لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-09, 08:21 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اعذروني تكرر البارت بشكل خاطئ لذا تعدوه ..^

سيدة وراء قضبان ذهبية

وقفت على الشرفة تراقب القمر بعينين ناعستين ، لم تكن تشعر بالنعاس ولكن تلك العينان كانتا تحملان بريقاً هادئاً وجفنين قريبا الإنطباق مما يوحي بأنهما ناعستان ، تناثرت خصلات شعرها السوداء مع الهواء الدافئ الذي كان يأتي من جهة البحر ، صوت تلامس المواج مع الشاطئ يطرب سمعها ويتلاعب بمشاعرها المغدورة في تلك الليلة ، قطع رنين الهاتف سكون الليل الساحر بصوته المزعج .... ألتفتت ورائها نظرت بحنق وهي ترى خادمتها ترفع سماعة الهاتف ، عضت على شفتيها بغيظ ما أن وضعت الخادمة السماعة وأستدارت نحوها لتخبرها أنه لن يعود قبل الغد مساءً ...!! صاحت مارسيكا بغضب :
_ تباً لك لويد .... تحبسني في هذا القفص الذهبي وتذهب لتقضي وقتك مع زوجتك اللعينة تلك ، اللعنة عليك لويد أتمنى ان تموت سريعاً ...!!
وارتمت على الأريكة السوداء بينما تكشف ثوبها الحريري عن ساقيها الناعمتين ، مسحت على شعرها ثم صاحت قائلة :
_ وينونا ... أحضري حبوبي المهدئة من الغرفة حالاً ....ومعها كوب شاي !!
أحنت رأسها على يد الأريكة وأخذت تضربها بغضب وهي تصيح من الغيظ :
_ أنت حتى لست رجلاً .... ذهبت لتتبنى لها الطفل الثالث وتركتني هنا أتجرع الندامة .... نعم الندامة ..!!
أقتربت منها الخادمة وهي تحمل صينية مذهبة وعليها قرصين من الحبوب المهدئة وكوباً من الشاي مدت مارسيكا يدها وأنتزعت الحبوب بقوة مما أدى لوقوع كوب الشاي الساخن على الأرض ، أنحنت الخادمة وأخذت تجمع قطع الكوب المكسورة ، أنعكست الصورة على المرآة المواجهة للأريكة التي أستلقت عليها مارسيكا ... حركت شفتيها وهمست بلطف وهي تشعل سيجارة سوداء بعد أن ثبتتها بعصا حمراء مزخرفة :
_ دعيها وينونا وحضري لي كوب آخر ....
تلعثمت وينونا وقالت وهي تنظر إليها بخجل :
_ لكن سيدتي ....
ضمت شفتيها وهي تنفث الدخان وقالت بصوت ناعم :
_ أمامنا ليلة طويلة .....
ارتبكت وينونا وقالت وهي تحمل الصينية وتهم بالنهوض :
_ حـ.... حـ.... حاضر سيدتي ....!!
أطلقت مارسيكا ضحكة عالية وقالت بسعادة :
_ أنتي حمقاء مثل أختي الوسطى ... سأخبركِ عنها لكن بعد ان تكشفي لي بختي ... هيا تحركي وأحضري أوراقكِ واكشفي لي بختي .... أشعر بالسعادة وانتي تمتمتين بتلك الكلمات الغريبة ...!!
أبتسمت وينونا ملئ شفتيها وهرعت لتحضر أوراق التبصير الخاصة بها
قامت مارسيكا وأنحنت على الأرض وقامت بلملمة اجزاء الكوب المكسور ، جرحت يدها بالخطأ وبدل ان تهلع أخذت تحدق بالدم الذي كان ينزف من يدها :
_ هذا دمي اللذي سال .... هذه روحي التي دُفنت هنا في هذا القصر .... زوجة بالسر ، عشيقة ، خليلة ، لا يجوز لي أن أخرج وأنادي في الناس أنا زوجة لويد شيرر ؛ لأنني زوجة في السر ، زوجة على ورق فقط ...!!
تنهدت بعمق ثم قامت وأخرجت الضمادات ، نظفت الجرح ولفت يدها وعادت وجلست على أريكتها السوداء بهدوء .

