لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > البحوث الاكاديمية > التاريخ والاساطير
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

التاريخ والاساطير التاريخ والاساطير


الاسطورة تشي جفارا

(اهداء الي العزيزة صفصف كان هذا الموضوع) لا يوجدنموذج لرمز ثوري عاش مع الناس وداخلها بقوة نموذج أرنستو تشي جيفارا (14 مايو 1928الى 9 أكتوبر 1967) المشهور بتشي جيفارا

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-09, 06:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151372
المشاركات: 228
الجنس ذكر
معدل التقييم: eslam14 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eslam14 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي الاسطورة تشي جفارا

 

(اهداء الي العزيزة صفصف كان هذا الموضوع)

لا يوجدنموذج لرمز ثوري عاش مع الناس وداخلها بقوة نموذج أرنستو تشي جيفارا (14 مايو 1928الى 9 أكتوبر 1967) المشهور بتشي جيفارا هو ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيقفيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين.
درس جيفارا الطب في جامعة بوينيس ايريس وتخرج عام 1953، وكانت رئتيه مصابة بمرض الربو، ولم يلتحق بالتجنيد العسكري بسبب ذلك . رتب وهو في السنة الأخيرة من دراسته لجولة حول امريكا الجنوبية مع احد اصدقائه على متن دراجة نارية وكونت تلك الرحلة شخصيته واحساسه بوحده امريكا الجنوبية واحساسه بالظلم الكبير من الدول الإمبريالية للمزارع البسيط الامريكي . توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية ، قد تركت لدى جيفارا رؤية للولايات المتحدة بصفتها الدولة الامبريالية المضطهدة لدول أمريكا الجنوبية التي تسعى لتبني النظام الاقتصادي الاشتراكي.
قتل جيفارا في بوليفيا أثناء محاولة لتنظيم ثورة على الحكومة هناك، وتمت عملية القبض عليه بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية حيث قامت القوات البوليفية بقتله وذلك بحشد أكثر من 2500 جندي لهذا الغرض ، وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمس اعوام وصار جيفارا رمزاً من رموز الثوار على الظلم.
تلقى جيفارا تعليمه الاساسي بالبيت على يد والدته ( سيرينا لاسيليا دي )، وكان جيفارا منذ صغره قارئا لماركس ، انجلز وفرويد حيث توافرت الكتب في مكتبة ابيه بالمنزل . التحق بصفوف مدرسة ( كوليجيو ناشيونال) الثانوية عام 1941 وتفوق في الادب والرياضيات. عايش في تلك الفترة مأساة لاجئي الحرب الاسبانية الاهلية والازمات السياسية المتتابعة في الارجنتين خلال عهد الديكتاتور الفاشي لجوان بيرون. غرست هذه الاحداث في ذهن جيفارا الصغير الاحتقار للمسرحية الديموقراطية البرلمانية وكره السياسيين وحكم الاقلية الرأسمالية وقبل ذلك كله حكم واستعباد دولار الولايات المتحدة الامبريالية .
خلال ذلك التحق بحركات طلابية لكنه لم يظهر اهتماما ملحوظا بالسياسة ثم التحق بالجامعة حيث درس الطب لفهم مرضه الخاص، لكنه فيما بعد اصبح أكثر اهتماماً بمرض الجذام. خرج عام 49 في رحلة يستكشف الأرجنتين الشّماليّة على درّاجة، و للمرّة الأولى يقابل فيها الطبقة الكادحة الفقيرة وقرر الخروج مرة اخرى عام 1951 في رحلة طويلة وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه (ألبرتو غراندو) معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية, فزار إضافة لبلده الأرجنتين، التشيلي وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو وبنما وعايش معاناة الفلاحين والطبقة الكادحة من العمال وفهم طبيعة الاستغلال الذي تعانيه شعوب الدول المضطهدة وكيف يستغل الرأسمالي حاجة الفقراء ويخضعهم تحت تصرفه . سافر عام 1953 الى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان. تعرف على (هيلدا جادي) التي كان لها مخزون ماركسي جيد مما
عزّز تعليمه السّياسي, اعتنت به و قدّمته لـ (نيكو لوبيزا) احد ملازمين (فيديل كاسترو) الذي كان في ذلك الوقت يقوم بالهجوم على قلعة موناكو حيث فشل هجومهواعتقل وحوكم وفي اثناء محاكمته اصدر بيانا سياسيا كان بمثابة برنامج سياسي يبيناهداف الحركة الثورية لفيديل ورفاقه .
اعجب ارنستو بشخصية فيديل وتمنى مقابلته وهذا ما كان بعد خروجفيديل عام 1955 من المعتقل . ادرك جيفارا في ذلك الحين انه وجد شخصية القائد الذيكان يبحث عنه. قويت علاقة الرفيقين ببعضهما وقاما بالتخطيط لتحرير كوبا من حكمالدكتاتور باتيستا. انطلق الثائرون ومعهم 80 ثائرا اخر على متن سفينة قاصدين شواطئكوبا . اثناء ذلك اطلق على جيفارا لقب تشي ( الصديق او الرفيق ).
سرعان مااكتشفتهم قوات ( باتيستا) وهاجمتهم ولم يسلم منهم سوى عشرون ثائراً صعدوا جبال ( السيرامايسترا) واعادوا ترتيب صفوفهم. نجحوا في اقناع الفلاحين والفقراء بضرورةالثورة فأمن ذلك لهم الحماية وان كانت محدودة وسرعان ما اثبتوا جديتهم وتلاحقتانتصاراتهم على جيش باتيستا الى ان وصلوا هافانا واعلنوا نجاح الثورة والقضاء علىحكم باتيستا وبعد نجاح الثورة عين جيفارا وزيراً للثورة وقام بزيارة العديد منالبلدان والتقى العديد من القادة امثال (جمال عبد الناصر) و(نهرو) و(تيتو) و(سوكارلو) ومن ثم عين وزيراً للصناعة وبعد ذلك وزيراً ورئيسا للمصرف المركزي . وكان بمثابة الرجل الثاني في الدولة بعد فيديل كاستروا . آمن منذ البدء بضرورةاعادة هيكلية النظام الاقتصادي لكوبا وفتح المصانع وذلك لسد احتياجات كوبا وعدملجوئها وخضوعها تحت الهيمنة الامبريالية.
وضحت معالم شخصية تشي الماركسيةاللينينية وتوجهه نحو سياسة (ماو-تسي يونج) وآمن بان الثورة تحضَر في الريف ومن ثمتنطلق الى المدن وخالف بذلك سياسة رفيقه فيديل الذي كان يميل للسياسة الشيوعيةالروسية في تلك الفترة .

