02-12-09, 07:21 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
اندريه مالرو , محاورات مالرو مع صديقه الجنرال ديغول , طلاس للنشر
محاورات مالرو مع صديقه الجنرال ديغول
اندريه مالرو
ترجمة سامي الجندي
الناشر: طلاس للنشر
من مقال علاء اللامي-جريدة الزمان العراقية :
"حين قرأت قبل أعوام عدة كتاب أندريه مارلو سقوط السنديان والذي خصصه لتأبين صديقه الرئيس الراحل شارل ديغول ، شعرت بأن الكتاب معمول من نسيج المبالغة الفرنسية المعهودة ومقدود من صلب الفخار، كي لا نقول الغرور، الذي يسري في دماء الفرنسيين من الطبقة الوسطي خصوصا . وقبل أيام قليلة شاهدت شريطا وثائقيا ا علي إحدي القنوات الفرنسية عن شخصية ديغول فشعرت بأن أندريه مارلو بريء الي حد بعيد من تهمتي المبالغة والغرور في ما كتب عن ذلك الرجل الكبير والتاريخي. فكيف ذلك؟ فمع مسؤوليته الشخصية عن استمرار الحرب الاستعمارية ضد الشعب الجزائري كل تلك السنوات وتلكؤه في حسمها. ومسئوليته عن تزويد اسرائيل بالسلاح النووي. الا انه بعد تحرير فرنسا من الاحتلال النازي طرح ديغول مشروع دستور جديد ومعدل علي الشعب الفرنسي وكانت نتيجة الاستفتاء أن أُقرت التعديلات بنسبة تقارب 80% وهكذا تم الانتقال في التاريخ الفرنسي من الجمهورية الرابعة الي الخامسة ! ولكن ديغول وعلي فرادته سيفقد السلطة بالأسلوب ذاته. فبعد أن رفض الشعب الفرنسي مشروعه الخاص في أعقاب الثورة الطلابية سنة 1968 خضع الزعيم لحكم الشعب واستقال من رئاسة الدولة ثم مضي لقضاء بقية أيامه في الريف الفرنسي الخلاب ليموت علي مهل . ، فقد فهم مبكرا أن عصر الاستعمار قد انتهي فبادر الي الانحناء لثوار الجزائر واعترف بصين ماو سيتونغ، وفهم طبيعة العدوان الصهيوني علي العرب سنة 1968 فبادر الي قطع السلاح والدعم السياسي المطلق عن إسرائيل، وفهم النزوع الامريكي فبادر الي الانسحاب من الحلسف الأطلسي سنة 1966، وفهم أن ألمانيا هي قدر فرنسا التاريخي والجغرافي فتناسي مرارة هزيمة فرنسا واحتلالها من قبل النازيين الألمان الذين أقاموا دولة ألمانية في شمال فرنسا عاصمتها باريس وتركوا الجنوب للماريشال بيتان يحكمه ولا يحكمه، وبعد التحرير ذهب ديغول الي برلين المحررة وهتف باللغة الألمانية: تحيا برلين. تحيا العلاقات الألمانية الفرنسية! أحيانا يضفي الزعيم التاريخي شيئا من مهابته وروح المبادهة الخلاقة لديه حتي علي المحيطين به من الرجال والنساء وهذا أمر نجد دليلا عليه في مواقف وتصرفات مالرو ذاته يوم كان وزيرا للثقافة في جمهورية ديغول. روي عنه أحد الزملاء الصحافيين قبل أيام الحكاية التالية في عموده الأسبوعي: حدث وأن وصلت مجموعة من التحف والآثار النادرة من سوريا في زيارة مشاركة الي معرض فرنسي خاص بالآثار وكان من بين تلك المجموعة من الآثار تمثال بالحجم الطبيعي للملكة التدمرية زنوبيا قائدة أول نزوع استقلالي للعرب في التاريخ ضد الإمبراطورية الرومانية بقيادة
أورليان. وحين علم وزير الثقافة أندريه مارلو بذلك أمر بأن يُستقبل تمثال زنوبيا التي ثارت علي سلفه الروماني أورليان من أجل حرية العرب واستقلال تدمر استقبالا رسميا لائقا، وأن تطلق المدفعية إحدي وعشرين إطلاقة تحية له !!!"
قراءة ممتعة
الرابط
4shared.com - document sharing - download ط³ظ‚ظˆط· ط§ظ„ط³ظ†ط¯ظٹط§ظ†.pdf
|
|
|