كاتب الموضوع :
dr khalid
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الالباني |
خطط طارئة لمواجهة احتمالات
انهيار بحيرة "المسك" في جدة
فايز الثمالي من جدة - -
09/08/1429هـ
كشف لـ"الاقتصادية" الدكتور
سامي باداود مدير الشؤون
الصحية في جدة، عن الانتهاء
من إعداد خطة متكاملة
لمواجهة الأمراض المعدية،
من بينها الملاريا، حال حدوث
انفجار في بحيرة الصرف الصحي
وذلك لمنع انتقالها داخل
الأحياء السكنية.
واستبعد بادواد انتقال مرض
الملاريا في الوقت الحالي
داخل الأحياء المأهولة
بالسكان، بسبب بعد البحيرة،
مشيرا إلى أن مرض الملاريا
مرض التهابي خطير ينتقل في
نطاق لا يزيد على 600 متر من
موقع المرض، إلا أنه أشار
إلى خطورة الوضع حال انفجار
سد البحيرة.
ويأتي تحرك الشؤون الصحية
لمواجهة الأمراض الخطيرة
بعد تحذيرات مصادر علمية من
خطورة إصابة نحو 50 ألف من
سكان جدة يقطنون في أحياء
شرق الخط السريع من إصابتهم
خلال أربعة أيام بأمراض
بكتيريا السيلمونيا
والواوية والحلزونية، بسبب
المستنقعات التي نتجت عن
بحيرة المسك "أكبر مرمى
لتجميع الصرف الصحي"، وسط
مخاوف علماء جيولوجيين من أن
اتساع بحيرة المجاري قد يهدد
بحدوث زلزال في جدة.
ووفقا للدكتور محمد حبيب
الاستشاري الزراعي، وعضو
مركز أبحاث المياه في جامعة
الملك عبد العزيز، فإن
تفاعلات الصخور الجيرية مع
كبريتيد الهيدروجين قد تسبب
تصدعات في طبقة الأرض، ما
يؤدي إلى تسربات وترشحات
المياه فوق طبقة الأرض حاملة
فيروسات حمى الضنك، إضافة
إلى أنواع أخرى، مبديا
استغرابه من عدم وجود بنك
معلومات عن البحيرة لدى
المجلس البلدي.
من جانبه، أوضح بسام أخضر
عضو المجلس البلدي في جدة،
أن هناك حلولا متعددة لحل
مشكلة البحيرة، منها ثلاثة
حلول عاجلة تحتاج إلى
اعتمادات مالية توافرت
بتوجيه خادم الحرمين
الشريفين باعتماد مبلغ 95
مليون ريال للبدء في
تنفيذها، وهي مشروع الأراضي
الرطبة الذي يهدف إلى زراعة
ثلاثة ملايين متر مربع
بتكلفة 25 مليون ريال، على أن
يتم التنفيذ خلال ستة أشهر،
ومشروع إنشاء خط ناقل من
محطة المعالجة مرورا بالسد
الاحترازي للتخلص من فائض
المياه المعالجة بتكلفة 35
مليون ريال، ومشروع إنشاء
خطين ناقلين من محطة
المعالجة إلى طريق الحرمين
للاستفادة من المياه
المعالجة في الزراعة بتكلفة
35 مليون ريال.
وكان عدد من الجهات الحكومية
قد وقف على مشكلة تصدع جدران
سد بحيرة الصرف الصحي (المسك)
في جدة، التي باتت تشكل خطرا
كبيرا على سكان جدة، خاصة مع
الارتفاع المتزايد في منسوب
المياه الذي وصل إلى سبعة
أمتار.
وحذر الدكتور علي عشقي
الخبير في حماية البيئة
والأستاذ في جامعة الملك عبد
العزيز من خطورة الوضع
البيئي الذي يشكله وجود
البحيرة، التي تحتوي على
أكثر من 50 مليون متر مكعب من
المياه الملوثة، الأمر الذي
يهدد السكان والصحة العامة
في وضعه الحالي، إلا أن
الخطر الأكبر عند حدوث
انشطار للسد، مبينا أن ذلك
سيعرض السكان لخطر التلوث
والأمراض والغرق، إذ إن
منسوب المياه الذي سيخرج من
البحيرة سيكون مرتفعا جدا،
وسيؤدي إلى تلوث كبير
وانتشار الأمراض بين
السكان، نظرا لما تحتويه
المياه من ملوثات.
وطالب في الوقت ذاته الجهات
المسؤولة بتخصيص منطقة
مفتوحة تبعد عن جدة أكثر من 40
كيلو مترا وتكون في منطقة
منخفضة جدا لضمان عدم عودة
المياه إلى مواطن السكان.
وأوضح عشقي "إن خطورة مياه
الصرف الصحي تكمن في أمرين،
الأول أنها تساعد على انتشار
الأمراض، نظرا لانتقال
الحشرات منها إلى المناطق
السكنية، والآخر تسربها في
المياه الجوفية وإحداث
تأثيرات عليها، ما ينعكس
بالتالي على صحة الإنسان
والبيئة".
من جانبه، أكد العميد محمد
الغامدي مدير الدفاع المدني
في جدة، أن هنالك خطة طوارئ
تم تجهيزها لأي خطر محتمل من
السد الاحترازي والترابي،
الذي ارتفع منسوبه إلى سبعة
أمتار تقريبا.
وكان المجلس البلدي قد أطلق
تحذيرات من ارتفاع منسوب
المياه إلى سبعة أمتار، وسط
مطالب أهالي شرق جدة
والأحياء القريبة من السد،
بضرورة العمل على إيجاد حل
عاجل لمشكلة السد الاحترازي
والتسربات المائية الخطيرة.
رحماك ربي ..
|
المفروض كمان يتم نقل سكان المنطقه الشرقيه المهددين وفرض طوق صحى لمنع الاوبئه
ربنا يوفق الجهود المبذوله وكان الله فى عون أهلنا ان شاء الله وانا واثق فى قدرات المملكه العربيه السعوديه على هذا التحدى وكلنا وراها لو فى اى حاجه أحنا تحت أمر اهل السعوديه وملكهم ....وأتمنى كمان ان الجامعه العربيه تتحرك وتضع جميع الامكانات تحت تصرف السعوديه لمواجهه الازمه اما الان يجب علينا جميعا الصلاه والدعاء لأهل جده ..
|