موعد مع نفسي

_ نينا هل أنتهيتي ....؟؟
ردت نينا على صراخ عمتها والذي كان يصدر من غرفتها بأن قالت بيأس:
_ عمتي لا أريد الذهاب .... أشعر أنني متوعكة ..!!
خرج خوليو من غرفته وقال بصوت ذو نبرة حزينة :
_ هيا نينا سنستمتع سوية ...!!
خرجت نينا من غرفتها وهي تحمل سلة غسيل وردية بداخلها ثياب نظيفة ومكوية ، ردت عليه وهي تتنهد:
_ أنا حقاً متعبة ...
_ لو أعرف لما أخذتكِ البارحة منزلكِ لتنظفيه وتلمعيه ..؟!!
وزم شفتيه وكأنه يبدي أنزعاجه ، ردت عليه نينا وهي تطبق ثيابه في الخزانة :
_ سينزعج أليكسس لو رأى البيت متسخ مثلما كان البارحة ...
قبض خوليو على يده بغضب وصك على أسنانه وكأن غضب لدى سماعه أسم أليكسس ، لكنه كان مضطراً أن يخفي هذه المشاعر حتى لا تغضب نينا ، لاحظت نينا شروده فرمت على وجهه قميص متسخ وقالت بنبرة مرحة :
_ رائحتك سيئة خوليو .... أووووه كيف تتوقع من الفتيات الأعجاب بك ...؟؟
امسك خوليو بالقميص وحدق به بينما كان يحدث نفسه قائلاً :
_ رائحتك تتعلق بثيابي عندما تغسلينها .... أنها لطيفة وناعمة تماماً مثلكِ ، لماذا ..... لماذا كنتِ من حظ ذلك الأحمق ... ماهو الجيد فيه حتى تتمسكِ به بهذه القوة رغم أنه يعاملكِ كالدمية ... يلهو بكِ متى ماشاء ويرميكِ متى أراد ... لماذا لماذ ...!!
تنبه لدى شعوره بيدها على كتفه وهي ترتب عليه وتقول بنبرة ناعمة :
_ أستمتع وجد فتاة حلوة ترقص معها .... وتذكر الرائحة تجذب الأنثى خصوصاً إذا كانت حادة ومنعشة وقوية ..
ثم خرجت من الغرفة لتكمل ترتيب الثياب تاركة خوليو في لحظات لا يحسد عليها ..!!
وقفت نينا تودعهم عند الباب بعد أن يأست العمة من أن ترافقهم بحجة أنها ستكمل تنظيف البيت وتجلس بهدوء مع جنينها الصغير ...!!
_ نينا ... الحفلة ستكون غبية بدونك ...!!
أمتعضت نينا ثم زمت شفتيها بشكل طفولي وتمتمت بملل :
_ أرجوك خوليو أنتهينا ... أريد أن آخذ حمام منعش ثم ...أنظف البيت وأستريح قلياً ...!!
جذبت العمة خوليو وودعتها قائلة :
_ أنتِ تحبين دوماً الشعور بالندم نينا ...
_ حسناً عمتي ... لقد أعتدت على ذلك ... مع السلامة ..
وأغلقت الباب ورائهما ثم جلست مستندة عليها وهي ترفع شعرها عالياً ، تمت بنبرة غيرت ملامح وجهها تماماً :
_ مؤكد انه في البيت الآن ... ماذا سيحدث ...؟؟ هل سيأتي إلى هنا ...
أسندت رأسها على ركبتيها وضاعت مع أفكار لطالما راودتها ..!!

أمسية ساحرة

في مطعم يبدو فخماً للغاية ، تناثرت أصوات الموسيقى كما لو كانت حبات الرمل الذهبية ، والتي صورتها أضواء صفراء أبدت جمال الورود التي كانت تزين الطاولة أمام مادونا والمحامي لويس ، أبتسم لويس وهو يحمل لائحة الطعام ( المنيو ) و اخذ يتظاهر بقرائتها على الرغم من أنه في الحقيقة كان يراقب مادونا ، كانت هادئة وتفرك بيديها رفعت رأسها وتلاقت عينيها بعينيه .... عادت بنظرها إلى الأرض ، مد لويس يده ووضعها على يدها لكن مادونا نظرت إليه بغضب وقالت باستنكار :
_ يبدو أنك تلعب معي سيد لويس ...!!
سحب لويس يده وأتكئ بخده على يده الثانية بعد أن وضع الائحة جانباً ، تمتم بهدوء الرجل النبيل :
_ أعتذر سيدتي الفاضلة .... كل ما في الأمر هو أنني أحببت ان تكسري هذا الحاجز البلوري حولك ... لا تخافي أريد المساعدة فقط ولا أفكر فيكي بشكل سيء أبداً ... بالأضافة إلى ذلك أنا متزوج ولدي طفلتين رائعتين ، لذا .... أتوقع أنكِ بتِ أكثر تفهماً لي الآن ..!!
ردت عليه مادونا بأسف شديد :
_ آسفة سيدي ... أنا فقط ...؟؟
قاطعها بلباقة ليتجنب أحراجها :
_ ماذا أخترتِ ....؟؟
أمسكت مادونا بالائحة ثم ردت عليه بلطف :
_ سلطة الخضار تبدو ملائمة أكثر ...
_ لا مشكلة ...!!
ونادى على النادل ثم أدلى بالطلبات وعاد بنظراته إلى مادونا ، سألها بعذوبة :
_ سيدتي ... هل أرتبطتي بشخص آخر بعد السيد هيجو ...؟؟
أجابته بالنفي مبررة :
_ لا ... في الحقيقة لم أجد رجلاً يستحق أن أرتبط به بعد السيد هيجو فهو رجل عظيم ويستحق الوفاء
_ لكن لو أحتجتي أو وجدتي رجلاً مناسباً سترتبطين به أليس كذلك ...؟؟
وبنبرة حزينة أجابته :
_ أتمنى ... لكن هذا بعيد المنال حقاً ...
_ لماذا...؟؟
وكان هذا هو السؤال الذي أبتدأت به الأمسية والتي طالت فيها الأحاديث ما بين سؤال وجواب وأستفسار وتبيين ....

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 11-12-09, 08:25 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


صوت ساحر

خرجت نينا من الحمام وهي ترتدي كيمونو احمر حريري وتلف شعرها بشريطة سوداء كبيرة ، جلست على أريكة سوداء تتوسط غرفة الجلوس بعد أن قامت بتشغيل جهاز التلفاز وأخذت تقلب المحطات علها تجد شيئاً يزيل عنها شعورها بالضغط والألم .... مسحت على بطنها برفق وقالت تكلم جنينها بحب :
_ تعرف .... أتمنى أن تكون قطعة من أليكسس ... يعني تشبهه كثيراً ... في كل شيء وجهه، عيناه وحتى رائحته ... !!
سكتت نينا لدى سماعها أغنية ناعمة تصدر من التلفاز ، كانت تبتدئ بأنغام ساكسفون ساحرة ومع صوت أمرأة عذب تغني قائلة :
_
Fascinant sonores

