كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" في السرير مع ..انا..هو قال ذلك؟".
" انا..الم تكوني؟ قال انك بالسرير معه، وانك لا تريدين ان تردي على المكالمة،
وانكما ستتزوجان خلال....ساقتل ذلك اللعين!" اضاف زان حين رأى نظرات
جاين المتعجبة.
" لن تستطيع زان! لقد رحل".
" أين؟".
" ساخبرك عندما تهدأ".
لمس زان وجهها مجدداً وكأنه لا يصدق انه وجدها" لقد تركت الرباط في نيويورك،
وباستطاعتي ان المسك بيدي الاثنتين ايتها الشقية".
ارتجفت جاين فحملها زان بين ذراعيه" زان".
" ياإلهي، أنت تشعرين بالبرد ، ياحلوتي" قال وهو يسير باتجاه غرفة الجلوس حيث
المدفأة" منذ متى وأنت هنا".
" منذ التاسعة او العاشرة"تمتمت جاين، فسمعت ضحكات زان" هل تعرفين لقد
كنت اجلس امام منزلك، من الساعة العاشرة، تماماً بعد ساعتين من اتصال ميريام
بي..قلت انها ربما مغطأة..وأنا انتظرك وانك ربما خرجت مع فريد او احد جديد؟".
"ميريام اتصلت بك؟" سألت جاين.
"..اجل الفتاة ليست حمقاء..ولديها دين كان يجب ان تسدده لي".
تذكرت جاين البرقية فسألته" ماذا ربحت ، زان؟".
ضحك زان جاين مجدداً " لقد ربحت الانتظار لمدة طويلة يا حلوتي، حسدتها لأنها
تزوجت قبلي" تنهد بارتياح " وهذا طبعاً ربح لا يوصف!".
ابتسمت جاين، وشعرت وكأنها تحلم فتمنت لو تبقى الى الأبد هكذا، دون ان
يعكر احد هذه الفرصة التي شعرت بها، بعد طول انتظار.
" تملكين جسم جميل" تمتم زان.
"اوه زان!".
" ياإلهي كم اشتقت اليك، جاين كدت اجن وانا أفكر انك ربما تتزوجين رجل
آخر".
" لماذا؟..لم استطع ان انام، او أكل او حتى الجأ الى الكتابة، قلت ان لا تريدنني ،
ان اذهب الى الجحيم، وإذا كان علي ان افعل حين اسمع هذه الكلمات؟ ابقى
معك، ، او اجول حول المنزل بانتظار ان يحدث شيء..حتى لا تغفري لي بعد ذلك
ابداً؟" هز رأسه بغضب.
" وبعد ذلك جاءت برقية ميريام، واخبرتني انها ربحت ووجدت حبها أخيراً،
وتزوجت، وهنا كنت لا اعرف ماذا اريد وأرى كل شيء يبتعد عني..يوماً بعد
يوم..فلم استطع ان اصمد كثيراً، كان يجب ان ارحل".
يتبع
|