ مالذي تقصدينه ماري ...؟؟
أستدارت نحوه وهي تلعب باكتافها وتهزها بدلال وأجابته بطريقة مثيرة :
_ أقصد أن تنام في الخارج لأن غرفتي تكتسحها أضواء الشمس القوية وأنت .... حرام يجب ان تنام في مكان مظلم جداً ....!!
هز شعره الرمادي وتمتم بنبرة حزينة :
_ هيا مارسيكا تعرفين .... أنني احب أن أقضي وقتي معكِ يا حلوتي ....!!
أقتربت منه مارسيكا ثم رتبت على صدره وقالت له بنبرة ماكرة :
_ أذن جد طريقة لننجب بها طفلاً يملأ علينا البيت حبيبي ....؟؟
_ أنتي تعرفين أنني لا أستطيع ...!!
_ لكن أنا أستطيع يا عزيزي .....
وخرجت من الغرفة متوجهة نو الحمام لتأخذ دش ساخن بعد أن قصت شعرها الأسود الطويل ، جلس لويد وهو يتمتم بألم :
_ تباً .... كل سنة تزداد أحتقاراً لي .... مع كل ما أقدمه لها إلا أنها تزداد تمرداً .... هددتها بقطع علاقتي السرية معها لكنها لم تهتم لأنها بنتّ أمبراطوريتها الخاصة في السوق وألف رجل يتمنى الأرتباط بها بهذه الطريقة أو عن طريقة الزواج بها خصوصاً وأنها أشاعت بانها زوجة رجل أعمال فرنسي شهير لكنها تبقي الأمر سراً من أجل العائلة .... يا الهي انها ماكرة جداً وأنا لم اعد شاباً كما كنت من قبل ...!!
في الحمام وقفت مارسيكا أمام المرآة الكبيرة وأخذت تنزع الشعر عن طريق استخدام الشمع ، بالرغم من الألم لم تكن مارسيكا تصدر آهات فهي ملت منها بعد أن قضت ثمانية سنوات مع لويد الذي لا يملك الشيء الذي تحتاجه كأنثى .... لا يملك الرجولة ....فكرت ألف مرة بأن تهرب وتتركه وحده يبكي فراقها كالمعتوه لكن ... ليس قبل أن تحصل على هذا القصر المنيف كجزء من تعويضه لها على خسارتها كل هذه السنين ، وأيضاً يجب ان يمزق العقد السري الذي يجمعهما لذا مايزال الوقت مبكر لهذا القرار ....!!
تنهدت بقوة وشعرت بأن شيئاً ما يجب ان يتغير في حياتها .... ربما أن يدخل حياتها رجل أكثر رجولة من لويد الرجل الوحيد الذي عرفته بعد عمها المعتوه جينو


شيء من ماضي أب مكسور

وقف بشعره الذهبي يتأمل السماء بعينين من لون القهوة المحروقة ، أخذ نفساً عميقاً ثم مد يده وتناول السماعة وبدأ يحرك القرص حتى يطلب الرقم الذي يريده ، حركت نسمات الهواء الباردة خصلات شعره الفاتحة وأبعدتها عن اكتافه العريضة لتظهر قميصه الأبيض المفتوح والذي بدأ يكشف عن صدره العاري قليلاً ، أبتسم مرة أخرى لدى سماعه ذلك الصوت الأجش :
_ أخي الغالي إيفان .....
رفع إيفان حاجبه مستنكراً وهو يبعد سيجارته عن فمه :
_ كلاوس .... رفيقي الجميل ...
_ ايه .... لا تقلها أمام أحد وإلا ظنوا أنك تفضلني على الجميلات ...؟؟
_ أنت غبي .... أنت حتى لست من نوعي المفضل ...!!
ضحك الأثنان بينما أستهل كلاوس حديثه قائلاً :
_ أيها الحقير والصديق الناكر كيف تزور فرنسا ولا تخبرني بالأمر ...؟؟
_ مرت الساعات بسرعة فأنا بقيت يومين فقط ثم عدت إلى اليونان لأستكمل العمل .... ثم انك كنت مشغولاً مع الفتاة الجديدة .... يبدو أنك سئمت من فوليت ...؟؟
_ ليست أجمل من لوحتك السمراء الفاتنة ....
دُهش إيفان من كلاوس وأجابه باستنكار :
_ كيف عرفت ....؟؟
_ من ليون .... ذهبت هناك ووجدت انها مفقودة فسألت السيدة ليلي وأخبرتني أن متوحش طويل ذو شعر أسود لامع وعينان كعيني الأسد قد أمتلكها .... لا أظن أنها صفات لرجل سواك ...؟؟
ضحك إيفان وسأله بمرح :
_ إذن انت في ليون ...؟؟
_ صحيح ... هناك حفلة ستقام بعد أسبوع لذا يجب ان تحضر فقد علمت ان صاحب اكبر منجم الماس في التشيك سيظهر هناك بصفته ضيف شرف ...!!
_ أه .... فهمت وماهي وظيفتي ...؟؟
_ ستعرف ما أن تشرفني يا أخي الغالي .... وشيء آخر ألا تريد الأطمئنان على أوسكار ...؟؟
توقفت نبضات إيفان للحظات ثم أقفل الخط بعدها ليكمل سيجارته التي ذبلت فوق الصحن الأبيض الشفاف ، تنهد كلاوس بعد أن أغلق السماعة وتمتم بحزن :
_ مسكين .... تمنيت لو كان أبي أكثر وعياً ... وترك الأبن لأبيه ...!!
أمسك بأزرار قميصه وأخذ يزرها بهدوء ولباقة .... لقد كان كلاوس الرجل الروسي ذو الشعبية الأكثر في باريس على أنه أجمل الرجال فهو يحمل جمالاً يشبه تماثيل الروم القديمة ذلك الشعر الذهبي المنسدل على أكتافه والعينين الحادتين الأشبه بعيني النسر الخاطف ، أذابت نساء المجتمع الباريسي الراقي في فنجان قهوته الساخنة والتي كان يقربها من شفتيه الرقيقتين ... لم يكن أكثر جمالاً من رجال باريس الرائعين ولا أكثر لباقة منهم لكنه كان يملك جاذبية معينة تؤلم الجميلات وتستجدي الشابات .... كلاوس فرانتشكوف تاجر الألماس التشيكي الأكثر شهرة .... وصديق إيفان المخلص وأخوه بالدم فقد تعهادا ان لا يفرقهما إلا الموت .... علاقته مع إيفان بدأت منذ تقابلا بعد حرب خليج الخنازير حيث كان يبلغ كلا منهما 17 عاماً ومع هذا فقد شاركا بحماية الخليج الكوبي .... وحما بعضهما البعض وتعارفا حينها ومنذ تلك الأيام وأيفان يكن له معزة خاصة خصوصاً بعد المصاهرة التي حاز عليها إيفان بأن أرتبط برازا شقيقة كلاوس الراحلة وانجبا اوسكار ... لكن أوسكار لم يعد أبن إيفان لأسباب رحلت مع والد كلاوس الراحل وبقي سر طي الكتمان وصار اوسكار شقيق كلاوس وشريكه في الثروة ....!!