Entoure les nuits tranquillement

Vos yeux ... Tdjalanni danse folle

Voix chaude comme

Je suis tenté de dormir

Cliquez sur le nuage bleu dans le ciel

Fascinant sonores .... Voix chaude comme

Ilffine tranquillement


الترجمة : >< من تأليفي لا تعذبوني ^^

صوت ساحر

يلف ليلتي بهدوء

عيناك ... تجعلانني أرقص بجنون

صوت دافئ

يغريني للنوم

فوق سحابة زرقاء في السماء

صوت ساحر .... صوت دافئ

يلفني بهدوء

أبتسمت نينا بسعادة ... أنها أغنية أليكسس المفضلة ، عندما يكون سعيداً يضعها ويسمعها وحتى أنه علمها الرقص على ألحانها ، فركت شعرها بسعادة وتمتمت قائلة :
_ لحظة معه أقضيها بسعادة تنسيني ساعات من الحزن والضيق ...!!
تنبهت نينا لصوت إدارة المفتاح في الباب ، قامت وهي تعدل الكيمونو وتوجهت نحو الباب لترى القادم رغم أنها توقعت مسبقاً أنها عمتها .... لكن ...!!
دون أن تشعر وقع من يدها جهاز التحكم وتسمرت مكانها ، تحرك نحوها بخطوات هادئة وهو يخلع معطفه الأسود الثقيل ، كانت نينا تعود للوراء .... هل هو الخوف أم .... هول المفاجأة ، همست بصوت مرتجف :
_ أليكسس ...!!
أقترب منها أليكسس بعد ان رمى بمعطفه على الأريكة ، أحاطها بذراعيه وأحتضنها بقوة ، سالت الدموع على وجنتيها وأخذت تتمتم :
_ متى .... كيف عدت ...!!
رد عليها وهو يمسح على وجهها بينما كانت أنفاسه الباردة تثلج شفتيها :
_ نينا أنا أريدكِ وأريده .... أريد الطفل ...
وقرب وجهها منها أكثر حتى لامست شفتيه شفتيها المرتجفتين ، قبلها بعمق وهو يحتضنها بقوة ، مدت نينا يديها وأخذت ترتب على ظهره ، كانت لحظة رائعة توجتها تلك الأغنية اللطيفة ...!!


حاجز بلوري

توقفت مادونا عند ناصية الشارع وهي تحمل حقيبتها السوداء بكلتا يديها بينما كان السيد لويس يقف بجانبها وهو يحدق بالسماء ، ردد بنبرة هادئة :
_ يبدو أنها ستمتطر...!!
نظرت إليه مادونا بتعجب ثم رفعت رأسها للسماء وأخذت تحدق بعينيها القاتمتان في عتمة السماء ومدى عمقها حيث أحاطت السحب بالقمر وكأنها تغطيه تحت ستار ضبابي مخيف ... ترى هل حقاً ستمطر ...؟؟
_ تعرفين سيدة مادونا .... أنتي أول أنسانة أو بالأحرى أنسان اتحدث معه بهذه الحرية ، أشعر أنكِ شخص يستحق الثقة ... ساحاول غداً أعادة ترتيب ملفات القضية والنسحاب من طرف عائلة هيجو حتى أستطيع المساعدة ...
هزت مادونا برأسها نافية وقالت بنبرة واضحة :
_ لا سيد لويس لا تضيع فرصة ذهبية من أجلي ... و فضلاً عن ذلك سوف تثبت للناس شكوكهم حولي و.....
قاطعها السيد لويس قائلاً :
_لقد أسأتِ فهمي تماماًَ ... أنا فقط سأساعد المحامية الموكلة عنكِ .... لن أظهر في الصورة
حدقت فيه مادونا بإستغراب ولم تعلق ، في حين أنهمرت قطرات المطر منذرة بالمزيد ، حركت مادونا عينيها وهي تشاهد منظر السماء بذهول ، أبتسم لويس ابتسامة ذات مغزى ، خلع معطفه وحمله فوق رأسيهما ، نظرت إليه مادونا مستفسرة ثم تمتمت بصوت خافت :
_ شكراً سيد لويس لكنني حقاً سأقدر لو تركنا ذلك الحاجز البلوري بيننا ...!!
وتركته وقطعت الشارع تحت زخم المطر وقطراته الباردة ...

