كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
" مكان جميل" تمتم زان.
" اجل..لهذا احبه" قالت جاين.
" حسناً.. ماذا ستطلبي ايتها الصغيرة؟".
ضحكت جاين" كما قلت كركند.. ولكن هل تشعر انك ثري؟".
" لدرجة كافية.. وهذا احتفال ماذا تريدين؟" كرر مداعباً.
" لقد قلت لك أوه..أنت تبدأ بالمزاح الآن..وبماذا نحتفل؟" أم أنها يجب أن لا
تسأل هذا السؤال.
" أليس هذا اسبوع ستومبرز؟".
" والأسبوع الذي سبقه كان ؟" سألت جاين مداعبة.
" اسبوع كرة السلة" أجاب زان ساخراً فأخذت تضحك بصوت عال.
حاولت ان تتجنب نظراته، واخذت تتأمل البحر، فعلت جاين كما طلب منها
زان، فاحضرت له الكتاب و فتحته، وبدأت تقرأ الاهداء" الى آل و ميريام"
اغلقته بسرعة، وفجأة رأته يقف بجانبها و ينظر إليها بفضول.
" من هو آل؟".
" إنه مخبر جديد في الشرطة، عشت معه ليل نهار لحوالي السنة، لأحصل على
تلك القصة".
" وهل نجح هذا الكتاب؟".
ابتسم زان" استطعت أن أدفع رسوم التعليم في كولومبيا..في السنة التي لم
اكملها".
" فشلت في الكلية؟" سألت جاين وهي تضحك.
" دخلت متأخراً، فلم استطع أن أتابع المحاضرات ميريام كانت هناك، تدرس
ادارة الاعمال، اقنعتني انني اذا كنت جاداً بالنسبة الانكليزية، او يجب ان
اتوقف نهائياً.. كانت على حق..هي دائماً على حق، ولهذا اهديت الكتاب لها
كذلك".
" اذن هذا هو كتابك الأول" قالت جاين، وعقلها مشغول بالمرأة التي جعلت
كل شيء ممكن بالنسبة لزان..اذن هو يعرفها منذ مدة طويلة، أصبح كل شيء
واضح، نساء أخريات خبرة أطول، ولكن يعود زان إلى ميريام أخيراً ، تناولا
الطعام بهدوء، ثم احضرت لهما القهوة، وكانت جاين شاردة معظم الوقت.
" اعتقد أنه من غير المنطق ان تبقي على هذه الحالة في مكان عام، كهذا المعطم،
بماذا تفكرين الآن؟".
حاولت قمر الليل ان تتجنب نظراته، فأخذت تلهو بفنجان القهوة.
" كنت افكر..في المرة الأخيرة، التي جئت فيها الى هنا".
" ومتى كان ذلك؟" سأل زان.
" عندما.." بحثت عن جواب، كيف بامكانها ان تنسى ذلك.
يتبع
|