02-12-09, 07:00 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
ثروت عكاشة , مذكراتي في السياسة و الثقافة , دار الشروق
مذكراتي في السياسة والثقافة
ثروت عكاشة
الناشر: دار الشروق
من مقال عماد غزالي - وجهات نظر
"يلخص الدكتور ثروت عكاشة في مذكراته ، تجربته الخاصة التي تشكلت عن المام بشتى المذاهب الادبية والفنية قارئا ، ثم دارسا على اساتذته بالجامعة ، وتعامله مع هذا كله برؤية انتقائية مستقلة ،
انتهى فيها كما يقول الى الاقتناع بأمرين . اولهما : ان تكون الدولة في جميع مرافقها دولة رعاية .وثانيهما: الالتزام بالجمع بين الاخلاق والسياسة . وفي السياسة ، كما في الثقافة ، يلزم صاحب المذكرات نفسه بالموضوعية التامة قدر استطاعته ، ويقدم رؤيته كشاهد عيان ومشارك بوصفه واحدا من الضباط الاحرار ، وان تميز عليهم بغلبة الميول العلمية والادبية والفنية ، وبالترفع عن السعي وراء المناصب والنفوذ ، وهو ما دفع الرئيس عبد الناصر الى الاستجابة لطلبه ان ياخذ اجازة لمدة شهر وكان وقتها وزيرا للثقافة ، كي يناقش رسالته للدكتوراه في جامعة السربون .يبدي صاحب المذكرات رايا لافتا في ثورة يوليو ، فيرى ان عهد الثورة انتهى في يونيو 1956 . حين صدر الدستور الذي منح الرئيس جمال عبد الناصر صلاحيات واسعة ، وجمع كل السلطات في يديه دون مساءلة دستورية ، حتى انه استغنى بصلاحياته عن مجلس قيادة الثورة ، ليبدأ نظام سياسي جديد قائم على مركزية السلطة ، يقول عكاشة ذلك عارفا فضل عبد الناصر ومقدرا نزاهته وعفة يده وانجازاته التي وضعته في مصاف كبار الزعماء . والحق ان قارئ المذكرات – بتوجيه من صاحبها – عليه ان يتعامل مع الشق الخاص بالثورة ، وبالادوار التي لعبها المؤلف طوال حياته عسكريا ودبلوماسيا" ووزيرا وعضوا بالمجلس التنفيذي لليونسكو باعتبارها حقائق لا خيال .
ولانه من العسير الالمام في هذا العرض الموجز بانجازات صاحب المذكرات ونهجه في وزارة الثقافة ، فلا سبيل الا الانتقاء ، واول ما نلحظه في نهجه هو سعيه الى ان يحيط نفسه بمجموعة من المستشارين والمثقفين ذوي الكفاءات المعروفة ، وقد استعان بالراحل لويس عوض الذي كان يعمل آنذاك استاذا بجامعة دمشق ، وكان تطوير مشروع الالف كتاب احدى مهام الدكتور عكاشة العاجلة ، ثم وضع خطة للنشر ، هدفها اتاحة الكتاب بقروش قليلة ، وكان انشاء مبنى جديد لدار الكتب احدى المهام العاجلة كذلك ، بعد ان ارتفعت مقتنيات دار الكتب في عام 1959 الى 500 الف مجلد ، بما لم
يكن يسمح بصيانتها وعرضها للتلف ، وهو المشروع الذي لم يكتمل حتى اوائل السبعينات . هذه الانجازات وغيرها كثير يعود الفضل فيها الى صاحب المذكرات الذي وهب الابداع حياته ، فنانا يهيم على ضفاف الاخيلة ، ومسؤولا" يغرس في ارض الواقع."انتهى الاقتباس
و نظرا لحجم الكتاب الكبير فقد ارتأيت رفعه على ثلاثة اجزاء
الرابط :
الاول
الثاني
الثالث
|
|
|