الورقة الأخيرة

بالرغم من برودة المكان إلا أن الدفء كان يلف نينا التي كانت تستلقي على صدر أليكسس بسعادة وهي تحاكيه بحب:
_ توقعت عودتك .... كنت أنتظرك ..!!
ثم رفعت رأسها وحدقت بعينيه اللتان كانتا تشعان كأوراق الأشجار اليانعة في وضح النهار ، كانت تتلألأ بجمال ، مد يده ومسح على خده برفق ثم قال بنبرة لطيفة :
_ أسمعي ... لا أريد لهذا الطفل أن يغير حياتنا أبداً ... سنبقى كما نحن ...!!
تعدلت نينا بجلستها ولملمت أطراف الكيمونو نحو صدرها وسالته بتعجب :
_ مالذي تعنيه ...؟؟
أزاح أليكسس كم ثوبها الحريري وقال وهو يحدق بأكتافها :
_ أعني ... لا تقدمي الطفل علي أبداً ...!!
ثم جذبها نحوه وقبلها ، رفعت نينا رأسها حين سمعت صوت المفاتيح يقترب من الباب ، عدلت في ثوبها وهمت بالقيام لولا أن أليكسس جذبها مرة أخرى وبقي يترقب بنظرات باردة القادم ، دخلت العمة البيت وهي تنادي بصوتً عال :
_ كارميل ... نينا أيتها الفتاة أحضرنا لكِ العشاء ...!!
نظرت نينا إلى أليكسس وهمست بخوف :
_ عمتي هنا ...!!
ولم تتم كلماتها حتى شاهدت العمة تقف عن الباب مذهولة ، كان أليكسس يستلقي على الأريكة بقميص مفتوح ونينا تجلس بجانبه بثياب مثيرة .... فغرت العمة فاهها وقالت بغضب :
_ كيف تدخل بيتي أيتها المتوحش ... وكيف .... أنتما مالذي كنتما تفعلانه ...؟؟
رفع أليكسس حاجبه مستنكراً وضم رأس نينا إلى صدره ثم أجابها بنبرة ساخرة :
_ أنه بيتي ....!! أم نسيتي أيتها العجوز الخرفة ...؟؟
قبضت على يديها بغضب وردت عليه :
_ أنه بيت نينا ....!!
_ لكنه ملكي في الأصل ونينا لا تحصل على شيء من دون أذني ...
وألتفت بنظراته نحو نينا وسألها :
_ أليس كذلك ..؟؟
نظرت إليه نينا ثم عادت ونظرت إلى عمتها ، لم تكن تستطيع الإجابة عن هذا السؤال المحير مما دعا بالعمة لفتح آخر أوراقها أمام وجه أليكسس وأبتدأت لعبتها قائلة :
_ سيصبح كل شيء قريباً ملكاً لها لأنه وكما نصت وصية جدك الأكبر إيفان أن نصف الأملاك تعود إلى حفيده الأول من أليكسس أبن يوجين سيزار سواء كان فتاة أم صبي وتحت هذه البنود فأنه يقتسم الورث مناصفة مع الوريث الوحيد المستحق أليكسس أبن يوجين أبن إيفان ...
حدق أليكسس بغضب في العمة في حين تبدلت نظرات نينا إلى خوف ممزوج بدهشة سيطرت على ملامحها الناعمة ....

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 11-12-09, 08:31 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 150805
المشاركات: 129
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا العشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا العشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


رائحة عنيفة

بددت أشعة القمر الصافية الظلام الساكن في تلك الغرفة الفسيحة ، وبدأ يتسلل إلى ساقيها العاريتين ، ويلامسها صعوداً حتى تركز على وجهها الناعم ... تحركت اهدابها بنعومة وخانتها دمعة حارة حرقت خدها الحريري ، وقبل أن تضيع بين شفتيها المصبوغتين بلون ثوبها الأحمر القاني مسحتها بأناملها اللطيفة ...
_ لماذا هذه الدموع ....؟؟ أليس هذا ما أردته ...!! العودة إلى بيتي ، غرفتي ... فراشي وزوجي ..؟؟!
غطت وجهها بباطن كفيها وأخذت تبكي بينما كان جسدها يرتجف خوفاً من مجهول أثار أفكارها ... أليكسس لم يبدي أي أنفعال ... فقط كان هادئاً ، جذبني من ثيابي وأنطلق بي في سيارته إلى هنا ، تركني في الغرفة ثم غاب ...يا الله ... لا أدري بماذا يفكر ....؟؟
أبعدت يديها المرتجفتين عن وجهها ببطء وهي تسمع صوت مقبض الباب يتحرك ، لم تلتفت ... كانت تشعر بخطواته الثابته ، حضوره القوي ... أغلق الباب بقوة جعلتها ترفع كتفيها وكأنها خافت من موقفه ، ضمت شفتيها وأخذت تتنفس بصعوبة وهي تشتم رائحته .... رائحته مختلطة بين الخمر ورائحة جسده المغرية ورائحة ثيابه العطرة .... شعرت بأنخفاض خفيف في مستوى سريرها الأبيض الكبير ، دقات قلبها تتسارع ، أنفاسها تتلاحق ، أنها تلهث ... تحرك مقليتها بسرعة وتديرها في أرجاء الغرفة أمامها ، قيدها بذراعيه القويتين ... لم يدع لها مجالاً حتى للتملص من بين حباله الوثيقة ... قرب شفتيه من أذنها وهمس بنبرة لطيفة :
_ رائحتك اليوم جميلة .... ومثيرة حقاً ...كيف لم ألاحظ وجود شامة في عنقك من قبل ...؟؟
وقبل عنقها بقسوة وكأنه أسد يتلذذ بفريسته التي تقبع خانعة بين أنيابه الحادة .... صوت دقات قلبها كان يثيره أكثر ، أرتعاش أكتافها كان يغريه أكثر .... حرارة جسدها تمنحه قوة أكبر ... كل لحظة كانت قسوته تزيد وألمها يزيد معها ....
_ غيري هذه الثياب .... اليوم سوف نستمتع بليلتنا أكثر .... هنالك شريط كاسيت على طرف الكومدين (( أتوقع أنها المنضدة الصغيرة التي بجانب السرير )) ضعيه في المسجلة ... أود أن أراقصكِ الليلة حتى يسيل العرق من جسدينا ، وتضعفين إلى حد الذبول لأستمتع أكثر ... وأكثر ..!!
وضجت تلك الغرفة الهادئة وتبدد سكونها مع أنغام الموسيقي الصاخبة ، تناثرت حبات العرق الني نضحت من جسديهما في تلك الليلة الدافئة ، كانت نينا كالدمية يحركها بخيوط وهمية ببراعة الساحر ، لم تعد تشعر بقدميها ، كان يراقصها بعنف ، وما أن أنتهت الموسيقي حتى أسندت رأسها على صدرها وهي تشعر بالدوار وكأن الغرفة تدور بها ، حملها أليكسس بين ذراعيه ثم أستلقى بها على السرير ... كانت متعبة و خائرة القوى ، رموشها تتحرك بالرغم من أن جفنيها مطبقين ، أنحنى عليها حتى شعرت ببرودة طرف سلسلته الفضية على صدرها العاري ، فتحت عيناها ببطء وأخذت تحدق بأنعكاس صورتها في عيني أليكسس الصافيتين ، شعرت بالحرارة تدب في جسدها وهو يقترب منها أكثر ... أحمر وجهها وأشاحت بناظريها عنه وهي ترتجف .... يداه كانتا تلامس جسدها بهدوء ... عليكي أن تسترخي ... سأثير غضبه لو مانعت ...!!
وتركته يستمتع وحده بينما أستسلمت هي بإرادة مسلوبة لشهوته الجبارة وأكتفت تمتع خيالها بذكريات البحر وتلك الليلة وغروب الشمس وقبلة أنتهت مع رحيل الشمس ...