بعد نجاح الثورة في كوبا آثر تشي ان يكمل حلمه في تحرير شعوبالعالم النامي ومساعدتهم بالتخلص من الحكم الاستعماري والهيمنة الامبريالية فغادركوبا تاركاً مناصبه وعائلته متجها الى الكونجو في افريقيا وبعد محاولته لتكوينالجيش الثائر فشل بعد رفض الشعب الافريقي للتعاون معه لاعتباره غريباً ولم يقتنعواباهدافه فكانت تجربة قاسية له ولكنه آثر إلا ان يكمل مسيرته فانطلق متجها الىبوليفيا واستطاع هناك ان يكون فرقا ثورية من الفلاحين والعمال والبدء بالثورة الاانه لم يستطع مواجهة الجيش البوليفي الذي كان اقوى ومجهزاً واحدث من جيش باتيستاوغير ذلك مساعدة النظام الامبريالي الامريكي للحكومة البوليفية فكان الامر شاقاًعليه ومع ذلك استمر الى ان قتل بعد ان القي القبض عليه .
اتسم تشي بشخصية سياسيةلها منطلقاتها ووجهة نظرها الخاصة فكانت له مواقفه الرافضة للهيمنة السوفيتية علىالثورة والتي كانت تميل الى مهادنة النظام الامبريالي فكان يؤكد مراراً على ضرورةالثورة ضد الهيمنة والاستغلال فردد باستمرار عبارته الشهيرة( لاحياة خارج الثورةولتوجد فيتنام ثانية وثالثة واكثر ).



