كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ابتسمت جاين بلطف وحاولت ان تبدو هادئة فقال:" بامكانى ان افعل ذلك بطريقة قانونية عن طريق محامى، واجردك من اي فلس تحملينه او تريدين ان تقرضيه، جاين،وإذا تزوجت من صدبقك فسارى كيف اتخلص من ذلك على اي حال ومن سيقترب منك او يريد ان يتزوجك، يجب ان يدفع عن طريق المحامي كما قلت ، اذا لم يكن عن طريقي، هذه الطريقة المختصرة التي سألجأ اليها، اذا لم تفعلي ما قلته جاين".
وضعت جاين يدها على عينيها وقالت لنفسها لقد نال منك.
" حسناً جاين، مارأيك؟" سألها حين بقيت صامتة.
" حسناً، زان سافعل كما تقول ولكن..هناك شيئان يجب ان تعدني بهما..".
" اجل؟".
" اولاً ان لا تتوقع مني..ان أعيش معك هناك أنا ابعد عنك مسافة قصيرة ، وبامكاني ان احضر حين تطلبني، ليلاً او نهاراً، وقفت بزواية الغرفة واضافت" ثانياً ان لا تلمسني مجدداً،فانا لا أريد ان اكون في قبضة رجل".
" لا أعتقد انك في وضع يسمح لك بأن تعطي الشروط وتتوقعي ان افي بها جاين،أليس كذلك؟".
" لن اعيش هناك، لن اعيش!"." ولكن ستأتين متى طلبتك او اتصلت بك، قلت في اي وقت، ليلاً او نهاراً؟".
تنهدت قمــر الليل" أجل".
" حسناً ، على طريقتك اذن".
" وأنت لن..".
" جاين هناك شيء واحد اريده وهو ان انهي كتابي في نهاية شهر آب..وانت ستساعدينني بذلك..وهكذا توفوين الدين هل أنت موافقة؟".
" انت تعيد ما اصرحت به" قالت جاين ولدهشتها رأته يبتسم.
" حسناً زان، متى نبدأ؟" سألت جاين فقال زان " سنبدأ الآن جاين هيا".
" انتظر اذا اسرعت" انتظرها لحظات ثم لحقت به.
"إذن أنت تكتب عن الجرائم الغامضة!" رفعت جاين رأسها عن الآلة الكاتبة.
" العنوان المفضل هو رواية مثيرة".
" وماالفرق؟".
" اقل غموضاً، واكثر اثارة، الآن لما لا تجلسين وترتاحي و سنبدأ العمل بعد لحظات..".
كان منزله قرب المرفأ، فشعرت جاين بالهدوء، وضع زان الآلة الكاتبة قرب النافذة المطلة على المرفأ.
" والآن هل أنت جاهزة؟". سأل زان وهو يجلس بجانبها .
" مازال دافئ".
" ماذا؟".
يتبع
|