[IMG]http://www.mazikao.net/vb/imgcache/2/7121alsh3er.jpg[/IMG
صرخة وداع

مضت مادونا تسرع الخطى حتى وصلت إلى حيها الهادئ والذي لم يعد هادئاً ما أن أطلت هي ، أحاطت النظرات بها من كل جانب وأخذت تلتهمها بشرارات كالسهام القاتلة .... شعرت مادونا بأنقباض شديد في قلبها وبدأت تمشي محاولة تجاهل تلك النظرات حتى وصلت العمارة الخضراء حيث تقطن هي وصديقتها رايتشل وأختها ميري ... صعدت على الدرج بسرعة حتى وصلت شقتها ثم أخرجت المفاتيح وأدارتها في القفل حتى تمكنت من فتحه وولجت مسرعة إلى بيتها حيث كانت المفاجأة ...!! هنالك حقائب محزومة ومرتبة جانباً وصوت أنين يصدر من الداخل ، تتبعت مادونا الصوت حتى وصل بها إلى غرفتها حيث كانت ميريلاً تضم ركبتيها إلى صدرها وتبكي بحزن وهي ترفع شعرها الذهبي عن وجهها بشريطة زرقاء كبيرة ، أقتربت منها مادونا بعد أن رمت بمعطفها جانباً ، جلست بجانبها ثم أخذت ترتب عليها بلطف حتى شعرت ميري بالراحة وأحتضنتها وهي تقول بصوت مخنوق :
_ لماذا يا أختي .... لماذا...؟؟
قطبت مادونا حاجبيها وسألتها باستنكار :
_ مالمشكلة ...؟؟
رفعت ميري رأسها وأجابتها بصوت مبحوح ونبرة متألمة :
_ الجميع يقول عنكِ أنكِ سيئة .... انا لم أصدق لكن رايتشل حزمت حقائبها وذهبت تبحث عن السيدة فيلجون حتى تخبرها بأنها لم تعد تريد السكنى معنا ....
حركت مادونا مقلتيها بسرعة وكأنها تسترجع ذاكرتها ... اليوم صباحاً ، تلك النظرات ... بائع الخبز ، صبي البقالة ... السيدة فولجير ...!! أغمضت عيناها لتطفر منها دمعة أحرقت وجهها الناعم وضاعت بين ثنايا شفتيها العذبة :
_ لا تقلقي يا أختي .... سنترك هذا المكان قبلها .... هيا دعينا نلملم اغراضنا ، في الحقيقة لا يوجد الكثير لنوضبه فقط الثياب التي في الخزانة ..!!
وشرعت ترتب أغراضها وميري في حقائب بنية كبيرة ، ولم يمضى الكثير من الوقت حتى أنتهت مادونا وميري من حزم أمتعتهم وانزالها من الدرج ... وقبل أن تودع مادونا شقتها التي أحتوتها ثلاث سنوات تركت مجموعة من أشرطة الكاسيت على المنضدة وورقة فوقها المفتاح الخاص بها ودمية صغيرة بيضاء تحمل قلب أحمر كتب عليه أحبك بالفرنسية .
وصلت مادونا واختها إلى مفترق طرق على بعد شارعين من الحي الذي كانت تعيش فيه ، رفعت يدها وكأنها تؤشر لأحدى السيارات لتتوقف .... ضج الشارع بضوء أحمر قوي كان لسيارة تتوقف امامهما ، خرج منها رأس شاب يبدو مخموراً ، أبعدت مادونا ميري من جانبها وأظهرت له أنها لا تريد أي توصيلة ، لكن الشاب لم يستوعب أو أنه لم يرد الإستيعاب ، هبط من السيارة ومد يديه ثم أخذ يجذبهما بقوة لتدخلا السيارة معه ، وتعالت أصواتهما في حين كانت مادونا تحاول أبعاد يده عن اختها ولم تكترث بنفسها ....وعلى الرغم من صراخها وأستغاثتها لم يكترث احد واكمل الجميع طريقه وكأن شيئاً لا يحدث ...!!

صوت نسائي ...!!