نعم فقد كان لتشي اعداء كثر ولعل ذلك يكمن في اسلوبه الصريح في النقدومهاجمة المخطئ مهما كان.على اية حال فان تشي انتهت حياته علي يد جندي من جنودالجيش البوليفي وكما يقال بتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية. ولعل سرسحر شخصية تشي يرجع الى تلك المواقف واسلوبه القوي وعناده ورفضه للهيمنة حتى لوكانت من مؤسسة شيوعية كالاتحاد السوفيتي. مهما كان فقد كان تشي الشخصية الاكثراثارة ومحبة في قلوب الشعوب المضطهدة حول العالم وستظل صوره في قلوبنا وعلى صدورنافاحلامه واحلامنا لاتعرف حدود .
سقوط جيفارا قتيلاً
بدأت المرحلة الاخيرة منالمطاردة التي استمرت أكثر من سنتين ،واستعملت الولايات المتحدة مختلف الوسائلللقضاءعلى موجة حرب العصابات التي يقودها "تشي" جيفارا ، في ابريل 1967 ، بعد انالقت السلطات البوليفية القبض على المفكر الفرنسي الماركسي ريجيس دوبريه ، واتهمتهبالتعاون مع جيفارا وأنصاره ، وسجنته وعذبته لتنتزع منه اعترافا بمكان جيفارا . وبعد ذلك بفترة قصيرة ، أعلن رئيس الجمهورية البوليفية الجنرال رونيه بارينتوس بأنهواثق هذه المرة من القبض على جيفارا حيا أو ميتا. ولم يكن بارينتوس يعتمد في عمليةمطاردة واصطياد جيفارا على رجاله وحدهم ، ولا على بعض رجال العصابات الذين تخلوا عنجيفارا وحاولوا الكشف عن مكانه ، بل كان يعتمد على قوات متخصصة في حرب العصاباتوالتصدي للثوار بوسائل علمية مدروسة دقيقة .
ففي باناما، أنشأت وزارة الدفاعالامريكية سنة 1949 مدرسة حربية وسلمتها للجنرال بورتر . وفي هذه المدرسة يتدربجنود أمريكيون من مختلف أنحاء امريكا الجنوبية والشمالية ، على يد ضباط يمتازونبكفاءة علمية عالية ، ويتخرجون متخصصين بالحرب في مناطق أمريكا اللاتينية الصعبةالشائكة . لكن هذه المدرسة ادخلت في السنوات الاخيرة بابا جديدا على منهاجها ، وهوتدريب الجنود على اصول واساليب حرب العصابات ، لمواجهة موجات الثوار في امريكااللاتينية . واستمر التدريب اربعين اسبوعا" ، يخضع خلالها الجنود لاشد وأقصى أنواعالتدريب العسكري ، ويضع في الظروف نفسها التي سيتعرض لها حين يواجه رجال العصاباتفي الجبال والغابات .
كان هؤلاء الجنود ، المدربون على ايدي القبعات الخضر - وهو اللقب الذي يطلق على مدرسة باناما - هم الذين يطاردون جيفارا، وينصبون له الفختلو الفخ ، لايقاعه والقضاء عليه. واستمرت هذه العملية شهورا، حتى جاء الخريف ،واطل شهر اكتوبر، فإذا بالجنرال بارينتوس يعلن للصحافيين ان القوات المسلحة ، وهويقصد فيها القوات التي تدربت في مدرسة باناما ، تحاصر جماعة من رجال العصابات وعلىرأسها القائد رامون وهو احد اسماء جيفارا المستعارة. وقال بارينتوس هذه المرة سوفنقبض على "تشي" ولن يستطيع ان يهرب منا ". لكن القوات لم تستطع ان تقبض الا علىثائرين من رجال " رامون " اعترفا بأن تشي هو فعلا قائدهما وأنه موجود في مكان مابالقرب من منطقة ( فاليغراندي) .وقال الرجلان بأن مرض الربو قد اشتد على جيفارا ،ولم يعد يستطيع التنفس الا بصعوبة ، وانه لا يتحرك الا على ظهر بغل ، وهو لا يهتمبشيء ، ويظهر احتقارا بالغا لحياته. وبعد ايام من القبض على الرجلين ، وفي مساء يومالاحد 8 اكتوبر ، دارت معركة طاحنة بين القوات المسلحة وبين رجال العصابات في منطقة (هيغوبراس) بالقرب من فالنغراندي واستبسل الثوار ، وفي النهاية أسر ستة من رجالهم ،وبينهم تشي جيفارا.
وتقول بعض الروايات البوليفية عن موت جيفارا ، ومنها روايةالقائد الاعلى للقوات البوليفية الجنرال الفريدو اوفاندو ، ان جيفارا قال قبل وفاته، وهو في ساعات احتضاره الاخيرة: " انا تشي جيفارا. لقد فشلت ". لكن الكولونيلسانديكو ، وهو الذي قاد الحملة المسلحة ضد جيفارا وثواره ، ذكر أن تشي ظل فاقداوعيه حتى مات. وهناك رواية اخرى ، نسبتها احدى الصحف البوليفية الى بعض الضباطالذين طاردوا تشي جيفارا ، وتقول ان جيفارا اسر حياً ، وحاول الطبيب معالجته منالجروح التي اصيب بها لكن الالم كان شديدا عليه ، ومرض الربو كان يمنعه من التنفسالا بصعوبة. وقضى ليلة الاحد في حالة نزاع شديد ، يئن من الاوجاع والزفير ، يطلب منالطبيب أن يعالجه ، حتى قضى عليه الألم في صباح الاثنين بعد ان خارت قواه تماماوعجز الطبيب عن اسعافه. ورواية أخرى تقول ان جيفارا تعرض للتعذيب بعد القاء القبضعليه ، لكنه لم يعترف بشيء فقتله احد الضباط برصاصة سددت الى قلبه. وكما تعددتالروايات حول مقتله ، تعددت الروايات حول طريقة تعقبه والقاء القبض عليه. ومن هذهالروايات ولعلها الاقرب الى الصحة ، ان احد رجال العصابات ، من رفاق " تشي " القدامى ، وشى به الى السلطات البوليفية بعد ان أغرته الجائزة التي خصصتها هذهالسلطات للقبض على عليه ، وهي في حدود خمسة الاف دولار .
وكان مؤلما حقا أن تشيالذي امن طوال حياته بالاخوة الحقيقية والصداقة والاخلاص والتضحية بين البشرية ،وعاش عليهم، وتنتهي حياته بان يبيعه رفيق سلاح قديم ، لان المال كان اقوى من القيموالمبادئ التي يمثلها جيفارا او يدعو اليها .
ولم تصدق عائلة تشي انه مات . لاالاب ، ولا الشقيق ، ولا أي فرد من افراد العائلة . فظلوا ينتظرون بين اللحظةوالاخرى ان يحمل اليهم البريد ، او صديق من الاصدقاء ، رسالة من الابن المشرد ،يعلن فيها للعالم انه ما زال حياً، ويسخر ، كعادته من الموت.
نهاية تشي جيفارا


نشر فليكس رودريجيس، العميل السابق لجهاز المخابرات الأميركية (CIA) من طريق الشبكة العنكبوتية صوراً لا سابق لها عن إعدام تشي جيفارا. وتمثل هذه الصور آخر لحظات حياة هذا الثوري الأرجنتيني قبل إعدامه بالرصاص ب"لا هيغويرا" في غابة "فالي غراندي" ببوليفيا، في 9 أكتوبر(تشرين الأول) من عام 1967.
وتظهر الصور كيفية أسر تشي جيفارا، واستلقائه على الأرض، وعيناه شبه المغلقتان ووجهه المورم والأرض الملطخة بدمه بعد إعدامه. كما تنهي الصور كل الإشاعات حول مقتل تشي جيفارا أثناء معارك طاحنة مع الجيش البوليفي.
وقبيل عدة شهور، كشف السيد فليكس رودريجيس النقاب عن أن أيدي تشي جيفارا بُترت من أجل التعرٌف على بصمات أيديه .

 
 

 

عرض البوم صور eslam14   رد مع اقتباس

قديم 30-11-09, 07:36 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151372
المشاركات: 228
الجنس ذكر
معدل التقييم: eslam14 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eslam14 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : eslam14 المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

من اقوال التشي

* إنني أحس على وجهي بألم كلصفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
*


الثورةقوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.
*

لايهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا.
*

انالطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
*

لن يكون لديناما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.
*

أنا أنتمي للجموعالتي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل .

*لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله.

 
 

 

عرض البوم صور eslam14   رد مع اقتباس
قديم 30-11-09, 07:46 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : eslam14 المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

وااااااو يا اسلام موضوع رائع وعرض اروع لشخصيه من الشخصيات التاريخيه الفذه رمز الثوره ارنستو تشى جيفارا شكرا يا اسلام لموضوعك الرائع وكمان انا هرفق شوية صور لتشى جيفارا دا بعد اذنك

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 30-11-09, 07:48 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151372
المشاركات: 228
الجنس ذكر
معدل التقييم: eslam14 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eslam14 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : eslam14 المنتدى : التاريخ والاساطير
Thanks

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safsaf313 مشاهدة المشاركة
  
وااااااو يا اسلام موضوع رائع وعرض اروع لشخصيه من الشخصيات التاريخيه الفذه رمز الثوره ارنستو تشى جيفارا شكرا يا اسلام لموضوعك الرائع وكمان انا هرفق شوية صور لتشى جيفارا دا بعد اذنك

طبعا ممكن يا صفصف ب
وعلي فكرة الموضوع لسا ما انتهاش
ده موضوع عن قصة حياة
الاسطورة
وانا لسة هكمله حالا

 
 

 

عرض البوم صور eslam14   رد مع اقتباس
قديم 30-11-09, 07:50 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2009
العضوية: 151372
المشاركات: 228
الجنس ذكر
معدل التقييم: eslam14 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 29

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
eslam14 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : eslam14 المنتدى : التاريخ والاساطير
افتراضي

 

وميات دراجة نارية» كتاب رحلات: تشي غيفارا قبل أن يصبح أيقونة
حسين بن حمزة الحياة - 17/06/05//


مع نشرها «يوميات دراجة نارية» لارنستو تشي غيفارا، في ترجمة جميلة ومتينة أنجزها الكاتب الفلسطيني صلاح صلاح، تكون سلسلة «ارتياد الآفاق» التي تصدرها «دار السويدي» الاماراتية، بدأت في تقديم أدب رحلات كتب في ملفات أخرى غير العربية الى القارئ.
وتغطي هذه اليوميات وقائع رحلة قام بها تشي غيفارا مع صديقه البرتو غرانادو (الطبيب المتخصص في الجذام) وقطعا خلالها 4500 كيلومتر على دراجة نارية. الدراجة التي يسميانها «الجبارة» سرعان ما يتضح انها، بعكس اسمها، متداعية وغير مهيأة لمغامرة من هذا النوع، فتتعطل أكثر من مرة ثم تنعطب فيكلمان الرحلة في الشاحنات وعبّارات الأنهر والسفن وسيراً على الأقدام... ويستخدمان أكواخاً وبيوت مستضيفين طارئين أو العراء طلباً للراحة والنوم والطعام!! بحيث يضطران أحياناً وكما يليق بأي مغامرين أن يكونا من «دون سنت أو أي فرصة في المدى القصير لكسب أي نقود... لكننا كنا سعداء» كما يكتب هو.
لا يستطيع قارئ هذه اليوميات أن يكف عن التفكير في سؤال مهم جداً وهو: هل نستطيع قراءة ما كتبه تشي غيفارا الشاب والطالب في كلية الطب بعيداً من صورته كرمز انساني نضالي وتقدمي تحول في ما بعد الى واحدة من أيقونات القرن العشرين. وهذا ما تطرحه مقدمة الكتاب، ولو أن مغامرة الشباب هذه لم تكن مقدمة الى تكوين تشي غيفارا الثوري لاختلفت قراءتنا لها، معرفتنا المسبقة بأنها تخصه تحثنا على النظر اليها بتقدير خاص وتدفعنا الى ربط كل كلمة وكل اشارة وكل تفصيل فيها بالصورة التي سيكون عليها تشي غيفارا لاحقاً. الاحساس بالصورة اللاحقة يتغلب على معرفتنا البديهية بأن كاتب اليوميات هو مجرد شاب قرر ذات يوم مع صديق له أن يقوما بهذه المغامرة. حتى غيفارا نفسه يعرف هذه الثنائية فيقول: «الشخص الذي كتب هذه اليوميات توفي لحظة لمست قدماه تراب الأرجنتين. الشخص الذي أعاد تبويبها وصقلها، أنا، لم يعد له وجود، على الأقل لست ذلك الشخص الذي كان». ولكن مشكلة القارئ أنه لا يستطيع نسيان العلاقة بين غيفارا الذي كان وغيفارا الذي سيكون. وهنا بالضبط تكمن الأهمية الأولى لهذه اليوميات التي، لو يكن غيفارا هو الذي دوّنها، تمكن قراءتها في شكل عادي أو حتى طرحها جانباً، فهي في النهاية مجرد يوميات لرحلة شابين كان واحد منهما لا يزال شخصاً مجهولاً وكان احتمال أن يظل كذلك وارداً لولا أن القدر قد رسم له أن يعاود الرحلة نفسها تقريباً ولكن باستعداد فكري وهدف كفاحي وتحرري بدل الاستمتاع بالمغامرة التي طبعت الرحلة الأولى، وذلك لأن «كل هذا التجوال هنا وهناك... غيّرني أكثر مما حسبت «باعتراف تشي نفسه، ولولا هذا لظل تشي، على الأرجح، مجرد طبيب عادي مثل شريكه البرتو غرانادو في الرحلة.
لا يمكن للقارئ، في هذا المعنى، سوى أن يطالع اليوميات لا على انها تعود لشاب يدرس الطب قرر ذات يوم أن يعيش هذه المغامرة بل على انها ستؤول في ما بعد الى الصورة أو المكانة التي سيحتلها تشي في حركة التحرر العالمية. والحال أن هذا القارئ سينقب بين صفحات الكتاب عن أي اشارة تدل على هذا المآل والمكانة اللاحقة، وسيُهمل، من دون قصد، الصفحات التي تتعلق بالمغامرة فقط. وهذا ما يتحقق مرات عدة والسبب ان غيفارا، حتى وهو شاب، لا يغيب عن باله أن يلاحظ ويسجل ويحلل. اليوميات تدين، في أجزاء منها، لوعي مبكر بالمآسي التي تعيشها شعوب أميركا اللاتينية في ظل الديكتاتوريات.
غيفارا الشاب هو مقدمة طبيعية لغيفارا اللاحق. انه، وهذا ما تريد اليوميات أن تقوله، ليس مجرد شاب أو مغامر عادي، وأن رحلته هذه يمكن اعتبارها بروفة لرحلة تالية وأكثر أهمية ستقوده الى الانخراط في الكفاح المسلح وحرب العصابات في سبيل الحرية، بحيث سيقتل في أدغال بوليفيا عام 1967 بعد ستة عشر عاماً على قيامه بالرحلة الأولى.
ويبدو واضحاً أن تشي غيفارا حين كتب يوميات هذه المغامرة قام بتحويلها الى نوع من التجربة أو الاختبار، وهذا ما من شأنه أن يرفع من قيمة الرحلة ومن قيمة اليوميات في الوقت نفسه. وهكذا تتحول الرحلة الى تجربة ذاتية وموضوعية، بحيث تتدخل مشاهدات الناس ومقاربة أوضاعهم وتحسس الظلم الذي يعيشونه، بساطتهم ويأسهم ومآسيهم... يتدخل كل ذلك في صوغ وعي ما لدى تشي أو تضيف الى هذه الوعي النظري الجرعة الواقعية الملموسة لكي يكون مستعداً وراغباً في الممارسة، وهي ممارسة ستخلّد تشي نفسه لا بوصفه ثائراً ومقتولاً من أجل قضية انسانية سامية فحسب بل، وأيضاً، بوصفه صورة ومثالاً لأجيال شبابية قد تأخذ منه جانب الفتوة والجرأة والجاذبية والكاريزما وتترك جانب الفكر والنضال والثورة، أو قد تفعل العكس. تشي، على الأرجح، واحد من الشخصيات النادرة في التاريخ الحديث التي امتلكت صورة جذابة ولكنها تُرى من الأمام والخلف، من مكانته واسمه كثوري يساري قُتل قبل أن يكمل حلمه فصار أسطورة تشبه أساطير العشاق الذين لم تجمع بينهم أقدارهم، وأيضاً من صورته الجذابة بحسب الأجيال الشابة التي تجد فيه نوعاً من (ستايل) يفكرون به ويتماهون فيه.
والحال ان تشي يعني أشياء ومعاني كثيرة وهذا، على الأرجح، سبب خلود قصته غير المكتملة وثورته غير المنجزة، ويحق للقارئ أن يسأل ماذا لو أن تشي عاش حتى يومنا هذا أو، على الأقل، لم يمت بتلك الطريقة وفي عز شبابه وحماسته. هل كانت نظرتنا اليه ستختلف؟ هل كان تقديره سيتغير؟ هل كان خلوده سيتعرض لامتحان آخر يخفت وهج اسطورته؟
يطالع القارئ اليوميات بطريقة مزدوجة. انه، تقريباً، مجبر على اتباع أسلوب ثنائي في قراءتها، فهو يدرك أنه يقرأ يوميات شاب مغامر ولكنها، في الوقت نفسه، ستسجل في ما بعد باسم تشي الأسطورة، والواقع ان في الكتاب مقاطع عدة تكفل للقارئ صوابية قراءته وجدواها. مقاطع وأسطر تكشف حساسية تشي الشاب في التقاط عصب ما يشاهده ويعاينه في الرحلة. يلتقط آلام الناس وفظاظة الحكومات والجنرالات، يتحسس روح البشر البسطاء، فنراه يصف ذلك ببراعة بعد أن يوافق ربان سفينة على سفرهما في الدرجة الأولى على أن يدفعا كلفة الدرجة الثالثة: «كنا ميالين للبحارة البسطاء أكثر من تلك الطبقة الوسطى... المربوطة بقوة الى ذكرى ما كانت عليه يوماً حتى تسمح لنفسها برفاهية التعامل مع رجال مفلسين. كان جهلها مطبقاً مثل أي انسان آخر، لكن الانتصارات الصغيرة التي حققتها في الحياة أدارت رؤوسها، وتقدم وجهات نظرها المملة بغطرسة أعظم لأنها قامت بنفسها بعرضها». هذه ليست وجهة نظر فحسب بل تتضمن تحليلاً اجتماعياً وطبقياً عميقاً، إضافة الى ان هذه الكلمات تكشف عن موهبة في الكتابة والتدوين، وهذا ما نراه في الصفحات التي يصف فيها تشي وسط مدينة ليما عاصمة البيرو: «الجزء الذي يستحق الوصف في ليما هو مركز المدينة الوحيد بكاتدرائيتها الرائعة المختلفة تماماً عن الثقل الوحشي لكاتدرائية كوزكو بحيث خلّد الغزاة أنفسهم بقسوة(...) ليما هي المثال الكامل لبيرو التي لم تتطور بعد ظروف الاستعمار الاقطاعية، وما زالت في انتظار دم ثورة التحرر الحقيقي». يجمع تشي هنا بين مهارة الوصف وعمق النظرة السياسية، ونجد هذه النظرة مبثوثة وموزعة في الكثير من الفصول والصفحات، ويتجاوز تشي في بعضها النظرة الى التخطيط والطموح بالتغيير فنراه يكتب: «ان تقسيم أميركا اللاتينية الى أمم غير مستقرة ووهمية هو خيالي تماماً. نحن نشكل عرقاً عجيناً واحداً يحمل من المكسيك الى مضائق ماجلان خواص اثنوغرافية فذة متشابهة».

 
 

 

عرض البوم صور eslam14   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسطورة تشي جفارا
facebook




جديد مواضيع قسم التاريخ والاساطير
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية