كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" أجل أنا آسفة!".
" وانا أيضاً، ولكن بامكاننا ان نتدبر ذلك لا حقا".
حاول ان يقف وهو يسيطر على الألم في ذراعه
" هل..هل أنت متأكد انك تستطيع ان تمشي؟".
" هل ستحاولين ان تحليننى. أنها فقط ذراعي التي تؤلمني وهذا فقد ما اصبته، وأنت تقتربين مني" تنهد.
" انها اليد اليمنى، أليس كذلك"؟ .
نظر إليها باحتقار وهي تفتح له الباب" انا اختار حادثي أليس كذلك ان اصطدم من قبل فتاة جميلة تقود سيارة فولز فكن، لحسن حظي انك لا تقودين كاديلاك".
" هل تتكلم دائماً هكذا، ام انك فقط في صدمة؟" سألت جاين بعصبية.
" انه فقط الرعب، ياحلوتي، ستتوقفين عند اشارات السير، ارجو ان تفعلي ذلك؟".
اقفلت جاين الباب بسرعة، وهي تومئ بالايجاب وشكرت السماء انه لم يشتمها، فما سببته له لم يكن لخطر على بال احد.
تأمل ليلاس شعرها وأطلق بعض التعليقات " يجب ان نتمتع بذلك ياحلوتي، فليس لدي مكان اذهب إليه" قال وهو يتمدد على المقعد بارتياح و يغمض عينيه.
"اوه لا بأس انه من دواعي سروري، ولست حمراء الشعر بالمناسبة".
" اوه؟". قال ساخراً.
" آسفة!"
" بالتأكيد، ولكن ماذا تسمينه اذن؟".
" آبارت، حين يكون داكناً لهذه الدرجة".
" كما تقولين ايتها السيدة، فقط ركزي عيناك على اشارات السير و لا تحاولي ان تتجنبيها".
تنهدت جاين بتوتر، وتساءلت هذا اليوم كانت تقول انه خاص، ولن يحمل معه ما يقلقها، ماذا لو سبب لها هذا الرجل المشاكل، فهي لم تؤمن سيارتها، ولم تتوقف على اشارات السير.
" متى سنصل الى هناك؟".
" فقط مسافة قصيرة، ونصل هل تؤلمك؟". لم يزعج نفسه ويرد على سؤالها حتى، الا ان وجهه تجهم، وصلت بالسيارة الى غرفة الطورائ، فتوقفت" الافضل ان تنزل هنا، ساضع السيارة في الموقف".
" كلا، شكرا سأمشي معك، فهذا افضل".
شعرت جاين بالأحمرار يعلو وجهها، ونظرت إليه بعصبية هل يعتقد انها ستنكره وتهرب؟
نزلت قمرالليل بسرعة، ولكن وجدت انه لا يستطيع ان يفتح بابه فركضت و ساعدته.
" أنا آسفة، بامكاني.."
" كلا، يمكنك" قال بغضب، رافضاً مساعدتها وسار باتجاه المستشفى، نظرت جاين إليه، وعرفت الرسالة الواضحة في عينيه بامكانها ان تهرب او تبقى فهو سيجدها في النهاية.
يتبع
|