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 12-12-09, 06:28 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لااااااااااااااا أسئلة بس حبيت اعرف تعليقكم الخاص على القصة والشخصيات التي استجدت وايهم تعتقدونه محرك قوي للقصة ..؟

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 12-12-09, 10:44 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

دائما تذهلينى بتطوراتك الغير متوقعه

خلاص لم اعد استغرب شىء كل شىء ممكن مع ابطالك يمكن عشان اليكس روسى الاصل و ده شىء مش متعودين عليه لذلك التنبؤ بردات فعله فى غايه الصعوبه

مادونا دخلت فى مشكله جديده احد اطرافها سيمون للاسف و اكيد انتقامه هيكون عنيف بعد ما تذوق كعب حذائها و اخيه المصاب بسببها كل ذلك مع هروبها من الشرطه و لجوءها للسيده ليلى و كل ذلك ترافق مع ظهور شخصيه جديده و هى السيده سمارا هناك ايضا ميرى الصغيره مسكينه فى فتره بسيطه تعرضت لانواع شتى من الهزات و شافت انماط غريبه من البشر اكييد كل ذلك سوف يترك اعظم الاثر فى نفسيتها
و لكن ماذا بعد استئجار مادونا الشقه هل ستستقر و تعود لعملها ؟ و ماذا بشان سيمون و الشرطه ؟ ثم لماذاتعرض لها اخوه هل هى مصادفه ام تعمد ؟

نينا المسكينه احس بالصراع الذى تعيشه و اليكس يضغط عليها بشده
تركناها عند الطبيب فى موقف صعب اعتقد ان الدكتور سيرفض الاجهاض لانها تخطت الشهر الثالث لانه يعرضها للخطر فى هذه المرحله و لكن اليكسس طبيب و المفروض انه يعلم ذلك طيب ليه ؟ معقول يتلاعب بها ؟ يكفى انها اثبتت له حسن نيتها و اختارت التضحيه بالطفل من اجله و اعتقد ان رجل بمثل شخصيته الكاسحه من السهل جدا عليه ابعاد عمتها خالص عن حياتهم

ظهر جزء جديد من حياه ايفان و انه كان متزوج اخت صديقه و له ابن طيب ليه تخلى عنه لجده ؟ اكييد فيه سبب قوى و حكايه جامده و الشخصيه الجديده كلاوس وراها حكايات كتير و يا ترى اخته رازا موقعها ايه بالنسبه لايفان ؟

شخصيه مارسيكا و هى اخت نينا الى كانت السبب فى عقدتها بسبب تحرش عمها
معالمها ما زالت غامضه و صعب تحديد شىء عنها حاليا

كل ما ندخل فى الاحداث الغموض بيزيد مش بيقل و بعدين معاكى يا كموله انا بفضل طول النهار اعمل تباديل و توافيق للاحداث لما هتجنن

مش قادره اقولك الا تسلم اناملك على هذه الروايه الخارقه للمالوف الله لا يحرمنى منك و تبدعى كمان و كمان
وعلى فكره اسم كاميليا جميييل دى زهرة الكاميليا من اروع و ارق الازهار
فى انتظارك دائما
سلاااااااااام

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 12-12-09, 11:26 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113384
المشاركات: 885
الجنس أنثى
معدل التقييم: النصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 354

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النصف الاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لا اقول سوى انك رائعه
وعجزت عن فك الرموز كل ما بديت افهم واحس انى اعرف كل شى ارجع من الصفر
الغموض فى حياة مادونا ومن سيربح قلبها كل ما قلت هذا يطلع لى غيره
وتصعب حيأتها اكثر بس اتوقع انه ايفان بيكون له دور فيها

نينا اتوقع باخر لحظه ترفض تسقيط الطفل
الغموض مسيطر على القصه الى الان لكن هذا

الى يعطينا دافع للمتابعه والتشويق للقادم
بانتظارك
البنوته الى برمزيتى هى بنتى اتمنى تكون اعجبتك طالعه على امها حلوه وحده واثقه

 
 

 

عرض البوم صور النصف الاخر  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 09:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية