كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
"ارجوك..كم كلفك ذلك؟ سبع مئة، ذراع مكسورة لا تبدو رخيصة..اقصد الفاتورة".
تنهدت جاين" في الحقيقة..أنت على حق".
شكرت السماء لأنها لم تتزوج من فريد، فهو بالطبع ما كان ليغفر لها المشاكل التي تقع فيها..يجب ان تتفاوض الآن مع زان و يفوك حتى لا تواجه محامي.
" سيكون من الجميل ان يطلق عليك اسم كذلك ، أليس كذلك" قال ساخرا.
"أوه، أنا آسفة..جاين..جاين كنين".
" جاين العزيزة!". قال وهويضحك.
" أرجو المعذرة؟". ارتجفت جاين وهي تستمع الى تعليقه.
" انه قول من بحار قديم، عب سباق الزوارق..احب يخت اسماء جاين، لا اتذكر الآن كل شيء، ولكنه القصة رائعة ساخبرك اياها لاحقاً..ولكن بالطبع لم تكن تفكر بذلك النوع من الجاين حين اطلقت عليك الاسم، هل السبب لون عيناك؟".
ابتسمت قمر الليل " اعتقد ذلك، وهي كانت تعتنى بالزهور كثيراً، والدي كان يريد ان يدعوني جايد ولكن والدتي ارادت هذا الاسم..".
" جاين..جاين كنين" تمتم" انه جميل.. ومناسب..هاي الا يجب ان تنعطفي الى هناك؟".
"كلا" قالت جاين" جميع السواح يزورون بيفيلو بهذا الوقت من النهار، ليروا الانارات، هذه الطريق أطول ولكنها الاسرع انت جديد في البلدة، أليس كذلك؟".
" أجل..لقد وصلت ليلة الامس في الحقيقة، كنت مرهق وانهيت اليوم وأنا أعمل، دون ان ارتاح، وقررت ان ابدأ نهاري بالحركة، وهذا ما كنت افعله حين اصطدمت بي وتغيرت حياتي باكملها الآن".
حاولت جاين ان تركز على الطريق" بحيرة خاصة بدون..ازدحام" قرأت اللوحة المعلقة على المدخل.
ظهرت أمامها طريق ملئية بالاشجار، وفجأة اصبحا قرب المرفأ فنظرت جاين الى الزوارق في البحيرة.
"حسناً، الآن بامكانك ان تتوقفي هنا، فمنزلي يقع بهذه الجهة".
أوقفت جاين السيارة، ونزلت لتساعده فقال" هيا ادخلي".
" كلا، شكراً زان، يجب ان ترتاح، وأنا يجب أن أعود الى المنزل".
الا ان نظرت زان أصبحت قاسية"، واختفى الهدوء " هذه لم تكن دعوة جاين انها أمر، لم انتهي منك بعد، لندخل" هزت رأسها بالرفض وفجأة شعرت بالخوف وتساءلت ماذا تعرف عن هذا الرجل ، لا شيء؟
" سأتصل بك لاحقاً اذا كنت تريد ، ولكن.."
وقف قرب الباب للحظات ثم نظر اليها و خرج من السيارة سحب المفاتيح ووضعها في جيبه.
" اذا كنت تعتقدين ان بامكانك ان تحطمي حياتي بهذه السرعة، بهذه السهولة ، فأنت مخطأة جاين ، سأكون في الداخل حين تقررين ان تبدأي الكلام".
يتبع
|