صوت خرير الماء .... أنه يشبه صوت امواج البحر .... أو هكذا كانت تعتقد نينا وهي تفتح عيناها ببطء شديد لتستيقظ على نسمات الصباح الخريفية الباردة ، مدت يدها وسحبت معطف أليكسس الحريري الأسود وتدثرت به ، أقتربت من الحمام ثم طرقت على الباب بأدب ... اجابها وهو يمرر الشفرة على ذقنه :
_ أدخلي ...!!
فتحت نينا الباب ثم دخلت لتجده يقف أمام مغسلة الحمام الرخامية الحمراء ويحلق ذقنه بشفرة حلاقة سوداء ، رائحة معجون الحلاقة منعشة .... لطالما أحبتها نينا خصوصاً وهي تحلق ذقنه كل صباح ...أنتبه لشرودها فحدثها بنبرة قاسية :
_ تعالي وأكملي عني لقد جرحت ذقني .....!!
أقتربت منه نينا ثم وقفت أمامه وأخذت الشفرة وبدأت تحلق له بخفة وسرعة ، شعرت بيده تلامس خصرها وتبعث فيها شعوراً يذيب برودتها ، أول مرة تشعر به يغازلها وكأنه يجذبها إليه .... وكأنه الساحر الذي يقوم بتنويمها بسحره .... توقفت نينا وحدقت في عينيه همست بصوت أقرب إلى الأجراس البرية :
_ ماالذي تريده مني .....
حرك شفتيه وقد ألتمعت عيناه ببريق خاص :
_ كل شيء...!!
وهم يريد أن يقبلها لولا ان الهاتف أطلق صوته المزعج يعلن عن متصل سيء التوقيت أو لايملك ساعة ليعرف أنها السابعة صباحاً ، سحب أليكسس يده ثم توجه إلى الطاولة الصغيرة البيضاء والتي تزينها مزهرية خضراء باهتة بداخلها ورود بيضاء مرتبة ونظيفة ، وعلى القرب من المزهرية كان الهاتف يطلق صوته المزعج ، وقفت نينا عند باب الحمام تترقب أليكسس لتعرف من هو المتصل بينما كان أليكسس يقف في الممر الصغير والذي يفصل الحمام عن الغرفة النوم ويرفع السماعة ، ومأن وضعها على أذنه حتى سمع صوتاً نسائياً معروفاً ...!!

وأسئلة الواجب .....
1* في البارت الأول مالذي يخطط له أليكسس بعد هذه الليلة الحميمة ...؟؟
2* هل ستدوم الأحوال بينهما هكذا..... أم أنها ستتحول إلى علاقة متوازنة الأطراف ...؟؟

3* في البارت الثاني مادونا عادت ولكنها وجدت كارثة .... ماهي توقعاتكم للشخص الذي أثار هذه الفتنة ...؟؟
4* ماهي قيمة الأغراض التي وضعتها مادونا على المنضدة قبل رحيلها ...؟؟؟
5* مالذي سيحدث لها ولميري ...؟؟


6* في البارت ثلاثة تصرفات الأيكسس تزداد غرابة فهو يعمل عكس توقعات نينا التي تخشى أن ينقلب إلى أسد كاسر أو وحش ثائر في أي لحظة ...توقعاتكم انتوا ليش أليكسس يتصرف بهذه الحميمية الزائدة ...؟؟
7* من هو الصوت النسائي ...؟؟


 
 

 

عرض البوم صور كاميليا العشق  
قديم 11-12-09, 10:38 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مبدع


البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 147004
المشاركات: 5,481
الجنس أنثى
معدل التقييم: Jάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييمJάωђάrά49 عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2060

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Jάωђάrά49 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم كاميليا العشق اتخمتنا حقا بالبارتات الطوال مشكووووووووووووورة وفعلا التشويق في زيادة
اهلا بالاسئلة
البارت الاول
وأسئلة الواجب .....
1* في البارت الأول مالذي يخطط له أليكسس بعد هذه الليلة الحميمة ...؟؟

انا اضن بانه رغم شعوره بانه تقبل الطفل وبصدر رحب وحب جارف عميق
اضن ان كلام العمة اتر به كثيرا
لربما هو يخفيه لكنه واضن انه سيقوم بالتخطيط بدقة في الخفاء الان هو رجل محب وعاشق لايشوب ذلك شائبة لكن لربما فعلا يخفي مرارته التي لاتنتهي
وقد ينتقم ويا خوفي من انتامه الغاضب ان يسفر عن آلام لنينا آلام لن تستطيع معها ان تعيش

2* هل ستدوم الأحوال بينهما هكذا..... أم أنها ستتحول إلى علاقة متوازنة الأطراف ...؟؟


يبدو لي ان التزعزع في علاقتهم صعب جدا ان يتوازن بسرعة
كيف لها ان تتوازن وهي لاتزال في خضم خوفها منه وهو لا يزال يتناول الخمر الى ساعة متاخر فان دل على شيء الا على انه مهموووووووووم وهمه لم يزل سوى في البداية
اشير الى لقطة نزوله من الطائرة انه امسك بالجوربين بقوة دليل على تمسكه بالطفل لكن هل حبه سيتغلب على المشاكل بحيث يحتفض فعلا بنينا والطفل
يا لهوي منك ومن بلاويك يا كاميليا انت وعشاق حتجننويني


البارت الثاني

3* في البارت الثاني مادونا عادت ولكنها وجدت كارثة .... ماهي توقعاتكم للشخص الذي أثار هذه الفتنة ...؟؟
اضن ان الكارثة كانت من صنع ابن زوجها المتوفى حاك حولها الشائعات ليتمكن من ارث والده باكمله لكن
اخفتني لما خطفها هي واختها ذلك الرجل ايمكن ان يكون فقط شابا جريئا سينتهي بزج نفسه في المتاعب ام انه مسخر من شخص ما
حيرتني ولم اعد استطيع ان اتوقع شيء ما اقوله انك شوقتنا بقوة للقادم


4* ماهي قيمة الأغراض التي وضعتها مادونا على المنضدة قبل رحيلها ...؟؟؟
اشرطة ودمية عليها قلب ومكتوب احبك
هل يمكن ان تكون تلك ذكرياتها مع صديقتها
لا اظنها تشكل خطرا على حياتها فلربما هي ذكريات تركتها لشخص لن يتالم بمثلها هي التي تشعر بانا تجلب العار لمن حولها

5* مالذي سيحدث لها ولميري ...؟؟

لا اتوقع لا اتوقع شيء لكن احتمال يكون ايفان لشدة اختفاءه منذ بداية الجزء


المهم الان ايفان بعد تاتره بصورتها وبعد ان اتى الى شقتها وسالها عن ما فعلته لاجل المال وكما توقعت كبرت في عينيه اين هو اتسائل اين اختفى
على اي البارت قمة في الابداااااااااااااااااع
الرقــــــــــــــي
وتــــــــــا[ـــــــــــــعــــــــــــــــي
نحن معك ننتظر ان نرى القادم لاعلمك عزيزتي لن اكون سوى في يوم الاتنين ان كتب الله وبعدها تجدين ردودي عن الاجزاء التي ستكون قد انزلتها
على فكرة في منتدى اخر دخلتوا بالامارة فيه بنت اسمها هبارا بتسال عنك كثييييييييييييييير المسكينة
عرفت فعلا ان لك متابعين كثر تابعي ولاتبخلي علينا بجمالية كتابتك الغريبة والفريدة في آن واحد دمت بود

 
 

 

عرض البوم صور Jάωђάrά49  
قديم 11-12-09, 10:45 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا العشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جهزت تعليقي هذا قبل أن تنزلي بارتات اليوم
ولذا ربما تجديني ,,,لم أتابع ما أستجد من أحداث
كنت أنتوي وضعه بالأمس ولكن
فصل النت للأسف
بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبه الرائعه ...والفنانه المتألقه برسوماتها المبهره...
ذات الطله المميزه والمختلفه
لم أستطع المرور ...مرور الكرام ...امام كلماتك ..
التي خطفت أنفاسي
وسحرت لبي ...وشدتني كما المغناطيس...
مختلف جدا اسلوبك بالكتابه ورائع....فكرني كثيرا ...
بأسلوب بعض القصص العالميه المترجمه
وخاصا مع أجواء القصه الأجنبيه...والأبطال الفرنسيين والروس
اما رسوماتك...فما شاء الله لا قوه الا بالله عليكي ...
فأنتي موهوبه جدا
أجدتي توصيل تخيلك للشخصيات...وجعلتينا نكاد أن نلمسهم
برسماتك المبهره
أفضل لو تضعين الرسمات واضحه وظاهره للجميع أسفل اسم كل شخصيه
كما رسمات الورود الرائعه التي تضعينها كفواصل...كي تصل ...
افكارك وتخيلاتك للأبطال ...واضحه للجميع
شعرت بالسعاده والبهجه وانا أستمتع و أتذوق في كلماتك
... الحزن ..
كمافي قصه انا كارنيننا... للكاتب الروسي ليو تلستوي
والمأساه والألم ...
كما في قصه ...البؤساء ...للرائع فيكتور هوجو
والغموض والأثاره ...
كما في قصص ألكسندر دوماس...مثل الفرسان الثلاثه
وكونت دي مونت كريستو
رائع رائع جدا ومميز...هو أسلوبك...
رائعه هي الفصحي ...كم أعشقها
لم أتمتع بكل هذه المتعه منذ زمن بعيد
أعجبني أسلوبك في طرح الأسئله علي القراء ...
فأنت تحمسينهم للتفكير في الأحداث القادمه
وتشجعين لديهم ملكه البحث والأستنتاج
ولكن أسمحي لي بأن أقلب أنا هذه المره الأدوار
وأكون أنا من تسألك
أول ما لفت أنتباهي ...هو أسم القصه المختلف
ترجمته الحرفيه...
هي عبيد الحب .. أو أرقاء للحب ..اليس كذلك؟؟
أم هو حب العبيد
وأتسائل ...لم الأسم بلغه أجنبيه....لم لم تجعليه بالعربيه؟؟؟
ألأن الأحداث في بلاد أجنبيه؟؟
...أري أن الأسم بالعربيه ,,,ذا وقع أفضل وأقوي
واكثر ذيوعا وأنتشارا ...وخاصا أنكي ترغبين
,,,بالمتابعه المميزه والمكثفه من قرائك
فلربما كان الأسم بالعربيه أسهل ... وأكثر أنتشارا
واقرب وقعا ..علي أذان القراء
فكما يقال الأذن تعشق قبل العين
ولكن ... لكل كاتب وجه نظره التي لابد من أحترامها
لفت أنتباهي في بدايه تعليقاتك عن القصه ...
بأنكي أردتي أن تكتبي الأحداث
في مصر او سوريا ...ولكنك تراجعتي...
فلماذا التراجع والتردد...وأنتي ماشاء الله عليكي ...
تمليكين خيال خصب وواضح جدا بأنه مثمر
ويفوق الحدود....
انا معك ...انه لم يعد هناك أي شيئ غريب في الدنيا ...
وكل أمر من الممكن أن يحدث
أذا كان ترددك بالنسبه لقصه مادونا ....
ففي الدنيا ما هو أغرب من الخيال نفسه
بل وفي المجتمعات الأكثر تحفظا ايضا من المجتمعات المفتوحه
أتعرفين انا لو كنت مكانك ...كيف كنت احل هذه المشكله؟؟؟
بأن أجعل أحداث القصه تدور في قرن مختلف...
اي زمن ماضي
زمن الأقطاع مثلا والبشوات...
أوفي أيام الفقر والجهل والفتوات..
أو حتي في عصرنا الحالي
من الممكن ان يتحقق أي شيئ...
لم يعد أي شيئ بمستغرب
المعذره منك....خرجت عن مجري القصه ...ولكن خيالي ...دائما يشطح بي رغما عني
وأحلل القصص ...أكثر من مره في خيالي ...
حتي أجد ...القطع الناقصه
واجمع الصوره النهائيه ..كما في لعبه ...البازل
فأنا من عشاقها
لفت انتباهي أيضا ...اختيارك المميز لأسماء الأبطال
كمادونا......بحثت عن معني الأسم علي النت...لأجد معناه ...المخلصه
وقلت هكذا ...ينطبق الأسم تماما علي المعني..
فهي ستخلص امها واختها من الهموم
حتي اضفتي انتي اليوم انه معناه...العذراء
فهل المقصود من هذا...بأنها عذراء المشاعر....وان تنجس الجسد؟؟؟؟
نينا
عشق لا نهائي ...وخوف طاغ من وعلي أليكسس
تبدو بمظهر الساذجه ...ومشاعرها تحركها
ولكني متأكده أنها تعرف جيدا
من عدوها الحقيقي...أقصد عمتها وولدها خوليو
ترغب بالطفل ,,,لأنه فقط أبن أليكسس
الأصدقاء الثلاثه
غرباء ...وأن أختلفوا في الطباع...ولكنهم متشابهين
في أبتعادهم عن عائلاتهم...فهل لكل منهم أزمته النفسيه مع المرأه
أليكسس...المتنمر ..القاسي ..المجروح الفؤاد حتي الصميم...
ينتظر فقط من يداوي جراحه,,,لو أعطي لنينا فقط الفرصه
ميل ...الاهي ...العابث...المهمل ...ما هو وجهه الأخر؟؟؟
سيمون,,ليس مخبر المرء كمظهره... مجرد ,,,نذل
لا يحترم حتي الأتفاقات ولا العقود...ام أن الحب والشهوه...أنسوه معني أن يكون أدمي
أيفان....الوجه الجديد....مازال غامضا ....يبدي القوه والبأس
فهل سيصبح سيمون ...هو هاجسه والحاجز الخفي بينه وبين مادونا
عندي كلام كثير في رأسي وتعليق علي كل الأبطال...
ولكن الحروف تاهت مني
فأسمحي لي بالأجابه علي الأسئله
الأسئلة ....
1_ ماهو تصوراتكم لموقف أليكسس الآن من حمل نينا ...؟؟
نينا ..او كرملينا...واضح انها ..عاشقه لأليكسس منذ زمن بعيد
وهو السبب في أظهار جمالها المختبئ...أعتقد أنها وصلت لمرحله من الحب والتضحيه
بأن تفعل كل شيئ من أجل من تحب...وخاصا مع ظهور خليو...ونفورها الواضح منه
الذي قد يؤثر علي نفسيتها...وتكره الأنصياع بسببه لعمتها.
اعتقد أنها ستختار ...أليكسس لا الطفل
2_ هل سيعود أليكسس شخصاً آخر لنينا وماهو موقفه من القادم ...؟؟>>>> المفهوم هو الأستفسار عن أخلاق أليكسس المتوقعة ^^
لا يتغير تفكير المرء من يوم لأخر...الا أذا ... !!
أستجد أمر طارئ يجعله في حاجه ماسه لوريث
والمتوقع منه ...المزيد من القسوه...في قفاز من حرير
3_ ماهو دور خوليو في كل هذه المعمعة وما الذي تخطط له العمة بالظبط ..؟؟
المال ...ثم المال ...ثم المال
هذا هو تخطيط العمه...التخلص من أليكسس بأي طريقه
للوصول للميراث والأموال عن طريق أستغلال نينا وطفلها
ليقع كل شيئ في النهايه ...في يد ولدها خوليو
4_ هل سيؤثر هذا على علاقة نينا بالكسس ...؟؟
أذا أصرت نينا علي طفل بتأثير من عمتها...ربما تدمرت حياتها كلها
فلا أعتقد أن لقسوه ألكيس حدود...وخاصا ...مع بدء ظهور خوليو بالصوره
5* توقعاتكم لمادونا ومشاعرها ..؟؟
أضطراب ...بين الراحه والألم....ب
ين السعاده لنجاه اختها وبين الدونيه
لما كادت ان تصل أليه ...وتتحول لنسخه اخري من سيرين
مشاعر غامضه للقائها بأيفان....
أنشغال بال ...وربما بدء دق القلب
فهو مختلف عن كل الرجال في حياتها
6* هل يعود الزمن ويلتقي بها
بالتأكيد....
أيفان اخو اليكسس زوج
نينا و مادونا كانت اكثر من أخت لنينا...أذا
لابد من الألتقاء
7* شكل وجههكم لما عرفتوا بأنو أيفان هو أخ أليكسس .... حطوه سمايلي ...؟؟
المفاجأه فعلا ...كانت في معرفه مادونا لنينا وعلاقتهم الوطيده
8* هل سيفوز أيفان على الملاكم ومالذي سيحدث ...؟؟
بالتأكيد سيفوز....فقتال الشوارع...مختلف ...
أقسي وأشرس ويحتاج له ..صبر وجلد...
لأنه قتال ...ليس به لا قوانين ولا قواعد
ونهايته بموت احد الطرفين
لي فتره أتابع قصتك...ولكن ظروفي للأسف
لا تتيح لي التواجد غالبا
ولا التعليق بكثره كما كنت سابقا
ولكن كلماتك جذبتني بعمق ...حتي وفقني الله لهذا التعليق
وفقك الله وأسعدك ...
وانتظر حروفك المبهره والمثيره منذ الأن بشوق شديد
تحياتي وتقديري الشديد
بوسي

 
 

 

عرض البوم صور بوسي  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
loves slaves, رواية loves slaves, قصة loves slaves
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t125405.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-01-10 11:34 PM


الساعة الآن 01:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية